نص القص يدمي المقص

[عبدالقادربوميدونة]

الأستاذ والرصاص..
- أصلح الرصاص للأستاذ العربي تسربات الماء ببيته المهتريء في ظرف دقائق ..
سأله الأستاذ عن مبلغ الأتعاب؟
- قال: مئة ألف سنتيم ..
-استنكرالأستاذ المبلغ المرتفع، الذي لم يستغرق للعمل من أجله سوى بضعة دقائق..
وقال: أنا أستاذ ولم أحصل على مئة ألف سنتيم خلال عمل يوم كامل ..
- الرصاص : وأنا أيضا لم أكن أحصل على ذلك عندما كنت أستاذا .

[عبد اللطيف الخياطي]

الأستاذ والرصاص..
- أصلح الرصاص للأستاذ العربي تسربات الماء ببيته المهتريء في ظرف دقائق ..
سأله الأستاذ عن مبلغ الأتعاب؟
- الرصاص:مئة ألف سنتيم ..
-استنكرالأستاذ المبلغ المرتفع، الذي لم يستغرق للعمل من أجله سوى بضعة دقائق..
وقال: أنا أستاذ ولم أحصل على مئة ألف سنتيم خلال عمل يوم كامل ..
- الرصاص : وأنا أيضا لم أكن أحصل على ذلك عندما كنت أستاذا .

الأستاذ المبدع عبد القادر بوميدونة،
يتصور رجال التعليم أنهم مغبونون ، لكن الحقيقة ليست كذلك دائما لأن أصحاب الأعمال الحرة قد تمضي عليهم الأيام قبل أن يجدوا عملا يقبضون عليه أجرا...:
قصة ساخرة
دام لكم المرح والسعادة

[ماهر طلبه]

الأستاذ والرصاص..
- أصلح الرصاص للأستاذ العربي تسربات الماء ببيته المهتريء في ظرف دقائق ..
سأله الأستاذ عن مبلغ الأتعاب؟
- قال: مئة ألف سنتيم ..
-استنكرالأستاذ المبلغ المرتفع، الذي لم يستغرق للعمل من أجله سوى بضعة دقائق..
وقال: أنا أستاذ ولم أحصل على مئة ألف سنتيم خلال عمل يوم كامل ..
- الرصاص : وأنا أيضا لم أكن أحصل على ذلك عندما كنت أستاذا .

الاستاذ الفاضل \ عبد القادر بوميدونة
يبدو ان صديقنا العزيز عبد اللطيف رجل اعمال والا ما كان قد دافع عن رجال الاعمال فارجو الا تكون حضرتك الاستاذ للعربى والا نكون قد وقعنا بين شقى رحى كما يقال
نص جميل بسيط يبلغ رسالة بسيطة ليست فى حجم المبلغ بالقطع وهى ان العلم فى وطننا العربى اليوم لم يعد له ثمن ولم يعد يقدر حق قدره .... نبرة السخرية اضفت على النص قدر كبير من الجمال .. كما ان الشكل المختار للتعبير عن الفكرة (شكل الحوار ) قد زاد النص بساطة وجمال
اتمنى لك مزيدا من التوفيق
تحياتى

[جميل البلوي]

الكل يشكو الكل يئن.. الجميع دوما على حق... دمت مبدعا

[محمد فائق البرغوثي]

قصة رائعة ، فكرة ، وأسلوبا ، وقفلة ساخرة وحادة كنصل خنجر .. ودخول مباشر إلى الفكرة دون مقدمات وتوطئة .

أستاذنا عبدالقادر ، ما رأيك بهذا المونتاج للقصة ، وفق رؤيتي الخاصة ، والتي عادة ما تكون غير صائبة :

- كم مبلغ الأتعاب؟
* مئة ألف سنتيم ..
-تعجب مستنكرا المبلغ المرتفع، الذي لم يستغرق للعمل من أجله سوى بضعة دقائق..
وقال: أنا أستاذ ولم أحصل على مئة ألف سنتيم خلال عمل يوم كامل ..
فأجابه الرصاص : وأنا أيضا لم أكن أحصل على ذلك عندما كنت أستاذا .

