ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!!

[عامر العظم]

ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!!

بداية، أنا رجل وسطي معتدل متفهم بطبعي أؤمن بحق الآخر المختلف والشراكة الإنسانية…لست أبا هريرة ولا أبا جهل! لا أعرف الحقد ومتسامح بطبعي..ولست هنا لأتحدث عن رأيي الشخصي، بل اسأل لأفهم واستوعب...
نحن مجتمع محافظ في الوطن العربي كما تعلمون، ومن الطبيعي والمنطقي أن لا يحب مدمنو الخمر وعبيد الويسكي المتدينين لا فكرا ولا سلوكا، ولا زمالة في العمل، ولا شراكة في السياسة، ولا حضورا في الشارع..هذه هي القضية باختصار، وكل ما تقرأونه من قرارات وتشريعات وأخبار ومقالات وتحليلات وتحركات ومبادرات تفاصيل تافهة لا قيمة لها، في نظري!!
1. من هم أبرز السياسيين والكتاب والمثقفين والمفكرين العرب المدمنين على شرب الخمر؟
2. ما الصفات والعادات الأخرى التي يتصف بها السكير المدمن عادة؟
3. عــمَّ يدافع عادة "عبد الويسكي"؟
4. هل يمكن أن يتحدث "عبد الويسكي" عن المبادئ والأخلاق والحرية؟!
5. هل يمكن أن يحرر "عبد الويسكي" وطنه أو شعبه؟!
6. ألا تعتقد أن الويسكي هو سبب الصراع والإقصاء في الوطن العربي؟!
7. هل يمكن أن يلتقي أو يتعايش مدمن مع رجل متدين أو وسطي؟!
8. أليس مدمنو الخمر، سياسيين أو كتابا أو مثقفين، هم خطرا على الأمة العربية؟
9. ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!

[سمير عبد الله]

ليس كل الشاربين يوضعون في سلة واحدة
فهناك الشارب الوطني والقومي والمسلم بل والاسلامي قد تفاجأ...بهذا
وهناك الشارب الهايص الذي ليس له أي تفاعل مع المجتمع وتقدمه وازدهاره...
فرأفت الهجان شرب الويسكي ولربما عمل في أماكن بيع الخمور بكافة أنواعها ..
إلا أنه شربها عن وعي وادراك لدوره الكبير الوطني...
وشربها أحد الصحابة رضي الله عنه وفي كل مرة يضربه سيدنا عمر بالدرة حتى قال لقد أخرج عمر الشيطان من رأسي..
وفي جيش القادسية كان أحد الأشاوس مسجونا لشربه للخمر بكثرة تفوق حد الوصف..
فقال للحارس والجلاد افتح لي باب السجن لكي أقاتل فإن قتلت كان بها وإلا عدت إلى مكاني بعد انتهاء المعركة (القادسية)..
وبالفعل فتح له الباب وقاتل واستبسل وكان القائد عمرو بن العاص ينظر الى بسالته وهو ملتحف بخماره ويقول هذه ضربة أبو فلان إلا انه في السجن فمن هو ياترى؟
وبعد انتهاء المعركة عاد الى سجنه وعاد عمرو ليتفقد السجناء فوجده فيه..
الى أن عرف انه هو فقام وأشهد الله تعالى على توبته من شرب الخمر...فرفع الأمر الى سيدنا عمر ففرح بتوبته وجهاده وبلائه رضي الله عنهم..
أخي عامر
هناك من يشرب الويسكي وهو يقر بانها سيئة وابتلاء ويرجو من الله تعالى المغفرة
وهناك من يشربها لكي يفتخر بانه غير متدين او لينافق بها
وهناك من يشربها ليبيع الوطن وممتلكاته للعدو كما حصل لأحد وزراء الدفاع الذي جلب راقصة وشرب الخمر بحذائها..
كما حدثني من رأى الصورة...
وهناك من ينشرها لكي يخبل الشعب بها
وعلى فكرة الرئيس الأسد الأب والابن من غير المتعاطين لها أو لغيرها وتلك من مناقبهم الايجابية...

