أوجه في البداية تحيات الأحواز هذه البقعة العربية الطاهرة إلى كل من أختيّ "مناير عبد العزيز وفاطمة باوزير" وأخويّ "الحاج بونيف ومعتصم الحارث" ... بارك الله بكم وبجميع إخوتنا من المحيط الهادر إلى الخليج العربي الثائر.
آتي إلى ما طُرح من قبل السيدة المبجلة "غازية" - قالت :


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازية منصور مشاهدة المشاركة

الأستاذ المحترم معتصم الحارث الضوي
وأنا اصاب بالرعب عندما يكتب لنا سيناريوهات صهيونية لنمثلها بإداء غير مميز..والصهيونية دائما تتفوق علينا بذكائها وولائها لقضيتها الباطلة ن بينما نحن نهمش قضيتنا الأولى وهي مقاومة الإرهاب الصهيوني
في الوطن العربي حسب الخريطة المعتمدة في الأمم المتحدة.
  • من "أنتم"؟
  • من يكتب "لكم" سيناريوهات صهيونية؟
  • لمّا تمثلونها إن كان بأداء مميز أو غير مميز , أليست هذه عمالة؟
  • لمّا لا تتفوقون "أنتم" عليها "بذكاءكم" وولاءكم لقضيتكم العادلة؟
  • ما هي قضيتكم العادلة؟
  • لمّا تهمشون قضيتكم الأولى؟
  • هل تستطيعين أن تقولي لي كم قضية لديكم؟
  • هل تستطيعين أن تعددي لي إياها؟
  • ما هي "الخارطة المعتمدة في الأمم المتحدة" لمقاومة الإرهاب الصهيوني , فهذا مصطلح جديد أسمع به لأول مرة؟ , ماذا يعني , ومن أين جئتِ بهِ؟
  • وأخر سؤال "هل تستطيعين أن تجيبيني على كل أسئلتي؟


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازية منصور مشاهدة المشاركة

لدينا قضايا أخرى لن ننساها ولكن ليس ونحن بهذا الضعف والهوان ...وبإختصار يا استاذي الكريم ..
قال : حملوه عنزة وسقط ..قال هاتو الثانية
العقل سلاح هام دعونا نستخدمه ..لأن ايران أهم دولة مسلمة في المنطقة والحرب معها عبث وجنون لأنها الأقوى عقائديا وماديا وفكريا ..والإعتراف بالضعف بداية الشجاعة والقوة ..
  • من أنتم مرة أخرى؟
  • ما هي القضايا الأخرى التي لن تنسوها؟
  • ما هو "الضعف والهوان" ومن هم الذين يعانون منهما؟ ولّما أنتم ضعفاء؟


قال شاعر العرب :
من يهن يسهل الهوان عليه
مــــا لجـــرحٍ ميتٍ إيـــلامُ


"أعتقد إن البيت في الأعلى ينطبق عليكم"
رحمك الله يا شاعِر العرب , هل تعرفون كم يكره هذا العربي من الصفوية وخاصة في منهاهجها الدراسية؟

  • هل حملوكم "كلاشنكوف" وسقطت بالبئر لمّا كان يريد أن يشرب "السيد" ماءاً وطالب بواحدة أخرى؟
  • هل تؤمنين بالتقيّة؟
  • لأن كما هو واضح تريدين منّا أن نظهر لإيران حبّنا وصداقتنا وإخوتنا لأننا "حالياً" ضعفاء بمنطقكِ , ومن ثم لمّا يشتد عودنا , نلتهمها؟ هل بشاريعمل وفق منطقك؟
  • هل أنتم "ضعفاء" أمام الصفوية وأمام الصهيونية "أقوياء" , ما هذا المنطق؟
  • إيران "مسلمة"؟
  • إذن لمّا هي قوية عقائدياً وليس إسلامياً؟ ماذا تقصدين بعقائدياً؟
  • لمّا هي قوية مادياً؟ , ومن أين لها هذا؟ هل تعرفين؟
  • لمّا هي قوية فكرياً؟ , ماذا تقصدين بفكرياً؟
  • الإعتراف بالضعف قوة , ولكن إلى متى ستظلون "ضعفاء"؟


حتى يبان الهدى والظلم ينخذلُ!!!!

