أخي العزيز الشيخ الجليل أبو مسلم العرابلي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كل ما ذكرته في ردكم صحيح ومن أن السحر والشعوذة والدجل منتشرة في مجتمعنا العربي ، وأن الذين يقومون به دجالون كذابون أفاكون ضالون ومضلون يبتزون الناس ويجمعون المال الحرام ولا يخافون الله / والناس عندما تلجأ اليه تكون العقيدة لديهم قد أصابها الإنحراف بحكم إيمانهم وتصديقهم لهذه الخرافات ، وعليه فهم والمشعوذين في درجة واحدة من المسئولية ، لا بل هم أشد وطأة ذلك لأن المشعوذ والدجال لا يستطيع القيام بمهمته ، الا بوجود من يؤمن به ويشجعه ويعطيه المال . شكراً لكم مع احترامي
[QUOTE=عبدالرؤوف عدوان;423857]السلام عليكم، أستاذنا القدير محمد خلف الرشدان:
موضوعكم يطال الكبار والصغار والخرافة والشعوذة والسحر. كلُ ذلك لغياب العلم والوعي الاجتماعي والصحي وتفشي الجهل بالعقيدة الصحيحة. ولقد ألمح أحد المتداخلين فيما معناه إلى أنَ الذين ينشرون السحر ويتعاطون الشعوذة يصبون في خانة الصهيونية. كانت تحكي لي جدتي لوالدي في الخمسينيات أنَ اليهود المغاربة في آخر العهد التركي وحتى أول العهد الفرنسي كانوا يشاهدون يجوبون القرى والأرياف بحثاً عن الكنوز أولاً، ثمَ عمل السحر في القرى والمدن والهجر والأرياف ليعتاشوا منه.
[COLOR="Red"]بقي أن أقول، هل صيح أنَ بعض الأنظمة في العالم الثالث تروج للشعوذة والسحر والبدع لإشغال المواطنين بغية البقاء في الحكم والتمسك بالكرسي؟
تحية ساحرةعبدالرؤوف عدوان دمشق -
الأخ الحبيب الغالي أبا زاهر المحترم تحية طيبة وبعد : الحقيقة يا سيدي أن عالمنا العربي يعج ويضج بمثل هذه الخرافات والسحر والشعوذة والدجل والخزعبلات ، وذلك مرده الى الجهل المطبق في تعاليم شرعنا وديننا العظيم ، والى غياب العقل تماماً عن ساحة الفكر والمنطق ، وهذه كارثة لعقلية الإنسان العربي ، وتبعاً لهذه الخرافات نعيش الكوارث والهزائم والأزمات الخانقة ، وقضية التخلي عنها تحتاج الى جيوش مجيشة من المثقفين والمتنورين لتوعية الناس ونشر المنطق والحق في التعامل مع هذه القضايا ، ان ما أشرت اليه حول الضبع السوري ، تجد ما يقابله في كل بلد عربي دون استثناء ، المشكلة عامة وطامة ، ثوب يمتلئ خزوقاً فمن أين نبدأ بترقيعه / شكراً لك يا أبا زاهر مع خالص الإحترام
[quote=يحي غوردو;423878]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مميز تحتاج الأمة إلى المزيد من تسليط الضوء عليه
من الملاحظ أن الخرافة تجد أصلا لها في الدين، وتجد مدافعا عنها من "علماء الدين" فما من موضوع إلا وله علاقة بكتب التفسير وبالأحاديث (أغلبها موضوعة)...
والبحث عن أصل الخرافة ودحض ما جاء فيها يحتاج إلى وقت وصبر وتدبر...