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

عربيد سكّير خمير هو هذا المأفون المخبول المأجور نعيسة نضال ، الذي ينتمي الى الأسرة الحاكمة في سورية ، وهو يسرح ويمرح من هناك من قسم استخبارات أمن الرئاسة السورية ، وقسم الاستخبارات العسكرية لكونه صلة الوصل بينهما وموضع ثقة الأسرة الحاكمة وأحد منظريها الحمقى ، ومن هناك وما أدراكم ماهناك ؟؟؟ هناك مركز القيادة العفنية التي تُصدر الأحكام الجائرة المجرمة على الأحرار ، بعدما يتجرع الضباط الكبار السم الهاري الويسكي والخمور والمُخدرات لتكون القرارات الحاسمة في حياة الأمّة ، لينبري مُفكري الأسرة الحاكمة ومنظريها في التفنن بالاعتداء على مُقدساتنا وديننا ومُحمدنا نبي البشرية جمعاء صلى الله عليه وسلم ، والاعتداء على صحابته الكرام ، بعدما استطاعت هذه المؤسسة بأفرعها الإرهابية المُجرمة أن تقتل أي مُقاومة عند الجند عندما يُلعن الله في المعسكرات ويُسب الدين ويُستهزئ به ، ولم يُريد الإطلاع فليسأل أي عسكري خدم عند تلك الحثالة
وأنا لا أخفيكم كنت اعمل كرئيس ورشة الكهرباء مع دراستي في مبنى رعاية الشباب المُجاور لرئاسة حزب البعث السورية ، ولقيادة الوحدات الخاصة ، ولقيادات الأجهزة الأمنية في العزيزية عند مسجد الربع مآذن ، حيث كان المبنى تحت الحراسة المُشددة لحماية من ذكرت ، وعندما كان العسكر يُخرجونهم للتدريب في ساحة الملعب وحول المبنى لانسمع إلا الكفر والمسبّات التي تُزعزع الجبال ، ومُعظم من كان في هذه الحراسة لايصومون ولا يُصلون ، وكانوا يُحدثوننا عن مُغامراتهم وسهرات العربدة والشرب والتعدّي على الناس وهم يسخرون منهم ، وكان أقل لفظ ينطقونه هو بالسباب إلى الله سبحانه وتعالى
وبعد ثلاثين عام ظهر علينا هذا التعيسة ونزار نيوف الأوقح والأفجر منه وغيرهما من الحثالات القذرة ليذكروننا بتلك الدناسات ، وليطلع الجميع عن الأسباب التي تجعل عشرات الآلاف من المُتدينين السُنّة الى الآن منفيين ومثلهم من المفقودين وراء القضبان منذ ثلاثة عقود ، والقتلى الشهداء من السنّة مايقارب السبعين إلى مائة ألف شهيد ، وحالة الإفقار إلى ماتحت خط الفقر بنسبة 65% في سورية ومعظمهم من اهل السُنّة ، والجميع يعرف هذه الحقائق ، وأولهم عماد الشعيبي الذي أرسل بأن تلك المواضيع خارج اهتماماته ، فليعرفنا أي شيء تحت اهتماماته

سيتبع عن أثار الويسكي الكثير الكثير



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

[فوزية عمر.]

1. من هم أبرز السياسيين والكتاب والمثقفين والمفكرين العرب المدمنين على شرب الخمر؟
2. ما الصفات والعادات الأخرى التي يتصف بها السكير المدمن عادة؟
3. عن ماذا يدافع عادة "عبد الويسكي"؟
4. هل يمكن أن يتحدث "عبد الويسكي" عن المبادئ والأخلاق والحرية؟!
5. هل يمكن أن يحرر "عبد الويسكي" وطنه أو شعبه؟!
6. ألا تعتقد أن الويسكي هو سبب الصراع والإقصاء في الوطن العربي؟!
7. هل يمكن أن يلتقي أو يتعايش مدمن مع رجل متدين أو وسطي؟!
8. أليس مدمنو الخمر، سياسيون أو كتاب أو مثقفون، هم خطر على الأمة العربية؟
9. ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!

لا يستقيم الظل والعود أعوج وفاقد الشئى لا يعطيه .... لا ينتظر أى شئى أيجابى من سكير.

تحيتى وتقديرى.

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

كيف ضاعت سورية وآلت الأمور لهذه الأسرة الحاكمة

كان الرئيس أمين الحافظ أبو عبدو الذي جيئ به من البرازيل ليحكم ، والذي لم يكن لديه أي اهتمام في ذلك الوقت سوى الشرب ومُعاقرة النساء ، وكان يكفيه لأن يوضع أمامه العديد من الزجاجات وبعض الفتيات ليُسرح أكفأ ضباط الجيش بالمئات ، وإحلال مكانهم من الهابطين في كل المستويات ، وإحلال مكانهم من كان يتناغم مع النظرة الطائفية لحافظ الأسد وصلاح جديد ، وبهذه الطريقة تم تسريح الآلاف من الضباط الكبار الأكفاء ، ليبدأ الصراع بين جديد وحافظ حُسم لصالح حافظ
وفيما ذكره القيادي البارز في حزب البعث السوري أحمد أبو صالح ، بأن أبو عبدو أمين الحافظ مرّة استفاق من سكرته ، ورأى أحد الضباط الذين يعرفهم عن قرب ووطنيتهم و... ، ومع ذلك تم تسريحه مع الآلاف الآخرين ، وهكذا آلت الأمور إلى هذه الأسرة الطائفية الحاقدة بسبب السكر والعربدة
ويجب ألا ننسى أغاني سميرة توفيق " التي فتنت ابو عبدو الذي كان يقضي معها بأغانيها الليالي الملاح مع الخمرة والوسكي وكل مالذّ وطاب من الفواكه يابو عبد الفتاح ، طاح العنب طاح ، نادي عال ناطور ، يـــعطينا المفتاح


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

[فتحي عوض]

