سجل توصياتك ومقترحاتك الإيجابية في دعم المقاومة العربية هنا

[ياسر طويش]

نظرا للإتصالات الهاتفية التي وردتنا ولعدم تمكن الكثيرين من الإخوة والأخوات

من الحضور والمشاركة بندوة المقاومة التي عقدت مساء أمس الجمعة 26 /6/ 2009 م قي التاسعة بتوقيت مكة المكرمة

وبحضور رئيس وأدارة الجمعية وكبار الأساتذه, والمفكرين والمثقفين والمقاومين العرب.

نفتح هذا الرابط هنا لتسجيل مشاركاتكم ومقترحاتكم

وذلك للخروج بتوصيات عامة وشامله حول تعريف وتحديد هوية المقاومة العربية

على مساحة وامتداد الوطنوالأمة, لنخرج بتوصيات وقرارات ملزمة للجميع بالتعامل وفق مقتضياتها

وعلى كافة المسارات التي يتم طرحها من قبل الجميع

وعلى سائر منتديات الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب wata

كل موضوع يعزف على المقاومة الإقليمية الضيقة, أو الطائفية البغيضة, أو المذهبية

ويحرف المسار سيتم حذفه لأي كان دون ذكر الأسباب.

هذا الرابط فتح للمقترحات التي تلم الشمل, وترأب الصدع , وتجبر الكسر, وتوحد المقاومة العربية عامة

وعلى مختلف جبهات نضالنا وكفاحنا لتحرير آخر شبر مغتصب ومحتل على امتداد ومساحة الوطن والأمة.

تحية عربية مقاومة منتصرة , النصر والخلود لأمتنا العربية وشهدائها الأبرار.


العلاقات ألأخوبة العامة والمقاومة

ياسر طويش

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .. يشرفني ان اكون اول المتداخلين هنا ... واوقع بكلتا يدي على اهمية هذا المسار .. واقول ...
1- العمل بكل الوسائل على اجراء لقاء وحوار فوري بين ممثلين عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية والاحوازية والصومالية والعراقية وعلى مستوى تمثيل رفيع ووفق جدول اعمال مناقش سلفا ومتفق عليه يهدف الى التنسيق بهدف الوحدة.
2- الزام اعضاء واتا المتنفذين في مختلف المجالات وخاصة الاعلامية للعمل على كسر الحصار الاعلامي على المقاومة العربية وخاصة الاحوازية والعراقية .
3- تاسيس صناديق دعم مالي شعبي وجمعيات اسناد شعبي في كل الاقطار والمدن العربية حتى ولو عبر مسميات معينه لتجاوز معضلات المنع الحكومي .ويمكن ان تقوم الجمعيات على الارض بانشطة دورية من ندوات التوعية والتعبئة والاعلام .
4- تاسيس ممثلية للتنسيق الدائم مقرها في فلسطين او في سوريا ونقترح ان يتم العمل فورا على هذه الممثلية بين القوى المجاهده المتواجدة الان على الساحة السورية وتدعى لها بقية الاطراف .
5- وقف الترويج من قبلنا مع او ضد كل الاطراف الاقليمية التي نختلف بصددها وبصدد مصداقية مواقفها ضد الامة ونترك الفرصة للقوى والجيوش والفصائل تزويدنا بعد ذلك بالموقف النهائي المتفق عليه .
6- اقترح ان تتشكل لجنة رمزية من واتا فورا تجتمع خلال شهرين من الان في بلد يتم الاتفاق عليه لتقوم باعداد ورقة برؤيتنا الحضارية التي يمكن ان تساعد المقاومين على صياغة ميثاق التنسيق وخطوات التوحيد.
7- نطلب من واتا ان تمنع اي طرف للترويج لهذا الطرف الاقليمي او ذاك ممن نحن نختلف بوضوح عن طبيعة ادوارهم مثل ايران وبدرجة اقل حدة تركيا .
8- تكريس جهدنا الفكري على دعم المقاومة العربية في كل بقعة على ارض الامة دونما استثناء قد يفرض الولاء لهذا الطرف الاقليمي او ذاك ووضع مصلحة الامة العربية وشعبها المضطهد المظلوم فوق كل الميول والاتجاهات .
قد يكون لي عودة .... ادعو العلي القدير ان يدلنا جميعا الى طريق الهداية والصواب ويبعد عنا الغلو والتطرف وهوى النفس . ويعمق الرؤى الجادة ونبذ التحقير والتسخيف الذي يمارسه البعض ونبذ المناورة السياسية بيننا لانها تقع بين الفرقاء وليس بين اهل الهدف الواحد ...

[المهندس وليد المسافر]