تلبس ومس الجن له علاقة بالدين
زواج الانس بالجن له علاقة بالدين
البحث عن الكنوز له علاقة بالدين
الشفاء من الأمراض الروحية له علاقة بالدين
السحر له علاقة بالدين
أخي العزيز الأستاذ يحي غوردو المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :كل ما ذكرته صحيحاً وله علاقة بالدين ولكن ليس دين الله الغالب وانما هذه الأديان الأرضية صناعة الإنسان فمن جهتي لا أؤمن بتلبس ومس الجن للإنسان ولا الزواج من بعض ولا الكنوز ولا الشفاء ، كلها خزعبلات وخرافات ودجل وكذب وافتراء ، الأحاديث الضعيفة والتي لا أصل لها ساهمت بدورها في هذا المجال ، شكراً لكم
أديب قصراوي;أخي وعزيزي الاستاذ الكبير محمد الرشدان المحترم الأكرم
تحية طيبة وبعد قرأت الموضوع برمته وهو فعلا شيق جدا ، والخرافات تستهلك وقت وجهد ومال وأحيانا حياة من يجرون وراءها. المشلكة أن هناك من المسلمين من يؤمن بها بل ويبحث عنها إما علاجا أو تكسبا أو فوزا ولكننا ننسى بأننا مسلمون لدينا كتاب أودى بكل الكتب وبكل الخرافات والقصص والخزعبلات. المشكلة الأخرى أن بعض حتى المتعلمين حتى لا أقول المثقفين يؤمنون بها ويستخدمونها وهذه أكبر.
أما بالنسبة لغيرنا من الأمم ، فلو قيظ لك يا أخي العزيز الذهاب إلى الهند تحديدا فلسوف تصعق مما تراه من إيمان راسخ لا يتزعزع بالخرافات التي يشيب لها الولدان. ففي زاوية كل شارع تجدإما كاهنا أو عرافا أو حاويا أو مزورا الخ. فنحن بالف نعمة قيسا بغيرنا من الأمم. لكننا بحاجة إلى تبصر وتدبر أكثر.
لك مني كل الحب والاحترام الشديد ، سأحاول بإذن الله الاتصال معك في اجازتي القادمة للأدرن.
دمت صديقا عزيزا
الأخ الحبيب الغالي الأستاذ أديب قصراوي المحترم تحية طيبة وبعد أولاً أشكركم على ردكم الجميل وأتمنى لكم الصحة والعافية والنجاح في أعمالكم وأن تعودوا الى وطنكم سالمين غانمين ، وثانياً الخرافات والسحر والشعوذة والخزعبلات في وطننا العربي طاغية على تفكيرنا وحياتنا وهي فوق مانحن فيه من مآسي وكوارث تزيد الطين بلة ، فلكل بيت من بيوت العرب قصة مع السحر والجن وخزعبلاته ، وحكاياته وقصصه ونوادره ، فهي معشعشة في الرؤوس ، وازاحتها من الصعوبة بمكان ، وذلك مرده لنقص الوازع الديني بل ضعفه وضعف عقل من يؤمن بهذه الترهات وهؤلأ الدجالين المفترين ، شكراً لكم أخي العزيز
ابنتي العزيزة الغالية نور حسن هيكل المحترمة : تحية طيبة وبعد ، مداخلتك المفيدة والشاملة التوضيح يا نور الأصح أن نسميها بحق مقالة توضح معنى الخرافات والسحر والشعوذة ، وهي بهذه الصفة زادت وأثرت مقالنا بمعلومات جديدة ، ومن يقرأ ردك الغني بكل معاني العربية والأسلوب التراتبي السهل ، يظن أنك تدرسين اللغة العربية وليست الإنجليزية ، فأنت متفوقة في لغتك الأم وهي بين يديك كالخاتم في أصبعك ، أيتها الغالية أفكارك وتحليلاتك تنم عن عقل واعى متفتح ناضج وتضعين الأمور في مكانها الصحيح .