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازية منصور مشاهدة المشاركة

همسة وإعتراف :
البعض يتكلم عن إيران وكأنها دولة ملحدة ..ولولا وجود ايران بالمنطقة لكان حلم اسرائيل من الفرات إلى النيل تحقق ومن يدعي غير ذلك هو يحلم أو يخدع نفسه ولسنا مضطرين لمشاركته الحلم والخداع.
  • من قال إنها ملحدة؟
  • فسري لي كيف لو لا وجود إيران في المنطقة "لكان حلم إسرائيل قد تحقق؟
  • هل تؤمنين بأن من يموّل العدو , فهو معه "قلباً" حتى لو كان ظاهراً ضده؟
  • هل تستطيعين أن تجتهدي وتقولي لي ما هي "إيران غيت" أو "إيران كونترا"؟


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازية منصور مشاهدة المشاركة

اريد تفسير من الأخ عمرو الأحواز حول ( وسورية الأمويين دمشق الماضي والذي دمر مستقبلها الحاضر .)
لم أرى أيّ تعليق لكِ أو لغيرك ممن يتبنى ذات "الإسطوانة" المجروخة , حول تسليم لاجئيّن أحوازييّن إثنين , كانا في دمشق وسلما منذ أيام إلى الإطلاعات الإيرانية؟ , فأين العروبة , لمّا لم يرثها بشار" ويتعلم فضائلها من السموأل , فأين عروبة "الأمويين" يا بشار؟ , لا نريد منك أقوالاً بل أفعالاً , "العار يبقى ملازماً لمن أوجده" , من بل كان أبوه في الجانب الإيراني داعماً لملالي على حساب العراقيين والأحوازيين والعروبة جمعاء , هل هذه الأفعال يستطيع العربي أن يتفاخر بها أو تجعله يعمل كل جهده الجهيد ليل نهار لإخفاءها وحرقها من كتب التأريخ.



أرفق هذه المعلومات التي يتناساها البعض عن سورية "الأسد"!!! , كتبها محمد بسام يوسف.

ثلاث حقائق لافتة ميّزت التدخّل السوري في لبنان :

الأولى : أنّ الدور السوري في لبنان بدأ بتدخلٍ عسكريٍ عام 1976م، تحت ذريعة إنهاء الحرب الأهلية.. وانتهى عام 1990م بنفوذٍ سوريٍ شاملٍ بلا منازع، تحوّل نتيجته لبنان إلى إقطاعيةٍ واقعةٍ تحت سيطرةٍ سوريةٍ ووصايةٍ كاملة: سياسيةٍ وعسكريةٍ وأمنيةٍ وإدارية!..

الثانية : أنّ النظام السوريّ تحالف -تقريباً- مع كل القوى الموجودة على الساحة اللبنانية.. كما حاربها كلها أيضاً وضربها ونكّل بها، في لعبةٍ ماكرةٍ مارسها هذا النظام لإحكام سيطرته على لبنان!..

الثالثة : يكاد لا يشذّ عن جوهر الحقيقة الثانية المذكورة آنفاً، سوى الموقف من منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تحمل عبء القضية الفلسطينية على الساحة اللبنانية، فقد كان موقف النظام السوري منها منذ اجتياحه لبنان وحتى الآن.. موقفاً معادياً ضارباً مضاداً!..

لعل من أبرز منعطفات التدخّل السوري في لبنان المحطات التالية:

1- لقد دخل الجيش السوري لبنان (عام 1976م) وكان أول إنجازٍ له، هو سحق المقاومة الفلسطينية، ثم رعاية عملية سحق مخيم (تل الزعتر) الفلسطيني على أيدي قوات الكتائب المارونية وحلفائها المسيحيين!..

2- تَدَخّل النظام السوري في أول انتخاباتٍ رئاسيةٍ لبنانية تجري بعد دخوله لبنان، فدعم مرشّح أميركة (إلياس سركيس) ضد مرشح الكتلة الوطنية (ريمون إده)، وانتُخِب (سركيس) رئيساً للجمهورية اللبنانية بحراسة الحراب السورية!..

3- انسحبت القوات السورية من أمام القوات (الإسرائيلية) لدى اجتياحها لبنان عام (1982م)، ثم وقّعت مع (إسرائيل) اتفاقية وقف إطلاق النار بعد خمسة أيامٍ فحسب.. من الاجتياح (الإسرائيلي)، تاركةً المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية تواجه مصيرها أمام الجيش (الإسرائيلي) وحلفائه من اللبنانيين، فاحتُلَّت العاصمة بيروت، وارتُكِبَت فيها المجازر المروّعة، كان أبرزها مجازر صبرا وشاتيلا.. وذلك بعد إنهاء وجود المقاومة الفلسطينية بضغطٍ عسكريٍ (إسرائيليّ)، وتواطؤٍ سوريٍ أميركيّ!..

