غير مسجل من فضلك، كيف تصنف نفسك أيدلوجيا!!

[محمد إبراهيم الحريري]

هـــُوِيــــَّة ُ
يــَذوي أصيلي من متى
حتـَّى متى ؟
والشَّمْسُ تـَـقرضني وتلقيني على شـَفـَق ِ التـَّنــَائـِي بالنــِّدَاء ِ حـَريـِّا
يَصحُو على زخـَّاتِ ثرثرةِ الغيومِ
مسائِيَ الغجريُّ يَرقـُبُني أعودُ
لأزرعَ الأصواتَ في تلك القرى
وتعودَ دندنةً على أذنــيَّا
إني لأسمعــُها دمشقَ توافدتْ من كلِّ حاراتِ الزمان
مدينةً يحلو بها صوتُ النــَّدى جـُوريا
منها انسكبتُ على دعائي أخضرَ الأيام ِ
والأفــُقُ اســْتــَفــَزَّ ضــَفـِيـْرَة َ الكلمات ِ فانسدلَ
الصَّدَى شعراً على كَتِف ِ المغيبِ نقيَّا
وأذوبُ في عُمرين هذا مالحٌ
ولذاك بي حلوى
يــُقـَرِّبـُني إليَّه مذاقــُها حينا
وأحيانا على شــَفـَتـَيــَّا
تختالُ نايـَا ما تأبطـَّ إصبعا إلا وعادت
للقصيدة ِ ريــَّا
فـَتـَقُوْمُ من مهدِ اليراع ِقصيدتي الحُبلى
وتعلنُ أنــَّها نـَذرَتْ لوجـِه الله ِ ديوانا سويـَّا
وأرى عليها قصَّتـِي شدَّت خِطام مسيرتي ورأيتُ في ذاك المحيــَّا
قمرا تحزَّم بالعيون وحولــَه مرآتي القصوى تـُـشـِعُّ بداوتي وجها نديـَّا
حزَّمتُ أيامي على كتفي
وبعضي لم يزل أحدوه روحا
بـُكرةً وَعَشِـيـَّا
وإلى هنالك، لستُ أدري أين
أسْبـِقـُها وما غابتْ لديـَّا
وأعـَدْتُ من نفسي معاناتي
ونصفَ جوانحي الملأى إليــَّا
وحقائبي عند احتشاء الدَّرْب ِ
ألقتني على أطرافِ قافيةِ
المساء ِ صبيا
حينا أطارحــُها بمحضِ ملاعبي عيدا ً
وحينا أستعيدُ بـِها يديــِّا
وَتــَدُقُّ في نعش الخيال ِ مقاعدي الأولى
وكلَّ دفاتري فيها تركتُ
فعادني ما يـُشـْبـِهُ العنقاءَ
تــَكـْبــُرُ في يـَدِيْ شيـَّا فشيـَّا
وسنابكُ الآصالِ تــُشـْعـِلُ لحظتي
شِعرا لأصْنـَعـَهُ على عَيْنـَيـَّـا
وأُعِيْدُ ترميمي بإنسانيةٍ عايشتـُها
خمسين قهراً أنجبتني بالحُظوظـِ شقيا.
رُدِّيْ إليَّ براءتي فلقد وصلتُ
مُحَمِّلا وجدي على كفيـَّا
وهناك تسألـُني الحدودُ هُوُيَّتِي
وملامحي قطعا تــَدلُّ عليــَّا
يا ...قلتُ ... وانبجس الجواب
قصيدةً خـَبَّأتـُها عشرين ديوانا وفيـَّا
أنا ذلك النَّجمُ الشريدُ
بضاعتي حبُّ وقلبٌ عـِـشــْتــُه إنسيا
رُدوا إليَّ الشمس من أَســْرِ الدُّجى .
أنا ذلك الطفلُ المعانقُ نومــَه
وسنُ الطريقِ، تـَوَقـَّفَتْ عيناه
عند تـَزاحُمِ الأحلامِ يلتقطُ الكرى
غَضـَّا فـَتـِيــَّا
أنا ذلك السلفيُّ والبوذيُّ والسنيُّ والشيعيُّ
والوثنيُّ والذميُّ والإنسانُ في قلبي
ولستُ نبيا
أنا ذلك البدويُّ في شــَبـَّابَتِي
يرعى الغروبُ أناملي فتعودَ
قِطعانُ الغناءِ سمينة َ الألحان ِ
تـَعْبُرُ للقرى سَمرا طريَّا
أنا ذلك القـُرَوُيُّ تدمعُ سجدتي الأولى
فتحملـُها الصلاة ُ إلى سماء الله
تقبلــُنِي بحبٍّ عاشقا كونيا
وأنا المضافُ إليك ِ هل أنساك ؟
لا ......