(1)
اقتباس ..عامر العظم..
(بداية، أنا رجل وسطي معتدل متفهم بطبعي أؤمن بحق الآخر المختلف والشراكة الإنسانية…لست أبا هريرة ولا أبا جهل! لا أعرف الحقد ومتسامح بطبعي..ولست هنا لأتحدث عن رأيي الشخصي، بل اسأل لأفهم واستوعب...)
الاخ العزيز عامر العظم...
_ عامر العظم..رجل وسطي..معتدل..متفهم..مؤمن...بلى..نسجل...ولكن..!!!!!
_ في معرض التعبير عن الوسطية فكرا وسلوكا..حسب فهمنا لطبيعة المفهوم الاسلامي في الانسان فلا نعتقد ان من ( الجائز ) شرعا القول...( انا لست ابا هريرة ولا ابا جهل...) ولكن....
_ لست ابا جهل والعياذ والله..
_ احب ابا هريرة ولست مثله..
_ انا ابوهريرة..اتمنى ذلك.. ولكن اللعين ابا جهل احيانا فيضعفني..او فيغلبني..
_ في ّابو جهل..واريد ان اكون مثل ابي هريرة..
_ و...و...و...حتى القول....: انا بوجهل ( مع الاسف والحزن )..ولكن اكرهه..واحب ابا هريرة..
_ ذلك ..فالعبارة الاولى..تقع شرعا ضمن تصنيف ( علماني )..فيما تقع
العبارات الاخرى تحت تصنيف مسلم..ولكن ضعيف..رغم ذلك فمقبول شرعا..
فسماحة الاسلام.ورحمته في الناس (في غير مسالة الاعتقاد )...إذ لا ( مجاملة ) او (انصاف حلول) او ( وسطية ) فيها..او اي التباس..او ( شبهة ) ايمانية ..قط..
تلك السماحة والرحمة في الناس..( خطا او عجزا وقصورا )
لا تاخذ في الحسبان...ان يكون الناس اولي عزم جميعا...
محبتي وتقديري...

[سلم محمد]

1. من هم أبرز السياسيين والكتاب والمثقفين والمفكرين العرب المدمنين على شرب الخمر؟
2. 2. ما الصفات والعادات الأخرى التي يتصف بها السكير المدمن عادة؟
3. 3. عن ماذا يدافع عادة "عبد الويسكي"؟
4. 4. هل يمكن أن يتحدث "عبد الويسكي" عن المبادئ والأخلاق والحرية؟!
5. 5. هل يمكن أن يحرر "عبد الويسكي" وطنه أو شعبه؟!
6. 6. ألا تعتقد أن الويسكي هو سبب الصراع والإقصاء في الوطن العربي؟!
7. 7. هل يمكن أن يلتقي أو يتعايش مدمن مع رجل متدين أو وسطي؟!
8. 8. أليس مدمنو الخمر، سياسيون أو كتاب أو مثقفون، هم خطر على الأمة العربية؟
9. 9. ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!
10. 10.يجب منع التمثيليات والمسلسلات االشيطانية، التي تمجـِّد: الزير سالم الحقير، وترفع من مقام بطولاته، واستبدالها بأهون منها، مثل: قصص المقفع، أو قصة: قصير، والزباء..

[فتحي عوض]

(2)
اقتباس..عامر العظم..
. عن ماذا يدافع عادة "عبد الويسكي"؟
4. هل يمكن أن يتحدث "عبد الويسكي" عن المبادئ والأخلاق والحرية؟!
5. هل يمكن أن يحرر "عبد الويسكي" وطنه أو شعبه؟!
6. ألا تعتقد أن الويسكي هو سبب الصراع والإقصاء في الوطن العربي؟!
7. هل يمكن أن يلتقي أو يتعايش مدمن مع رجل متدين أو وسطي؟!
8. أليس مدمنو الخمر، سياسيون أو كتاب أو مثقفون، هم خطر على الأمة العربية؟
9. ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!
_ سيدنا الكريم...
_ ان كنتم ( لتكتشفوا ) ذلك اليوم...فإليكم بعض ما تنزل به القرآن الكريم قبل 1400 عام تقريبا :
(ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار .. جهنم يصلونها وبئس القرار .. وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا..فإن مصيركم الى النار....)
_ ( تمتعوا )..سيدنا الكريم..فصل الخطاب..ومحور تفسير القوم..
_ ( تمتعوا)..االملايين..والمليارات..وحتى ( الترليونات...)..النهب والسلب..ثم..فالقتل..وسفك الدم..وسفح النجيع..
و ( الوسكي ) ..و...و...و....!!!!!
_ ولكن ( فيزلط ) الجدي البلوط..فانظر إلى عينيه..ثم بعدئذ سيدنا الكريم...
وتسمع صراخه...
مودتي وتحيتي....

