الاتحاد للقضاء على الكتبة و"المثقفين" التنابل!

أخي الدكتور المهدي لعرج
أشيد بمداخلتك ونتطلع لتلعب دورك الفاعل، وأتفق معك على ضرورة التفريق بين المثقفين الحقيقيين وأشباه المثقفين، بين المخلصين والانتهازيين.
تخيل أنك ترسل لعشرات آلاف من يسمون أنفسهم "مثقفين" أو "كتاب" (كتبة!) وهم لا يكلفون أنفسهم القراءة أو التصويت أو التعليق أو المشاركة! معظمهم "مثقفين" أو "متعلمين" تنابل أو مرضى أو معاقين أو مفمفمين! لو كان الأمر يتعلق باجتماع أو مؤتمر يموله أو يرعاه أهل المال والحل والعقد للتصفيق بحرارة، فما تأخروا عن التقبيل والتطبيل والتهليل!

وعليه، من واجبنا كجمعية ريادية ومثقفين رواد أن نفرز الغث من السمين في الساحة "الثقافية" والفكرية العربية، إن كان هناك ساحة أصلا.