الكويت : الاثنين 23/6/2008

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
أخي الحبيب وهذه هويتي
أما الايديولجية والتيار السياسي فلا شأن لي بهما ألفكر يحملني إليه قلمي فأنضح منه ما يشاء لي الغياب . شطرا من الشوق وآخر من الحب وكليهما لك تحية أخي مجموعين على كف ود

[عدنان شيخو]

هل يحق للأنسان ان يضع تقييما لنفسه؟.حسنا ..لو سألت بوش هذا السؤال ,اعتقد انك سيدي تعرف جوابه؟.هل تصدق مايقوله عن نفسه...الذي يريد تحويل العالم الى جنات من الديمقراطية..هكذا يقول.اختاره الرب دون غيره.....اعتقد ان الاخرين هم من يمتلك حق تقييمنا.لكن استطيع ان اقول بأختصار..اعشق سوريتي....ادمنت عشقها...واعشق الأنسان.واعشق من يناضل في سبيل قضيته واكره ان نستجدي على ابواب الاخرين...واعلم شيئا واحدا ان هذا العالم بات يشبه الغابة ولكي تبقى موجودا عليك ان تكون قويا...اي صنف اكون بعد ذلك؟.ان افعالنا هي التي تحدد الاجابة على هذا السؤال وليست اقوالنا...الاجمل ان يكون الفعل ترجمة حقيقية للأقوال....لكن في النهاية الافعال هي التي ترسم صورتنا وليست اقوالنا....مع الاحترام والتقدير.

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم طارق موقدي
إسمي محيّر مثلك فاسمي لا يشي بالدين أو المذهب الذي أنتمي إليه .
و الله إن لم تفصح قصصي و مقالاتي و مداخلاتي عن ايديولوجيتي فليكسر قلمي المبهم .
ما رأيك يا طارق أن تتغلغل إلى شخصيتي و تجيب الزملاء عن الأسئلة التي طرحتها أنت !!!!
و صدقني سأمنحك العلامة التي تستحق و لا أشك في ذكائك .
بعد النشاط الدؤوب الذي يطبع شخصيتك في واتا دعني أطلق عليك لقب ( نحلة واتا )
أنتظر توصيفك لي .
دمت في خير و نشاط

[محمداحمدو]

إن تسالوني عن أصلي وعن بلدي=فانني عربي الروح والجسد
أنا ابن "شنقيط "هل تخفي منارتها؟=علي الذي يبتغي للدين من عضد
انا ابن من نشروادين النبي وهم=اذاك فرسان حدالسيف والزند
قدهاجروايوم راق القوم مسكنهم=وحاربوايــوم مال الكل للخٌلد
ورابطوافي ثغورالبأس وانتصروا=علي شعوب واقوام ذوواعدد
قدرفعورايت الإسلام عالية=وبددوا لبيوت الزيغ والنكد

[عبدالقادربوميدونة]

