قبل أن أتناول أسئلة أخي الكريم الأستاذ عامر بالإجابة أود أن أؤكد لأخي الكريم عامر أن
مشكلتنا هي مشكلة تخلف، وتنعكس على الجانب الأخلاقي، حيث أن
علم الأخلاق يعني منظومة معرفية متكاملة لإيجاد القيمة الواجبة للسلوك. رجل يذهب لخطبة إمرأة .. ويعمل البحر طحينة، ومن أول يوم يريد أن يذبح لها القطة لتهابة! قل لي كيف تتعامل مع هذه العقلية المتخلفة؟! قضية أحمد الفيشاوي كلها قضية لا أخلاقية ليس فقط من جانبة بل من جانبها، إنها عملية ابتزاز بعد أن وقع الفاس في الرأس، وكانت في البداية حب أو تمثيل حب! قل كيف تتعامل مع هذا الغش!
1. لماذا يبحث المتزوجون والمتزوجات عن حب؟
بسبب
الفراغ العاطفي الذي يعيشونة،
بسبب
التخلف وعدم الوعي بالعوامل التي ترعى الحب والعوامل التي تقتل الحب،
هي تريد أن تربيه على طريقتها
وهو يريد أن يربيها على طريقته
فيضيع الحب بين إصراه على طريقته وإصرارها على طريقتها
وحيث أن هناك تخلف
فلا تفاهم
وكل شيء لا بد أن يتم بالعنك
وكما قال الشاعر الغنائي عبدالوهاب محمد:
وضاع الحب ضاع
ما بين عند قلبي وقلبه ضاع
2. إلى أين سينتهي حب المتزوجين؟
هذا سؤال
تجريبي،
لا بد من دراسته دراسة حقلية،
لكن
من ناحية أخلاقية
أي من ناحية
القيمة الواجبة للسلوك
فلا بد أن ينتهي إلى المودة والرحمة
وهي
العلاقة الفطرية التي خلقها الله بين الأزواج
3. إلى أين سينتهي هذا الكم الهائل من الغزل online؟
إن كان غزلاً ناجماً عن حب صادق،
فسيولد
قوة هائلة في الأمة
وإن كان كذباً ورياء ونفاقاً ومخادعة
فهو إلى عدم وسحت
4. في ظل هذا الهيام وازدحام العلاقات بين الجنسين على الإنترنت، هل بيوتنا على الأرض كانت مستقرة؟
إلى أي مدى نخرج من تخلفنا،
إلى أي مدى نستخدم عقولنا أخلاقياً،
أي لاستخراج القيمة الواجبة للسلوك،
إلى أي مدى نكون صادقين مع أنفسنا،
يحدد مدى استقرار بيوتنا على الأرض
ألا تذكر الرجل من الإمارات الذي تزوج هنغارية فزوجته لا تنجب
وعندما أنجبت له ولد طردها
وأرجع زوجته السابقة
لماذا لا يكون واضحاً من البداية؟
لماذا هذا الكذب والخداع؟
هذه اللاأخلاقية نعتبرها شطارة وفهلوة!
إن
الكتابة ليست ركناً في الزواج الشرعي
فقط إيجاب بالقبول
وشاهدين
وفي بعض المذاهب ولي أمر البنت
لكن مع الكذب والرياء
أصبحت شرطاً!
والله المستعان
وبالله التوفيق،،،
المفضلات