السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,
خبر مفرح جدا أن نرى هاته الوجوه النيرة تأخذ المشعل الواتوي في ربوع تونس الخضراء.. تونس الخضراء أيها الاحبة التي أوصلها الهالك بورقيبة الى أسفل سافلين الحضيض من تهميش ثقافي و ديني و عروبي الخ.. سلخها من جلدها فأصبحت كيانا مسخا لا هو بالعروبي و لا هو بالغربي أو الشرقي أو الاسلامي, .. تيمنا بالهالك أتاتورك عليهما ما يستحقان من الله و هما بين يديه الان ..و بعد مجىء خليفة بورقيبة واصل نفس النهج بل و أكثر أبداعا في تكميم الافواه و تمييع الشخصية و الهوية العربية الاسلامية للمواطن التونسي و نشر ثقافة الفاحشة و المواخير وما أدى الى الانحطاط الاخلاقي للشباب على كل المستويات.. الصورة تبدو قاتمة ...
لكن ما من شك أنه بين هذا الركام من الاوحال و التلال من التناقضات و السلبيات يوجد الكثير من الرجال المخلصين الخيرين و الطبين,
أن شاء الله تعالى الاستاذان الفاضلان يكونان قد حملا الشعلة الواتاوية مع التمنيات لهما بكل التوفيق في المهمة للنهوض بالامة,
دمتم أحرارا واتويون كراما
المفضلات