جميل هذا النبض القصصي الجميل ، وهذه المفارقة اللاذعة التي نهضت عليها القصة ،،

تحيتي أستاذنا العزيز ،، أين كنت مخبئاً كل هذا الجمال ؟؟!

[عبدالقادربوميدونة]

الأستاذ المبدع عبد القادربوميدونة،
يتصوررجال التعليم أنهم مغبونون ، لكن الحقيقة ليست كذلك دائما لأن أصحاب الأعمال الحرة قد تمضي عليهم الأيام قبل أن يجدوا عملا يقبضون عليه أجرا...:
قصة ساخرة
دام لكم المرح والسعادة

الأستاذ عبداللطيف الخياطي المحترم :السلام عليكم
أخي الكريم إن انتقاد وضع الرصاص لا يعني حسده ولا يعني التقليل من جهوده في المساهمة في بناء الوطن ..
فهوليس من رجال الأعمال.. إنما هومن أصحاب الحرف والمهن الحرة البسيطة وقد بذل جهودا كبيرة لكي يمتهن هذه الحرفة سواء عن طريق التكوين المنظم أوالتمهين ..
والملاحظ أن الأستاذ هوالذي وضعه يدعوللسخرية والشفقة بحكم تقلب الأوضاع السياسية والاجتماعية والتحولات الكبرى في الوطن العربي التي أحدثت انقلابا في سلم المهن والحرف والوظائف ..
فما رأيك في دكتوربطال عاطل عن العمل وبرلماني انتخب في زحمة فوضى سياسية يتقاضى 50 مرة زيادة عن الحد الأدنى للأجور ؟
لقد تساءل زميلك المحترم ماهرطلبة أعلاه إن كنت رجل أعمال.. فأجبه من فضلك فقد يصلح هذا التساؤل قصة .
هي في الحقيقة غمزة ودعوة لتدارك الأمرالمرفقط .
أشكرك أيها الطيب الكريم ..

[سهام محمد نعمان]

سيدي عبد القادر : هذا هو حال الإنسان العفيف في وطننا العربي . فمن يلتزم فقط بعمله دون مجزرة الدروس الخاصة ،والتي تثقل كاهل الغني فإن راتبه بالفعل لا يسد رمقه ونستغرب لماذا أضحينا في أسافل الأمم بعد أن كنا قادتها. ويجد المعلم نفسه مهمش لا حياة كريمة ولا نومة هانئة خاصة إذا كان عنده من الأفواه والأرانب ما يحتاج لآكل الأخضر واليابس. أما المحظوظ فتجد لديه بعض الدروس الخاصة ومنهم من يغالي بالأسعار، وما يلبث الأب أن يبدأ باللعن فيسب المعلم. والذي تعتبر مهنته من أصعب المهن في وطن يسعى فيه الانسان للشهادة فقط للمنظرة وليشار إليه بالبنان. وليقال له فلان أو ابن فلان، وهذا سبب تخلفنا، وما جعلنا في الدرك الأسفل. ولكن رحمة بالضعفاء المساكين والذين نحسبهم أغنياء من التعفف، يا أصحاب المهن فلا تكونوا أنتم والزمن.

[عبدالقادربوميدونة]

الاستاذ الفاضل \ عبدالقادربوميدونة
يبدوان صديقنا العزيزعبد اللطيف رجل اعمال والا ما كان قد دافع عن رجال الاعمال فارجو الا تكون حضرتك الاستاذ للعربى والا نكون قد وقعنا بين شقى رحى كما يقال
نص جميل بسيط يبلغ رسالة بسيطة ليست فى حجم المبلغ بالقطع وهى ان العلم فى وطننا العربى اليوم لم يعد له ثمن ولم يعد يقدر حق قدره .... نبرة السخرية اضفت على النص قدرا كبيرا من الجمال .. كما ان الشكل المختار للتعبيرعن الفكرة (شكل الحوار ) قد زاد النص بساطة وجمالا
أتمنى لك مزيدا من التوفيق
تحياتى