هـــُوِيــــَّة ُ

يــَذوي أصيلي من متى
حتـَّى متى ؟
والشَّمْسُ تـَـقرضني وتلقيني على شـَفـَق ِ التـَّنــَائـِي بالنــِّدَاء ِ حـَريـِّا
يَصحُو على زخـَّاتِ ثرثرةِ الغيومِ
مسائِيَ الغجريُّ يَرقـُبُني أعودُ
لأزرعَ الأصواتَ في تلك القرى
وتعودَ دندنةً على أذنــيَّا
إني لأسمعــُها دمشقَ توافدتْ من كلِّ حاراتِ الزمان
مدينةً يحلو بها صوتُ النــَّدى جـُوريا
منها انسكبتُ على دعائي أخضرَ الأيام ِ
والأفــُقُ اســْتــَفــَزَّ ضــَفـِيـْرَة َ الكلمات ِ فانسدلَ
الصَّدَى شعراً على كَتِف ِ المغيبِ نقيَّا
وأذوبُ في عُمرين هذا مالحٌ
ولذاك بي حلوى
يــُقـَرِّبـُني إليَّه مذاقــُها حينا
وأحيانا على شــَفـَتـَيــَّا
تختالُ نايـَا ما تأبطـَّ إصبعا إلا وعادت
للقصيدة ِ ريــَّا
فـَتـَقُوْمُ من مهدِ اليراع ِقصيدتي الحُبلى
وتعلنُ أنــَّها نـَذرَتْ لوجـِه الله ِ ديوانا سويـَّا
وأرى عليها قصَّتـِي شدَّت خِطام مسيرتي ورأيتُ في ذاك المحيــَّا
قمرا تحزَّم بالعيون وحولــَه مرآتي القصوى تـُـشـِعُّ بداوتي وجها نديـَّا
حزَّمتُ أيامي على كتفي
وبعضي لم يزل أحدوه روحا
بـُكرةً وَعَشِـيـَّا
وإلى هنالك، لستُ أدري أين
أسْبـِقـُها وما غابتْ لديـَّا
وأعـَدْتُ من نفسي معاناتي
ونصفَ جوانحي الملأى إليــَّا
وحقائبي عند احتشاء الدَّرْب ِ
ألقتني على أطرافِ قافيةِ
المساء ِ صبيا
حينا أطارحــُها بمحضِ ملاعبي عيدا ً
وحينا أستعيدُ بـِها يديــِّا
وَتــَدُقُّ في نعش الخيال ِ مقاعدي الأولى
وكلَّ دفاتري فيها تركتُ
فعادني ما يـُشـْبـِهُ العنقاءَ
تــَكـْبــُرُ في يـَدِيْ شيـَّا فشيـَّا
وسنابكُ الآصالِ تــُشـْعـِلُ لحظتي
شِعرا لأصْنـَعـَهُ على عَيْنـَيـَّـا
وأُعِيْدُ ترميمي بإنسانيةٍ عايشتـُها
خمسين قهراً أنجبتني بالحُظوظـِ شقيا.
رُدِّيْ إليَّ براءتي فلقد وصلتُ
مُحَمِّلا وجدي على كفيـَّا
وهناك تسألـُني الحدودُ هُوُيَّتِي
وملامحي قطعا تــَدلُّ عليــَّا
يا ...قلتُ ... وانبجس الجواب
قصيدةً خـَبَّأتـُها عشرين ديوانا وفيـَّا
أنا ذلك النَّجمُ الشريدُ
بضاعتي حبُّ وقلبٌ عـِـشــْتــُه إنسيا
رُدوا إليَّ الشمس من أَســْرِ الدُّجى .
أنا ذلك الطفلُ المعانقُ نومــَه
وسنُ الطريقِ، تـَوَقـَّفَتْ عيناه
عند تـَزاحُمِ الأحلامِ يلتقطُ الكرى
غَضـَّا فـَتـِيــَّا
أنا ذلك السلفيُّ والبوذيُّ والسنيُّ والشيعيُّ
والوثنيُّ والذميُّ والإنسانُ في قلبي
ولستُ نبيا
أنا ذلك البدويُّ في شــَبـَّابَتِي
يرعى الغروبُ أناملي فتعودَ
قِطعانُ الغناءِ سمينة َ الألحان ِ
تـَعْبُرُ للقرى سَمرا طريَّا
أنا ذلك القـُرَوُيُّ تدمعُ سجدتي الأولى
فتحملـُها الصلاة ُ إلى سماء الله
تقبلــُنِي بحبٍّ عاشقا كونيا
وأنا المضافُ إليك ِ هل أنساك ؟
لا ......

الكويت : الاثنين 23/6/2008

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

يا ناس يا أهل " واتا " يا شعراءها الكرام الإخوة هلال طويش منصور..يا نقاد الشعرومتذوقيه والمعجبين برقصات نغماته وانسجام موسيقاه أما اطلعتم وما قرأتم وما مسكم هذا الدفق العسلي المضمخ بتضمين معاني الآي الكريم وسورة مريم وما بها من طقوس تحبس النفوس ؟؟
أيجوزأن توضع هذه القطعة الإنسانية الناطقة بصوت البشرجميعا هنا ولا يفرد لها مسارخاص بها وتكون مثار الجدل والحوار ؟؟
والله العظيم لهي من أروع ما قرأت . شكرا لك أيها الإنسان محمد ابراهيم الحريري المحترم ..