4- دَعَمَ النظام السوريّ الانشقاقات الفلسطينية عن حركة فتح، وحرّض القوى المنشقة ضد الفلسطينيين وضد القيادة الفلسطينية الشرعية!..

5- دَعَمَ النظام حركة (أمل) الشيعية ضد القوى الفلسطينية، وقد أفرز ذلك ما عُرِف بحرب المخيمات، التي سُحِقَت ودُمِّرَت وارتُكِبَت فيها المجازر، على أيدي مقاتلي حركة (أمل) و(حزب الله)، ثم على أيدي مقاتلي الحركات الفلسطينية المنشقة -بدعمٍ سوريٍ- عن منظمة التحرير الفلسطينية!..

6- اجتياح طرابلس وإنهاء وجود جماعة التوحيد الإسلامية السنية بزعامة الشيخ (سعيد شعبان)، مع تصفية حلفاء الجماعة من الفلسطينيين في طرابلس!..

7- رعاية النظام لـ (إيللي حبيقة) رئيس جهاز أمن ميليشيا القوات اللبنانية المارونية، والمتهم الأول بارتكاب مجازر صبرا وشاتيلا المروّعة، ورعايته وحمايته ودعم تنصيبه وزيراً في وزاراتٍ عدّة!..



أعود وأقول :

الفلسطينيون مشردون مذبوحون معذبون في مخيم التنف على الحدود العراقية - السورية والأخ "بشار"!!! يتاجر بالقضية الفلسطينية , لمّا لا تفتح لهؤلاء المظلومين الحدود وتؤويهم؟ , الطائرات فوق قصرك تحوم , وتقصف وتحرق وتدمر , وأنت لم تزل تقول بأنك "تحتفظ بحقك في الرد".


"متى ترد؟ ومتى تغضب؟"
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازية منصور مشاهدة المشاركة

وللجميع احترامي
"حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلاعقل له"؟
نحن نحترمكِ , لكن نرجو منك أن تحترمي عقول الملايين!
في الأخير أعقب وأقول "نحن لن نهزم , ننتصر أو نموت" , نترك المنطق المعلب لثوار الفنادق والمنابر لا البنادق والخنادق.


تعيرنـــــــا بأنــــــــا قليل عديدنـــــا
فقلت لهــــــا إن الكـــــرام قليـــلُ

وما ضرنـــــا أنــا قليل وجارنــــا
عزيـــــز وجـــار الأكثـــرين ذليـــلُ

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكـــــــل رداء يرتـديـــه جميـــــلُ

وإن لم يحمل على النفس ضيمهـــا
فليس له إلى حسـن الثناء سبيــلُ


وأعود وأستقل الفرصة لأنشر هذه الأبيات التي نشرتها ي قت سابق من ذاك العام , لأذكر "البعض" , بأبيات مشهورة لشاعر فلسطيني , أتمنى أن يكون حياً يرزق وأتمنى أن أجد له أو لأولاده رقماً أو إيميلاً أو عنواناً لأتصل به وأراسله ومن هنا أدعو كل من يعرفه أن يراسلني على الخاص , الشاعِر هو من أعلام قرية سلواد شمال شرق رام الله.


يقول في قصيدته "العراق وشمس العروبة" :

"قميــصَ عثـمانَ قـد صـارت قضيــتُنا
و الكـــــــلُ يلبسُهــا حتـى معــاديــها

فتلــكَ إيـــــرانُ : إسرائيـــلُ ثانيـــــةُ
تفـدي فلسطيــن والأحــــوازُ تسبيهــا

****
أكادُ والنصــر قــد لاحت بشائـِــــــــــرُهُ
أري صفوفــاً صــلاح الدّيـــــن يزجيها

وابنَ الوليد يقود الخيــل ضامـــــــرةً
من نهــر كـــــــارون يسقيـها و يرويها

أكادُ أسمــعُ حول القــدس زغــــــــردةٌ
وأشهـَـد الليـــــل يجــلو عن روابيــها

فالشمسُ تشــرق مهـما الليلُ أخّرهــا
وشمسُ أمتــنا بغـــــــــــــــداد تحيــيـها
وشمسُ أمــتنا الأحـــــــــواز تحييــها


صدقت والله يا أيها الشاعر المعلم العربي الفلسطيني عبدالله مسعود السلوادي.