الأخ ماهر طلبة المحترم : أحييك على نباهتك يبدو - كما ذكرت أنه يميل إلى رجال الأعمال ..لكن القصة تتكلم عن أصحاب الحرف والمهن الحرة وليس رجال الأعمال فرجال الأعمال في الوقت الحالي لا يستطيعون تقدير ثروتهم الله يزيدهم ..
أشكرك أيها الماهرمعلم الطلبة ..

[عبد اللطيف الخياطي]

الأستاذ عبداللطيف الخياطي المحترم :السلام عليكم
أخي الكريم إن انتقاد وضع الرصاص لا يعني حسده ولا يعني التقليل من جهوده في المساهمة في بناء الوطن ..
فهوليس من رجال الأعمال.. إنما هومن أصحاب الحرف والمهن الحرة البسيطة وقد بذل جهودا كبيرة لكي يمتهن هذه الحرفة سواء عن طريق التكوين المنظم أوالتمهين ..
والملاحظ أن الأستاذ هوالذي وضعه يدعوللسخرية والشفقة بحكم تقلب الأوضاع السياسية والاجتماعية والتحولات الكبرى في الوطن العربي التي أحدثت انقلابا في سلم المهن والحرف والوظائف ..
فما رأيك في دكتوربطال عاطل عن العمل وبرلماني انتخب في زحمة فوضى سياسية يتقاضى 50 مرة زيادة عن الحد الأدنى للأجور ؟
لقد تساءل زميلك المحترم ماهرطلبة أعلاه إن كنت رجل أعمال.. فأجبه من فضلك فقد يصلح هذا التساؤل قصة .
هي في الحقيقة غمزة ودعوة لتدارك الأمرالمرفقط .
أشكرك أيها الطيب الكريم ..

أستاذي الكريم عبد القادر بوميدونة،
عليكم السلام و رحمة الله
الأخ ماهر ينكت فهو مشهور بالدعابة ولطالما قال لي " إنت حالة ما لكشي حل"، او لعله يتمنى لي أن أصبح من رجال الأعمال ..
ماهر يعرف أنني كهربائي و يعرف أيضا أن الرصاص صديقي و بيننا مصالح.. لذلك ، بعد مغادرة الرصاص بيت الأستاذ العربي سيكتشف صاحب البيت عطبا في الكهرباء ( هههههه) ..
أنا كهربائي فعلا ولدي صداقات مع رجال التعليم ، وتدخلي كان عبارة عن مقابلة الشكوى بالشكوى
دام لكم الألق

[عبدالقادربوميدونة]

أستاذي الكريم عبد القادر بوميدونة،
عليكم السلام و رحمة الله
الأخ ماهر ينكت فهو مشهور بالدعابة ولطالما قال لي " إنت حالة ما لكشي حل"، او لعله يتمنى لي أن أصبح من رجال الأعمال ..
ماهر يعرف أنني كهربائي و يعرف أيضا أن الرصاص صديقي و بيننا مصالح.. لذلك ، بعد مغادرة الرصاص بيت الأستاذ العربي سيكتشف صاحب البيت عطبا في الكهرباء ( هههههه) ..
أنا كهربائي فعلا ولدي صداقات مع رجال التعليم ، وتدخلي كان عبارة عن مقابلة الشكوى بالشكوى
دام لكم الألق

الأخ عبد اللطيف الخياطي ..في الحقيقة أنت إنسان لطيف وتمتهن حرفة الخياطة..
لمَ تركت الخياطة بالخيوط العادية وانتقلت إلى الخياطة بالخيوط الكهربائية ؟
عندما يقابل الشكوى بالشكوى عند المهني والحرفي ..وعند العامل والموظف ماذا يصدرعنهما ؟
أشكرك إن اجتهدت وأجبت .