عالمنا العربي يعج ويضج بمثل هذه الخرافات والسحر والشعوذة والدجل والخزعبلات ، وذلك مرده الى الجهل المطبق في تعاليم شرعنا وديننا العظيم ، والى غياب العقل تماماً عن ساحة الفكر والمنطق والعقلانية ، وهذه كارثة لعقلية الإنسان العربي ، وتبعاً لهذه الخرافات نعيش الكوارث والهزائم والأزمات الخانقة ، وقضية التخلي عنها تحتاج الى جيوش مجيشة من المثقفين والمتنورين لتوعية الناس ونشر المنطق والحق في التعامل مع هذه القضايا ، كل ما ذكرتيه صحيحاً وله علاقة بالدين ولكن ليس دين الله الغالب وانما هذه الأديان الأرضية صناعة الإنسان فمن جهتي لا أؤمن بتلبس ومس الجن للإنسان ولا الزواج من بعض ولا في البحث عن الكنوز ولا في الشفاء من الأمراض ، وأرى أن الجن لا تأثيرله على الإنسان الا في الوسوسة ، وحتى قضية سحر الرسول ص لا أؤمن بها لإنها تناقض العصمة ، والخلاصة كلها خزعبلات وخرافات ودجل وكذب وافتراء ، الأحاديث الضعيفة والتي لا أصل لها ساهمت بدورها في هذا المجال ، شكراً لك
الأخ العزيزصلاح الدين مرزوقي المحترم تحية طيبة وبعد : الخرافة تملئ الأرض وهي سوق رائج في عالمنا والدين الإسلامي وضع قواعد ثابتة في هذه المسألة كما هي في القرآن الكريم ، ولكن اختلف العلماء في تفسيرها ، فمنهم من يؤمن بها استناداً لأحاديث موضوعة لا أصل لها ، ومنهم من أنكرها وكتب في بطلانها ، وخذ مثلاً قضية سحر الرسول ص ، أنا لا أؤمن بهذه الرواية واعتبرها موضوعة للتنقيص من قيمة الرسول ص ، بل هي أشد خطراً من ذلك ، روايات كثيرة عن الجن والشياطين في عهد الصحابة الأجلاء وضعت لغاية في نفس يعقوب ، الدجالون اليوم والخرافيون يعيثون في الأرض فساداً ، ناقشت دكتور شريعة حول زواج الجن بالإنس والعكس قال نافخاً أوداجه هي صحيحة قلت له لو ان فتاة حملت سفاحاً من صديقها ولما استفسر والدها منها قالت له ان جنياً عاشرها وحملت منه ، هل يقبل والدها هذا العذر منها ، ثم ماذا يحدث لمجتمعاتنا لو عممنا هذا الرأي ، سيختلط الحابل بالنابل وتعم الفوضى وتخرب الحياة . فوجم الذي نفخ ، قضايا شائكة تحتاج الى كسر الحديد لفك قيودها والله غالب على امره لك الشكر
الأخ العزيز الأستاذ المهندس علي ناصر المحترم تحية طيبة وبعد ، موضوع الخرافات والسحر والشعوذة جد خطير ، والمتعاطين معه معظم الناس وهذه تشكل أزمة خانقة للإنسان العربي الذي يهمنا أولاً في عالمنا هذا ، فكيف نستطيع أن نربي جيلاً ونحن نعيش هذه الحالة المقلقة ، الخرافات تعشعش في رؤوسنا ولا انفكاك عنها الا بالوعي وترسيخ مبدأ أن لا نخاف الا من الله فقط ، وعلينا مقاومة ثقافة الهزيمة المنتشرة بيننا ، وللنساء بيننا دور كبير في هذه المسألة الخطيرة لك شكري .
الأخ الحبيب محمد خلف الرشدان ...
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
لقد طرحتم موضوعاعلى غاية من الأهمية والخطورة ..
حيث السحر والشعوذة يقلبان الحقائق وينقلان الحياة من العقل إلى الوهم ..ومن العلم إلى الخرافة ..
وهي قضية حسّاسة أُرغمنا إرغاما على الحديث عنها بسبب ذيوعها فعلا بين الناس ..وهي ممارسة واقعية متداولة بكثرة ؛لفتت الانتباه عند العامة أنفسهم ..
ومؤمنوا الجن أبرياء من هذا العمل ..فهم مؤمنون ويخافون عقاب الله ..
أما كفرتهم فهم خدام هذا العمل الشرير الهدام ..وهم في النهاية شياطين ..
ولخطورة السحر ..تكرر ذكره كثيرا في القرآن الكريم ..خاصة عند الحديث عن موسى ـ عليه السلام ـ وفرعون اللعين ..
