البيان الشيعي الجديد/ احمد الكاتب

[جيفار التميمي]

واتا صرح حضاري وستظل مهما حاول المتسلقين صرح الحضارة ان يعتلوه، أما شتم رسول الله، فلا تزاود علينا بالدفاع عنه، لا أنت ولا امثالك، مغرقي الأمة بالتسطيح لقضاياها الحقيقية، ومبدعين في شق الصف، وفتاوى الرقص بالسيف، مع بوش ايام الغزو والقصف على غزة، وبغداد والبصرة والحلة، ببترولكم أنتم وبمباركتكم أنتم وبفتاويكم أنتم، فمن أنتم......؟؟؟؟ من أنتم؟؟

اما الساسة الايرانيين ونظام الملاى في طهران طبعا أستطيع أن أرد سيد جيفار التميمي على تصريحاتهم هنا وليس على أي مسار آخر، فلست من يحدد متى وكيف وأين أرد، وكذا كل الطائفيين الذين على شاكلة الايرانيين وهم كما تقول اصحاب أجندات ليست من الأسلام ولا العروبة في شيء ، سواء أكانت فارسية او إسلامية-صهيوامريكية وأقول لك، أجندات الفرق والمذاهب الطائفية تخصصك انت شخصيا، تطبخ وتدار في مكاتب السي أي ايه في الرياض والقاهرة وعمان، وتضخ الأفكار المسمومة من كل الجهات، بمليارات الدولارات، وعشرات الفضائيات، ومئات الصحف والاذاعات والمنتديات، لكن شيخك الهادي يقول أن واتا ليست منتدى متخصص، لهذا الغرض، فلا تضييعوا وقتكم وجهدكم فيها، هناك مراتع أخرى، اذهبوا وخوضوا فيها، وهي متوفرة بكل الاصوات واللغات الفارسية والعربية والاوردية, ويخدع بها آلاف الابرياء، فيجروا من حيث علموا أو لم يعلموا الى مذابح الطائفيه العفنه، والسياسة القذرة ليقدموا قرابين مجانية على مذابح الكذب والخداع والتدليس والدجل والنفاق.

وأنت أحسنت القول باختيارك هم ساسة كما قلت، لكني لست إنتقائيا مثلك، بل اقول ساسة سعوديين ايرانيين امريكان يهود كذلك ساسة عراقيين، فيما يخص العراق ولبنابيين فيما يخص لبنان، او غيرها من البلدان. وأتم تنفذون اوامر السلطان، فباي ألاء ربكما تكذبان، كلا السعودية وأيران، دول لا تنقصها الأموال والكوادر الطائفية، لكنهما وجهتان لعملة واحدة، او كلبان لهما لونان، مدهامتان.

المؤامرات سياسية وتغلف بغلاف ديني من الساسة يسوقها مختصين في الطائفية امثالك، ولا باس أن نسميهم علماء في الطائفية، وباسمها تزهق ملايين ألاروح,

هل أجبتك يا تميمي أم أزيد؟؟
,

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول موقدي (أرد سيد جيفار التميمي على تصريحاتهم هنا وليس على أي مسار آخر، فلست من يحدد متى وكيف وأين أرد)
أين إجابتك يا موقدي ؟ هل تتوقع أن ما ذكرته ينطلي على مثقفي واتا ؟
ما ذكرته هو خارج الموضوع الذي طالبتك بالرد عليه ، وأعلم مسبقاً أنك لا تستطيع الإجابة كمن سبقك ، ولهذا لن أحرجك أكثر ، وأقول لك يجب عليك إحترام موقعك الذي شٌرفت به ، وأن تحافظ على ماء وجهك ، فلا تهرف بما لا تعرف ، فإما أن تتكلم بعلم أو تسكت بحلم ، وإن زدت زدنا ، وأعلم إنك لا تستطيع معي صبرا ،،،إنتهى يا موقدي .

[طارق موقدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المحترم ( طارق موقدي ) تحية طيبة ، وبعد ..
فإني أستغرب استنكارك موقف الأستاذ ( أحمد الكاتب ) الذي يرفض فيه مذهب الرافضة لا الشيعة ، ويدعو إلى تصحيح بعض المفاهيم ، والمعتقدات التي لا تمت لديننا الإسلامي بصلة .. فهل في هذا البيان ما يغضب ؟! ..
أرجو منك التصحيح والتصويب في كلامي إذا كنت مخطئاً ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز عماد الدين علي
تحياتي الطيبات، لم استنكر البيان أخي الفاضل، بل قلت واقتبست من الأستاذ احمد الكاتب أن الخلاف سياسي
ولكني وجهت كلامي لاخي الدكتور كاظم، مسنكرا عليهم ما يبدونه من إهتمام في تهم تلصق بهم ويقفون موقف المدافعين، وكأن الحاكم الذي يلقي التهم ، هو الطاهر النقي ، وهم دائما في محل الاتهام

قلت له يا دكتور ، لا تعيروهم اي أنتباه، فلا يستحقون منك الرد,
ولم آت على الرافضة اخي الكريم من قريب او بعيد
دام ظلك

[طارق موقدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول موقدي (أرد سيد جيفار التميمي على تصريحاتهم هنا وليس على أي مسار آخر، فلست من يحدد متى وكيف وأين أرد)
أين إجابتك يا موقدي ؟ هل تتوقع أن ما ذكرته ينطلي على مثقفي واتا ؟
ما ذكرته هو خارج الموضوع الذي طالبتك بالرد عليه ، وأعلم مسبقاً أنك لا تستطيع الإجابة كمن سبقك ، ولهذا لن أحرجك أكثر ، لأني أعلم إنك لا تستطيع معي صبرا ، وأقول لك يجب عليك إحترام موقعك الذي شٌرفت به ، وأن تحافظ على ماء وجهك ، فإما أن تتكلم بعلم أو السكوت بحلم . إنتهى يا موقدي .