[فيصل الخليلي]

سيدي المحترم عامر العظم
قرأت فيما قرأت عندما توفي كاتب جزائري عظيم و مترجم من طينة الكبار و له باع كبير في الأدب عندنا و هو الدكتور أبو العيد دودو http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...88%D8%AF%D9%88 ( أبو العيد دودو:من مواليد 1934م بجيجل، قاص وناقد أدبي ومترجم، أستاذ جامعي، درس بمعهد عبد الحميد بن باديس ثم انتقل إلى جامع الزيتونة ومنه إلى دار المعلمين العليا ببغداد ثم إلى النمسا فتحصل من جامعتها على دكتوراه برسالة عن ابن نظيف الحموي سنة 1961م، درس بالجامعة التي تخرج منها ثم بجامعة كييل بألمانيا قبل أن يعود إلى الجزائر ويشتغل أستاذا في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الجزائر.له مؤلفات وترجمات كثيرة إبداعا ودراسة منها: بحيرة الزيتون (قصص 1967م)، التراب (مسرحية 1968م)، دار الثلاثة (قصص 1971م)، البشير (مسرحية 1981م)، الطريق الفضي (1981م)، الطعام والعيون (قصص 1998م)، كتب وشخصيات (دراسة 1971م)، الجزائر في مؤلفات الرحالين الألمان (دراسة 1975م)، صور سلوكية (تأملات اجتماعية)، الحمار الذهبي للوكيوس أبوليوس، مارتن هايدغر: أصل العمل الفني،....) هذا الأستاذ معلم الجيل و واحد من الذين قرأنا نصوصهم و نحن ما نزال في الابتدائي حيث كانوا يبرمجون نصوصه في القراءة و المطالعة كان من مدمني الويسكي و قبيل وفاته رحمه الله سألوه عن رواية كتبها قال :" لم أحصل منها حتى ثمن الويسكي الذي شربته عندما كتبتها" .
لمعرفة المزيد عن الدكتور أبو العيد دودو هذا الرابط http://www.arabicstory.net/forum/ind...howtopic=10465

[عامر العظم]

عبد الويسكي والنهوض العربي الجماعي!

أشكر الزملاء الذين علقوا..أنا شخصيا أستوعب ـ ولا أحلل ـ أن يشرب المرء الكحول، وأفرق بين الشارب الاجتماعي أو الموسمي والمدمن، فنحن لا نعيش في مدن فاضلة ولا حياة ملائكية، لكل واحد فينا خصوصيات وأسرار وأخطاء و/أو نقاط سوداء لا يحب أن يعرفها أو يشاركها مع أحد، لا دخل لي في قناعات الإنسان وعلاقة العبد مع ربه، لكن أن يتحدث عبد الويسكي علنا عن المبادئ ومكارم الأخلاق وحرية الأوطان، فهذا ما لا يمكنني استيعابه.

في هذه الأثناء، الجمعية حجرت خلال رحلتها عدة أسماء معروفة من عبدة الويسكي، كانوا يحاورونك ـ رقميا ـ ويهذون ويشتمون وهم سكارى!

[عبد الرحيم لبوزيدي]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عبدة الويسكي وعبدة الدينار والمستهترين بمصير الشعوب ،كلهم في كفة واحدة قاسمهم المشترك الانانية وحب الذات ،والايغال في التلذذ بالشهوات ،وهل من شهوته وراء عقله صالح لتدبير امور الناس؟؟ ولنعد الى زمن انتشار الويسكي في بلادنا الاسلامية وابناء عمومته من تروا كار والدومي ....فسنعرف ان هذه الانواع من الخمور تم اعدادها بحسب الوضع الاقتصادي لمقتنيها ،فهناك الغالي النفيس لاصحاب الجاه والسلطان كالويسكي ،وهناك الرخيص الثمن للفقراء والمساكين كالدومي وتروا كار ،وهذه الانواعمن الخمور قد تم تشجيعها ونشرها في وطننا الاسلامي من قبل الاستعمار سعيا منه الى الهاء الشعوب عن همومهم اليومية ،وامعاقرت هذه الشعوب لهذه الانواع من المخمور وفي ذلك ما يساعج الاستعمار على التخلص من خطر من يمكنهم ان يقاوموه ويحاربوه لطرده من بلادهم.فالفاقد لعقله هل بوسعه ان ينفع نفسه ؟ومن لايستطيع نفع نفسه هل بوسعه ان ينفع غيره ففاقد الشيئ لايعطيه ،فسساسة الاستعمار وجهابذته يدركون جيدا ما ستفعله الخمرة في عقول الناس ولذلك لم يالوا جهدا في تدمير الاراضي الزراعية التي كانت تنتج الحبوب وتم استبداله بالكروم فذهب الاستعمار وبقي مكروبه....اكثر من هذا لم يكتف الاستعمار بزرع هذه السموم في البلاد الاسلامية بل عمد ايضا الى تخريج العديد من الاطرالذين تربوا على عينيه لتسيير البلاد التي طرد منها يجر ذيل الهزيمة وبذلك يصدق عليه قول القائل :خرج من الباب ودخل من النافذة . الخمرة بجميع انواعها ام الخبائث كما اشار الى ذلك رسولنا الكريم وهل يرجى ممن يتعاطى ام الخبائث خيرا ..؟لااظن تحياتي لكل مناهض للخمر والمدمنين عليه