[عبد النور إدريس]

[motr1]لروعتك حنين الورد وهو يهفو إلى تقبيل النسيم
أّذا سالت الورد عني قال:
هو فراشة تحلم بأنها إنسانا
أو إنسان يحلم بأنه فراشة
والحقيقة المؤدلجة
أن الانسان يعيش في متخيل الفراشات....
والحقيقة غير المُؤدلجة
أنني الفراشة التي تعتقد بأن قانون الفيزياء حُلق لأجل طيرانها في الفضاء
تحياتي[/motr1]

[Naziha Mohammad Radman]

أخي الكريم طارق
أنا مسلمة على مستوى بلدي
أنا مسلمة سنية يمنية على مستوىالوطن العربي
أنا مسلمة عربية على مستوى العالم الغربي
فأظن أن موقف كل شخص يعتمد على المجتمع الذي يرى فيه نفسه ، بالطبع أحلم في رؤية وطن عربي واحد ونقول جميعنا أنا عربي فقط وليس يمني او فلسطيني أو كويتي أو لبناني....الخ
أحب وطني والدول العربية جميعاً لكن وطني هو الأول بالنسبة لي
وإذا كنت في مجتمع غربي فالوطن العربي هو وطني و الأول بالنسبة لي
وإذا كنت في مجتمع مسيحي فأنا مسلمة والأسلام هو الأول بالنسبة لي
تحية وطنية
ً

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ طارق موقدي،

شكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع المهم الذي يساعد كل شخص على تحديد هويته وسط هذه الفوضى العارمة في الاتجاهات والمذاهب والولاءات السياسية والحزبية التي تعم منطقتنا العربية. كان بودي أن يكون لدي متسع من الوقت لأغوص عميقا في هذا الموضوع، ولكنني أكتفي بسبب ضيق الوقت بالإجابة على سؤالك باختصار: أنا إسلامي قومي وطني (يعني أنا إسلامي!).

تحية إسلامية

[طارق موقدي]

أخي الأستاذ طارق موقدي،

شكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع المهم الذي يساعد كل شخص على تحديد هويته وسط هذه الفوضى العارمة في الاتجاهات والمذاهب والولاءات السياسية والحزبية التي تعم منطقتنا العربية. كان بودي أن يكون لدي متسع من الوقت لأغوص عميقا في هذا الموضوع، ولكنني أكتفي بسبب ضيق الوقت بالإجابة على سؤالك باختصار: أنا إسلامي قومي وطني (يعني أنا إسلامي!).

تحية إسلامية

بارك الله فيك يا دكتور، بل أن من أشكرك وأعذرك ، ونحن نعلم ما ترتبط به من التزامات مهنية وعائلية مخضرمة ومعاصرة، ما دعاني للقفز بعد إذن كل الأخوات والاخوة المتداخلين هو قولكم : أنا إسلامي قومي وطني (يعني أنا إسلامي!).
بالحساب الرياضي وأنت سيده: إسلامي قومي وطني= إسلامي، ماقيمة المتغيرين( ق) قومي + (و) وطني في المعادلة؟؟
أرجو أن تملك الوقت الكافي لتجيبنا ، افادكم الله

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الكريم الأستاذ طارق موقدي،

أشكرك جزيلا وأحييك على كلماتك الرقيقة الطيبة.

ما قصدته بمشاركتي السابقة هو أن الإسلام أوسع من الوطنية والقومية، لأن من صميم الإسلام الدفاع عن الوطن وتنميته في كافة المجالات والعمل على تحقيق الرخاء والازدهار فيه، وهكذا أنا شخصيا أفهم الوطنية. أما بالنسبة للقومية العربية، فإن الإسلام يدعو إلى وحدة الأمة العربية ونهضتها والدفاع عنها، ولكن كل ذلك على أساس الإسلام، والتاريخ يقول إن الإسلام أعاد للعروبة معناها وعزتها وكرامتها، ولا عروبة بغير الإسلام، فكلما ابتعد العرب عن الإسلام نهجا وفكرا وسلوكا وثقافة، كلما ازداد تخلف العرب وانحطاط الأمة العربية، فنحن كما قال الخليفة الثاني سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام وإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.

أرجو أن أكون نجحت في توضيح ما أقصد.

وبالله التوفيق

[فدا المرنخ]

السلام عليكم. أنا عربية مسلمة وطنية. وأفتخر بأني فلسطينية.أؤمن بالوحدة العربية الوطنية والوفاق الوطني واحلم بها. أتمنى العودة الي أراضينا المحتلة. وانا مسلمة غير متعصبة بديني واؤمن بأن الاسلام هو الطريق الى السلام.

[طارق موقدي]

مسلم عربي . وأعتزّ بإسلامي وبعروبتي

هنا الأخ محمد على الهاني يقدم الاسلام على العروبة ويعتز بهما مها

ان الذي اعمانا هو التصنيف الايدلوجي حتى بتنا احزابا وطوائف لا نرى ابعد من ارنبة انوفنا وها هو الواقع يتحدث عن نفسه مما ادى الى تراجعنا في كل شيء الا الصراع الداخلي الذي عمق الانقسام واصبحنا نتنازع على الكعكة.

