Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير

  1. #1
    مشرف منتـدى العلـوم التطبيـقيـة الصورة الرمزية محمود سلامه الهايشه
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    2,018
    معدل تقييم المستوى
    19

    Thumbs up لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير

    لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير


    عنوان الكتاب: لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير.
    اسم الكاتب: واين داير.
    الناشر: هاي هاوس، 2009.


    يكشف الدكتور واين داير في هذا الكتاب عن كيفية إمكان تغيير الأفكار السلبية التي تمنعنا من العيش بأعلى درجات النجاح، السعادة، والصحة. فعلى الرغم من أنك قد تعرف بماذا يجب أن تفكر، فإن تغيير أسلوب التفكير الذي كان قد رافقك منذ الطفولة قد يكون أمرا فيه نوع من التحدي. قسم واين كتابه إلى ثلاثة أجزاء.
    • الجزء الأول: يستهل المؤلف كتابه بنقل بعض الدراسات والعلوم التي تنفي تدخل الجينات الوراثية في أي شيء، وتثبت أن اعتقاداتنا هي التي تؤثر في جيناتنا. ومن هذا المنطلق يستخدم واين هذه النظرية ليشرح لنا ما يسميه (فيروسات الدماغ)، ويعني بها الأفكار السلبية للإنسان، وكيف تنتقل بين الأفراد مثل فيروسات البرد والأنفلونزا تماماً. ثم يقدم الكاتب 18 ذريعة يستخدمها الناس ليتمسكوا بعاداتهم وسلوكهم الفكري.
    • الجزء الثاني: ينتقل المؤلف ليقدم سبعة مبادئ للتغلب على هذه الذرائع، منها الإرادة، الرغبة في التغيير.
    • الجزء الثالث: فيحتوي على طريقة جديدة لرؤية الحجج والذرائع، كأن يسأل الشخص نفسه بضعه أسئلة، ابتدأ بسؤال "أحقاً هكذا؟" "من أين أتي هذا الاعتقاد؟" وغير ذلك. وبهذه الطريقة لا يتخلص الفرد من اعتقاداته، وغنما من الحجج التي يقدمها لنفسه.
    • يقدم لنا واين في هذا العمل الرائع خلاصة ركائز الوعي واللاوعي إلى جانب الطرق التي يمكن للإنسان أن يضع فيها أفكاره جانباً ويتخلص منها للأبد.
    • سيقوم هذا الكتاب بتعليم القارئ كيفية وضع أسئلة معينة لأي حجة ، وعليه السير في خطوات نحو نظرية جديدة.
    • سيكتشف القارئ مع نهاية هذا الكتاب أنه لا يوجد هناك أي ذريعة تستحق الدفاع عنها، حتى ولو كانت دائما تشكل جزءا من حياته.
    • عندما يتخلص الإنسان من الحاجة لتبرير محاولاته الفاشلة في الحياة، سوف يصحو على حياة ربما كان يتمناها في أحلامه منذ زمن بعيد.

    Wayne W. Dyer (2009). Excuses Be Gone! How to Change Lifelong, Self-Defeating Thinking Habits.