قلت لك يل تميمي موقفي من ساسة ايران على هذا المسرد، يجب ان تفهم ما اقول يا تميمي، لست انت من يحدد اين ومتى وكيف ارد
اما مثقفي واتا فهم أقدر وأكثر وعيا وإدراكا لما أقول، فلا تنطق باسمهم وتسفهم بأن ردي لن ينطلي عليهم
بل أنك اضعف من أن تنهي نقاش بقولك آنتهى، حربك الطائفية ليس لها مكان في واتا يا تميمي ، لا انت ولا من هم خلفك.

بل انا من يقول لك (فإما أن تتكلم بعلم أو السكوت بحلم )

وأسألك إن كان الساسة في إيران يلتقون مع اسيادك من آل سعود في نفس الأهداف وإن بدى أنهما في اتجاهين مختلفين، وهل الصراع على النفوذ في المنطقة، هو سبب مباشر في تغذية النعرات الطائفية؟؟

[عبد الرشيـد حاجب]

	يا سيد جيفار التميمي قرأنا ما كتبت عن الرافضة والصفويين من كلام طويل عريض حتى شبعنا ومللنا ونحن نرفض مزاعمهم في الامامة كما نرفض توريث الحكم في بلداننا . ونرفض سبهم للصحابة وأمهات المؤمنين كما نرفض استهتار حكامنا بصحابة رسول الله -ص- بعدم اتباع منهجهم في الحكم وخاصة مبدأ الشورى. ونرفض مظاهر حسينياتهم الشاذة كما نرفض الزوايا عندنا التي ظاهرها تعليم القرآن وباطنها خدمة السلطان . ثم أخيرا نرفض أن نكون أداة في يد الصهيونية وأمريكا فنوجه الصراع غير وجهته الحقيقية ,,,عدونا الأول هو الصهاينة والثاني هو الصهاينة وكل من يقف وراءهم من أمريكا حتى قصور أمراء المؤمنين وحكامهم، وكتبتهم ممن ينشرون الفتن الطائفية.

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا دون استثناء ...
حيث نجد كلمة او عبارة او سطر او صفحة فيها ما يقرب بين الاخوة في الدين نتبناها في خطها العام العريض
ليس رد فعل ولا خوف ودون ان ننثني للحظة عن خط سيرنا الجهادي باذن الله ...وانا اطلعت اليوم صباحا على هذا الموضوع منشورا في موقع البصره المجاهد حيث وجدت فيه خطوطا عامة تصلح مدخلا لحوار فكري واعي وهادئ بعيدا عن التشنجات والتناطح الكلامي غير المجدي ....
يؤسفني ان يتعامل الاخ جيفار التميمي هنا في واتا وكانه يلقي محاضرة لطلبة كلية الشريعة او الفقه ونحن نعرف انه متخصص في هذا الخط .كنت انتظر من الاخ جيفار ان يتعامل بايجابية مع نقاط التقارب لا ان يلتقط كلمات من البيان ويتعامل معها وكانها سيف ان لم يكسره يجز رقبته ...لا انا ولا محمد رشيد يعنيننا الامر الطائفي ...نحن نحوم حول الاستخدام السياسي للطائفية الذي كسر ظهورنا من خلال تمزيق العراق يا اخوة .
تاكدوا اني لايرف لي جفن فيما يخص نقاط الخلاف الطائفي لا من هذا الطرف ولا من ذاك لاني لا اعترف بالطائفية ولست ممن تستهويهم في شقها الديني .....انما ما انا وراءه هو ان نجتمع كمثقفين على ان الطائفية السياسية ان هي الا خنجر يمزق احشاءنا جميعا .....
يا اخوتي في الله ....الخلاف العقائدي لايصل الى استخدام الدم وسيلة حل ....انه خلاف فكري ...ولا ضير في هكذا خلاف ابدا بل هو مظهر عافية وابداع وتنور والق ابداع للنتاج العقلي ...
ليختلف جيفار مع كاظم .....في حوار لاباس ....لكننا الان نتحدث .....عن
احتلال تحت ستار الطائفية السياسية
قتل تحت ستار الطائفية السياسية
تمزيق اوطاننا تحت ستار الطائفية
ولذلك ...فوجهة نظر اخي طارق تصب في اتجاه التغاضي عن الاختلاف العقائدي كما يسميه البعض ....
وانا اقول لاخوتي ..انا شيعي غير اني لااختلف مع جيفار ولا مع علي عقائديا ...غير اني اختلف معهم في استخدام الدين والمذهب سياسيا
ايران تستخدم المذهب طائفيا لتحقيق اهداف سياسية وانا ضد هذا ولست ضد الشعب الايراني
قد اختلف فكريا او عقائديا مع هذا الطرف او ذاك ...غير اني لن اقتل الايراني بغض النظر عن وصفه المستخدم هنا او هناك على انه رافضي ..بل انصحه واقدم له العون على نفسه .....
لكن حيث ان الايراني المسيس يستخدم الموقف العقائدي ليملي علينا موقفا سياسيا يحقق مصالح قومية لايران على حساب وطننا وامتنا فانا مضطر لاقابله بالرفض والرفض القاطع ....
نحن كعراقيين مؤمنين بالمقاومة نعتبر فضح الطائفية السياسية جزءا من واجبنا الفكري والاعلامي لانه يقدم سندا
واسنادا ضخما للمقاومة المسلحة ....
ثمة خلل في وضعنا الراهن في وسط وجنوب العراق
التنوير لاخراج اكبر قدر ممكن من اهلنا من ربقة العبودية الطائفية جزء من مقاومة الاحتلال
هذا كل ما يعنيننا
لست ممن يروج لاحمد الكاتب ولا لاية الله زيد ابن ارقم ولا للشيخ الفلاني المتمترس خلف طائفية سياسية سنية
علينا ان نفرز فورا ....
بعضنا هنا تهمه العقيده الطائفية ..من هذا الطرف او ذاك
اما نحن ....فيعنينا التمزيق الطائفي ...لذلك ...ليعلم الجميع ....
نحن حين نتحدث في منتدى المقاومة فليس عندنا غرض طائفي والعياذ بالله
هذه دعوة اخوية الى اخوتي طارق والتميمي لوقف هذا الجدل ....ورجاء حار الى جيفار ان ينسى تخصصه للحظات ويدخل معنا مقاتلا في سبيل العراق ...والعراق فيه كل الاديان وكل الملل وكل الاعراق ...
وادعوه الى مداخلة خاصة للمقاومة العراقية التي فيها شيوعيون واسلاميون وقوميون وبعثيون ..عرب واكراد وتركمان ويزيديون وصابئة ...كلهم يجاهدون لتحرير العراق ..يوحدهم هدف عظيم تحت خيمة الايمان بالله سبحانه ...
لكم كلكم ..كبشر مسلمون ....تحية مجاهدة مقاومة ...مملؤة بحب لاينقطع باذن الله

