اصبخت اؤمن بشيء جديد في خذه الحياة اكتشفته مؤخرا من تجاربي وتجارب الاخرين, اكتشفت كم ان المثقف سيجد صعوبة في ان يعيش في مجتمع عربي تقليدي, بل وسيجد صعوبة في التعامل مه من حوله من اشخاص, وفي النهاية سيصاب باحباط شديد او سيشعر بغربة قاتله, لأنه في واد, والباقون في واد اخر, وجسر الفجوة بينهما صعب جدا ما دام المجتمع لن يتغير او يتقدم. احيانا صرت اشك في نفسي واشعر مثلما يشعر اي مثقف في انني في واد ومن حولي في واد اخر, فانا اعيش في مجتمع عربي يختلف عن المجتمع الذي تعودت العيش ولا اشعر بالراحة ابدا بوجودي في هذا المكان.
لم تعد المشكلة في الاساس هي عدم القراءة او انعدام الثقافة بل اصبحت ماذا سنفعل بالثقافة في بلادنا العربية, فاخر اهتمامها هو الثقافة او التفدم العلمي, بينما لا يملك المثقف سوى ثفافته التي يريدها ان تنتشر في المجتمع وان يستفيد المجتمع.
احيانا صرت اشعر من كثرة قراءاي اني الاخرون لم يعودوا يفهموني ولم اعد افهم تركيبة المجتمع وطريقة تفكيره ولن اصل ابدا الى نقطة تتقاطع معنا افكارنا او اراءنا.
ربما نحن الان بحاجة لجسر الفجوات الموجودة في المجتمع العربي والتي تعيق التقدم والتطور المرغوب به في امتنا.
المفضلات