السحر يقلب الحقائق فيجعل الحق باطلا والباطل حقا في أعين الناس ..
وقد توعّد الله تعالى ممارسيه سواء الفاعل الساحر أو المشتري بعذاب أليم والخلود في النار ..في سورة البقرة ..// وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ..//
هذه الخرافات كما فصّلتم وأفضتم هي سبب التخلف و القابلية للاستعمار ..
والحل ..في عودة المسلمين إلى الإسلام الحقيقي..
تداول هذه الأعمال دلالة على غربة الإسلام الحقيقي..
أعاذنا الله وإياكم من هذه الممارسات الشاذة القاتلة ..
وقد ذكر أن تسخير الجن حرام ..والحجة في القرآن أن سليمان ـ عليه وعلى نبينا السلام ـ دعا الله
أن يهبه ملكا لاينبغي لغيره ..فسخر له الجن والشياطين ..
هذا موضوع شائك وخطير ..وجدير بالمناقشة والتذكير الدائم ..
جزاك الله خيرا على ما تقدمه لإخوانك المسلمين ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..
أختي العزيزة أمل الفقها المحترمة ، تحية وبعد ، تسأليني ألا تؤمن بالسحر؟ وبوجود السحر؟ طالما أن السحر ذكر في القرآن الكريم نؤمن به وحسبما جاء في قصة موسى ع من أن السحرة قاموا بسحر أعين الناس وُخيّل إليهم بأنها تسعى ( الحيات )ولم تكن الحقيقة هكذا ،والجن خلق ضعيف مثلنا ، و فعلهم وكيدهم ضعيف لا يتعدى الوسوسة فقط ، نعم الوسوسة فقط ، وعند عملية السحر لن يستطيعوا الإضرار بأحد أبداً ، إلا بإذن وموافقة من الله تعالى لنتيجة هذا السحر ، قال تعالى :( وماهم بضارين به من أحد الا بإذنه )،لأن هذا ببساطة يحتاج لموافقة الله تعالى عليه ، وعليه فالسحر كل أنواع السحر موقوفة من الله تعالى ومقيدة تقييداً تاماً ، وممن ؟؟ من خالق ومدبر هذا الكون الذي لن يسمح للدجالين والمشعوذين بتنفيذ مآربهم وإضرارهم بالناس أو القيام بأية أعمال أخرى لأن الله تعالى هو العدل المطلق ولايمكن أن يظلم أحد حتى لو كان كافراً به ، وإثنتان لا يغفرهما الله تعالى الإشراك بالله والإضرار بالناس ،، فهل تعتقدين أن الله سبحانه وتعالى يوافق على الإضرار بالناس ؟؟ وماذا ياأختي لو نجح السحرة والدجالون في سحرهم ، ألا يخرب هذا الكون ، وكيف لله تعالى أن يحاسب أحد وهو مسحور بعقله الذي يحاسبه الله تعالى من خلاله ، الدواء لكل هذا ، الثقة بالله تعالى والإعتماد عليه ، وقراءة المعوذتان وكفى .