[عماد الدين علي]

	يا سيد جيفار التميمي قرأنا ما كتبت عن الرافضة والصفويين من كلام طويل عريض حتى شبعنا ومللنا ونحن نرفض مزاعمهم في الامامة كما نرفض توريث الحكم في بلداننا . ونرفض سبهم للصحابة وأمهات المؤمنين كما نرفض استهتار حكامنا بصحابة رسول الله -ص- بعدم اتباع منهجهم في الحكم وخاصة مبدأ الشورى. ونرفض مظاهر حسينياتهم الشاذة كما نرفض الزوايا عندنا التي ظاهرها تعليم القرآن وباطنها خدمة السلطان . ثم أخيرا نرفض أن نكون أداة في يد الصهيونية وأمريكا فنوجه الصراع غير وجهته الحقيقية ,,,عدونا الأول هو الصهاينة والثاني هو الصهاينة وكل من يقف وراءهم من أمريكا حتى قصور أمراء المؤمنين وحكامهم، وكتبتهم ممن ينشرون الفتن الطائفية.

أخي عبد الرشيد حاجب .. أصدقك القول أن رأيك في هذا الموضوع سديد .. وهو في رأيي الشخصي من أحسن ما قيل .. تحياتي لك

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مباركة الى اخوي عبد الرشيد حاجب وطارق الموقدي
تواصلنا بلغة مشتركة للجهاد في سبيل الله ومن اجل تحرير اوطاننا هي المرام
ارى فيكم امكانات هائلة في فكر مستنير مدعوم بروح طيبه تجافي التطرف والمغالاة
نحن ابناء الاسلام ...سماحة وترفعا على الاحقاد والضغائن
تحية مباركة الى اخي جيفار التميمي ....ايمانك بالله مؤطر بوعي وثقافة وفكر تحسد عليها ....
ثمة قول ينسب الى الامام الباقر رضوان الله عليه وهو من حكماء اهل البيت سلام الله عليهم :
ثلثي اصلاح ذات البين الفطنه ..وثلثه التغاضي ....
نحن بحاجة الى روحك المتسامحة المحبة ....وانا اعرف تماما انك تنافح في سبيل الله وابارك لك سعيك ....
غير ان اخوتك مجاهدي العراق بحاجة الى تعامل ونظرة استثنائية منك ...
حماكم الله ايها الاسود ...رعاكم الله يا حملة رايات الحق ......
لنتحد جميعا تحت راية الجهاد لنطرد الغزاة من العراق والمستوطنين من فلسطين كل فلسطين ....هيا يا جيفار
احمل الراية وكلنا نصلي خلفك ونقاتل جنبك ..الله اكبر والعزة للاسلام والمسلمين...الله اكبر والعزة لامة محمد العربي الصادق الامين ..

[سعيد أبو نعسة]

أحبائي
موضوع الجمع بين مذهبي أهل السنة و الإمامية الاثنى عشرية كان مستحيلا ماضيا و هو محال حاضرا و مستقبلا لأن الخلاف لا ينحصر في سب الصحابة و نساء الرسول صلى الله عليه و سلم بل هو يتغلغل إلى أعماق العقيدة فاركان الإيمان عند الشيعة الامامية تزيد عما هو عند السنة يأمرين : الإمامة و العصمة فمن لم يؤمن بإمامة الصحابي الكريم علي بن أبي طالب و أولاده ( الحسين و ذريته حتى الإمام المهدي المنتظر )
لم يدخل في دائرة الاسلام حتى أن هذه العقيدة تذكر في الأذان :
[size="5"]أشهد أن عليا ولي الله و أبناءه المعصومين حجج الله [/size]
و يوجبون على الله تعالى العدل و التوحيد ليحصل لهم حقهم ممن ظلمهم .
و الأغرب هو أن أبا طالب معصوم أيضا لأنه والد الخليفة علي . فالأصل و الفرع معصومون و أن الله خلق الكون من أجل فاطمة الزهراء رضي الله عنها و المجال لا يتسع لبدعهم التي ما كان منها شيئ على عهد الرسول الكريم .
و ماذا سيقولون لأجدادهم فيما لو تم الاتفاق بين المذهبين ( هل كانوا على خطا و ماتوا كافرين ) .
لسنا بحاجة لجمع أصحاب المذهبين عقديا بل سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا لمواجهة الأخطار التي تتهدد المسلمين جميعا في كل الأقطار سنة و شيعة .
المشروع الأميركي يستهدف السيطرة على خيرات المسلمين و خاصة البترول مصدر الطاقة الأهم خلال خمسين عاما لذا كان الاستيلاء على نفط الكويت حتى 99 عاما و على نفط العراق لمدة مشابهة و هم يطوقون قي افغانستان نفط كازخستان .
و من الناحية العسكرية هم يطوقون الصين و روسيا و يدعمون قاعدتهم المتقدمة في عمق المسلمين أي الكيان الصهيوني .
كما أنهم يمنعون توحد المسلمين من خلال ضرب الحركات الأصولية و من خلال دعم الأنظمة العميلة لهم المانعة لأي نظام حكم اسلامي .
أميركا لا تفكر بطريقة دينية : فقد ناصروا السنة في كوسوفا ولبنان وحاربوهم في العراق و افغانستان و حاربوا الشيعة في لبنان وناصروهم في العراق و هذا ما جعلني أطالب في هذه المرحلة بتوحيد الجهود سنة و شيعة للحفاظ على الوجود .