فيما يعترض المناضل الفلسطيني الأستاذ داعس ابو كشكعلى التصنيف الأيدلوجيويعتبره قصر نظر وسبب رئيس في تعميق الإنقسام

بسم الله الرحمن الرحيم ذهب جمال الدين الأفغاني في مطلع العصر الحديث إلى أنه لا جنسية للمسلمين غير الجنسية الإسلامية

لكن الاستاذ قرش ابوبكر الصديق أن الجنسية الاسلامية تصهر كل ما دونها من قوميات وغيرها

مسلم لله حنيفا لااشرك بالله شيئاء

أخي طارق :
أعتقد أن التحديد الإيديولوجي للإنسان فيه تحجيم أكبر مما نتصور لجوهر الإنسان، فلو عددت مئة ألف اختيار ما أحطت بكينونة الإنسان الفكرية..
كنت أفضل أن تكون واتا "قارة" تصهر الإيديولوجيات، لكن بسؤالك هذا أيقظت النائم وحركت الرماد..
أرجو أن تكون "واتا" قلعة تتبارز فيها الإبداعات وليس المرجعيات..
أرجوألا نجد بعد اليوم من يعارض هذا أوذاك لأنه مخالف له في الاعتكاف على صنم من أصنام الفكر وهي أشد خطرا من أصنام التراب..
مع احترامي

هنا نتوقف قليلا عند هذه المشاركة والتي ربما يشترك معه فيها الاستاذ داعس ابو كشك، لو اعتبرنا أن صهر الأيدلوجيات نظرية ، وأن دعاتها قد تنادوا، فاجتمعوا على الفكرة، وشكلوا مدرسة فكرية جديدة، لأصبحوا هم أنفسهم أيدلوجية بحد ذاتها، فابطلت النظرية نفسها بنفسها!!

إذا كان إختلاف البشر وطرائق تفكيرهم وسلوكهم هي فطرة فطر الناس عليها: ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )
ما أود قوله أنه من حقنا أن نتمنى لو كان بمقدورنا أن نجتمع على فكر واحد وأيدلوجية واحدة،فكنا على قلب رجل واحد،
لكن كون الأنسان فرد، فالأنا تفرض عليه الإختلاف، غير أنه مديني بالطبع كما علمنا ابن خلدون، فيبحث عن شبيه، ربما في عملية رحلته المستمرة في البحث عن الذات، فيجد نفسه في مجموعة يتجانس معها فكريا
وربما يجد نفسه في أكثر من مجموعة تلتقي في حلقات فتتقاطع في نقاط وتفترق في أخرى،

عملية التجاذب بين مجموع الحلقات هي التي تستفز فكره ليشكل نظرة أيدلوجية تحدد علاقاته وحساباته وردود فعله وتعامله مع مختلف القضايا التي تواجهه من المهد الى اللحد.

وعليه فالإبداع يا صديقي، يحمل لون أيدلوجي، وهو ما نسميه المدنية، أي الجزء الفلسفي واإبداعي لأي حضارة، كذلك لم يقصد بالتصنيف الأيدلوجي، الإنتماء الحزبي، فالايلوجية تعني الفكر وليس المبدء، فاعضاء الحزب الواحد قد يحملون ويؤمنون بنفس المبادئ الحزبية،ولا يشترط أن يحملوا نفس الافكار والمنطلقات الأيدلوجية،

هل يمكن أن يتجرد الفنان أو الشاعر أاوالكاتب من أيدلوجيته، فيقدم إبداعا لا يعكس ذاته؟؟ ولماذا نطلق عليه اسم مفكر ، أليس لأنه يطرح فكرا؟؟ هل نال لقب مفكر لتجرده من الأفكار، أم لأنه أصبح قادرا على ربط مئات الحلقات والمبادئ والافكار، فوضعها لنا وقدمها بطريقة إبداعية نالت استحسان الآلاف، فنال احترام وتقدير مجتمعه، فكلما استطاع المفكر توسيع الدوائر وربطها معا كلما زاد إبداعه، ليصل الى العالمية، وهم قلة من البشر على مر التاريخ، ممن إستطاعوا الوصول لهذا المستوى الإبداعي,
وهذا ما قصداناه حقيقة بالسؤال.
كيف تصنف نفسك ايدلوجيا،أما وقد جاء مفتوحا على بعض الخيارات فهو ليس لحصرها، بل لعدم إمكانبة حصرها من جهة، ولأننا ندرك تفاوت نظرة الفرد ووعيه الأيدلوجي، واعتقد جازما أن كل من شاركونا واستجابوا قد فهموا السؤال على حقيقته, رغم ذلك فقد حذرنا أننا لا نريد طرحا يقييم الأخرين، بل طلبنا أن تصنف نفسك بنفسك/ وتقول ما تؤمن به دون تسفيه الآخر أو عقد مقارنة معه.
ليبقى الطرح نقيا إنسانيا يعكس روح الاختلاف وليس الخلاف
أحترم ايدلوجية صهر الايلوجيات