أما سحر الرسول ص من قبل لبيد فهي رواية مطعون بها لأنها تناقض العصمة للنبي ص ( والله يعصمك من الناس ) ولا أؤمن بها بتاتاً وإن جاءت في بطون الكتب أي كتب ، والإنسان له عقل ظاهر وعقل باطن ، ويستطيع الساحر أن ينوم الشخص تنويماً مغناطيسياً وهي طريقة علمية معروفة لا علاقة لها بالدين ، ومن خلال نومه يستطيع الساحر أو المنوم الإيحاء بالإشارة تارة وبالكلام تارة أخرى لهذا الشخص المسيطر على عقليه الظاهر والباطن ويكون ألعوبة بيده ، أن يسأله أي سؤال ويجيب عليه هذا الشخص بلسانه وتارة بلسان العقل الباطني ولأنه نائم يكون الصوت ذو نبرات تختلف لو كان صاحياً ، فيظن الناظر أن الجن هو الذي يتكلم على لسانه / مع خالص شكري لك ،
الأخ الحبيب عماد المحترم تحية طيبة وبعد طالما أن السحر ذكر في القرآن الكريم نؤمن به وحسبما جاء في قصة موسى ع من أن السحرة قاموا بسحر أعين الناس وُخيّل إليهم بأنها تسعى ( الحيات )ولم تكن الحقيقة كذلك ،والجن خلق ضعيف مثلنا ، و فعلهم وكيدهم ضعيف لا يتعدى الوسوسة فقط ، نعم الوسوسة فقط ولا شيئ غيرها ، وعند عملية السحر لن يستطيعوا الإضرار بأحد أبداً ، إلا بإذن وموافقة من الله تعالى لنتيجة هذا السحر ، قال تعالى :( وماهم بضارين به من أحد الا بإذنه )،لأن هذا ببساطة يحتاج لموافقة الله تعالى عليه ، وعليه فالسحر كل أنواع السحر موقوفة من الله تعالى ومقيدة تقييداً تاماً ، وممن ؟؟ من خالق ومدبر هذا الكون الذي لن يسمح للدجالين والمشعوذين بتنفيذ مآربهم وإضرارهم بالناس أو القيام بأية أعمال أخرى لأن الله تعالى هو العدل المطلق ولايمكن أن يظلم أحد حتى لو كان كافراً به ، وإثنتان لا يغفرهما الله تعالى الإشراك بالله والإضرار بالناس ،، فهل تعتقديا سيدي أن الله سبحانه وتعالى يوافق على الإضرار بالناس ؟؟ وماذا لو نجح السحرة والدجالون في سحرهم ، ألا يخرب هذا الكون ، وكيف لله تعالى أن يحاسب أحد وهو مسحور بعقله الذي يحاسبه الله تعالى من خلاله ، العلاج والدواء لكل هذا ، الثقة بالله تعالى والإعتماد عليه ، وقراءة المعوذتان وكفى . وحديث الرسول ص من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ،
أما سحر الرسول ص من قبل لبيد فهي رواية مطعون بها لأنها تناقض العصمة للنبي ص ( والله يعصمك من الناس ) ولا أؤمن بها بتاتاً وإن جاءت في بطون الكتب أي كتب ، والإنسان له عقل ظاهر وعقل باطن ، ويستطيع الساحر أن ينوم الشخص تنويماً مغناطيسياً وهي طريقة علمية معروفة لا علاقة لها بالدين ، ومن خلال نومه يستطيع الساحر أو المنوم الإيحاء بالإشارة تارة وبالكلام تارة أخرى لهذا الشخص المسيطر على عقليه الظاهر والباطن ويكون ألعوبة بيده ، أن يسأله أي سؤال ويجيب عليه هذا الشخص بلسانه وتارة بلسان العقل الباطني ولأنه نائم يكون الصوت ذو نبرات تختلف لو كان صاحياً ، فيظن الناظر أن الجن هو الذي يتكلم على لسانه / مع خالص شكري لك ،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافقك أخي محمد تماماً فيما ذهبت إليه ، لو نظرنا إلى حال من هم أدنى منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لرأيناهم أفضل حالاً مع الجن والشياطين.. فهذا عمر بن الخطاب يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم "إيهاً يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك) متفق عليه .
فإن كان هذا حال من هم أدنى منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يسمح الله تبارك وتعالى بأن يتسلط شيطان كافر على رسوله ومبلغ رسالته ، والله غني عن هذا كله..
ونقل عن ( المازري) رحمه الله قوله أن ما أصاب رسول الله من سحر لا يعد منقصة له بل هو رفعة للأنبياء وزيادة في درجاتهم ؟!
إن كلامه يكون صحيحاً لو كان المرض يصيب الجسد والأعضاء، ولكن الذي يدعون أنه أصاب نبينا هو مرض نفسي لا محالة .. فما أسعد الناس وهم يتبعون نبياً هو عرضة لكيد الشياطين وسحرهم ، فكيف يهنأ المسلم بعبادته وقد داخله شك في مدى مسئولية نبيه أثناء تبليغه رسالات ربه؟!