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

السؤال هو : هل يمكن أن يتعايش أو يحب سكير رجلا متدينا أو وسطيا؟!!
الجواب نعم !!! لأن ليس كل الذين يشربون يكرهون المتدينين
ولكن السؤال الآخر : هل يتدخل السكّير العربيد في شؤون الدين ويُنصب نفسه متكلماً عنه وهو يُشكك فيه ويتطاول عليه ، ويسب الإسلام والدين والمسلمين والمقدسات ، ويتنصل من كونه عربي ويستهزئ حتى بهذه الصفة التي تجرح غير المسلمين !! الجواب بالطبع لا إذا كان يحمل الشق الأول من السؤال فكيف بالثاني
ولكن إذا أضفنا على هذا السؤال تساؤل آخر
هل السكير العربيد الطائفي اللعين الحاقد على الإسلام والمسلمين والعرب والعروبة ، والمُجاهر بعداوته لله ورسوله يُحب رجلاٍ متديناً أو وسطياً كنضال نعيسة ؟ الجواب من سابع المُستحيلات
لماذا نعيسة بالذات لايزال يسرح ويمرح بعد كل اعتداءاته على الدين والإسلام وعلى الله سبحانه ، وعلى رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ومقدساتنا ، وهو في كل مقالة يستهزئ بقيم الدين ويرفع الوتيرة ويُنقصها ؟ لأنه أحد أفراد الأسرة الحاكمة ومنظريها ، وهو مايتوافق مع مُتشددي الأسرة الحاكمة في عدائها لله ورسوله والمسلمين ، وهم القابضين على زمام الأمور
لماذا يُعتقل الحقوقي القانوني العالم الجليل هيثم المالح على تصريح ، والكوكي على تعبير ، ولايُعتقل هذا المُجرم نضال نعيسة ، والذي حكمه بدين الله سبحانه أن يُستتاب فإن أبى فعلى الحاكم أن يخلع رقبته من على جسمه بصك شرعي بعد توقيع القاضي عليه ليصبح ساريا المفعول
هل تعلمون كم شخص قُتل أثناء حرق السفارة الدنمركية في لبنان وسورية وكم جريح سقط فقط لمجرد تطاول دنمركي على رسولنا الكريم بما عُرف بالرسوم الكاركاتورية ، فلماذا لايُقبض على هذا المجرم ويحاكم بموجب القوانين المُنظمة والشرعية ليُعلق في ساحة المرجة ويُطاف بجثته النتنة في كل الأحياء ثُمّ يُرمى للكلاب
هل لكونه ينتمي للأسرة الحاكمة يعفيه من كل تطاولاته ، ولماذا يستهدف إسلامنا وديننا ، ولماذا يعيش بيننا وهو كاره لنا ولعروبتنا وتخلفنا كما ذكر
والتساؤل الآخر ماهي مسؤولية هذه الأسرة الحاكمة المتواطئة معه على هذا التطاول ، ومن جعله في المكان المرموق ومتحدثاً في بعض الأحيان باسم الحكومة
هذا السكّير العربيد هل يصلح بأن يُسمح له بكل الحريات الممنوعة بينما الآخرون بمئات الآلاف ومعظمهم من السُنّة هم مابين منفي ومقتول ومغيب ووراء القضبان فقط لانتمائهم السُنّي

فالسكيرون الحاقدون كما هو شأن الأسرة الحاكمة لا يحبون أن يلتقوا بالمتدينين لا في العمل ولا في السياسة ولا في الشارع..، وهم استئصاليون بطبيعتهم ، ومن لم يُصدق فلينظر الى حال السُنّة وحال غيرهم ، ولذلك نرى معظم أهلنا السُنّة هم مُضطهدون ، وثلاثين ألف مُغيب منهم ، ومن سبعين إلى مائة ألف شهيد منهم ، وعشرات الآلاف من المنفيين وجميعهم منهم ، والمُعتقلات المليئة بالآلاف أيضاً منهم ، ولماذا السُنّة بالذات ، ولماذا مُدنهم صارت شبه قمامات؟ ولماذا كل العاطلين عن العمل منهم ؟ لماذا ؟ لماذا لماذا ؟ ، ومن يشك في هذه المعلومات فليسأل بمن يثق به وسيجبه أكثر من ذلك بكثير
وفي الختام اردد قول أخي عامر العظم
بئس عبد الويسكي يتحدث عن الإسلام وعن النقاب وعن الحرية والانتماء!!
بئس السكير العربيد نضال نعيسة
بئس النظام الذي يدافع عنه سكير عربيد
خزاك الله أيها السكير


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

[مصطفى عودة]

عجيب امر المثقفين العرب المسلمين ،لم يناقش احدا منهم هل الخمر حلال ام حرام ؟؟ الكل يتفهم ويفرق بين انواع السكارى والسكر وكاني بهم يجيزون الشرب المنتج ولا يحترمون المعاقر المدمن لانه غير منتج.
اهلا مثقفين؟! هل هذه واتا واخلاق واتا وفكر واتا ومشروع واتا المستقبلي ،ولا اقول الجمع الطيب المبارك اهله؟؟ربما سينعتني الوسطي بالتطرف والنعاس والهذيان او السهو والسرحان .