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية شكري وأمتناني لأتاحة الفرصة لتوضيح مواقفنا من المقاومات العربية والاسلامية في كل مكان ، فكما يعلم الجميع أن للعرب والمسلمين قضايا عديدة بغض النظر عن اهمية احداها على الاخرى ففي النهاية تلتقي بهدف واحد وهو تحرير كافة الاراضي المغتصبة من قبل اطراف عديدة تكن العداء للعرب والمسلمين.
وليكن رأينا واضحا لا لبس فيه وهو كل من يحمل السلاح دفاعا عن دولة كبيرة أو قرية صغيرة عربية وأسلامية في اقاصي الارض فنحن خلفها ندافع عن وجودها وكيانها ، مهما كانت لغاتهم أو الوانهم او قومياتهم او طوائفهم ، ولن نغير من مفهوم الخيانة لقضايانا أيضا دون استثناء ، فالشهيد الذي يموت دفاعا عن قضيته مهما كانت صغيرة فسيتقبله الله مع الشهداء والقديسين دون أعتبار لحجم القضية ، والخيانة أيضا واحدة تسري على كل القضايا المهمة وغير المهمة ولها عقوبتها الالهية والوضعية دون تمييز، ومن هذا المنطلق فأننا من واجبنا اليوم مد يد العون للجميع دون استثناء أو تفريق أو أزدواجية ، فلولا الحدود الموضوعة لشاهدنا السعودي يقاتل في العراق والسوري في لبنان والليبي في الصومال من اجل هدف واحد وهو نصرة الاسلام والعرب أمام الهجمات المتكررة للأعداء ، وهذا ما أمر به اسلامنا الحنيف، وبما أننا اليوم محكومين بحدود تفصلنا عن أخواننا المقاومين فمن الواجب أن ندعمهم بكل ما أوتي من سلاح ومال ودعم أعلامي وأقتصادي لأعانتهم على المطاولة والصبر على الاعداء .
هذا ما لدي الان مع الشكر...

[عبدالقادربوميدونة]

نقاط قابلة للتطويردفاعا عن الأمة العربية المهانة .

-1 كل شبرمن أرض عربية محتلة من قبل الأجنبي سواء احتلالا مباشرا أوعبر قواعد عسكرية بعقد اتفاقيات ثنائية أوإقليمية بحجة أو بأخرى تعتبرالمقاومة فيها بمختلف الوسائل المتاحة عملا مشروعا سياسيا وأخلاقيا وقانونيا حتى التحريرالكامل وغير المشروط ..
-2 اعتبارأن الهجمة الأجنبية على الوطن العربي هجمة شاملة إنما تتلون أشكالها هناوهناك بوسائل مخابراتية أجنبية تارة بتشجيع الأعمال الإرهابية وتارة أخرى بإثارة الفتن الطائفية والإثنية بغية إشغال السلطات العربية القائمة بالتفرغ كلية لإطفاء نيران القلاقل الداخلية والتخلي عن التفكيرفي ضمان الأمن الإقليمي للأمة العربية ..
-3 مطالبة جميع حكومات الدول الأجنبية التي لها ضلع في احتلال أجزاء من الوطن العربي بحجة أوأخرى للعمل على سحب جميع قواتها ومظاهرالاحتلال من الأراضي العربية من المحيط إلى الخليج العربي.. وإلا فإنها تعطي المبررلمكافحتها شعبيا وبكل الوسائل الضرورية ..فالمواطن العربي أضحى يدرك تمام الإدراك أن ما يعانيه من أزمات اقتصادية واجتماعية سببه الرئيس هيمنة هذه الدول على مقدرات بلاده المادية والاقتصادية .
-4 دعوة جميع مثقفي الأمة العربية بحركاتها السياسية ومنظماتها الجماهيرية وتنظيماتها المدنية والأهلية للوقوف صفا واحدا لدعم المقاومة المتعددة الأشكال والوسائل وصد وإحباط مخططات الهيمنة الأجنبية على الأمة العربية ..
-5 دعوة الهيئات الرسمية العربية المحلية والإقليمية لتحمل مسؤولياتها كاملة للعمل على تحريرالأراضي العربية المحتلة وعدم الوقوف في وجه رموزالمقاومة القائمة وعرقلة مسارها بمؤتمرات ولقاءات مشبوهة أثبتت التجربة فشلها الذريع في حل مشاكل الأمة العربية سياسيا واقتصاديا وديبلوماسيا ..
-6 العمل على حشد الدعم اللازم المادي والمعنوي للمقاومة العربية في كل من فلسطين والعراق والصومال وسوريا ولبنان دون إيلاء أي اعتبارللمتاهات الأيديولوجية التي يتبناها هذا التنظيم أوذاك حتى تحريركل الأرض العربية من هيمنة الأجنبي وساعتها فلتتصارع القوى المحلية سياسيا وبشكل ديمقراطي من أجل إيجاد تصورلشكل الحكم ووسائل ممارسته .
-7 دعوة كل إنسان عربي وطني حرغيور للإنضمام لهذه الوقفة العربية الدفاعية المشروعة والعمل سويا بما هو متاح من أجل رفع الغبن والهوان والمذلة التي لحقت وما تزال تلحق بالإنسان العربي في أرضه وفي عرضه..
وكل من تخاذل أوجبن أوتقاعس أوتردد فليتحمل مسؤوليته أمام أبناء وطنه وأمام الأجيال الصاعدة وأمام الله..الخ ..