[جيفار التميمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الدكتور الفاضل / كاظم عباس
يعلم الله أخي الحبيب مدى معزتك أنت والدكتور الياسري عندي ، وإن إختلفنا في بعض الأمور ، وتعلم أخي الحبيب ، واظن أنك تتفق معي أن فلسطين لن تحررها إيران ولا وليدها في لبنان ، وإنما هي شعارات جوفاء إغتر بها بعض المغفلين فصدقوها .

أما موقدي ، فمن المؤسف حقاً أن يعتلي هذا المنصب في واتا وهو بهذه السطحية في الفكر ، فما طرحه لا يصدر عن مراهق جاهل ناهيك عن من يدّعي الثقافة ، فالرجل بينه وبين السعودية مشكلة لا نعلمها ، ولهذا نراه يصب جم غضبه على كل من هو سعودي ، فهذا هو الظاهر لنا ،
أما إذا كانت مشكلته مع المذهب الحنبلي أو أي مذهب سني أخر ، فنحن على إستعداد لمناقشته ، ولكن بشرط أن يذكر المصدر ومن كتبهم .

تحياتي للجميع ،،،

[ليث سعيد]

استميحكم عذرا للقفز على الموضوع لانني وانا اقرأ التعليقات الواردة للاخوة في واتا بخصوص هذا الموضوع .... طرء في ذهني سؤال مرتكز الى فكرة وهي ماذا لو ان احد كبار علماء النفس والاجتماع الاسرائيلين او محلليهم الاستراتيجيين يطلع الان على هذه المحاورات ، ماذا سيكون حكمه ؟ وماذا سيختار من استراتيجية للدخول في هذا المضمار ؟ وبعدها ماذا سيكتب ليبلغ قادته في تقريره الخاص بالشرائح المثقفة العربية المعادية له ولبني فكرته الصهيونية ؟
ارجو من الاخوة في واتا ان يقفزوا معي ويجيبوا ....
تقبلوا مني خالص التحيات

[عبدالقادربوميدونة]

المشروع الأميركي يستهدف السيطرة على خيرات المسلمين و خاصة البترول مصدرالطاقة الأهم خلال خمسين عاما لذا كان الاستيلاء على نفط الكويت حتى 99 عاما وعلى نفط العراق لمدة مشابهة وهم يطوقون قي افغانستان نفط كازخستان .
و من الناحية العسكرية هم يطوقون الصين و روسيا و يدعمون قاعدتهم المتقدمة في عمق المسلمين أي الكيان الصهيوني .
كما أنهم يمنعون توحد المسلمين من خلال ضرب الحركات الأصولية و من خلال دعم الأنظمة العميلة لهم المانعة لأي نظام حكم اسلامي .
أميركا لا تفكربطريقة دينية :
فقد ناصروا السنة في كوسوفا ولبنان وحاربوهم في العراق وافغانستان وحاربوا الشيعة في لبنان وناصروهم في العراق وهذا ما جعلني أطالب في هذه المرحلة بتوحيد الجهود سنة وشيعة للحفاظ على الوجود .

هنا أسكن.. هنا أريد تثبيت أقدامي.. وأنظربحدة أمامي.. فأين هويا ترى ذاك النبيه إمامي.. ليطرد عني أضغاث أحلامي ..في كون العرب والمسلمين كلهم صدامي..
شكرا لك الأخ سعيد أبونعسة المحترم .