الخمر حرام شرعا ملعون شاربها ومعاقرها وبائعها و... الم تهرق دنان الخمر في شوارع وازقة المدينة بعد ان نزلت اية الخمر بعد ان قال عمر: اللهم انزل لنا في الخمر قولا فيه شفاء. فقال المسلمون العرب :انتهينا انتهينا.

امامسلمو واتا فلم ينتهوا بعد كما ظهر.

اللهم الا اذا اراد مفجر القضية لفت النظر الى الحكام والمسئولين السكارى غير الجائز فعلهم.
والله من وراء القصد
تحية واعية تدري ما تقول وليست بسكرى.

[عامر العظم]

أسئلة حائرة!

لماذا عندما يشرب السياسي يعتبر تقدما ورجولة؟!
وعندما يشرب المواطن العادي يُحرق وينبذ اجتماعيا؟!
لماذا كان المواطن الذي يشرب لماما يتهم بالخيانة في فلسطين؟!
ولماذا لا أحد يخوّن عندما يشرب "المناضل" والسياسي والمثقف الفلسطيني؟!
هل يفور/ يثور النضال والإبداع من كأس الويسكي؟!
هل يستطيع "عبد الوسكي" أن يحرر نفسه ليتحدث عن تحرير وطنه؟!

[عبدالقادربوميدونة]

ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!!

بداية، أنا رجل وسطي معتدل متفهم بطبعي أؤمن بحق الآخر المختلف والشراكة الإنسانية…لست أبا هريرة ولا أبا جهل! لا أعرف الحقد ومتسامح بطبعي..ولست هنا لأتحدث عن رأيي الشخصي، بل اسأل لأفهم واستوعب...
نحن مجتمع محافظ في الوطن العربي كما تعلمون، ومن الطبيعي والمنطقي أن لا يحب مدمنو الخمر وعبيد الويسكي المتدينين لا فكرا ولا سلوكا، ولا زمالة في العمل، ولا شراكة في السياسة، ولا حضورا في الشارع..هذه هي القضية باختصار، وكل ما تقرأونه من أخبار ومقالات وتحليلات وتحركات ومبادرات تفاصيل تافهة لا قيمة لها، في نظري!!
1. من هم أبرز السياسيين والكتاب والمثقفين والمفكرين العرب المدمنين على شرب الخمر؟
2. ما الصفات والعادات الأخرى التي يتصف بها السكير المدمن عادة؟
3. عن ماذا يدافع عادة "عبد الويسكي"؟
4. هل يمكن أن يتحدث "عبد الويسكي" عن المبادئ والأخلاق والحرية؟!
5. هل يمكن أن يحرر "عبد الويسكي" وطنه أو شعبه؟!
6. ألا تعتقد أن الويسكي هو سبب الصراع والإقصاء في الوطن العربي؟!
7. هل يمكن أن يلتقي أو يتعايش مدمن مع رجل متدين أو وسطي؟!
8. أليس مدمنو الخمر، سياسيون أو كتاب أو مثقفون، هم خطر على الأمة العربية؟
9. ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!

أسئلة جديرة بالنقاش والحوار..
لكن شريطة الخروج بنتائج منسجمة مع الفكرالعربي الإسلامي الواعي بعمق..
الويسكي أوغيره مشروبات منتجة محليا أومستوردة برخصة أومهربة ..وكل إنسان عاقل مسلم حرفي تصرفاته الشخصية - كما الصوم تماما - يمكنه أن يدخل بيته ويفطروالناس صيام ..كما يمكنه أن يتعاطى الخمروالناس نيام..
الخمرمحرمة شرعا لكن ليست محرما قانونا ..
الشرع الإسلامي فيه متسع من الحرية.. بينما القانون في دول تحترم قوانينها إذا اخترق تترتب عليه عقوبات ..
الدول التي تدبج دساتيرها بمقدمات تفيد أن الدين الإسلامي دين الدولة.. ورؤساؤها حين يؤدون القسم الدستوري يؤكدون أنهم يحترمون الدين الإسلامي ويمجدونه ..
هذه الدولة أوتلك لها وزارات تعنى بالشؤون الدينية أوالإسلامية ولها تنسيق قانوني مع وزارات نظيرات وهذه النظيرات تمنح رخص بيع الخموروتوزيعها وحتى إنتاجها وتصديرها ....
- السؤال :هل هذه الوزارات ومديرياتها هل هي فعلا وزارات إسلامية تعمل على احترام بنودومواد دستور الدولة أم لا ؟
-هل يجوزفعلا شرعا لأي دولة مسلمة أن تستورد كميات ضخمة من أنواع الخموروتبيعها وتوزعها على مختلف مناطق البلد أم لا ؟
وهل يمكن لأي دولة عربية مسلمة أن تدعي أنها دولة إسلامية تطبق مباديء الدين الإسلامي..
أوأن تدعي أنها دولة علمانية تعتمد مبدأ "الدين لله والوطن للجميع" فإذا أقرت بالأول ثارعليها العلمانيون أثناء إجراء الاستحقاقات الانتخابية وهددو بتقويض أركانها ..
وإذا أقرت بالثاني حاصرها الشعب المؤمن وأطاح برموزها ..إذن هناك مخاوف.. الأمة عاجزة عن التخلص منها .
فإذا لم تتوضح المباديء الأساسية التي تبنى عليها تلك الدول وتعمل على تطبيق القوانين المستمدة إما من الشريعة الإسلامية..
وإما من مباديء العلمانية فلن تقوم لنا قائمة إلى يوم القيامة ..
هنا الخلل.. ومن هنا التسلل.. ومن هنا بيت كل العلل ..
في السعودية يباع الخمرسرا أوجهرا.. وفي ماليزيا وفي أندونسيا وفي الجزائر والمغرب وتونس وسوريا وكل الدول العربية والإسلامة دون استثناء ..فلمَ إذن البكاء ؟
كل ذلك بحجة تشجيع التدفق السياحي الخارجي وكأن الدول العربية فعلا هي في حاجة إلى عملة صعبة ..يا سلام...
تشخيص الداء قبل فحص المريض والبحث له عن الدواء..
شارب الخمرقد يدخل الجنة إن كانت خاتمته كما يحب الله.. ومعاديها قد يدخل النار..إن كانت خاتمته لا كما يحب الله ..
لابد أولا من سن تشريعات تحرم وتمنع الإنتاج والاستيراد والشراء والبيع..بشرط أن يطبق على الجميع ..
إن بعض شاربي الخمرلا يشربونها إلا هروبا من الواقع الاجتماعي والسياسي المتعفن في الوطن العربي ..
ومن لا يشربها قد يهربها ويتاجرحتى في المخدرات بالأطنان ..الخ ..
إذن المسألة لا ينبغي أن ينظرإليها من جانب التحريم فقط.. أومن جانب الكفروالإيمان فقط..
هناك جوانب أعمق وأدق وأشمل ..والسلام .

[مصطفى عودة]

الكثير من مناضلي العرب قلما يصحو من خمره ،بفم فواح بفعل مغتالة العقول معطلة الهمم والمروءة.

في المؤتمر السادس لحركة.... ..... لم تبق زجاجة خمر في المدينة وغلى سعره في الحانات والدكاكين فقال احد النصارى معلقا: الله يقطعكوا يالمسلمين ما خليتوا لنا قنينة،كانه الخمر في دينكم ما هو حرام .!! .

تسمع من اناس بسطاء يقولون: اذا كان هؤلاء محرروا الوطن فبئس المستقبل.؟؟ اذا كان هؤلاء هم الثوار وحملت القضية فقد انتهت الثورة وخسرت القضية.

[دكتور حسان نجار]

أرجو أن يسمح لي القراء التعقيب على موضوع الخمرة والوسكي والادمان الذي طرحه أخي عامر ، ولكن من وجهة النظر الطبية والصحية . يقول الرسول الكريم صلوات الله عليه ( ماأسكر كثيره فقليله حرام ) ولقد ثبت من الناحية العلمية صحة هذا الحديث ، وقد خبرت ذلك في عيادتي في ألمانيا خلال ال ( 21 ) عاما من عملي . من المعروف أن الشعب الألماني يشرب الخمرة كبقية الشعوب الأوروبية وغيرها بشكل منتظم . والشاربون نوعان : 1- الشارب بشكل أدبي وغير ملفت للنظر وفي مناسبات .. الخ .2- والشارب المدمن . وحسب علمي والاحصائيات التي قمت بها ، فان غالبية المدمنين لم تكن ترغب أن تصل الى ماوصلت اليه ، اذا يستحيل علينا أن نقول أن من يشرب قليلا لن يتعود على الشرب حتى الادمان ، والكثير من المدمنين يؤيدون التخلص من وضعهم الحالي ، فنرسلهم الى مصحات خاصة لمدة ثلاثة أشهر ، وغالبتهم تعود ( نظيفة ) حسب التعبير الطبي ، ولكن ماأن تنقضي بضعة أشهر أو حتى العام ، فيعود الى ماكان عليه . ان مئات الألوف المدمنين الذين عولجوا ، عادوا الى سابق عهدهم ،وهم يكلفون الدولة المليارات من ال(يورو) ، دون فائدة ، الى جانب الأضرار الصحية الكثيرة الناتجة عن قلة المناعة وبالتالي المعالجة المكلفة . أما النوع الآخر الذي سميته الشرب بشكل مهذب ، فمهما كان الشرب قليلا ، فان عددا من أعضاء الجسم وخاصة الكبد والمعدة ستصاب بالخلل مهما قلت نسبة الكحول على مر السنوات . لقد شهدت في عيادتي العشرات من الضحايا المدمنين على الخمرة والويسكي والكونياك والفوتكا .. يبكون أمامي كالأطفال راجين أن أساعدهم على العودة الى حياة طبيعية ، ناهيك عن المشاكل العائلية والطلاق وتشريد الأطفال . لذا وبدون تعصب أعتقد أنه اذا سمح بشرب الكحول فلن تكون له ضوابط و المجتمع سيلاقي الأمرين ، وقد بدأت المجتمعات الغربية بالانهيار نتيجة تعاضي الخمرة والمخدرات ، وفي كل يوم تطالعنا الأنباء في الفضائية الأوروبية عن اكتشاف عصابات همها التخريب فقط وأعمارهم لاتتجاوز الأربعة عشر عاما ، ويتعاطون الشرب حتى الثمالة ، وما الحرائق التي ظهرت في الآونة الأخيرة في برلين وغيرها الا مردها الى الشباب المراهقين الذين يقبلون على أعمال التدمير بعد شرب الكحول . اذن علينا في بلداننا أن نقوم بتوعية أخلاقية دينية وصحية قبل كل شيء . ولعلم القارئ فقد كان شرب الخمرة علنا أيام الحكم الفرنسي ممنوعا في المناطق العامة أو المقاهي ، وحسب علمي كان يحرم على المسلم الحصول على رخصة بيع الخمرة .