وكون السحر حقيقة وأن هناك عهد يتم بين الشيطان والساحر.. إلخ فلسنا بصدد تكذيب أمثال هذا الكلام.. إنما ننكر أن للشيطان سلطان قاهر على بني البشر من حيث أنه قادر على صرعهم والتكلم على ألسنتهم بما هو خارج عن إرادتهم ، وتحويل الأشياء إلى غير حقيقتها المادية التي خلقها الله عليها ، فضلاً عن البطش والقهر ودفع الإنسان لإرتكاب أشياء هو غير مسئول عنها ، ولو صحَّ ذلك ، لفسدت الأرض وقام كل رجل بفعل كل الموبقات ولأهلك شرار الناس الحرث والنسل مدعين أنهم مصابون بالمس ، ولخرجت النساء يفعلن ما يردن من عظائم الأمور بحجة أن جنياً يأمرهن بذلك !!
وقد استشهد بعض الذين يؤمنون بصرع الجن للإنس بعدة قصص بعضها حدث في عهد رسول الله ، والبعض الآخر في عهود التابعين ومن جاء بعدهم، أما الأولى : عَنْ عطاء بن أبي رباح قال، قال لي ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ألا أريك امرأة مِنْ أهل الجنة؟ فقلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع اللَّه تعالى لي. قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت اللَّه تعالى أن يعافيك فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف فادع اللَّه أن لا أتكشف، فدعا لها. مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
هل يعقل ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل رحمة للعالمين أن يترك هذه المرأة فريسة للشيطان أو عفريت من الجن يصرعها ، وقد جاءته مستجيرة به وطالبة لحماه وهو رسول رب العالمين ..! ولنا أن ننظر إلى الأمر من زاوية أخرى .. أفإن جاءته هذه المرأة أو غيرها تستعديه على رجل من الإنس يأتيها بين الحين والآخر ، فيضربها وينغص عيشها فهل كان رده سيكون كهذا الرد؟.. وإن قال قائل ( بالطبع لا .. فابتلاء الله للبشر من قبل الجن غير ابتلاءه للبشر بعضهم لبعض ) فنقول له فعلام إذاً يتعالج الناس من الصرع فيذهبون _للمشايخ_ أو السحرة ، وقد يدفع أحدهم ثروة طائلة لقاء شفاءه من المس ؟..
والحديث يا إخوان ظاهر المعنى ، لا لبس فيه .. فالمرأة كانت تشكو مرضاً عضوياً لا يمت لمعشر الجن بصلة.. وإذا نظرنا إلى القصة من هذا المنظور، فلن نجد فيها ما يريب .. بل وتجد لها نظائر وأشباه في قصص السيرة النبوية..كما روى الزبير من طريق سعيد بن عبيد الثقفي قال:( رميت أبا سفيان يوم الطائف فأصبت عينه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذه عيني أصيبت في سبيل الله قال إن شئت دعوت فردت عليك وإن شئت فالجنة قال الجنة) الإصابة لإبن حجر. وأمثال هذا كثير في غزوات الرسول فمن أراد الاستزادة فليرجع إليها .. وقوله صلى الله عليه وسلم ( "يقول اللّه عز وجل: من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة) الترمذي . وكذلك ميت الغرق ، والحرق،والهدم ، والمبطون.. إلخ
فأمثال هذا يصح أن يقال عنه إبتلاء من الله .. أما أن يأتي متضرر إلى صاحب الأمر ، فيستنجد به لينصفه على من ظلمه ، فيجيبه قائلاً : إن شئت صبرت ولك الجنة ، فهذا ما لا يرضاه حتى أقل الناس فهماً.