[عماد الدين علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية إكبار وإجلال لك أيها الدكتور الجليل : كاظم عبد الحسين عباس .. وهل من عاقل يؤمن بالله ورسوله يرفض دعوتك .. ولكني أقول أنها فتنة بين المسلمين ، الله وحده يعلم كيف تحاك و على يد من تدار ، ولا يأمن من أراد البحث فيها والتحقق من هوية من يديرها على نفسه من الوقوع في فيها .. والمشكلة هي في رؤية صاحب كل اتجاه للقوم حسب خلفيته الدينية والثقافية التي نشأ عليها .. فالأخ الدكتور ( كاظم عباس ) يراهم فرقة من فرق المسلمين ، في عقيدتهم زيغ يجب أن يصحح بإرشادهم ونصحهم حتى يثوبوا ويرجعوا ، فينفضوا عنهم ما جاء به سلفهم من أقوال وأفكار تسئ إلى بعض الصحابة بل وإلى الرسول نفسه ، عندما طعنوا في إحدى زوجاته التي يعتبرها المسلمون جميعاً وأهل السنة خاصة أم المؤمنين ، وأحب زوجات النبي إلى قلبه.. ومن ثم يقفوا صفاً واحداً مع إخوانهم من أهل السنة ، ضد عدوهم المشترك ، الذي يكيد لهم ليل نهار ، وهو المستفيد الأول والأخير من هذه الفُرقة والخصومة بين الفريقين
أما السيد الكريم ( جيفار التميمي ) فهو يختلف في رؤيته للقوم عن سابقه بأنه لا يراهم ( مسلمين ) أصلاً .. وليس جيفار بدعاً في هذا التوجه ، فالكثير من أهل السنة يرى القوم كذلك ، لنفس الأسباب التي ذكرناها أعلاه .. بل ويراهم عملاء لإيران التي تستغل هذا الاختلاف لتحقيق مآربها وأطماعها لتكون هي المهيمنة على المنطقة العربية بأكملها ..
أما الأستاذ : ( طارق موقدي ) المحترم ، فهو لا يرى أن لإيران مطمع في المنطقة ، بل هي صاحبة الفضل في دعم المقاومة في جنوب لبنان ، واستمرار حركة الجهاد في فلسطين من خلال دعمها للفصائل الفلسطينية المجاهدة ، وأظنه يعد مسألة إنحراف القوم وزيغ عقيدتهم مجرد خرافة يسوق لها ( آل سعود ) ومن نهج نهجهم ، خدمة لأميركا التي يرى أنهم لم يتخذوها حليفاً فقط ، بل هم عملاء وخدام لأجل أن تسمح لهم بالبقاء على كراسيهم ونهب مقدرات شعوبهم ما ظل في حلقهم رمق ..
كل هذا واضح بالنسبة لي من خلال ما قرأته من مداخلات هؤلاء الرجال الأفاضل .. ولكني أحب أن أسأل السيد المحترم جيفار التميمي أولاً : إذا كانت إيران كما تصف .. فلماذا تقوم بدعم حركة حماس والجهاد الفلسطيني ، وهم على غير معتقدهم الديني قطعاً ، ولماذا تخاف أمريكا من برنامجها النووي وتحذر منه ، ولا تألو جهداً في تحريض بقية شعوب العالم ضدها ؟!
أنتظر منك الإجابة .. ولي عودة إنشاء الله تعالى

[حسان محمد السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم


سيدي الفاضل سعيد ابو نعسة المحترم


لا اشك لحظة في ثقافتكم ونبهاتكم,غير انني اود توضيح نقطة مبهمة راجيا منكم ان تقبلوها بعين الرضا.

دعني قبل ذلك ان العن السياسة التي جعلتنا نتكلم ونعرف عن انفسنا وفق انتمائنا الديني او المذهبي.

ذكرتم ان امريكا ساندت السنة في لبنان ضد الشيعة وهذا غير دقيق اطلاقا للاسباب التالية...

أولا - لأن السنة ليسوا ضد الشيعة في لبنان.
ثانيا - لأن السنة ضربوا قبل اي طائفة اخرى من امريكا وربيبتها (اسرائيل).
ثالثا -المقاومة في لبنان بدأت منذ اليوم الاول لغزو فلسطين من قلب الطائفة السنية,تلك الطائفة التي أنجبت مجاهدين عمالقة أمثال الشهيد معروف سعد مثلا لا حصرا.
رابعا - تقليديا عرف عن السنة في لبنان أنهم حراس العروبة في تلك البلاد وجنودها الذين وقفوا بوجه حلف بغداد ومحاولات طمس الهوية العربية للبنان وتاريخه.عرف عن السنة انهم كانوا مع الجمهورية العربية المتحدة وواجهوا آلة القمع الامريكية المتمثلة يومها بنظام كميل شمعون,ثم أرخ التاريخ انهم كانوا حراب المقاومة الفلسطينية وذادوا عنها بالدماء والارواح.

هذه امثلة لا اكثر ولا اريد الخوض ولا الزيادة لأن اللبيب امثالكم من الاشارة يفهم.

كلامي هذا لا يعني انتقاصا من احد,انما خصيت السنة في لبنان لاتشرف باجابتكم.صدقني يا استاذي الفاضل انه في فترة السبعينات والثمانينات,كان الشيعة والسنة يقاتلون في خندق واحد ويرمون الصهاينة عن قوس واحدة وكتب الله لهم الانتصار.المشكلة ان وجدت اليوم, فهي ليست بين السنة والشيعة,إنما بين مشروعين متناقضين لا أكثر,ويجدر الذكر ان قسما كبيرا من الطرفين ما زال على العهد بالوحدة والتآخي والعروبة والحمية,يناضلون من اجل لبنان الواحد العربي الحر والكريم,ومن اجل امة عربية قوية وعزيزة.

تقبلوا مني مع فائق التقدير والاحترام

[المحامي الدكتور ميثم علي]

السلام على الجميع ، وبعد

ليكن شعارنا

{أنا مسلم محب لآل البيت ، متبع لسنة النبي }

[طارق موقدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أما موقدي ، فمن المؤسف حقاً أن يعتلي هذا المنصب في واتا وهو بهذه السطحية في الفكر ، فما طرحه لا يصدر عن مراهق جاهل ناهيك عن من يدّعي الثقافة ، فالرجل بينه وبين السعودية مشكلة لا نعلمها ، ولهذا نراه يصب جم غضبه على كل من هو سعودي ، فهذا هو الظاهر لنا ،
أما إذا كانت مشكلته مع المذهب الحنبلي أو أي مذهب سني أخر ، فنحن على إستعداد لمناقشته ، ولكن بشرط أن يذكر المصدر ومن كتبهم .