[لطفي منصور]

للمقاومة معنى واحدٌ لا لبس فيه ولا اختلاف عليه إلا ممن أراد أن يتوهنا في فلسفات لا طائل منها ..
نضال أي شعب أو تنظيم مسيس أو غير مسيس ضد الاحتلال والوصاية أو الظلم الواقع عليه ، يعتبر مقاومة شريفة ..
وللنضال والمقاومة أشكال واتجاهات ورؤى ، حسب طبيعة الحال ، وحسب ما يحيط بالمقاومة من ظروف وأحوال ،
أي بقعة محتلة ، أو يهددها الخطر ، أو محاصرة من عدو غاشم أو معتد أثيم ، كان حقا على رجالها وشبانها ونسائها ، أن تقاوم بكل ما تملك من قوة ، ومن وسائل النضال ، لحماية معتقداتها ، وأراضيها ، وقيمها ، وحضارتها ، لتبقي أرضها حرة مستقلة ...
إنه مهما بلغت قوة المعتدي وجبروته ، ومهما اشتد ظلمه وطغى في الأرض واستكبر ، لا بد للحق من أن ينتصر ...
المقاومة هي عنوان الأمة الحية ، وهي شرفها ، وضميرها الحي ، ومن يقف في وجهها مثبطا أو معاديا فإنه عميل للأعداء
يسير على نهجهم ، وعدو لوطنه ، يعتبر ملفوظا من صفوفه ، وصفوف الشرفاء ....
وعندما يكون التعريفُ واضحا برؤاه ومحدداته وتفاصيل آليته لا يختلف فيه اثنان ...
العدو معروف لا يختلف عليه اثنان في منطقتنا العربية والإسلامية ، فعلى كل المقاومين والثوار والسياسيين توجيه بنادقهم إليه ، وتكريس كل قوتهم وجهدهم ، وإمكاناتهم المادية والبشرية والعسكرية والمعنوية للقضاء على عدوهم وهزيمته ...
فإذا انحرفت المقاومة لأي سبب من الأسباب عن هدفها الرئيس والملح في ذات الوقت ، فقد فقدت مصداقيتها ، وبدأت تأكل نفسها ، وتقضي على روح الجهادية والنضال في أسلوبها ونهجها ...
لذا يجب أن يعي كل من يوجه سلاحه لأخيه لاختلاف في وجهات النظر ، أو آلية المقاومة ، أو حسب مصالح ومناصب مكتسبة ، فإنه يكون عدوا للثورة والنضال والوطن والأمة ، ويحظى بكره الشعب والشرفاء ، ويفقد مصداقيته ، ويبخر مبادئه ، ولا يتبعه إلا كل مستفيد يسعى لمكسب شخصي أو منصب تافه ...
لو سألنا أي طفل في صفوفه الأولى : من عدونا ؟؟؟؟ لأجاب دون تفكير وحدد العدو الذي يذيقنا من الويلات ألوانا ، فما دام العدو لا خلاف عليه ، والمقاومة مفتوحة المسالك فلمَ الاختلاف ؟؟؟ وعلامَ العداء والاقتتال ....
على كل الشرفاء من المفكرين والمثقفين والاقتصاديين والسياسين الذين يهمهم أمر الوطن ، التركيز على هذا المنطلق الإيماني بأهمية المقاومة الموحدة ضد عدو لا خلاف عليه ، وتجريم كل دعاة الفرقة والاقتتال الداخلي ، مهما كانت دوافعه وأسبابه ، فوالله لم تمر بنا فترة أسوأ من هذه الفترة ، إذ أرحنا عدونا من قتلنا وبدأنا نقتل بعضنا بعضا سفاها ، وبعصبية يبغضها الله ورسوله ، فكم شمخت رؤوسنا ونحن مقاومون على قلب رجل واحد ، الكل يقاوم من أجل الوطن ، والمقاومة من أجل تحرير الوطن ، كل الفصائل من أجل الوطن وفداء للوطن ، وليس الوطن خدمة للفصائل ، وليس الوطن فداء للمقاومة ...
إذا انقلبت المفاهيم مشينا للوراء ....
ومع هذا وذاك فإن الكثيرين هنا يعون هذا الأمر حتى من الفصائل المتناحرة ، وإننا ندعو الله أن يرشدهم وينير الطريق أمامهم ، ليعودوا إخوة متراصين ، تكون مصلحة الوطن هي الأولى في تحركهم ومنهجهم وتفكيرهم واستراتيجيتهم ...
اللهم وفق بينهم واهدهم سواء السبيل ، واجعلهم يدركون خطورة نهجهم ، ليعودوا قوة ضاربة في وجه العدو ، محتل الأرض ومنتهك الحرمات ...
وفقكم الله وأيد خطاكم الثابتة على الحق ، السائرة في نهج النضال والمقاومة ...

[ناصر محمود الحريري]

أقترح أن يتم العمل على توحيد الخندق ورص الصفوف على مستوى الوطن العربي والعمل على نبذ الخلافات المذهبية والطائفية والأقليمية لأننا يفترض أن نكون كلنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهرونحن كلنا أمة عربية لدينا قواسم مشتركة كثيرة منها المواطنة واللغة والمصير الواحد وأمام العدو المشترك لنا جميعا يجب ان ننسى خلافاتنا ونقف في خندق واحد في مواجهة هذا العدو لطرده والحيلولة دون تحقيق مآربه والتي اهمها ( فرق تسد ) كي يتسنى له قمع الشعوب ونهب الثروات وتحقيق المصالح والأطماع
كما أقترح أن يتم إنشاء صناديق لجمع التبرعات تشرف عليه لجان مؤهلة وقادرة على إيصال هذه التبرعات للمناطق الساخنة في الوطن العربي حيث المقاومة التي تحتاج للدعم والإسناد
المقاومة هي كل من يقاوم المحتل للأرض العربية سواءا كان هذا المحتل دولة أو جيشا أو جهة ما أو حتى شركة ، والمقاوم هو كل من يقاوم هذا العدو سواءا بالسلاح أو السياسة أو الفكر ...

[نجوى النابلسي]

الأستاذ ياسر طويش المحترم

تحية طيبة.