[نبيل الزغيبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز الاستاذ طارق

انا عربي عراقي مسلم شيعي غير متعصب ولدي ايمان واسع بحرية الاديان وحرية الفكر واحترم واحب كل العرب بغض النظر عن اتجاهاتهم الدينية او السياسية احب مساعدة الاخرين والتفاعل معهم وأكره التمييز العنصري والمذهبي والطائفي لأن التمييز من زرع وأهداف الكيان الصهيوني والعدو الامريكي المحتل واعتقد بأن كل الشعوب العربية متحدة معا (الشعوب وليس الدول)

اخوك المسلم العربي العراقي
نبيل الزغيبي

في واتا الحضارية، وكمثقفين ومثقفات، يحاول كل منا أن يصطف الى جهة ما، أو مجموعة جهات،
فمنهم من يوفق بين الوطنية والاسلام، ومنا من يوفق بين الوطنية القطرية والقومية العربية، ومنا من يعتبر نفسه وهويته إسلامية محضة أو قومية بحتة، وربما وطنية صرفة.

لكن ذلك يتم بنسب متفاوتة، يرى فيها البعض إمكانية وعقلانية مدروسة، بينما قد يراها اخرين قمة التناقض والازدواجية،

الدعوات للوسطية تطفو أحيانا على السطح، وادعاء الاستقلالية، وعدم التعصب الديني أو القومي تغلف آراء الكثيرين كذلك.

إتهامات واتهامات متبادلة، هناك محرمات، وتابوهات، وأخر متشابهات، بين بين، يختلط فيها الحابل بالنابل
وتلتبس أحيانا على العاقل والجاهل، فيرتبك الفكر، وتهتز المفاهيم، ويصاب البصر بعمى الألوان والبصيرة باليرقان، فتصفر الوجوه وتحمر الوجنات، وتتلون الأفكار وتتمازج، ليصبح الرمادي سيد الألوان.

ويسود اللاموقف بين الآلاف الصامته، أو كما يسميهم عامر العظم بالجثث الهامدة، عشرون ألف وفي ازدياد مستمر، هل فعلا غيرنا المفاهيم، وطورنا العقل والانسان العربي؟؟ أم أننا أتباع لهذا وذاك، وسجناء لقوالب فكرية، أعدت سلفا ورضعناها مع الحليب؟؟

هل أنت يا نبيل الزغيبي وطني، قومي عربي، أمازيغي كردي تركماني أرمني، مسلم مسيحي، سني، شيعي، شيوعي، لا ديني ؟؟ هل انت لا شيء مما ذكر ؟؟ من انت؟؟ كيف تصنف نفسك، وأين تجد ذاتك، في هذا البحر الهائج من التجاذبات؟؟

ملاحظة :

ملاحظة: التصويت متعدد الخيارات، لك أن تختار واحد أو أكثر

[د. فدوى]

	الأستاذ الفاضل : طارق الموقدي إن السؤال الذي تفضلت بطرحه سؤال شائك و يحيل على مفهوم الهوية و تحديد الانتماء ، لا أخرج بدوري عن القاعدة فأنا مسلمة عربية سنية و لكنني في الآن ذاته أحمل احتراما لباقي الأديان و المذاهب و الطوائف و أكره العصبية و الإفراط في تعميق البحث عن نقط الاختلاف بين الشعوب الإسلامية . إنني من أنصار و دعاة الوحدة الإسلامية لأنها المخرج الوحيد من المأزق الذي تعيشه الأمة الإسلامية حاليا و من الشتات الذي تغديه عوامل و قوى أجنبية تضع على رأس أولياتها إذكاء نار الفتنة و الفرقة بين المسلمين . تحيتي و تقديري

[عبدالقادربوميدونة]

لكن الاستاذ قرش ابوبكر الصديق أن الجنسية الاسلامية تصهر كل ما دونها من قوميات وغيرها



هنا نتوقف قليلا عند هذه المشاركة والتي ربما يشترك معه فيها الاستاذ داعس ابو كشك، لو اعتبرنا أن صهر الأيدلوجيات نظرية ، وأن دعاتها قد تنادوا، فاجتمعوا على الفكرة، وشكلوا مدرسة فكرية جديدة، لأصبحوا هم أنفسهم أيدلوجية بحد ذاتها، فابطلت النظرية نفسها بنفسها!!