تحياتي للجميع ،،،

ماذا يعني عندي مشكلة مع السعودية، لا تعلمها استاذ تميمي؟؟

انا اقول لك، ولا تقل أنك لا تعلمها من الان فصاعدا/ إن النظام السعودي نظام عميل متواطيء مع اليهود في حربهم على لبنان وفي حربهم في فلسطين/ ومتواطيء ويشارك بل يساهم مباشرة في الحرب الأمريكية وحرب أعداء الامة على العراق، وهو المسؤول المباشر عن آذكاء الحرب الطائفية من جهة السنة، تقابله آيران من جهة الشيعة، والصراع الطائفي في العراق هو صراع سياسي على النفوذ، وعلى الكعكة العراقية، وكل مثير للفتنة الطائفية أمثالكم هم أدوات النظام الواهبي في السعودي،
هل وضحت الفكرة أم ننتقل الى

الفتنة الطائفية في لبنان

وجواسيس الموساد الذين خرجوا تحت عباءة السفير السعودي، وقت سيطر حزب الله على بيروت خلال ساعات، يا ايها التمييمي/ ومل يسمى بفتح الاسلام من موله ودربه وغذاه؟؟ هل وضح موقفي من النظام السعودي الوهابي!! الصهيوأمريكي
أم ازيدك يا تميمي؟؟
اذا كنت قليل الفهم والادراك أرجوا من السادة القراء أن يساعدون في تفهيمك.

ثم دعني أقول لك شيء أوضح ولا تنساه عن طارق موقدي، أنا لا اقيّم الناس حسب مذاهبهم واعراقهم
ومقياسي هو اين؟ ومدى اصطفافهم؟؟ من قضايا الامة وفلسطين تحديدا قبلة اباءك الاولى

فأنت سني قد تكون عميل للامريكان، أذن أنت عدوي
والدكتور كاظم شيعي مع المقاومة، هذا اخي وحبيبي

واضح؟؟ تحتاج لتوضيح أكثر

[جيفار التميمي]

كل ما أعرفه يا موقدي أنك جاهل ، جهلاً مركباً ، لا تستحق المكان الذي وضعت فيه ، وأعتقد انك ربما نسيت أنك في واتــا ،وأظنك بلغت الأربعين من العمر أو قاربت منها ومازلت تتصرف تصرفات لا تليق بعمرك ، ولا تستطيع أن تأتي بأي دليل على ما ذكرت أعلاه ، وإنما هو إسلوب يتبعه المفلسين من أمثالك .
وهربت من الرد على أسئلة طرحتها عليك في الموضوع الموضح رابطه أدناه .

ولأبين جهلك أمام القراء فقط أطلب منك أن تبين لأعضاء واتا معنى (وهابي) ومن كتبهم ؟ وماذا قال العلماء في الوهابية ؟
وإلا فأنت كالببغاء تردد ما لٌقن لك ولا تعلم معناه .

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=359407#post359407

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ......ساحذف مداخلات اخوي طارق وجيفار التي تتضمن كلمات نابية لبعضهما البعض
عتبي عليكما انكما لم تقدران طلبي .....وانا ارى اني استحق ان تطيعا شيبتي على الاقل اقصد كاخ اكبر
كلاكما سند للمقاومة العراقية .....وملعون ابو الكلمة التي تجعلكم توسعون الهوة بينكم
لقد كتبت مداخلة طويلة وضاعت علي بسببكم ...ضيعتم علي ساعة كاملة وكلام لن اجد مثله .....
لن اسمح في منتدى المقاومة العراقية بمزيد من هذا الوجع ....

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....جميعا ابناء واحفاد محمد العربي الصادق الامين .....
خلافنا سياسي ايها السادة ......وليس طائفي
الخلاف الطائفي مقدور عليه ...نتحاور فيه رضا او غضبا لكن لانقتل بعضنا بسببه ....
الخلاف سياسي احبتي وبامتياز ...غير اننا نلبسه لباس مذهب لاعطاءه ثقله الشعبي ..
نحن نختلف الان من موقفنا من ايران ....ايران النظام وليس المذهب ..
ايران لاتدعم حزب الله فقط ..بل تفتديه بالروح وبالدم ....نعم والله صحيح حتى لو كذبه بعضنا ...
انا اذهب الى ابعد من الدعم ..ان حزب الله هو قطعة من ايران في جنوب لبنان فكرا وسلوكا وتوجها .
وايران تدعم حماس ..نعم اكررها مليون مرة .....بل اذهب ابعد من هذا ..فلو كان بوسع ايران لوحدت حماس وحزب
الله ..حتى لو كان الكثير من اهل فلسطين عندهم رأي اخر مخالف .....
الهم الكبير ايها الاخوة : هل ان دعم ايران النظام لحماس وحزب الله يعطيها الحق باحتلال العراق ؟
انا اصدق اهل لبنان بما يطرحوه عن لبنان واحترم راي كل الاطراف اللبنانية ماعدى من نتفق عليهم جميعا بانهم
عملاء ....وهم معروفون للقاصي والداني
انا اصدق اهل فلسطين بكل جبهاتهم ...فتح وحماس وجبهة التحرير والجبهة الشعبية ....انا امتلك حق الاستشارة
والتشاور مع اهل لبنان واهل فلسطين ...لكن ليس من حقي ان املي عليهم القناعات التي تتعارض مع ما يعيشونه ميدانيا ..
انا اسال اسئلة محددة ........واريد عليها اجابات محددة ....واسئلتي مشتقة من قلب المقاومة العراقية ....
هل دعم ايران لحماس وحزب الله يمنحها الحق باحتلال العراق مشاركة مع اميركا ؟
من هو الادرى بحقائق الساحة العراقية نحن ام انتم ؟
لماذا نصدقكم وتكذبونا او تشككون بطروحاتنا ؟
ايها الاخوة ..ايران تحتل العراق وخاصة الوسط والجنوب ؟
وطروحاتنا ضد ايران تنطلق من هذه الحقيقة .....
لست انظر لكي اغير طريقة التنظير ومنطلقاته .....فلماذا تدوسون علينا هكذا ايها الاحبه ؟
اكرر ندائي الاخوي للجميع ....
لم نطرق هذا الموضوع الا لخدمة المقاومة لانه يداعب قناعات قاعدة واسعة من العراقيين ...
نحن نحترم ايران وخياراتها الدينية والسياسية .....ولا نضعها كعدو بل نتمناها داعما وصديقا .....
لكنها ايها الاخوة تدعم العملية السياسية ورجالها من الحكيم الى الجعفري الى المالكي الى الاديب الى الصغير الى الربيعي هم من يديرون دفة العملية السياسية الاحتلالية ..
لذلك نحن كمقاومة عراقية نجد انفسنا مرغمين ولسنا مخيرين في مواجهة النظام الايراني وليس شيعة ايران ....
الله اكبر والنصر للعراق