فعلا كنت ممن فاتهم هذا الاجتماع الهام، فعذراً.

- تعريف المقاوم: كل من حارب مغتصب أرضه ومحتل بلاده بالسلاح أو الفكر.
- هوية المقاومة العربية: عربية تضم جميع الأطياف والتوجهات لغاية واحدة تحرير الأرض.
- التوصيات: نبذ كل الخلافات أياً كان مبعثها. توحيد الهدف. الدعم المعنوي والعسكري لكل الفرق المتفقة على الهدف. جمع أموال الجهاد ضد المحتل وإيصالها إلى اكثر الأماكن سخونة وحاجة. تركيز الأبحاث والدراسات والإعلام والأدب على موضوع المقاومة ورفده دوماً بالجديد.

نصر الله الأمة العربية ووحدها.

[عبدالرؤوف عدوان]

السلام عليكم أستاذ ياسر. توصيتي للبناء الحقيقي واستمرار النجاح على هذا الموقع هي نقل دعائي بأن يطهر الله أعمالنا جميعاً من الرياء، وقلوبنا من النفاق وألسنتنا من الزلل قيادة وأعضاءً. بعدها يمكن أن نضع اللبنة الأولى للمقاومة العربية الحقيقية.

عبدالرؤوف عدوان
بلاد العرب أوطاني

[الدكتور أحمد الياسري]

اقترح الآتي:
1- تشكيل لجنة من أعضاء واتا فيها ممثلين عن المقاومة ( الفلسطينية والعراقية واللبنانية والأحوازية)، ويجري التواصل بينهم من اجل التنسيق في مجال توحيد الخطاب الاعلامي ضد المحتل. وتسهيل النشر لما يصدر من المنظمات والفصائل لكل مقاومة، في وسائل الاعلام المتوفرة لدى المقاومة الاخرى.
2- تعمل اللجنة للدفاع عن الاسرى من المقاومين في فلسطين والعراق ولبنان وايران. وتشكل لجنة فرعية للدفاع عن الاسرى.
3- الاتفاق على عدم التعرض من أية مقاومة للمقاومة الأخرى، مهما كانت الخلافات الفكرية بينهما، لأن الهدف الأكبر هو مواجهة المحتل.
مع خالص تحياتي على هذا الجهد المبارك

[طارق موقدي]

العروبي الأصيل الأستاذ ياسر طويش المحترم
السيدات والسادة ، سلام الله عليكم جميعا ورحمة منه وبركات
أشكر دعوتكم الصادقة وحرصكم الشديد على لم الشمل وتوحيد الكلمة ورص الصف في خدمة الأمة وقضاياها العادلة
وبعد،
لقد أصبحت المقاومة في زمننا هذا، شانها شأن باقي المسميات، فضفاضة ممجوجة مجتزأة، ومفصلة على المقاس الأيدلوجي والحزبي أحيانا، والديني أو الطائفي أحيانا أخرى,
كما أن القطرية المتجذرة حد الألم والحدود المصطنعة عمليا ونفسيا، والحواجز الثقافية والتحالفات الإقليمية والدولية التي ترتبط بها اذرع المقاومة في البلد الواحد , ناهيك عن اصطدامها بتحالفات تصل حد الصراع الدامي يجعل من مفهوم المقاومة العربية، كمصطلح مثالي أفلاطوني بعيدا عن الواقع المعاش، فالحقيقة وإن كانت مؤلمة يجب أن لا تخضع للاماني والحلم العربي الذي طالما تغنينا به جميعا, لكن الفارق الشاسع بين النظرية والتطبيق، تماما كالفرق الكبير بين زهرة النرجس وقرص عباد الشمس، ليس خلافا بين وجهتي نظر فحسب، بل عشرات الأوجه التي تجعل من المقاومة العربية حصان طروادة آخر في سوق النخاسة العربية، يعتليه ما هب ودب، بل ويجرد غيره في نفس الحلبة من مصطلحات خلعها على نفسه، وحرمها على غيره.

ولذلك أقول لكم جميعا، أنني أشعر بخيبة أمل غير معهودة، من الطرح النرجسي والنظري الذي أتابعه على منتديات واتا الحضارية، والواقع المعاش على امتداد ساحات الوطن, ولن أكون مستعدا أبدا أن أخادع نفسي، قبل أن اخدع أخوتي واخواتي، وأرقص طربا لما اسمع من معسول الكلام، وأهازيج الفرح كالطير يرقص من شدة الألم.

فمن أعتبره أنا مقاوما من وجهة نظري، يعتبره مقاوم عربي أخر عدوا رئيسيا ، ومن يعتبره هو عدوا مركزيا، يتخذه مقاوم عربي أخر حليفا استراتيجيا، فعن اي مقاومة عربية واحدة تتحدثون يا سادة؟؟

فإذا لم نصل بعد إلى تحديد من هو المقاوم، ومن هو الصديق ومن هو العدو، بل اننا نختلف على مسميات التحرير والاحتلال، والمقاومة والإرهاب,الشهيد والانتحاري، وووو .... إلخ