إذا كان إختلاف البشر وطرائق تفكيرهم وسلوكهم هي فطرة فطر الناس عليها: ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )
ما أود قوله أنه من حقنا أن نتمنى لو كان بمقدورنا أن نجتمع على فكر واحد وأيدلوجية واحدة،فكنا على قلب رجل واحد،
لكن كون الأنسان فرد، فالأنا تفرض عليه الإختلاف، غير أنه مديني بالطبع كما علمنا ابن خلدون، فيبحث عن شبيه، ربما في عملية رحلته المستمرة في البحث عن الذات، فيجد نفسه في مجموعة يتجانس معها فكريا
وربما يجد نفسه في أكثر من مجموعة تلتقي في حلقات فتتقاطع في نقاط وتفترق في أخرى،

عملية التجاذب بين مجموع الحلقات هي التي تستفز فكره ليشكل نظرة أيدلوجية تحدد علاقاته وحساباته وردود فعله وتعامله مع مختلف القضايا التي تواجهه من المهد الى اللحد.

وعليه فالإبداع يا صديقي، يحمل لون أيدلوجي، وهو ما نسميه المدنية، أي الجزء الفلسفي واإبداعي لأي حضارة، كذلك لم يقصد بالتصنيف الأيدلوجي، الإنتماء الحزبي، فالايلوجية تعني الفكر وليس المبدء، فاعضاء الحزب الواحد قد يحملون ويؤمنون بنفس المبادئ الحزبية،ولا يشترط أن يحملوا نفس الافكار والمنطلقات الأيدلوجية،

هل يمكن أن يتجرد الفنان أو الشاعر أاوالكاتب من أيدلوجيته، فيقدم إبداعا لا يعكس ذاته؟؟ ولماذا نطلق عليه اسم مفكر ، أليس لأنه يطرح فكرا؟؟ هل نال لقب مفكر لتجرده من الأفكار، أم لأنه أصبح قادرا على ربط مئات الحلقات والمبادئ والافكار، فوضعها لنا وقدمها بطريقة إبداعية نالت استحسان الآلاف، فنال احترام وتقدير مجتمعه، فكلما استطاع المفكر توسيع الدوائر وربطها معا كلما زاد إبداعه، ليصل الى العالمية، وهم قلة من البشر على مر التاريخ، ممن إستطاعوا الوصول لهذا المستوى الإبداعي,
وهذا ما قصداناه حقيقة بالسؤال.
كيف تصنف نفسك ايدلوجيا،أما وقد جاء مفتوحا على بعض الخيارات فهو ليس لحصرها، بل لعدم إمكانبة حصرها من جهة، ولأننا ندرك تفاوت نظرة الفرد ووعيه الأيدلوجي، واعتقد جازما أن كل من شاركونا واستجابوا قد فهموا السؤال على حقيقته, رغم ذلك فقد حذرنا أننا لا نريد طرحا يقييم الأخرين، بل طلبنا أن تصنف نفسك بنفسك/ وتقول ما تؤمن به دون تسفيه الآخر أو عقد مقارنة معه.
ليبقى الطرح نقيا إنسانيا يعكس روح الاختلاف وليس الخلاف
أحترم ايدلوجية صهر الايلوجيات

هنا نجد موضوعا من الشمولية والعمق والدقة بشكل يدعوللتفكيرأكثروللتأمل أعمق هل من معترض ؟
شكرا لك أيها الفيلسوف. طارق - وإن شاء الله- من قعرالقصعة تشوف. وليس من الغربال الذي يشاهد عبره كل الناس .

[كاملة رجب]

الدين لله والوطن للجميع وافخر بعروبتي وقوميتي العربية

[طارق موقدي]

هنا نجد موضوعا من الشمولية والعمق والدقة بشكل يدعوللتفكيرأكثروللتأمل أعمق هل من معترض ؟
شكرا لك أيها الفيلسوف. طارق - وإن شاء الله- من قعرالقصعة تشوف. وليس من الغربال الذي يشاهد عبره كل الناس .