  2. #2
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير

    الشكرموصول للأستاذ الكبيرمحمود سلامة الهايشه المحترم ..لكن أخي الكريم أنا قد غيرت أسلوب تفكيري منذ السنة الأولى تحضيري وأبدلت عاداتي بما هوقادم وآتي ..وإليك الأدلة :
    -1 إن الله يقول " المائدة (آية:101): يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسالوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفورحليم "..صدق الله العظيم
    كأن نقول أين يوجد الله ؟
    ولماذا هوباطن ؟
    ولماذا يجعل الزلازل تضرب الصبيان الذين لم يدركوا بعد معنى للحياة والكون ؟
    أولماذا خلق الله الظلم وحرمه على نفسه ؟
    وما ربك بظلام للعبيد ..كل أفعالنا نحن مسؤولون عنها بحكم تمتعنا بنعمة العقل ..
    أولماذا نحاسب على أفعال عملناها دون إدراك أنها تضربأنفسنا ؟
    أولماذا يتوجب علي طاعة واحترام أمي وأبي وهما اللذان أنجباني من دون مشورتي ؟
    أولماذا يسلط الله علي إبليس فيغويني وربما يتغلب علي ؟
    ولماذالا تتاح لي فرصة حياة دنيوية أخرى كفرصة أخيرة حتى أتمكن من التصرف على أساس صحيح بحكم التجارب السابقة ؟
    إذن الذريعة أوالذرائع هي مبررات ومسوغات أوعكاكيز يتكيء عليها كل من لم يستطع فعل شيء مقبول ومعقول ..في نظر الآخرين ..فإذا انعدمت الذرائع صارت الحياة فوضى كل يعمل ما يراه مناسبا له ولا ذريعة ..
    التفكيرالفردي منذ الأزل هوتراكم معرفي يصب نهره في بحرالتفكيرالجماعي والتفكيرالجماعي التراكمي هوما ينشيء التقدم الإنساني.. فالتفكيرالسلبي محفزودافع وباعث للتفكيرالإيجابي ..فإن لم نعرف الظلام لا نستطيع معرفة مزايا النور..
    وحسب العنوان.. لا ذرائع بعد اليوم فيه مبالغة نوعا ما ..الذرائع وجدت لتبقى إنما نتساءل دوما هل هي ذرائع مقبولة مستصاغة أم لا ؟
    وهكذا ..والسلام ..

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 29/07/2009 الساعة 08:32 AM


    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  3. #3
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي وأستاذي الكبير عبد القادر بوميدونة ، تحية طيبة وبعد..
    أرجو أن تأذن لي في إجابة بعض أسئلتك هنا لعلي أضيف شيئاً للقراء، للتذكير ، لا للتعليم ، أما أنتم فلديكم الإجابة الشافية الوافية دون شك .
    1- أين يوجد الله ؟ ولماذا هوباطن ؟
    ج- الله موجود ، وهو الظاهر والباطن ، ولكن لا يحده مكان أو حيز أو زمن ، فهذه الأشياء خلقها الله كقانون لوجودنا نحن في الدنيا ، ولا يسري عليه هو الخالق هذا القانون ، وأقرب تشبيه ، هو لو أن الله خلق للباكتيريا عقلاً ، وتسائلت عن مكان وجود الإنسان ، أين هو ؟ وفي نفس الوقت الذي تتسائل هي فيه ، يراها الإنسان بواسطة أدواته ذات التكنلوجيا العالية ، وهي لا تراه !! ، مع فارق التشبيه ، وحاشا لله أن يشبهه شيء .

    2- ولماذا يجعل الزلازل تضرب الصبيان الذين لم يدركوا بعد معنى للحياة والكون ؟

    ج- لا ندرك بعقلنا القاصر حكمة الله ، ولكنا نعلم أنه رؤوف بعباده ، فما عند الله خير لهؤلاء الأطفال من الدنيا وما فيها ، وأذكر أن أحدهم سألني مرة : لماذا يموت الأطفال بعد أن عذبوا وشردوا في فلسطين والعراق وغيرهما ، لماذا لم يعاقب الله من ظلمهم ؟! فقلت له : سأضرب لك مثلاً .. تخيل أنك تشاهد غرفتان متجاورتان من أعلى ، يفصل بينهما باب واحد ، الغرفة الأولى بها رجل مجرم يمسك بسوط ويقوم بتعذيب الأطفال داخل الحجرة ، والغرفة الثانية بها ما لذ وطاب من كل شيء من متع الدنيا ، ولحكمة ما لم ترد عقاب هذا المجرم الآن ، وقمت بفتح الغرفة للأطفال ، ليهربوا إلى الغرفة الثانية ، فهل فعلت الصواب أم أنك تلام على هذا ؟ قال : بل أكون فعلت الصواب بكل تأكيد ! فقلت : ببساطة الغرفة الأولى هيا الدنيا ، والثانية هي الجنة .