إن حالة الانقسام والتشرذم التي تعانيها الأمة عامة والمناطق الساخنة خاصة، ما هي إلا دليل يصفع وجوهنا جميعا، إن ضياع البوصلة والطاسة وكثرة الطباخين، والدجالين وتجار الدين وأصحاب الدكاكين الثورية، وتغليب الفكر الحزبي على الوطني والقومي والشخصي على العام، والنفاق السياسي المدفوع الثمن واختفاء الوازع الديني في كثير من الأحيان والأخلاقي في اغلب الأحوال، يجعل من مفهوم المقاومة العربية الواحدة مجرد شعارا فارغا من كل المضامين، ونفخ محموم في قربة مثقوبة,

وعليه أقترح ما يلي:

1- تبني فكرة أهل مكة أدرى بشعابها، وأن يتم الفصل التام بين الساحات، بحيث تتعامل كل مقاومة على أرضها ضمن المعطيات المحلية، والظروف المباشرة والعوامل الأكثر قربا وتأثيرا عليها.
2- تحديد دقيق للعدو من الصديق محليا، وترتيب أولويات الصراع هرميا مع العدو المركزي، إلى العدو الثانوي، والتحالفات من الحليف المرحلي إلى الحليف الإستراتيجي, مع الأخذ بعين الاعتبار الحسابات الإقليمية والدولية,
3- أن يتم التعاون غير المشروط بين أذرع المقاومة قطريا وعربيا، على قاعدة المصالح العليا للأمة، ويتضمن ذلك تبادل الخبرات والمعلومات الأمنية والعسكرية.
4- الابتعاد عن سياسة التخوين التي تسود بين اذرع وفصائل المقاومة، والردح الإعلامي الذي تشهده الساحات المختلفة، واستبدالها بقنوات اتصال مباشرة ثنائية أو متعددة الأطراف لحل أي خلاف أو سوء فهم
5- تحريم الاعتقال و الاختطاف السياسي وتجريم الاقتتال الداخلي بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ظرف أو حجة كانت.

هذا على الله التوفيق

[ام الفضل بنت الشيخ]

أخي الكريم صاحب القلب الكبير ياسر الطويش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخي على كل ما تقوم به من مجهودات طيبة للم الشمل وتوحيد الصفوف فجزاك الله كل خير.

فيما يخص الندوة أسجل وبكل أسف أن بعض من المداخلات اتسمت بالسطحية وأخذت من الوقت الكثير دون فائدة تذكر،وقد كثرت فيها المجاملات التى لا تصلح شأنا ولا تداوي جرحا ولا تنجد مظلوما. ولم نتمكن من الخروج بأي أفكار عملية لدعم المقاومة .
وأنا أتفق بل أثمن عاليا كل ما جاء في مداخلة الأخ طارق موقدي في هذا المتصفح فهو تحليل موضوعي بل أقول انه تحليل ميداني.
و التوصية التى أود تسجيلها في هذا المتصفح :
1-أتمنى أن تخرج المقاومة من التقوقع الحزبي وان توسَع آفاقها بحيث تهدف إلى إيجاد أنظمة في خدمة الشعوب وإيجاد دول لا تزول بزوال الرجال وحتى لا تذهب تضحيات الشهداء في مهب الريح وحتى لا تصدق فيهم الحكمة التي تقول " إن الثورة يخطط لها الحكماء ويقوم بها المجانين ويستغلها الجبناء" ...
2-ولأن العمل للمقاومة يختلف اختلافا جذريا عن العمل الحزبي ، فيحتاج كل من يدخل ميدان المقاومة أن يمر بمرحلة تنقية نفسية وفكرية تأهله للعمل الجهادي الذي هو كله عطاء وتضحية...
3-كثيرا ما يلتحق الناس بالأحزاب من اجل الامتيازات التى يحصلون عليها، أما الالتحاق بالمقاومة فهو لتقديم الأرواح والأموال، لذلك يشترط أن تكون الأهداف واضحة وذات مصداقية عالية حتى يقبل الناس على هذه التضحيات.
4-على كل مقاومة ان تتصالح مع الشعب وتتبنى توجهاته الكبرى فالمقاومة التى لا تستند إلى قاعدة شعبية لا تنجح ولن تكون لها مصداقية ولن تكون لها شرعية وهنا أتذكر قول أحد كبار المنظرين للثورة الجزائرية العربي بن لمهيدي حين قال: ( ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب). ولنا في المقاومة الفلسطينية واللبنانية أحسن مثال.
5- المقاومة التى تميز عدوها الأكبر من "مشتقاته" تختصر على نفسها الطريق وتوفر على نفسها كثيرا من الجهد الذي تستهلكه في المعارك الجانبية الإستنزافية.
6- نقاط الإلتقاء بين المقاومين في العالم العربي والإسلامي كثيرة جدا ولكن تحتاج إلى المخلصين الصادقين لتجليتها بعيدا عن التأثيرات الخارجية المغرضة...
-و قناعتي ويقيني فيما يلي :
- (إن ينصركم الله فلا غالب لكم)
-من يبتغي العزة في غير الإسلام يذله الله.
-لن تقوم للعرب قائمة بدون الإسلام والتاريخ أكبر شاهد على ذلك.

