الوكالة الوطنية لتسلية الشباب ...
وحدة بوسماعيل
رقم 06
ولاية تيبازة .
في إطارالبحث عن إتاحة الفرصة لأبناء الجزائرالقاطنين بمختلف ولايات الوطن ولا سيما سكان الجنوب بالتمتع بأجواء ومزايا البحرصيفا.. وفي إطارتنفيذ برنامج المخيمات الصيفية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة وبمشاركة المعهد الوطني للتكوينات البيئية أقيم مع نهاية شهرجوان حفل اختتام حصة ولايات إليزي ..غرداية ..تيسمسيلت.. بالمخيم الصيفي ببلديةبوسماعيل الساحلية ..وذلك بتنشيط سهرة شبانية متنوعة اللوحات الفنية التربوية ..كعرض قطعة مسرحية من تنظيم وتأليفوأداء الشبان أنفسهم ..بالإضافة إلى ألعاب بهلوانية راقصة ذات أهداف تربوية بيئية ..قام بتأطيروتنشيط ذلك طاقم محترم من المنشطين المحترفين ذوي الخبرة التربوية والمهنية وهم على التوالي :
-1 ربيع ..الجزائر
-2 وليد.. الجزائر
-3 حمزة.. الجزائر
-4 كريم.. سعيدة
-5 مختار.. تيارت
-6 محمود.. سعيدة
-7 زهرة ..سوق اهراس
-8 ميمونة ..غليزان
-9 هجيرة ..........
-10 خيرة ..........
-11ليلة ..سعيدة
-12 نسيم ..بوسماعيل .
وقم تم تأطيروتأمين وضمان السير الحسن لإنجاح حفل الاختتام تحت إشراف كل من:
رئيس الوحدة : السيد زلماطي محمد ..تيبازة ..الذي كان طيبا ولم يتشدد.
مدير المخيم: السيد درعي ابراهيم..البليدة .. الذي لم يدخر جهدا لإضفاء أحسن الأجواء على الضيوف والأبناء ..فكان
للجميع نعم والإخوان الأباء..
نائبا المدير : السيد دحمان بوسعدون .. الجزائر ..الذي كانت دوما مشدودة إليه العيون.. لما امتاز به من أخلاق وأبوة
فهوالحنون ..
نورالدين غماري ..الجزائر ..الساهر المراقب لكل حركة وسكنة وهو داري ..
المقتصد السيد لبادي محمد ..الجزائر ..كان فعلا مقتصدا لعدم ضياع أي جهد أو مقدرة ..وكانت وقفاته نادرة .
الإدارة : السيد رشيد قندوزي ..سعيدة ..نعم الرجل حيثما حل ..
الطبيبة : كياس هجيرة ..بوسماعيل ..دوما محذرة نذيرة من وقوع أية خطورة ..فهي امرأة مشكورة .
الممرض جميل عمار ..سوق اهراس ..حارس كل الأخطار بالليل كما بالنهار ..
حارس السباحة :
محصر علي ..سعيدة ..عيونه على الأطفال زوارق لن يدع أحدا يغرق ..
بالغربي اسماعيل ..الجزائر .. يلاحظ حركات الأطفال داخل البحركأنه دلفين فأين تهرب منه أين ؟
الطباخان الماهران : عزيوز علي ذوق رفيع وجلي ..
عزيوز فوزي نظافة وفن وحوزي..
السائق : كريم عزيوز ..إنجاريته بنظام لن تفز ..مهما كنت قافز ..
خالتي حميدة ..الله يخليها دوما سعيدة ..
النوادل :
نجاة دحماني ..سريعة مطيعة الله يحفظها من كل سوء ..
فتيحة حدوش ..لا مكان لها في الوسط وفي لا توش ..كالفراشة مظهرة دوما بشاشة .
ممثلوا المعهد الوطني للتكوينات البيئية بالجزائر العاصمة كل من الإطارات :
حبيبة فاطمة الزهراء مساهل..
قرطبي..سكر السهرة وعسلها ..
وفي الأخيرتجدرالإشارة ..إلى أن كل الأطفال الذين حضروا واندمجوا في هذا الحفل الختامي قد بدت عليهم أسمى صورالانشراح والبهجة والسعادة .. بعد أن شبعوا سياحة وسباحة واستجماما وكأن من قام
بذلك كان يريد أن يفرغ من نفوسهم كل شحنات أي غضب أوغيرة طفولية ..فلا ترى على وجوههم سوى ملامح السعادة والحبور.. بارزة كأنها نور..
الله يحفظهم جميعا وأهليهم للجزائرومستقبل الجزائر.