    3- أولماذا خلق الله الظلم وحرمه على نفسه ؟

    ج- الظلم شر ، والله لا يخلق الشرور ، بل هي حالة تأتي لعدم وجود الخير ، كمجيء الظلام بعد غياب النور ، وليس معنى هذا أنها تخرج عن حكم الله وملكه ، ولكن لا يصح لنا أن ننسب الظلم والشر إلى الله ، بل هما أمران حادثان بعلمه ، وليس بأمره ، كأن يعلم الأب أن ابنه خارج من البيت ليشرب الخمر ، ولكنه لم يأمره بذلك ، مع فارق التشبيه وحاشا أن يشبهه شيء سبحانه .

    4- أولماذا نحاسب على أفعال عملناها دون إدراك أنها تضربأنفسنا ؟

    ج- الله لا يعذب أحداً لم يبلغه تحريم ما يقترفه من عمل محرم أو محضور ، قال تعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) فمن لم يبلغه التحريم ، لا يعذب ولا يؤآخذ ، وهذا فقط يحدث بين البشر ، فعندما يخطيء الإنسان ويقترف أمراً محرم قانوناً ، لا يعفيه جهله بالقانون من العقوبة ، أما عند الله سبحانه وتعالى فالأمر يختلف .

    5- أولماذا يتوجب علي طاعة واحترام أمي وأبي وهما اللذان أنجباني من دون مشورتي ؟

    ج- هذا السؤآل يقع ضمن عديد من الأسئلة التي عنوانها : ( هل الإنسان مسير أم مخير ؟) وقد اختلف كثير من الفلاسفة و أصحاب المذاهب الفكرية فيها ، ففريق رأى أنه مسير في كل شيء وهم من يسمون بـ ( الجبرية ) وأن لا فائدة من مقاومة الفساد ومحاربة الباطل، لأن الله أقام العباد فيما أراد " وشاع بينهم هذا القول: دع الملك للمالك، واترك الخلق للخالق". وهذا أدى إلى تغليب الروح الإنهزامية أو الإنسحابية في حياة جمهور المسلمين ورأي فريق آخر أنه مخير في كل شيء وهم ( المرجئة ) الذين قالوا إن الله تعالى سيب خلقه ليفعلوا ما شاؤوا .. والحق أن الإنسان خليط من هذا وذاك ، فهو مسير ومخير معاً ، مسير فيما لا يد له فيه ، كمولده ، ولونه ووطنه ولغته ، ومن هو أبوه وأمه ، ورزقه وأجله ، كل هذا لا يحاسب عليه الإنسان فهو ليس في نطاق اختياره ، بل يقع تحت قضاء الله وقدره .
    أما الحوادث المخير فيها ، فهي بإختصار شديد الإختيار بين الخير والشر ( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) وهما ما ميز الله به الإنسان والجن دون بقية مخلوقاته ، من عقل وتفكير وإدراك ووعي كامل للأمور ، فلا يحتج العبد بقضاء الله وقدره فيهما.
    6- أولماذا يسلط الله علي إبليس فيغويني وربما يتغلب علي ؟
    لقد أعطى الله الإنسان أسلحة فتاكة ، لو أحسن استعمالها ، لما كان لإبليس عليه سبيلاً ، وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( إن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل معه دواء جهله منكم من جهله أو علمه منكم من علمه) مسند أحمد. أما عن تسلط إبليس على البشر ، فهو اعتقاد شائع وخاطيء تماماً ، فلا سلطان له على البشر ، إنما هو يقوم بغواية الناس ليجتالهم عن دينهم ، فيفسدوا في الأرض باختيارهم ، والدليل على هذا قوله ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) إبراهيم.