[صباح العمر]

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[size="5"]إ ن الخلاف بين هاتين الفئتين هو خلاف عقائدي وسياسي وإجتماعي وثقافي, ولا يوجد أي مانع أن يسمع أي منا للآخر ما دام الطرح في حدود الإحترام المتبادل وإحترام الرأي الآخر.وجميعنا قرأ في هذا المقال أن مجموعة من الشباب المثقف الواعي قد تبرأت من كثير من العادات والتقاليد والخرافات التي ْدست عمدا على الإسلام وإن كل ما يتبرؤن منه يعتبر من أُصول مذهبهم وأساسياته التي إخترقت كثير من العقول والقلوب وأغلقت عليها.فمرحبا بأي طرح يبعد الناس عن ضلالهم وجهلهم ومرحبا بأي طرح يقوي الإسلام ويننظفه من كل الشوائب والدسائس.
نسأل الله العلي القدير أن يكون العمل خالصاً لوجه الله وإحقاق الحق والصواب.[/size]

[طارق موقدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أما الأستاذ : ( طارق موقدي ) المحترم ، فهو لا يرى أن لإيران مطمع في المنطقة ، بل هي صاحبة الفضل في دعم المقاومة في جنوب لبنان ، واستمرار حركة الجهاد في فلسطين من خلال دعمها للفصائل الفلسطينية المجاهدة ، وأظنه يعد مسألة إنحراف القوم وزيغ عقيدتهم مجرد خرافة يسوق لها ( آل سعود ) ومن نهج نهجهم ، خدمة لأميركا التي يرى أنهم لم يتخذوها حليفاً فقط ، بل هم عملاء وخدام لأجل أن تسمح لهم بالبقاء على كراسيهم ونهب مقدرات شعوبهم ما ظل في حلقهم رمق ..

الأخ الفاضل عماد الدين علي
قمت باقتباس الجزء المتعلق بي في مداخلتك القيمة
وحددت بالاحمر، ما اعتقد انني لم اقله في اي من مداخلاتي ابد، وإن سيء فهم أي جملة أو سياق من هذا القبيل، فيحق لي أن أصصح في ذلك, لا أعرف من أين خرجت بهذا الانستنتاج!! رغم ذلك سأقول بما لا يدع مجالا للشك موقفي من إيران تحديدا.
أرى أن إيران لاعب اقليمي قوي في المنطقة، وهي كأي دولة، تبحث عن مصالحها - والمصالح هي التي تحكم تصرفات الدولة - وللوصول ألى تحقيق هذه المصالح تبحث كل دولة عن حلافاء وأطراف يشتركون معها في هذه المصالح، في منطقتنا تحديدا تقوم التحالفات على تناقضات كثيرة لا تخضع أحيانا كثيرة لأي منطق رياضي, ولأن المنطقة ساخنة بطبيعتها، وهي منقطة صراع ونفوذ كانت إيران وما زالت جزء من هذا الصراع,
وقد قلت في غير ذي مكان التالي موضحا موقفي من قضية النفوذ الإيراني:
ولفهم ما يحدث الآن وما يحصل في العراق، علينا أن نعود لفترة حكم البعث في العراق، البعث كنظام حكم يعتمد القومية العربية كأساس أيديلوجي، وينظر إلى الدين كموروث حضاري للأمة، وهو ينظر إلى المواطنين من هذا المنطلق ويعاملهم على هذا الأساس، ولهذا شهدت فترة حكم الرئيس الشهيد صدام حسين فترة هدوء وتوافق اجتماعي.
إلا ما شابها من ما يسمى بالانتفاضة الشيعية في جنوب العراق إبان أزمة الكويت لاعتقاد المعارضة المدعومة من إيران بضعف وبقرب سقوط النظام، وكذلك محاولات الأكراد كأقلية عرقية الانفصال عن العراق.