تحية احترام وتقديير لكل المتداخين ولكل القراء

[غازية منصور]

	المقاومة لها عدة جبهات ولن ننتصر إلا بوضع خطة شاملة متكاملة وإستراتيجية معتمدة من جميع الأطراف المعنية ، خطة تورث إلى الأجيال جيلاً بعد جيل ، تنفذ على النحو التالي : - مقاومة التطبيع - مقاومة التخريب - مقاومة تهميش اللغة العربية - مقاومة الإستعداء للعرب والمسلمين - مقاومة إستيراد الأفكار المعلبة - مقاومة الحرب الإعلامية ضدالأمتين - مقاومة استنزاف طاقة الشباب - مقاومة تدني مستوى الإنتاج للفرد في مجتمعاتنا -مقاومة التمرير والتدمير لحضارتنا - مقاومة العملاء والجواسيس - مقاومة الإسترخاء وعدم الإحساس بالمسؤلية تجاه قضايا الأمة - مقاومة تضيع الوقت في طرح مواضيع تأريخية لاتقدم ولاتؤخر - مقاومة خلط الدين بالدولة - مقاومة أعداء الله والأمتين (التكفيرين) - مقاومة الإرهاب الفكري والعقاب الجماعي - مقاومة الجهل والأمية - مقاومة الحقد والكره والتفرقة -مقاومة الواسطة والإختلاس والإ ستعباد -مقاومة النهب العام - مقاومة العدو المتفق عليه بكل ما أؤتينا من قوة وعلى مراحل نبدأها من العراق وفلسطين ولبنان والصومال وسوريا . - مقاومة العدو الإقليمي واسترجاع كل شبر من الأراضي العربية - مقاومة الأفرنج وفتح الأندلس من جديد . همسة: لو نجحنا في وضع خطة استراتيجة للمقاومة حسب ماورد أعلاه وتابع تنفيذها جيل بعد جيل سنفتح الأندلس من جديد بحول الله .

[عبدالقادربوميدونة]

	المقاومة لها عدة جبهات ولن ننتصر إلا بوضع خطة شاملة متكاملة وإستراتيجية معتمدة من جميع الأطراف المعنية ، خطة تورث إلى الأجيال جيلاً بعد جيل ، تنفذ على النحو التالي : - مقاومة التطبيع - مقاومة التخريب - مقاومة تهميش اللغة العربية - مقاومة الإستعداء للعرب والمسلمين - مقاومة إستيراد الأفكار المعلبة - مقاومة الحرب الإعلامية ضدالأمتين - مقاومة استنزاف طاقة الشباب - مقاومة تدني مستوى الإنتاج للفرد في مجتمعاتنا -مقاومة التمرير والتدمير لحضارتنا - مقاومة العملاء والجواسيس - مقاومة الإسترخاء وعدم الإحساس بالمسؤلية تجاه قضايا الأمة - مقاومة تضيع الوقت في طرح مواضيع تأريخية لاتقدم ولاتؤخر - مقاومة خلط الدين بالدولة - مقاومة أعداء الله والأمتين (التكفيرين) - مقاومة الإرهاب الفكري والعقاب الجماعي - مقاومة الجهل والأمية - مقاومة الحقد والكره والتفرقة -مقاومة الواسطة والإختلاس والإ ستعباد -مقاومة النهب العام - مقاومة العدو المتفق عليه بكل ما أؤتينا من قوة وعلى مراحل نبدأها من العراق وفلسطين ولبنان والصومال وسوريا . - مقاومة العدو الإقليمي واسترجاع كل شبر من الأراضي العربية - مقاومة الأفرنج وفتح الأندلس من جديد . همسة: لو نجحنا في وضع خطة استراتيجة للمقاومة حسب ماورد أعلاه وتابع تنفيذها جيل بعد جيل سنفتح الأندلس من جديد بحول الله .

هذه هي خارطة العمل العربية ..
هذه هي خطة الأمل الإسلامية ..
كل من يشذ عن هذه الأمنية..
فهوإما فاسد الإخلاص والنية..
إما منضوتحت مكائد صهيونية..
شكرا لك الغازية منصورالذكية .

[ماجدة ريا]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة للأخ الكريم والشاعر الكبير الأستاذ ياسر طويش
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
عندما أنظر إلى واقع الحال في أمتنا العربية فأشعر بوخزات عميقة من الألم، ولعلّ الأخ الكريم الأستاذ طارق موقدي أعطى صورة للواقع الذي نعيش، كما أورد حلول منطقية لذلك، وكذلك أورد الأخوة الآخرون خريطة عمل تستأهل كل تأييد ولكن كيف السبيل إلى التنفيذ؟ وما مدى إمكانية محاربة الجهل والأمية في عالمنا العربي وبث الوعي وبناء الإنسان.
إذا كانت الحكومات تغفل عن مهامها، بل هي (ومن أجل الحفاظ على مصالحها الشخصية والضيقة والتي تمكّن لدول الهيمنة ـ وعلى رأسها الولايات المتحدّة الأمريكية ـ مناّ كعرب) تزيد في إغراق الناس في المشاكل والهموم التي لا تنتهي فتعيقها عن أي تقدم، وتصبح دولنا العربية مفتوحة أمام الغرب الذي يعيث فساداً في الثقافة والمبادئ، فتتضارب المفاهيم وتختلط الأوراق ويعلو ضجيج التشرذم والمصالح الآنية للمجموعات والأفراد إلا ما رحم ربي.
أتساءل دائماً في حرقة بالغة، ما دام عدونا واضحاً، فلم لا يكون الجميع يداً واحدة في التصويب باتجاهه؟
ومن لا يستطيع أن يصوّب البندقية بحكم الجغرافيا فأنه بالتأكيد يستطيع أن يحارب بالكلمة وبالدعم المادي والمعنوي والمساعدة في تصويب المسار.
إن العدو الأول والرئيس والمتسبب في معاناة المنطقة برمتها هو العدو الصهيوني، على مستوى الكيان الغاصب أولاً، وعلى مستوى امتداداته العالمية ثانياً، وكم يسعد هذا العدو بانتشار الجهل بمدى أولوية محاربته، والإنصراف إلى التناحر والتنابذ، بين أبناء الأمة الواحدة، والدين الواحد والطائفة الواحدة والمذهب الواحد....
أي تناحر مذل هذا! ومتى ستعي الشعوب حجم المسؤولية الملقاة على كاهلها؟
لماذا النظر في الأمور الضيّقة والوقوف عندها وتصعيدها إلى حد التباغض وإشعال الحروب؟
متى سنستطيع الوصول إلى بناء الإنسان الذي يتقبّل الآخر أياً كان التناقض معه في الفكر والأيديولوجيا إذا كنا نتفق على العدو الواحد؟
لكن أمام كل تلك التناقضات التي نشهدها أتساءل: هل الجميع ينظرون نظرة موحّدة إلى من هو العدو الذي يجب أن يحارب إلى حين إزالته من الوجود؟!
كل مواطن عربي أو مسلم مسؤول في هذه القضية، من مكانه وقدرته، بأن يقدّم لأمته ما ينفع ولو بكلمة طيبة تؤلف بين القلوب وتوحّد الصفوف، وتسهم في إنارة شمعة وسط الظلام.
وأختم بالقول أنه رغم كل هذا الظلم والظلام والإضطهاد لكل مقاومة نزيهة وعادلة ومحقّة يجب أن لا يجعلنا ذلك نتشاءم، بل يجب أن نعمل بكل ما أتيح لنا من وسائل على إزالة كل ذلك، موقنين أن الفجر ينبلج في آخر سويعات الليل المظلم، والحق منتصر بإذن الله رب العالمين.
ماجدة ريا