    7- ولماذا لا تتاح لي فرصة حياة دنيوية أخرى كفرصة أخيرة حتى أتمكن من التصرف على أساس صحيح بحكم التجارب السابقة ؟

    ج- الله الذي خلق عباده وهو أعلم بهم ، علم أنهم لن يتوبوا لو أرجعوا إلى الحياة مرة أخرى ، فقد أعطي كل إنسان فرصة كافية ليتوب وينيب إلى الله ، فمن فعل ، فالتوبة تجب ما قبلها ، ومن لم يتب ، فلن يفعل في حياة أخرى ، ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) فصلت. وقال :
    ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا {125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {126}طه.
    فقد أمهلهم الله القدر الذي يكفي لكي يتوبوا ويرجعوا عما هم فيه ، وهو أعلم بمن خلق ، فلو خلد الإنسان في الدنيا عاصيا لربه، ثم جيء به يوم القيامة ، لطلب الرجوع ليعمل عملا صالحاً ، وما هو بفاعل .
    ( يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {53} الأعراف.
    والله الموفق


  4. #4
    إعلامي وصحفي سوري الصورة الرمزية ناصر عبد المجيد الحريري
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,630
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير

    ما شاء الله أخي عماد ..
    كلامك جميل ، بارك الله فيك وبرجاحة عقلك ..

    يا ''ناصرا''قد غلا في القلب موقعه=''عبدالمجيد الحريريْ''معدن الكرم
    يا ابن الأكارم من آل الذين بهـمْ=في الأرض أمتنا تسمو إلى القمـم
    حييت شهما''مزكّى النفس''من درن=ودامت ''الشام''مهد العز والشمـم
    حسن بن عزيز بوشو

  5. #5
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين علي مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي وأستاذي الكبير عبد القادر بوميدونة ، تحية طيبة وبعد..
    أرجو أن تأذن لي في إجابة بعض أسئلتك هنا لعلي أضيف شيئاً للقراء، للتذكير ، لا للتعليم ، أما أنتم فلديكم الإجابة الشافية الوافية دون شك .
    1- أين يوجد الله ؟ ولماذا هوباطن ؟
    ج- الله موجود ، وهو الظاهر والباطن ، ولكن لا يحده مكان أو حيز أو زمن ، فهذه الأشياء خلقها الله كقانون لوجودنا نحن في الدنيا ، ولا يسري عليه هو الخالق هذا القانون ، وأقرب تشبيه ، هو لو أن الله خلق للباكتيريا عقلاً ، وتسائلت عن مكان وجود الإنسان ، أين هو ؟ وفي نفس الوقت الذي تتسائل هي فيه ، يراها الإنسان بواسطة أدواته ذات التكنلوجيا العالية ، وهي لا تراه !! ، مع فارق التشبيه ، وحاشا لله أن يشبهه شيء .

    2- ولماذا يجعل الزلازل تضرب الصبيان الذين لم يدركوا بعد معنى للحياة والكون ؟

    ج- لا ندرك بعقلنا القاصر حكمة الله ، ولكنا نعلم أنه رؤوف بعباده ، فما عند الله خير لهؤلاء الأطفال من الدنيا وما فيها ، وأذكر أن أحدهم سألني مرة : لماذا يموت الأطفال بعد أن عذبوا وشردوا في فلسطين والعراق وغيرهما ، لماذا لم يعاقب الله من ظلمهم ؟! فقلت له : سأضرب لك مثلاً .. تخيل أنك تشاهد غرفتان متجاورتان من أعلى ، يفصل بينهما باب واحد ، الغرفة الأولى بها رجل مجرم يمسك بسوط ويقوم بتعذيب الأطفال داخل الحجرة ، والغرفة الثانية بها ما لذ وطاب من كل شيء من متع الدنيا ، ولحكمة ما لم ترد عقاب هذا المجرم الآن ، وقمت بفتح الغرفة للأطفال ، ليهربوا إلى الغرفة الثانية ، فهل فعلت الصواب أم أنك تلام على هذا ؟ قال : بل أكون فعلت الصواب بكل تأكيد ! فقلت : ببساطة الغرفة الأولى هيا الدنيا ، والثانية هي الجنة .

