هو و هي/ مشاركة جماعية

[محمد فائق البرغوثي]

هو : هو الآن في حال لا يحسد عليه ، تركته الأيام مرثية للأحزان ونهبا لها
تجاعيد المرايا في عينيه ترسم للحزن أوطانا وتختزل الأبد ، هو الآن ،،، بدأت خيانات الجسد .
هي : بدأت بخيانات أخرى

[محمد فائق البرغوثي]

	هو : في البدء كنتِ أنتِ ، وفي المنتهى . في الشمس كان ظلك واحتي ،، وفي البُعـد كان صوتك سُلّما .. هي : عمن تتحدث ؟

[عبدالقادربوميدونة]

هي : عمن تتحدث ؟
هو: عن التي لم ولن تعرفيها.. ولن تظهرأبدا....

[محمد فائق البرغوثي]

هو :

أقدام الشك تنتعل عقلي ،
على قلق أمشي لكنّ الريح ليست تحتي
كي تبعثرني المسافة بين جرح ٍ وجرحي

هي :

سرقتْ الغيرة الندى ،
وآهة العشق لم يعد يرددها الصدى ،
لم يعد الهديل صوت اليمام ،
والعنادل لم تعد تنسج ريشها من قوس قزح
وسنونوة العشق لم تعد تحفل بالربى ،
لم تعد تغافل وجه الشمس وتختبء في المرح

[عبدالقادربوميدونة]

هو :كريات دمي بلونيها ولويحاتها لواحة ..
خلايا العظم نمت وتنامت وعظمت منها..
فهل ترين ملامح لوجهها في ؟
هي: أغارمنها إن كانت حية.

[محمد فائق البرغوثي]

هو :

أجمل النساء تلك التي لم أقابلها بعد ، ولن .
هي :

وأنا ؟

أنتِ ... خلص ، انتهى أمرك .

[محمد فائق البرغوثي]

هي :

أغمضْ عينيك حبيبي وهاتي يديك
سنغافلُ الحزنَ
نلهي الغياب عنا
واخلع نعليك .. سنمشي بحذر
ونركب مهرة المستحيل
ونحن الآنَ نطيرُ .. ونطيرُ .. ونطير
سنعلق حاضرنا بين نجمتين ،
ونغسله برذاذ القمر
وسيدلنا القمر ، صديق دربنا
على طريق ٍ أخفاه ليلنا ، ليذلنا
سيدلنا القمر
ونحن الآن نطيرُ ونطيرُ نطيرْ
بيدنا مفاتيح الحكاية
بيدنا مقاليد النهاية
فارتعدي يا سما وارتحلْ يا رحيل
لا شيء يوقفنا
اذا ما بدأ الهديل

هو :

فلْتتوترْ ياقلب
ولـْـتشتعلْ - فرحا - حريق ْ
قبل أن يصحو عليك الحزنُ
وينامُ ويصحو
ويغفو عليك ولا يفيق .

[طارق موقدي]

	هو خط وهمي ظلال................لا ترقى الى الحياه رغم الحـــرك ـــــــة على مستوى الافق هي تشعر بالدفء ح ـــــــرارة خ ــط الاستواء

[محمد فائق البرغوثي]

يا فيروز ، يا ريما ، خبّرينا شو بتئول الخبرية عن ( هُـوِّ وهيِّ ) .. ؟!!
بتقول الخبـرية
هُوِّ وهِيِّ
من أول العمر لآخر العمر
بتتخبى بيلحقها بتزعل بيراضيها ، بتوقف بيسبقها بيرجع يلاقيها ،
من أول العمر لآخر العمر هوِّ وهيّ وخلصت الخبرية .
هو وهي وخلصت الخبرية
/// ولم يأتي بياع الخواتم بعد ///

وينك يا راجح ؟!!!!

[شوقي بن حاج]

هو :

رحلة لا تنتهي...عند حد الغمام

هي :

نقطة توقف....نقطة نظام

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

هـو:

طيف ،أطل من وراء الحجاب..
غيث ،أحيا الأرض بعد طول غياب.
نور ، سطع جليا من بين السحاب.

هي :

نفحة ، من عبير الأقحوان.
دمعة ، سكبت من ماضي الزمان.
شعلة ، تذكي القول قبل الأوان

.

[أيمن أبوراس]

في ليلة السفر إليك ِ
قلت ُ أكتب ُ ملحمتي
كانت ملائكتي معي
تُملي علي ََّّ ما أقول ْ

تسكنني ..وتنتظر ْ
عندما أكتب لك ِ
تجتمع ُ في غرفتي
كل ُّ الفصول ْ

تتزاوج ُ الورود ُ والزهور ُ
باقات ٍ
وحدائق الكون ِ
عندما أكتب لك ِ
يصيبها الذهول ْ

وتسألني عندما أكتب لك ِ
لمَن ْ تكتب ْ؟؟
لها !؟
من هي ؟؟
حبيبتي وقد ْ حلَّت على قلبي
فآمنت ُ بفكرة ِ الحلول ْ


تقمَّصتني
أخذت من مساحاتي
واستوطنت قلبي وأقفلته ُ
وكتبت على بابه ِ
يمنع ُ الدخول ْ


طرَدَتْ أطياف َ العذارى
وعانقتني
أهدتني في عيد ميلادي
عقدا ً مبرما ً
حسب َ الأُصول ْ


يقول ُ العقد ُ :
طرف ٌ واحد ٌ
لاطرفين ِ

أنا أنت َ
أنت َ أنا

والتوقيع ُ قبلة ٌ

ووردة ٌ لن تعرف الذبول ْ

أيمن ....

