السلام عليكم:

الأساتذه الكبار، لقد أثريتم الموضوع وأتيتم بذخر واسع عريض من المعلومات يصلح بأن نتبناه بحثاً من الأبحاث التكنولوجية-الدينية-الروحية-الفلسفية.

شكراً لكم أستاذنا عبدالقادر بوميدونة على التعريف الدقيق لكلمة جن. وما جاء بخط يدكم من معلومة مفيدة: (أليست هناك مكيفات هواء تتمتع بخيارات تنقية الهواء من الأتربة ودقيق الغباروحتى الميكروبات ؟ إذن.. مهما كانت هذه الموجودات ضئيلة الحجم ودقيقة الكينونة فهي موجودة والموجود ليس بجن ..)

شكراً لك أستاذنا عماد الدين علي إيرادك الآية المذكورة أدناه وهذا الجزء الثري من مداخلتكم: (أما قولك يا سيدي ( الجنُ يغيرون مواصفاتهم ويتمثلون في جميع المخلوقات تقريباً أليس كذلك؟ً) فلن ألومك عليه ، فهذا ما يعتقده أغلب الناس ، فهذا ما توارثوه نقلاً عن تراثنا المليء بالخرافات والأساطير ، ولكني أحب أن أقول أن هذا يتعارض مع ما جاء في القرآن لقوله تعالى: ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ) الأعراف.) ولا أوافقكم الرايَ بالخرافات والأساطير التي وردت في هذا السياق . ودعنا نحتكم إلى هذا المقطع من مداخلة استاذنا سعيد نويضي الذي يقول: (فالعفريت الذي كان في حضرة سليمان عليه السلام لما أراد سليمان أن يعجز ملكة سبأ بلقيس أو أن يبين لها قدرة الحق و آيات الحق في ما حولها...سأل الحضور :من يأتيني بعرشها؟ لما سأل سليمان هذا السؤال هل سأله في الخفاء أم سأله لمن كانوا حاضرين؟ سأله لكل الحضور...لا لكي يختبر القدرة و القوة بل لمن يملك من العلم من له القدرة و القوة أكثر و أسرع بين الجن و الإنس الذين كانوا يشكلون مجلس سليمان عليه السلام...الآية تصور المشهد بدقة عالية...لتبين أن "العلم" الذي علم الله عز و جل الإنسان قادر على تحريك و صنع ما يتخطى كل القوانين و السنن التي تتحكم في السير الطبيعي للامور و في تحريك الأجسام الغير قابلة اصلا للتحريك بناء على قدرة و قوة الإنسان...)

الأستاذ قميتي بدر الدين خبير الشابكات أشكركم على الرقم المذكور والمداخلة الطيبة.

الأستاذ القدير يحيى غوردو، الشكر لكم على الشرح والتبيان الذي تناول الموضوع المطروح من كل جوانبة
وقد استفدت كثيراً من قولكم: (الفيروس مثلا بما أننا لا نراه وبما أنه كائن حي له كل خصائص الكائنات الحية من أكل وشرب ونمو وتزاوج وتوالد وموت هو بالتالي من ضمن الجن
هذا بالنسبة للفيروس الذي نعرفه أما الفيروس الالكتروني فهو أولا ليس كائنا حيا ولا يمتلك خاصيات الكائنات الحية لكنه يشبه الفيروس الأصلي في عمله الشيطاني إذ يدخل حواسيبنا فيعيث فيها الفساد تماما كما يفعل الشيطان الذي أقسم بأن يغوي أبناء آدم ولا يترك منهم أحدا إلا عباد الله المخلصين.) وأسالكم استاذ يحيى غوردو وأستاذ سعيد نويضي فيما إذا كانت الآية الكريمة (وما يعلم جنود ربك إلاَ هو....) تندرج ضمن موضوعنا هذا.

مع تحياتي وتقديري لكم جميعاً

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني