أنتِ ..حار..

[عبدالقادربوميدونة]

مهركِ أنتِ ..حار..
صعد إلى سطح العمارة ذات التسعة طوابق ..وقف على حافتها مطلا على الشارع ..
اشرأبت أعناق المارة إليه ..ذهل بعضهم وحوقل الآخر..
ما هي إلا لحظات وسمعت أبواق سيارات الإسعاف والشرط تقترب شيئا فشيئا معلنة النفير..
تكاثف التجمهر..علت أصوات الداعين بالنجاة..
- ضابط الحماية المدنية :
لا تفعل شيئا أرجوك ..أنا أخوك انتظرني ..
أجاب الشاب:
- ماذا تريد مني ؟
- لاشيء ارتم فوق هذه المساحة المطاطية وسنعطيك عشرة آلاف دينارلتتم الخطبة ..
- لا أثق في أحد منكم ..حينما أهم بالارتماء تسحبونها وتتركونني أموت..
قال زميل له :
دعوه إنه مخدر..
- ضابط الحماية المدنية :
ها هي خطيبتك وراءك ..
التفت الشاب إلى حركة خفيفة سمع وقعها وراءه ..
قيد ضابط الشرطة معصميه ..

[عبد اللطيف الخياطي]

أستاذي عبد القادر بومديونة،
تحية لقلمك المبدع
أرى القصة كسيناريو لفيلم سينمائي قصير
قصصك مرحة .. دام لكم المرح

[مختار عوض]

ربما .. (انتحار ..)
ربما .. (أنت حار)
الجميل (أن تحار) مع صديقي الأستاذ / عبد القادر بوميدونة

[عبدالقادربوميدونة]

أستاذي عبد القادر بوميدونة،
تحية لقلمك المبدع
أرى القصة كسيناريو لفيلم سينمائي قصير
قصصك مرحة .. دام لكم المرح

أشكرك أخي الكريم الأستاذ عبداللطيف الخياطي المحترم ..
في الحقيقة نحن كسالى.. تصورلويتم العمل باقتراحك ويتعاون في وضع لمساته نخبة من أعضاء " واتا " أليسوا أهلا لذلك ؟
أليس أحسن مما يقدم في بعض القنوات من قصص فارغة المحتوى رديئة الشكل اللهم إلا بعض سائل الإبهار من لقطات تصويرية وتأثيرات موسيقية لا غير .. بارك الله فيك .

[عبدالقادربوميدونة]

ربما .. (انتحار ..)
ربما .. (أنت حار)
الجميل (أن تحار) مع صديقي الأستاذ / عبد القادربوميدونة

الأستاذ مختار عوض المحترم :
لقد أضفت إليها من عندياتك ما أضفى عليها لونا آخر وهو النحت اللغوي شكرا لك يا خفيف الظل ..