توحدت هي في روح هو وصار الأنا أنت ِ أنت ِ أنا

[عايده بدر]

	هو : شتاء قارص أغلقت ثلوجه منافذ القلب فافترش الصقيع جميع طرقاته هى : ربيع دائم الخضرة.. أذاب ثلوج الشتاء و شرع منافذ القلب لثورة الألوان عايده

[طارق موقدي]

أزهرت تفــ ♥ ـاحتي

[عايده بدر]

يا فيروز ، يا ريما ، خبّرينا شو بتئول الخبرية عن ( هُـوِّ وهيِّ ) .. ؟!!
هو وهي وخلصت الخبرية
/// ولم يأتي بياع الخواتم بعد ///

وينك يا راجح ؟!!!!

راجح !! موجود

[طارق موقدي]

	صور لا تجتاز الذاكره أرسمها دوائر حيث شئت لم أنتظر صكوك غفران لأن السماء قد تكفـهـ ــر لكن عيونها تبقى مبصره فلا تحبس باذن الطغاة المطر

[أيمن أبوراس]

هو : قولي احبُّك َ قبل َ أن تغادرني الحياة ْ ..ففي حبِّك ِ حياة ٌ جديدة ٌ وأمل ْ

هي : بل أعشق ُ فيك َ عمري لأني أراك َ عمرا ً قادما ً حلما ً قصد َ قلبي فوصل ْ

[أيمن أبوراس]

هو : بلادة ُ الفكر ِ استولت ْ على مساحاتي ..لم أعد ْ أفهم ُ لغة الصمت .

هي : .................................................. ...............................

[هند الخطبا]

هو.....يحب أن يُحب
هي......تحب أن تُحب
هو...يتلذذ بتعذيبها
هي...تسعد بسعادته
هو...لا يشتاق لها
هي...تشتاق أن تراه
هو....يكابر ولا يعترف
هي... بعظمة حبها تعترف
ليته يقرأ ويعترف من هو بحبه أعترف

[علي الحليم المقداد]

فأهلا بكم في: هو و هي

أخي الأستاذ طارق:
مادام كل من " هو " و " أنا " – في اللغة – ضميراً منفصلا ... أستأذن بيانك الجميل باستخدام " أنا " في مشاركتي هذه فقط كي يستقيم توظيفي لقصيدة (( صفي الدين الحلي)) . كان ممكنا التصرف بنص القصيدة باستبدال " قلت " بـ " قال " دون إساءة فنية للقصيدة و لكن أمانة النقل لا تبيح ذلك .

هي:
قـالَتْ كَحَلتَ الجُفونَ بِالوَسنِ !!
أنا:
قُـلتُ اِرتِـقاباً لَطيفِكِ الحَسنِ .
هي:
قـالَتْ تَـسَلَّيتَ بَـعدَ فُرقَتِنا !
أنا:
فَقُلتُ عَن مَسكَني وَعَن سَكَني.
هي:
قـالَتْ تَـشاغَلتَ عَن مَحَبَّتِنا !
أنا:
قُـلتُ بِـفَرطِ البُكاءِ وَالحَزَنِ.
هي:
قـالَت تَـناسَ يتَ !
أنا:
قُلتُ عافِيَتي .
هي:
قالَت تَناءَيتَ !
أنا:
قُلتُ عَن وَطَني .
هي:
قالَت تَخَلَّيتَ !
أنا:
قُلتُ عَن جَلَدي .
هي:
قـالَت تَغَيَّرتَ !
أنا:
قُلتُ في بَدَني .
هي:
قالَت تَخَصَّصتَ دونَ صُحبَتِنا !
أنا:
فَـقُلتُ بِـالغُبنِ فيكَ وَالغَبَنِ .
هي:
قالَت أَذَعتَ الأَسرارَ !
أنا:
قُلتُ لَها صَـيَّرَ سِـرّي هَواكِ كَالعَلَنِ.
هي:
قالَت سَرَرتَ الأَعداءَ !
أنا:
قُلتُ لَها ذَلِـكَ شَيءٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِ .
هي:
قـالَت فَـماذا تَرومُ ؟؟
أنا:
قُلتُ لَها سـاعَةَ سَعدٍ بِالوَصلِ تُسعِدُني،
أنحَلْتِنِي بالصُّدودِ منكِ ، فلو ترصَّدَتْنِي المنونُ لم تَرَنِي ! .