وليس هذا ابتلاء من الله للعبد ، إذ لا يصح أن يطلق على المصاب في عقله مبتلى .. فالذي ذهب عقله زال عنه التكليف ، ورفع عنه القلم لقوله صلى الله عليه وسلم :( رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يحتلم وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يعقل ) مسند الأمام أحمد. فالابتلاء إنما جعل لكي يمتحن المرء فيما أبتلي فيه ، فكيف يكون من ذهب عقله مدركاً لما أصابه ؟! فإذا ابتلي المرء في بدنه أو ماله أو ولده ، كان له ولغيره عبرة ، فإن كان عاصياً فلعله يهتدي وينيب ، وإن كان مؤمناً كان ذلك امتحاناً له ، ليرى الله مدى صبره وثباته ، وكان ذلك في ميزان حسناته ، وذخراً له عند ربه . ولذلك يصح هنا لمن أصيب ولده في عقله أن يوصف بالمبتلى ، لأنه قادر على تمييز حجم مصابه ، وتقدير خسارته ، أما الولد فليس له ذلك بعد أن فقد عقله
وخير ما نختم به هو قوله تعالى:
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم(22)إبراهيم.
وهذا إعتراف صريح من إبليس أنه أعجز من أن يتسلط على بشر ، وأنه لا سلطان له إلا الغواية ، والغواية فقط
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
الأخ العزيز حازم السماوي المحترم تحية طيبة وبعد نعم يا أخي العزيز القصة الشيقة التي أوردتها تدل على أن كثير من المتعلمين يؤمنون بالخرافات والخزعبلات والسحر والشعوذة ، وتدل أيضاً على مدى الإنتشار الواسع لهذا الدجل من قبل معظم الناس خاصة في وطننا العربي نتيجة غياب الوعي وغياب العقل والمنطق والصواب ،
طالما أن السحر ذكر في القرآن الكريم نؤمن به وحسبما جاء في قصة موسى ع من أن السحرة قاموا بسحر أعين الناس وُخيّل إليهم بأنها تسعى ( الحيات )ولم تكن الحقيقة كذلك ،والجن خلق ضعيف مثلنا ، و فعلهم وكيدهم ضعيف لا يتعدى الوسوسة فقط ، نعم الوسوسة فقط ولا شيئ غيرها ، وعند عملية السحر لن يستطيعوا الإضرار بأحد أبداً ، إلا بإذن وموافقة من الله تعالى لنتيجة هذا السحر ، قال تعالى :( وماهم بضارين به من أحد الا بإذنه )،لأن هذا ببساطة يحتاج لموافقة الله تعالى عليه ، وعليه فالسحر كل أنواع السحر موقوفة من الله تعالى ومقيدة تقييداً تاماً ، وممن ؟؟ من خالق ومدبر هذا الكون الذي لن يسمح للدجالين والمشعوذين بتنفيذ مآربهم وإضرارهم بالناس أو القيام بأية أعمال أخرى لأن الله تعالى هو العدل المطلق ولايمكن أن يظلم أحد حتى لو كان كافراً به ، وإثنتان لا يغفرهما الله تعالى الإشراك بالله والإضرار بالناس ،، فهل تعتقديا سيدي أن الله سبحانه وتعالى يوافق على الإضرار بالناس ؟؟ وماذا لو نجح السحرة والدجالون في سحرهم ، ألا يخرب هذا الكون ، وكيف لله تعالى أن يحاسب أحد وهو مسحور بعقله الذي يحاسبه الله تعالى من خلاله ، العلاج والدواء لكل هذا ، الثقة بالله تعالى والإعتماد عليه ، وقراءة المعوذتان وكفى . وحديث الرسول ص من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ،
أما سحر الرسول ص من قبل لبيد فهي رواية مطعون بها لأنها تناقض العصمة للنبي ص ( والله يعصمك من الناس ) ولا أؤمن بها بتاتاً وإن جاءت في بطون الكتب أي كتب ، والإنسان له عقل ظاهر وعقل باطن ، ويستطيع الساحر أن ينوم الشخص تنويماً مغناطيسياً وهي طريقة علمية معروفة لا علاقة لها بالدين ، ومن خلال نومه يستطيع الساحر أو المنوم الإيحاء بالإشارة تارة وبالكلام تارة أخرى لهذا الشخص المسيطر على عقليه الظاهر والباطن ويكون ألعوبة بيده ، أن يسأله أي سؤال ويجيب عليه هذا الشخص بلسانه وتارة بلسان العقل الباطني ولأنه نائم يكون الصوت ذو نبرات تختلف لو كان صاحياً ، فيظن الناظر أن الجن هو الذي يتكلم على لسانه / مع خالص شكري لك ،
أستاذنا الفاضل محمد ابراهيم الحريري المحترم موضوع الخرافات والسحر والشعوذة جد خطير ، والمتعاطين معه معظم الناس وهذه تشكل أزمة خانقة للإنسان العربي الذي يهمنا أولاً في عالمنا هذا ، فكيف نستطيع أن نربي جيلاً ونحن نعيش هذه الحالة المقلقة ، الخرافات تعشعش في رؤوسنا ولا انفكاك عنها الا بالوعي وترسيخ مبدأ أن لا نخاف الا من الله فقط ، وعلينا مقاومة ثقافة الهزيمة المنتشرة بيننا ، وللنساء بيننا دور كبير في هذه المسألة الخطيرة لك شكري .