    3- أولماذا خلق الله الظلم وحرمه على نفسه ؟

    ج- الظلم شر ، والله لا يخلق الشرور ، بل هي حالة تأتي لعدم وجود الخير ، كمجيء الظلام بعد غياب النور ، وليس معنى هذا أنها تخرج عن حكم الله وملكه ، ولكن لا يصح لنا أن ننسب الظلم والشر إلى الله ، بل هما أمران حادثان بعلمه ، وليس بأمره ، كأن يعلم الأب أن ابنه خارج من البيت ليشرب الخمر ، ولكنه لم يأمره بذلك ، مع فارق التشبيه وحاشا أن يشبهه شيء سبحانه .

    4- أولماذا نحاسب على أفعال عملناها دون إدراك أنها تضربأنفسنا ؟

    ج- الله لا يعذب أحداً لم يبلغه تحريم ما يقترفه من عمل محرم أو محضور ، قال تعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) فمن لم يبلغه التحريم ، لا يعذب ولا يؤآخذ ، وهذا فقط يحدث بين البشر ، فعندما يخطيء الإنسان ويقترف أمراً محرم قانوناً ، لا يعفيه جهله بالقانون من العقوبة ، أما عند الله سبحانه وتعالى فالأمر يختلف .

    5- أولماذا يتوجب علي طاعة واحترام أمي وأبي وهما اللذان أنجباني من دون مشورتي ؟

    ج- هذا السؤآل يقع ضمن عديد من الأسئلة التي عنوانها : ( هل الإنسان مسير أم مخير ؟) وقد اختلف كثير من الفلاسفة و أصحاب المذاهب الفكرية فيها ، ففريق رأى أنه مسير في كل شيء وهم من يسمون بـ ( الجبرية ) وأن لا فائدة من مقاومة الفساد ومحاربة الباطل، لأن الله أقام العباد فيما أراد " وشاع بينهم هذا القول: دع الملك للمالك، واترك الخلق للخالق". وهذا أدى إلى تغليب الروح الإنهزامية أو الإنسحابية في حياة جمهور المسلمين ورأي فريق آخر أنه مخير في كل شيء وهم ( المرجئة ) الذين قالوا إن الله تعالى سيب خلقه ليفعلوا ما شاؤوا .. والحق أن الإنسان خليط من هذا وذاك ، فهو مسير ومخير معاً ، مسير فيما لا يد له فيه ، كمولده ، ولونه ووطنه ولغته ، ومن هو أبوه وأمه ، ورزقه وأجله ، كل هذا لا يحاسب عليه الإنسان فهو ليس في نطاق اختياره ، بل يقع تحت قضاء الله وقدره .
    أما الحوادث المخير فيها ، فهي بإختصار شديد الإختيار بين الخير والشر ( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) وهما ما ميز الله به الإنسان والجن دون بقية مخلوقاته ، من عقل وتفكير وإدراك ووعي كامل للأمور ، فلا يحتج العبد بقضاء الله وقدره فيهما.
    6- أولماذا يسلط الله علي إبليس فيغويني وربما يتغلب علي ؟
    لقد أعطى الله الإنسان أسلحة فتاكة ، لو أحسن استعمالها ، لما كان لإبليس عليه سبيلاً ، وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( إن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل معه دواء جهله منكم من جهله أو علمه منكم من علمه) مسند أحمد. أما عن تسلط إبليس على البشر ، فهو اعتقاد شائع وخاطيء تماماً ، فلا سلطان له على البشر ، إنما هو يقوم بغواية الناس ليجتالهم عن دينهم ، فيفسدوا في الأرض باختيارهم ، والدليل على هذا قوله ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) إبراهيم.