انتصار الثورة الإسلامية في إيران وسقوط نظام الشاه الحليف الأكبر وقتها للولايات المتحدة، جعل النظام الإيراني الشيطان الأكبر أو ما سمي بمحور الشر، رافق ذلك فتح شهية ايدلوجية واأطماع إيرانية في تصدير الثورة خارج حدودها.
قامت الولايات المتحدة باستغلال- نظرية تصدير الثورة التي حاول الإ‘يرانيين بلورتها- أبشع استغلال، أخافت أنظمة الحكم في الخليج لتثبيت قدم عسكرية على منابع النفط، مقابل حمايتها للأنظمة من الغول الإيراني، منذ تلك أللحظه بدء الزج بالطائفية في الميدان السياسي.
بينما لاحظنا أن حرب الثمان سنوات بين العراق مع إيران وقتها وبدعم كامل من بقية الدول النفطية، روج له نظام البعث، كحرب قومية، وكذلك فعلت الأنظمة العربية الداعمة للعراق، وظهر مصطلح الفرس مقابل العرب وليس الشيعة مقابل السنة.
نهاية الحرب جاءت أزمة الكويت، وإذا بالحلفاء الاستراتيجيين للمدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي - لاحظ الطرح قومي وليس إسلامي سني شيعي- بسرعة يتحول إلى تحالف دولي ضد البطل الحامي عن حياض العرب.
أضحى نظام صدام حسين هو الخظر والبعبع وليس إيران، وأصبح حلفاء الأمس أعداء اليوم. واختفى مجددا الطرح الطائفي، لأنه ببساطة أصبحت المعارضة العراقية بسنتها وشيعتها، موحدة الأهداف لإسقاط النظام/ كذلك التقت مصالح الولايات المتحدة وحلفائها من جهة، ومصالح إيران وحلفائها من جهة اخرى، ولذلك فأن مرحلة الإعداد للحرب شهدت تراجعا شديدا في عملية النفخ تحت نيران الطائفية.

طهرت جليا هنا محاولة تثبيت قدم أمريكية ثانية، فانطلق القصف من قاعدة الملك خالد الجوية إلى بغداد عاصمة الرشيد/ سنة ضد سنة، حرب الكويت أفرزت، تحالف جديد نجح صدام في جلب الجماهير العربية في العالم الإسلامي بقصفه للعدو الصهيوني، وتم تقديمه جماهيريا على انه صلاح الدين الجديد، إذا عدو( إسرائيل) رقم واحد يقابله اتوماتيكايا أمريكيا وحلفائها (عملاءها) العرب
بينما إيران ظلت متفرجة وتلعب من تحت الطاولة في محاولات زعزعت نظام صدام فاحتضنت اغلب المعارضة الشيعية، واحتضن صدام مجاهدي خلق، ومعارضين اخرين لنظام الآيات في طهران.

حتى لا أطيل عليك سقوط نظام صدام بواسطة أمريكا وحلفائها فيما عرف بالدول المعتدلة، وهي السعودية ومصر والأردن وأحيانا دور لوجيزتي للإمارات،استغلته إيران وحلفائها من المعارضة الشيعية
وحاولت أن تحصل عن طريق حلفائها بنصيب من الكعكة العراقية _المالكي الصدر الحكيم)
وقد نجح النظام الإيراني في ذلك لعدة أسباب
- العداء التاريخ بين البلدين
- الحدود الجغرافية الممتدة
-وجود طائفة شيعية عريضة في المجتمع العراقي - بعضها يدين بالولاء لإيران
-كربلاء والمراقد وما تعنيه في عقيدة نظام الملاليم
-سيطرة كاملة لإيران على المعارضة التي كانت تحتضنها وتدعمها

كلها عومل أدت إلى تمدد إيراني قوي في عراق ما بعد صدام
بيمها على الطرف الأخر، وجدت المقاومة العراقية السنة للاحتلال الأمريكي حليف مشكوك في نزاهته
فكيف تكون السعودية مثلا حليف استراتيجي للأمريكان وفي نفس الوقت ضدهم في العراق؟؟

هنا طرحت الأنظمة المتحالفة مع أمريكيا الحل الأكثر نجاعة، وهو محاربة المد الإيراني من منطلق طائفي أي (الشيعي،الرابضي الصفوي) ونجحت أيّما نجاح
فقتل الشيعي المدعوم إيرانيا (أخاه) السني، وكذلك فعل السني المدعوم خليجيا،أو عربيا ، حتى الملك عبد الله الأردني لاعب القمار العالمي المعروف ووريث الماسونية عن والده بدأ يتحدث عن الهلال الشيعي ، وخطر الشيعة، ونعلم جميعا أن نظام كهذا لا يمت للسنة والإسلام بصلة.
ولهذا أقول أن اللعبة سياسية، وانأ لا اختلف ولااخالف ما أجمعت علية الأمة من بيان كفر ظاهر بالشرك أو بغيره من ملزمات الكفر وقواعدها عند أهل السنة والجماعة.

وأظنه يعد مسألة إنحراف القوم وزيغ عقيدتهم مجرد خرافة يسوق لها ( آل سعود ) ومن نهج نهجهم ، خدمة لأميركا

أما قولكم هذا كذلك فانا اتبرء منه، لأني لم أحكم على النظام الإيراني ولم اناقش مسألة إنحراف القوم وزيغ عقيدتهم، بل لم أناقش صحة الدعاية من عدمها التي تسوق لها الأنظمة العميلة للولايات المتحدة، وقد تكون صحيحة ، لكنها كلمة حق أريد بها باطل
لكني أؤمن أنها تسوق لها وبغض النظر عن صحتها ، ليس دفاعا عن المسلمين السنة أو العرب والعروبة، بل هي أوامر من البيت الأبيض، وجزء من حرب النفوذ الدائرة، والفتنة الطائفية أحد اخطر ادواتها، إستغلتها ايران كما إستغلها الطرف الأخر.

أما عقيدة الرافضة او الشيعة أو غيرهم فهذا أمر لا اناقش فيه، وأنطلق في رايي وتحليلي من منطلقات محض سياسية، وأعتقد أن اي جبهة في هذا الأيام تحديدا، يتم فتحها ، مع طرف عير الولايات المتحدة والعدو الصهيوني، ستكون بمثابة خدمة مجانية لهؤلاء الأعداء الإستراتيجيين,

وأرى أنه من الأفضل اتباع طرق وأساليب تحيد العدو الثانوي في معركتنا مع العدو المركزي

أتمنى أن اكون قد وفقت في شرح وجهة نظري