[عبدالقادربوميدونة]

الكل يشكو الكل يئن.. الجميع دوما على حق... دمت مبدعا

الأخ جميل البلوي المحترم:
أحييك.. لا تعمم يا يا أخي ليس الكل يشكو وليس الكل يئن ..بدليل أني أنا وأنت لم نشكوا ولم نشتكيا ..
أشكرك ما ردك وما رأيك في القصة، أما مضمونها فهو لمن يهمه الأمر ؟

[عبد اللطيف الخياطي]

الأخ عبد اللطيف الخياطي ..في الحقيقة أنت إنسان لطيف وتمتهن حرفة الخياطة..
لمَ تركت الخياطة بالخيوط العادية وانتقلت إلى الخياطة بالخيوط الكهربائية ؟
عندما يقابل الشكوى بالشكوى عند المهني والحرفي ..وعند العامل والموظف ماذا يصدرعنهما ؟
أشكرك إن اجتهدت وأجبت .

الأستاذ الأديب عبد القادر بوميدونة،
و الله، يا أستاذ ، كنت أخيط الدروب .. وهذه حرفة أتقنها لأنني ورثتها عن الأجداد، ابتداء من جدي الأكبر "سيدي عبد الله الخياط" الذي خاط الطريق من الحجاز إلى المغرب الأقصى .. ثم جدي الآخر (هذا الذي لا يحفظه التاريخ) الذي خاطها من فاس إلى جبال الريف فرارا بجلده من كتبة التاريخ .. ثم إن أبي خاطها بنا حتى البوغاز.. على ضوء قنينة غاز . أما أنا .. التقطني ا لمدرس ذات صباح قائظ من دروب القرية . . أخذ بيدي إلى المدرسة وأعطاني قلما و دفترا و صبورة و طبشورا وحبة حلوى .. كانت سببا في البلوى. . لأن الفقيه لاحظ غيابي فأرسل في طلبي فجيء بي .. كعبد أبق من سيده، وضعت يدي في يده و رددت قسما أقسم أني مازلت أذكره .. أقسمت الأيمان أني في الغد موافيه .. و لا أزال آتيه بعد غد و تاليه ، وتالي تاليه .. حتى أحفظ الستين ... إلا أن الصبيان كالجذيان.
ما إن اقتعدت الحصير حتى تاقت نفسي إلى الكرسي .. وما إن فكرت في الطاولة حتى قلب المعلم الطاولة.. فأرسل في طلبي فجيء بي .. ووضعت يدي في يده كعبد آبق من مواليه .. وأقسمت الأيمان أني في الغد آتيه .. ولا أزال موافيه بعد غد و تالي تاليه .. ولن أبرح المدارس حتى أحفظ " القرد النجار" و " قالت الأم للولد كل البطاطس"
أراكم بخير أستاذي العزيز
تاقت نفسي لإكمال هذا الحديث يا أبي .. لكن الصبيان مثل الجذيان .. " صبرا" تقفز فوق ظهري و لا تعرف من كلامنا غير أمي و أبي... أردت سرد قصتي حتى الكهرباء .. لكن " طعام الببغاء أرخص من الكهرباء
ليلة سعيدة

[عبدالقادربوميدونة]

قصة رائعة ، فكرة ، وأسلوبا ، وقفلة ساخرة وحادة كنصل خنجر .. ودخول مباشر إلى الفكرة دون مقدمات وتوطئة .
أستاذنا عبدالقادر ، ما رأيك بهذا المونتاج للقصة ، وفق رؤيتي الخاصة ، والتي عادة ما تكون غير صائبة :
- كم مبلغ الأتعاب؟
* مئة ألف سنتيم ..
-تعجب مستنكرا المبلغ المرتفع، الذي لم يستغرق للعمل من أجله سوى بضعة دقائق..
وقال: أنا أستاذ ولم أحصل على مئة ألف سنتيم خلال عمل يوم كامل ..
فأجابه الرصاص : وأنا أيضا لم أكن أحصل على ذلك عندما كنت أستاذا .
جميل هذا النبض القصصي الجميل ، وهذه المفارقة اللاذعة التي نهضت عليها القصة ،،
تحيتي أستاذنا العزيز ،، أين كنت مخبئاً كل هذا الجمال ؟؟!

