قال رئيس الفاتيكان 10/5/2009 نتمنى حل مشكلة الشرق الاوسط بتكوين موطنين احدهما للفلسطينيين والاخر للاسرائيليين اي ان يكون للفلسطينيين وطن وللاسرائيليين وطن اخر بما ان الكثير من الساسة الصهاينة سبق ان قالوا الدولة الفلسطينية تقام على الارض الاردنية مشاركة مع الدولة الاردنية فان رئيس الفاتيكان يدعو باسلوب ماكر لترحيل الفلسطينيين من فلسطين وتوطينهم في الاردن فلا تفسير اخر يتناغم مع الدعوة الصهيونية اعلاه وعدم الدعوة لتكوين دولة فلسطينية نعم قال ذلك بعد ان استقبله الاردنيون بالترحيب والتقدير وهو يدعو لمخطط خبيث سبق ان تحدث بشكل غير لائق عن النبي (ص) ورفض الاعتذار
لاول مرة يؤيد رئيس الفاتيكان كذبة المحرقة التي يعلم هو قبل غيره انها ادعاء صهيوني لاصحة له كونه الماني الاصل وعاصر فترة الحرب العالمية الثانية بدلالة رفضه الاعتراف بحدوث ما يسمى محرقة سابقا بدل ان يطالب العالم بحل المشكلة الفلسطينية حلا عادلا او مساعدة شعب غزة بعد المذبحة التي تعرضت لها هذا رئيس فاتيكانهم فماذا نامل منهم وهو يعلم بحقيقة اليهود وطبعهم الاجرامي الواضح في افعالهم وما يسمى كتبهم المقدسة من تحريض على القتل واستعباد الشعوب فالتورااة المزيف تعتبر اليهودي خارجا عن اليهودية ما لم يقتل بل وطالب رئيس الفاتيكان بالكف عما سماه حربا قومية عنصرية على اليهود
سبق ان طلب اوباما وكلينتون بمساعدة الدول لحكومة باكستان فظن الجميع انها لاغراض اقتصادية لكنهم فاجؤوا العالم بحرب مدمرة على هذا الشعب المسكين ليغرقوه في الدماء خدمة للصهيونية وعملائها والغريب ان الحكومة الشيعية في باكستان تتلذذ بذبح مسلمي باكستان متناسية الخطر الهندي و مساندة امريكا للهند على حساب باكستان سحب الماء الثقيل الخاص بصناعة القنابل النووية زمن بوزيز مشرف من باكستان وتحريله للهند المساعدات الاقتصادية والنووية الامريكية التي لاتحصى للهند تحالف الهند وافغانستان لتدمير الهند اطلاق القمر الصهيوني من الهند 2008صحيح ان الرئيس الباكستاني يعاني من مرض نفسي وحقد شديد على المسلمين السنة ماشأن بقية اعضاء الحكومة الشيعية الباكستانية هل هم مستعدون للتعاون مع الشيطان لقتل مسلم حتى وان ادى ذلك الى محو باكستان ذاتها من الوجود فهل يوضح ذلك من هو الارهابي ومن هو المقاوم
مازن عبد الجبار ابراهيم
المفضلات