استاذنا الجليل عبدالقادر بوميدونة المحترم
ادعو الله أن يجعلنا وإياكم وكل أعضاء واتا، ممن يستمعون الى القول فيتبعون أحسنه
فضلك سابق سيدي، وما نحن إلا تلاميذ امام علمكم وخبرتكم، ما زلنا نحبوا على رصيف الكلام
نتحسس الحرف، ونبحث عن ضالة العلم كنحلات تجتز الرحيق من زهرات بستانكم

[نادية كيلاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
صوت هكذا


وطني،
قومى عربي،
مسلم،
سني،

[ضياء الدين البري]

السلام عليكم --
الاخ العزيز -- طارق موقدي -- تحية طيبة -- يشرفني ان اتواصل معك من خلال اجابتي علي اسئلتك واشكرك علي طرحك -- ويشرفني ان اعترف بانني قومي عربي --مسلم سني والحمد لله-

في واتا الحضارية، وكمثقفين ومثقفات، يحاول كل منا أن يصطف الى جهة ما، أو مجموعة جهات،
فمنهم من يوفق بين الوطنية والاسلام، ومنا من يوفق بين الوطنية القطرية والقومية العربية، ومنا من يعتبر نفسه وهويته إسلامية محضة أو قومية بحتة، وربما وطنية صرفة.

لكن ذلك يتم بنسب متفاوتة، يرى فيها البعض إمكانية وعقلانية مدروسة، بينما قد يراها اخرين قمة التناقض والازدواجية،

الدعوات للوسطية تطفو أحيانا على السطح، وادعاء الاستقلالية، وعدم التعصب الديني أو القومي تغلف آراء الكثيرين كذلك.

إتهامات واتهامات متبادلة، هناك محرمات، وتابوهات، وأخر متشابهات، بين بين، يختلط فيها الحابل بالنابل
وتلتبس أحيانا على العاقل والجاهل، فيرتبك الفكر، وتهتز المفاهيم، ويصاب البصر بعمى الألوان والبصيرة باليرقان، فتصفر الوجوه وتحمر الوجنات، وتتلون الأفكار وتتمازج، ليصبح الرمادي سيد الألوان.

ويسود اللاموقف بين الآلاف الصامته، أو كما يسميهم عامر العظم بالجثث الهامدة، عشرون ألف وفي ازدياد مستمر، هل فعلا غيرنا المفاهيم، وطورنا العقل والانسان العربي؟؟ أم أننا أتباع لهذا وذاك، وسجناء لقوالب فكرية، أعدت سلفا ورضعناها مع الحليب؟؟

هل أنت يا ضياء الدين البري وطني، قومي عربي، أمازيغي كردي تركماني أرمني، مسلم مسيحي، سني، شيعي، شيوعي، لا ديني ؟؟ هل انت لا شيء مما ذكر ؟؟ من انت؟؟ كيف تصنف نفسك، وأين تجد ذاتك، في هذا البحر الهائج من التجاذبات؟؟

ملاحظة :

ملاحظة: التصويت متعدد الخيارات، لك أن تختار واحد أو أكثر

[جمال غلاب]

	شكرا لأخي و صديقي طارق الذي لخص تدخلي في هذه الجملة :أن حضارتنا العربية والاسلامية استمدت رؤيتها للحياة من الكتاب و السنة. و توفير مثل هذه الأجواء لم يتوفر في الحضارات التي سبقت الحضارة التي بناها أجدادنا............ و لتوضيح ما قلت أضيف أنه في خضم ما هو مطروح على ساحات الرؤى المعاصرة تبعا للواقع العالمي المتغير أن العربي و الاسلامي مازال يراوح مكانه لافتقاده للرؤية الصحيحة أو رؤية فيها الكثير من الاجتهاد من لكتاب و السنة لمواكبة الواقع الوطني و القومي و العالمي المتغير . فهو ـ أي الانسان العربي و الاسلامي ـ صار يصارع طوحين الهواء بتعبير ـ مخائييل سيرفنتاس ـ في روايته ـ دون كيشوت لمنشا ـ للتذكير أن هذا النص كتبه مخائييل تنديدا بما كان يحدث في القرن الخامس عشر الى غاية السابع عشر الميلادي على أثر الزلزال الذي ضرب حضارة الأندلس في العمق ... حينما كان ينكل بالفنانين و الادباء و الحرفيين و الفقاء بسبب و فائهم لعقيدتهم الاسلامية من طرف الكنيسة الكا ثولكية و ملوك تلك تلك الفترة مثل شارل الخامس و الفليب الأول و فليب الثاني . العربي و الاسلامي انطلاقا من سقوط غرناطة سنة 1492 و الى يومنا هذا . و هو عديم الرؤية أي أنه لا يمتلك رؤية واضحة المعالم بسبب توقف الاجتهاد بمنطقتنا العربية والاسلامية . و الا ما تفسيرنا لمثل شطحات العولمة و الحداثة و اللآئكية .الخ