[أملي القضماني]

مدخل:منذ وقوع المحنة (عام 1948) باحتلال الصهاينة لبلادنا، وتشريدهم لشعبنا بقوة السلام والترهيب، لا زلنا كما نحن مفككين، وذهنية المنافسة القبلية، والعائلية، والطائفية، تفعل فعلها بنا وتشرذم طاقاتنا وامكانياتنا، ولا زال الاحتلال جلَّ همه ابقائنا هكذا وتمزيقنا الى طوائف وشيع، ودس السم بالدسم كما يقولون ودق الاسافين بين الاخوة من أجل شل طاقاتنا وبعثرة جهودنا..

جميع الشرفاء، والعقلاء بالعالم يدركون أهمية ودور المقاومة في تحرير الشعوب من الاستعمار، لكن من أجل بلورة مقاومة قوية، فاعلة وفعالة يجب توحيد الصفوف تبني سياسة تضامن عربي شامل وصادق وحقيقي، ونبذ الخلافات الدينية والعنصرية والارتقاء بالعمل السياسي لمستوى القضية الأهم الا وهي تحرير الارض واستعادة الحقوق المغتصبة..

المقاومة وبدون أدنى شك هي الخيار الوحيد لتحرير الشعوب الواقعة تحت الاحتلال،, ولمْ نعلم عن شعب وقع تحت الاحتلال وتحرر منه بغير طريق المقاومة المسلحة وحرب التحرير الشعبية، وما من عاقل ينكر حق الشعوب المقهورة في المقاومة وتحرير أرضها، وخاصة أمام عدو يريد الغائها والسيطرة على مقدراتها..

لذلك من أجل حماية المقاومة وتحصينها يجب تعميم ثقافة المقاومة بين شرائح المجتمع واعطائها البعد الوطني بدورها في تحرير الارض ودحر المحتل،ووسيلة للذود عن الكرامة وحماية الوجود..

من اجل أن تنجح المقاومة وتحقق هدفها بدحر المحتل (وخاصة امام جيش نظامي قوي مسلح بأقوى انواع السلاح والعتاد) يجب أن تكون متماسكة قوية ومحمية من شعبها وأبناء منطقتها،وأن تكون محصنة داخليا، ولنا بالمقاومة اللبنانية أكبر مثال،فقد لقنت اسرائيل التي كانت تتباهى بأنها تملك جيشا لا يقهر، لقنته درسا ومرغت وجهه بتراب الهزيمة، وأثبتت أنها قوة ردع حقيقية ويحسب لها الف حساب، وذلك باحتضانها من قبل الجماهير ودعم سوريا الحبيبة لها..

أما اذا تحولت المقاومة الى صراع ديني، وسياسي ، وحزبي، ومنصبي اذا تحولت لحلبة صراع من أجل المنافع الشخصية عندها تتآكل، وتضعف، وتتفكك وتسلب قوتها..

.انَّ ما يقلقنا هو ما يحاك ضدها من أعدائها المحليين من أبناء جنسها من وضع عراقيل وعقبات في طريقها قد تفقدها مناعتها وقوة صمودها،وتصاب بعدوى الامراض التي تنهك جسد امتنا العربية من المحيط الى الخليج، فيتحول الرصاص بيدها الى صدور فصائلها المنشقة بفعل ما ذكرنا سابقاً( وهذا ما يحث بالعراق الشقيق، وبعضا منه في فلسطين الحبيبة) لا سمح الله

وترانا نصرخ بصوت عال وننحي باللائمة على اسرائيل ومن ورائها ونحملهم مسؤولية ما نحن فيه بينما نحن نمسك بخناق بعضنا البعض ...(هم ليسوا ابرياء على كل حال)

1- صحيح أمريكا المتصهينة عدوتنا لكنها ليست أشد خطراً من حروبنا الداخلية واستنزاف جهدنا وقوتنا،فلنعمل على ترتيب بيتنا العربي من الداخل ونطوره علميا وفنيا وثقافيا والاهم (صناعيا) ولدينا كامل الامكانيات الطبيعية والثروات الكافية لذلك..
المقاومة لتكون فعالة تتطلب وحدة وطنية كما اسلفنا وجهادا مدنيا وميدانيا..