الأستاذ القاص الناقد محمد فايق البرغوثي المحترم :
أشكرك وأقدرك وأحترمك لأنك صاحب نظرة تميل رويدا رويدا نحوالتجرد من الذاتية ..
والولوج في عالم الموضوعية.. عالم شديد الحراس.. ويحتاج إلى كثير مراس ..من أسفل قدم إلى أعلى رأس..
وعالم الموضوعية هوأولا البحث والاستمساك بالمنطق.. ولا يهم من تكلم فيه أونطق ..
فكل متمترس في خندق..
وها أنت أراك أنصفتني ولا أظن أنك أطريتني ..فشكرا مرة أخرى ..
أما عن المونتاج فالقصة لا تحتاج ..إنما تحتاج.. إلى إعادة إخراج.. فاقلبها على الجهات الست.. فإن على إحداها ثبت.. فثبتها ولا تلتفت ..أحييك .

[حكيمة جمانة جريبيع]

الأخ بوميدونة تحية طيبة وبعد
القصة هادفة تصور واقع الأستاذ الأليم في جزائرنا الحبيبة وحده بوميونة يدرك مرارة واقعه .. وبما انني أستاذة ما قلته وما سردته حقيقة مؤلمة..قصيصة هادفة وقفلة ساخرة موخزة علها تحركنا للتغيير
دمت جميلا أيها الرائع ولك كل المودة

[حسن الشحرة]

نص رائع ومن صميم الواقع

الأستاذ لا يتحصل على كامل حقوقه في الوطن العربي
وربما كان هذا هو السبب في حالة الانحطاط الذي يرزح تحتها
لكن
من طرف آخر
يجب ألا نستهين بالمهن
ففي اليابان يسمون عامل النظافة(مهندس بيئة)ويتقاضى راتبا كبيرا مجزيا
مودتي
واحترامي

[عمر أبودقة]

أستاذي المفكر عبد القادر بو ميدونة
من حقك أن تفخر بهكذا لمحة مبدعة حيث كان الرصاص مادة أوليه مفيدة في إستخدامها في المهن اليدوية
وكيف صار الرصاص رمزاً للعلم والمعرفة بقلم الرصاص بخساً لاقيمة له بسوقنا العربية المتخلفة .
ويعشعش بدماغنا صوت الرصاص كناية عن القتل كل يوم في الأخبار ؟!
تذهب بنا بعيدا بهذه القصة لترينا الشر الذي صنعه الإنسان بالرصاص حيث تجاهلته تماماً لفظاً بقصتك كآداة للقتل .
أراك موحياً لنا بنبل ماخلق لله وسخف مايفعله البشر
هل وفقت بهذه القراءة ..؟ أرجو ذلك .

[عبدالقادربوميدونة]

الأخ بوميدونة تحية طيبة وبعد
القصة هادفة تصور واقع الأستاذ الأليم في جزائرنا الحبيبة وحده بوميدونة يدرك مرارة واقعه .. وبما انني أستاذة ما قلته وما سردته حقيقة مؤلمة..قصيصة هادفة وقفلة ساخرة موخزة علها تحركنا للتغيير
دمت جميلا أيها الرائع ولك كل المودة

معذرة لعدم الرد في حينه لأني في منطقة بها النت يعاني كما يعاني الإنسان العربي ..
الأخت حكيمة جوماانة جريبيع المحترمة ..
المشكلة كما ذكر الأخ عمرأبودقة ..أن مهنة الرصاص أخذت منه اليوم ولم يعد التلحيم بالرصاص بل أضحى بتقنية أخرى جديدة فعالة بالألدان..والتلحيم الذاتي بحيث أن أي تسرب يمكن أن يقوم بإصلاحه صاحب البيت بنفسه دون الحاجة لأي رصاص وبالتالي بعد مدة قصيرة سوف يعود الرصاص إلى مهنته الأصلية وهي التعليم والأستذة ..
والهدف لفت انتباه كما ألمحت من أجل التغيير نحو الأفضل للمهنتين ..معا ..
أشكرك وأحييك ..