[مصطفى عودة]

( إن بعض شاربي الخمرلا يشربونها إلا هروبا من الواقع الاجتماعي والسياسي المتعفن في الوطن العربي ..

إذن المسألة لا ينبغي أن ينظر إليها من جانب التحريم فقط أومن جانب الكفر والإيمان ..) طبعا لم يقصد اخي الكبير بو ميدونة التبرير.
__________________________________________________ _____________
صحيح ان تؤخذ جوانب القضية المتعددة لتحليلها والخلوص الى نتائج يحاسب على اساسها الشارب والبائع والمشرع لها قليل الذوق والحياء ،قليل الدين الذي لم ينته بعد.

لكن هل هذا مبرر لاعفاء الشارب لان ضغوطا تقع عليه؟ اذن يوجد مبرر قوي للزنا الذي تلتفت الى مبرراته صباح مساء عن اليمين والشمال ومن فوقكم واسفل منكم؟ او الربى، او ...

انا اقول من خلال التجربة ان من يشرب الخمر تسهل عليه الخيانة ويبيع وطنه بمجة ماجنة ؟
استعجب كيف سيحرر الماجن وطنا او يدافع عن قيم او خلق الا اذا كان بغير ما الفنا من خلق في الدين والتراث فيكون الوطن على غير ما نريد ولن يتبقى لنا ما نقف عليه للتصريح .

[عامر العظم]

نناقش قضية فكرية هنا!

المتشدد مصطفى عودة ورفاقه،

لا تحولوا أيها الإسلاميون، والمتشددون، والمتطرفون قضية فكرية إلى قضية دينية ومذهبية، نحن نعرف رأي الإسلام والأديان فيها! فلا تكرروا أنفسكم!

لهذا، لا أؤمن بالدولة الدينية لأنكم لا تعرفون المهنية ولا التركيز ولا الوسطية ولا الاعتدال ولا التسامح! تخلطون الحابل بالنابل وتصطادون بالماء العكر كعادتكم! كما لا أؤمن بالدولة التي يقودها ثوار وسياسيي ومفكري الويسكي! أؤمن بالدولة الوطنية الوسطية فقط.

[فتحي عوض]

الاخ الاستاذ عامر العظم...
(هل يفور/ يثور النضال والإبداع من كأس الويسكي؟! )
_ قد يكون ذلك استاذنا الكريم..( نضال ) آخر الزمن..لم لا..؟؟؟!!! فيفور فورانا ..ويثور ثوارانا..ويمور مورا..وينسكب من ( القنينة ) اي كما ينسكب النضال منهم انسكابا... _
ويا اخانا الاستاذ مصطفى عودة..تريدنا ان ( نناقش ) مشروعية ( الخمر ) شرعا..؟؟؟!! وهل يمكن التصور ان ( القوم ) قد
ادركوا في اغترابهم عن عقيدتهم مثل هذا الحد...؟؟؟ّّّ!!!!
_الاخ الاستاذ بوميدونة :
( فإذا لم تتوضح المباديء الأساسية التي تبنى عليها تلك الدول وتعمل على تطبيق القوانين المستمدة إما من الشريعة الإسلامية..
وإما من مباديء العلمانية فلن تقوم لنا قائمة إلى يوم القيامة ..)
_ بلى استاذنا..نشارككم الاعتقاد..
_ وايضا..الى اعتقادنا ان ( الخلط ) ..مقصود تماما..!!! ببساطة..لان اصحابه يعرفون ماذا يريدون من وراء مثل هذا
الخلط جبدا...(
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون.....)
_ ( اولئك هم الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين....)