الخرافة مستخلفة العقل..
في التفكيروفي العمل ..
العقل العاقل عدوالخرافة ..
إذا لم يغب المنطق والثقافة..
ولم تسكت أوأسكتت الصحافة ..
الخرافة بينها وبين العلم أبعد مسافة ...
الخرافة جاءت من خرف يخرف..
أي يكاد يدخل فصل الشتاء..
بعد أن ضيع الربيع والصيف ..
ووجد نفسه في رحاب الخرافة كالضيف..
الخرافة لا تزيد المؤمن بها إلا مرضا ونحافة..
والإيمان وحي يخاطب العقل في هدوء وظرافة ..
والمخرف دوما يرى الأرنب والنملة عبارة عن زرافة ..
والعاقل المؤمن هومن دلف كل كهف بنورالله بلا مخافة ..
شكرا لك أخي العزيزالأستاذ محمد خلف الرشدان على هذه اللطافة ..
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 10/08/2009 الساعة 06:42 PM
أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
هنا صوت جزائري حر ..:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
http://ab2ab.blogspot.com/
http://ab3ab.maktoobblog.com/
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm
أشكركَ سيدى على دعوتكَ لى إلى هذه المأدبة الضخمة. و أشكر لكَ مقالتكَ و ما جاء فيها.
لمَّا اجى اموت ... هاكتب حروف إسمى ... و "طظ"
إنسان ... و شاعر ... وسط عالم عاتى ... فظ
عالم ... لكين ... حضراتكو أعلم مرتين
و الدنيا إيه ... غير فهلوة ... و تنطيط ... و حظ !
و عجبى !!
My e-mail address:
mursihassan@yahoo.com
My blog:
http://profwit.blogspot.com/
My facebook account:
http://www.facebook.com/#!/profile.php?id=1560397445
السلام عليكم
اولا موضوع الساعة وموضوع العصر تساؤلنا:
لماذا تظهر للسطح تلك الهيولات الهلامية او تلك الامور غير الشرعية في عصر العلم؟
هي تعمل على عدة محاور:
اولا على قناة الجهل العملي والاخفاق الميداني وهو اقرب التاويلات
وثانيا محاولات الوصول السريع للشهرة والكسب
ثالثا انعدام المبادئ القويمة والاستقامة العقلية والنفسية وتحوير كل منحرف لمسار مرضي حياتي وهو قمة التعرج السلوكي
رابعا تعويض عن مركب النقص والذي يعاني منه اغلبية العالم الثالث ان جاز التعبير من تخلف حضاري وتواكل عصري واتكال وكسل مولده عسر في مسارات الحياة المعاشية والتي تجعله يتحول تلقائيا لاسهل الحلول وليس بالضرورة هو الاسلم السؤال الان هل حل تلك المعضلة التي تشد للخلف اصعب من دخول عالمها الضبابي؟
تحيتي وتقديري
( ارجو حذف الرد السابق مع الشكر)
[align=center]فرسان الثقافه[/align]
المفضلات