[عبدالقادربوميدونة]

نص رائع ومن صميم الواقع
الأستاذ لا يتحصل على كامل حقوقه في الوطن العربي
وربما كان هذاهوالسبب في حالة الانحطاط الذي يرزح تحتها
لكن
من طرف آخر
يجب ألا نستهين بالمهن
ففي اليابان يسمون عامل النظافة(مهندس بيئة)ويتقاضى راتبا كبيرا مجزيا
مودتي
واحترامي

الأخ حسن الشحرة المحترمة :لا أحد يستهين بالمهن والحرف بل بالعكس نريد تشجيعها لكن المعايير والمقاييس في مجال تصنيف ووضع كل مهنة في مستواها الحقيقي هوالهدف ..
عامل النظافة في اليابان يسمونه مهندس بيئة لأنهم يحترمون البيئة ..
أما عند العرب فعامل النظافة يعتبرآخرمهنة في سلم العمل وهذه غيرطبيعية أيضا ..معك حق ..
تحياتي .

[عبدالقادربوميدونة]

أستاذي المفكرعبد القادربوميدونة
من حقك أن تفخربهكذا لمحة مبدعة حيث كان الرصاص مادة أوليه مفيدة في إستخدامها في المهن اليدوية
وكيف صارالرصاص رمزاً للعلم والمعرفة بقلم الرصاص بخساً لاقيمة له بسوقنا العربية المتخلفة .
ويعشعش بدماغنا صوت الرصاص كناية عن القتل كل يوم في الأخبار ؟!
تذهب بنا بعيدا بهذه القصة لترينا الشرالذي صنعه الإنسان بالرصاص حيث تجاهلته تماماً لفظاً بقصتك كآداة للقتل .
أراك موحياً لنا بنبل ماخلق لله وسخف مايفعله البشر
هل وفقت بهذه القراءة ..؟ أرجو ذلك .

أشكرأخي الكريم الأستاذ عمرأبودقة المحترم ..لم أتجاهل - كما ألمحت حضرتكم - مسألة وظيفة الرصاص اليوم في العالم ولا سيما في المنطقة العربية التي أضحت تستهلك منه أكثرمما تستهلك الذهب والفضة ..فلوقدرلأاحدنا أن يبحث في هذا الأمر،من حيث المبالغ المدفوعة في صناعة واستهلاك الرصاص والنحاس كصناعة عسكرية.. المنتج منها محليا وكذا المستورد لوجدناها مبالغ تزيد عن قيمة مبالغ المستوردات الغذائية ..أنا متأكد من ذلك .فقيمة طائرة واحدة مقاتلة دون قتال، قيمتها تضمن معيشة سكان موريتانية من القمح لمدة سنة كاملة ..والبقية احسبها أنت .شكرا لك مع تحياتي الحارة .

[مختار عوض]

الأستاذ والرصاص..
- أصلح الرصاص للأستاذ العربي تسربات الماء ببيته المهتريء في ظرف دقائق ..
سأله الأستاذ عن مبلغ الأتعاب؟
- قال: مئة ألف سنتيم ..
-استنكرالأستاذ المبلغ المرتفع، الذي لم يستغرق للعمل من أجله سوى بضعة دقائق..
وقال: أنا أستاذ ولم أحصل على مئة ألف سنتيم خلال عمل يوم كامل ..
- الرصاص : وأنا أيضا لم أكن أحصل على ذلك عندما كنت أستاذا .

أستاذي الفاضل : عبدالقادربوميدونة

خاتمة موجعة كشفت عورات الوطن ، وعوز الطبقة المثقفة المظلومة ..
تحية إعجاب وإبداع ...