2-اذن لا سبيل الى النصر الا بمقاومة باسلة مدعومة بجبهة وطنية سياسية قوية وحكيمة،
واستغلال طاقتنا وامكانياتنا الكبيرة والكثيرة للضغط على المحتل، واحقاق حقوقنا المشروعة بعيدا عن الاستجداء والتعلق بأذيال الدول المسماة "راعية"..

وكل تقصير في هذين المجالين يزيد من ضعفنا، وفقط لخدمة العدو، والانزلاق إلى لعبةٍ يتقنها هو، ولا ندرك نحن خباياها وخفاياها..

همسة..
لمن ينادي بالعودة للأندلس واستعادتها أقول:
اسبانيا ليست لنا وكنا نحتل اراضيها وتحررت فكيف بالله نطالب باعادة احتلالها؟؟؟؟
اسرائيل تقول انها كانت هنا قبل (2000) عام وهي عادت لمملكتها..
هل هذا صحيح؟
هل نقبل نحن تحت هذا الشعار الغاشم والظالم الاعتراف بهذا الادعاء؟؟
اذن أرجو الكف عن هذا التمني الغير عادل...

ملاحظة
تحدثنا عن المقاومة المسلحة وأهميتها وضرورتها، وهنا سأضيف أنَّ المقاومة الوطنية السلمية أيضا لها دور وفاعليه، ولنا نحن بالجولان العربي السوري المحتل أكبر تجربة في المقاومة الغير مسلحة وقد نجحنا بتفشيل قانون سنته اسرائيل "بالكنيست،" وحولناه حبر على ورق، وذلك بارادة جماهيرنا الواعية،وايماننا العميق بعدالة موقفنا، وتوحيد كلمتنا رجالا ونساء، شيبا وشباب، وعلى رأسهم رجال الدين الاجلاء، ورفضنا استلام الجنسية الاسرائيلية ونجحنا بالمحافظة على انتمائنا العربي السوري، ولا زلنا نرابط في خندق المقاومة والرفض ضد محاولات اسرائيل لتمييع موقفنا صهرنا في بوتقتها(ولــن تــنجح) باذن الله وبوعينا واصرارنا على التمسك بثوابتنا...

اذن كما قال الشاعر" أبو القاسم الشابي"
اذا الشعــب يــوما أراد الحيــاة......فــلا بــدَّ أن يستجيــب القــدر
تحية واحترام

[أملي القضماني]

اشكر الاخ العزيز " ياسر طويش" لاهتمامه بالموضوع

[ولهاصي عزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي و حبيبي ياسر طويش

لقد قرأت كل ما أورده الإخوة و الأخوات من مقترحات و أمنيات.كلّها تنبع من معين طيب.
الذي أعجبني و أراه مشروعا منهجيا قابلا للتحقيق و التحقّق بأتمّ معنى الكلمة هو ما تفضّلت به السيدة غازية منصور.حفظ الله عقلها و نوّرها بالعلم النافع.
لو أخذنا مقالها و كوّنت لجان لوضع خطط تنفيدية و باشرنا العمل بما أتيحت لنا من قوّة،سنخفّف من آثار النزاع و الشقاق و النفاق و التلاعب بالعقول.
أقول سنخفّف لأنّ هول ما وقع بنا في الأمّة العربية و الأمّة الإسلامية قد لا يعيه الكثير منّا،أو قد يحصره البعض منّا في مجال أو مجالين و يكثر فيه الكلام الذي يثبّطنا و كأنّ القيامة قد قامت.
لست أهوّن من الأمر المستفحل بأمّتنا و إنّما أؤمن بضرورة التحرّك ،فرادى و جماعات و إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إن لم تسمع لنا الجهات الرسمية الحاكمة،وهذا واقع،فلنعدّ خطّة أو خططا بإعداد فئة الشباب-لأنّها الغالبية العظمى في المجتمع العربي-و ليشمل هذا البرنامج كلّ ما يستقطب الشباب و يستهويهم و يحرّك قلوبهم قبل عقولهم.لأنّ الشباب المكوّن هو الوحيد القادر على كسب الشباب أمثالهم.ونحن في مجال التدريس ندرك هذا و نؤمن به ما عدا بعض الأساتذة الذين وضعوا أنفسهم في مقامات عالية،فلا هم إستطاعوا أن يدرّسوا الشباب و لا الشباب يهوى دروسهم...

سيّدي و حبيبي ياسر طويش
أدعو الله أن تباشروا في العمل في هذا الباب،و لا يبقى مفتوحا لمجرّد إبداء الرأي ،فالأمّة بحاجة إلينا و الوقت مناسب،و لا نريد أن ينجرف ما تبقّى من الأمّة في حفرة الجلاّدين المقنّعين بأزياء و ألوان تسرّ الناظرين إليها.

تحياتي العملية الخالصة لك.