    7- ولماذا لا تتاح لي فرصة حياة دنيوية أخرى كفرصة أخيرة حتى أتمكن من التصرف على أساس صحيح بحكم التجارب السابقة ؟

    ج- الله الذي خلق عباده وهو أعلم بهم ، علم أنهم لن يتوبوا لو أرجعوا إلى الحياة مرة أخرى ، فقد أعطي كل إنسان فرصة كافية ليتوب وينيب إلى الله ، فمن فعل ، فالتوبة تجب ما قبلها ، ومن لم يتب ، فلن يفعل في حياة أخرى ، ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) فصلت. وقال :
    ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا {125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {126}طه.
    فقد أمهلهم الله القدر الذي يكفي لكي يتوبوا ويرجعوا عما هم فيه ، وهو أعلم بمن خلق ، فلو خلد الإنسان في الدنيا عاصيا لربه، ثم جيء به يوم القيامة ، لطلب الرجوع ليعمل عملا صالحاً ، وما هو بفاعل .
    ( يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {53} الأعراف.
    والله الموفق
    الأستاذ المقتدروطالب العلم الفذ عماد الدين علي المتواضع دوما :
    علي.. والله علي.. ما شاء الله.. إجابة وافية وتتطلب المزيد من التوسع والعمق والشمولية وإليك المقترح :
    - ما دمت مسلحا تسليحا حقيقيا بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المطهرة الصحيحة فابحرحيث شئت ومتى شئت فإن الله معك ..وما دمت متيقنا أنك إن أصبت لك أجران وإن أخطأت لك أجر واحد ..
    هل هناك أكثر تحفيزا من هذا ؟
    فلم َ الإحجام أوالتردد أوالخوف ؟
    - إجاباتك مشروع كتاب نافع لكل الطلاب.. وسوف يكون بإذن الله قطبا من الأقطاب ..
    - مئة سؤال من هذا النوع ومئة جواب.. هي كتاب.. وما أحوج الطلاب.. إلى مثل هذا الخطاب ..
    البحث في الأسباب.. وطرق الأبواب.. لإزالة السحب ووأغبرة الضباب.. لدى كثيرمن الشباب.. وهوجوهر دعوة الكتاب ..
    - المفروض في " واتا " يكون الانطلاق من مثل هذه النقاشات الهادئة الهادفة وليست المتنطعة الناسفة المتحاملة التالفة ..
    - ما دمت قد ذكرت الجبرية والمرجئة والقضاء والقدر...فلا بأس من التطرق إليها باختصار ..وحدة نظر..فالعلم بالشيء خيرمن الجهل به - كما تعلم -..بعيدا عن كل تعصب وطائفية ومذهب ..
    نحن في " واتا " جميعا لا نريد أن نتفلسف.. ولا نحب أن نخرف.. ولا غاية من أن نهرف.. بل نريد أن نعرف.. ونتعرف.. ونهضم ونتمثل ومن ثم ننتج بإذن الله ..
    وهكذا عن طريق الأسئلة الاستفزازية تأتي الإجابات الكافيات.. ما دام دوما المرجع الأساس هو القرآن الكريم الأمان ..
    - لقد أفدتنا ونورت بارك الله فيك وفي كل الأساتذة المشاركين وفي مقدمتهم محمود سلامة الهايشه المحترم وأستاذنا الفاضل العزيز عبد الرحمن الخرشي الذي نبهني إلى خطأ لغوي في آية أوردتها أنا أعلاه مشكورا ..



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  6. #6
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: لا ذرائع بعد اليوم! كيف يمكنك أن تغير عاداتك لانهزامية القديمة في التفكير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً لك أخي الأستاذ ناصر على كلماتك الرقيقة ، وشكراً لأخي وأستاذي الجليل عبد القادر بوميدونة ، وهذه شهادة منك أعتز بها ، وأسأل الله العلي القدير أن أكون عند حسن ظنك بي.

    مودتي واحترامي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •