ما أثر الويسكي على مستقبل الوطن العربي؟!!

[د . منصور سلامة]

الأخ عامر العظم
أظن أن معظم ما تطرح من مواضيع تستحق الوقوف عندها ولكن بعضها أجد لا ضرورة وأرى أن تعذرني أن أصف الموضوع هذا بأقل المواضيع عمقاً ولربما يصعب الفائدة منه ان لم يكن الضرر أكثر لوعورة النقاش دون فائدة , وبالذات عندما رأيتك مضطراً أن ترد على كل طرح بطريقة (محاسبة الفكرة لا محاسبة التطبيق)
وكل الإحترام لك

[عامر العظم]

تحدث معي بالمنطق لو تكرمت

لم أرد على كل طرح كما تقول، وسمحت لكل من يشاء أن يعبر عن رأيه وقلت رأيي الخاص، ولا أدري عن ماذا تتحدث وماذا تقصد بـ "محاسبة الفكرة لا محاسبة التطبيق". من المهم أن نقرأ ونستوعب جيدا قبل أن نرد أو نعلق، ونقيم الآخرين بدون علم.

أنا رجل منطقي وأخصائي في علم وتعليم المنطق، ليتك تتحدث معي بمنطق يا دكتور منصور..بدون التعبير عن مشاعرك الشخصية، أقنعني بالمنطق، إن تكرمت.

[دكتور حسان نجار]

ردا على رأي السيد مصطفى عودة أقول ان رأي الاسلام في شرب الخمرة واضحة ومعروفة ، ولكن ألا يحق لنا أن نناقش هذا الموضوع من وجهات نظر أخرى تؤيد بشكل غير مباشر مشروعية المنع من شرب الكحول ، اذا لندع الغير أن يناقش مثل هذا الموضوع الهام من وجهة النظر الفكرية والقانونية والصحية والاجتماعية ... وفي الحقيقة ان شئنا أو أبينا فالمجتمع العربي أو الاسلامي ومنه السوري أصبح لديه شرب الخمر أو السكر أمرا شبه عادي وطبيعي ، فهل يكفي أن نقول أن تعاطي شرب الكحول محرم وكفى ؟
دكتور حسان نجار

[عامر العظم]

سياسة تكميم الأفواه!

بعض الإسلاميين ينظرون إلى الجمعية كجمعية إسلامية ونحن جمعية ثقافية وحضارية، لا يريدون أن يناقشوا أي شيء! ولا يريدون أن نقول لهم أنهم ليسوا مهنيين عندما لا يكونوا مهنيين! يرهبونك بالوصاية الدينية القمعية! قلنا مرارا أن لحيتك ليست مرجعية لأحد! نريد عقلك وتركيزك ومهنيتك هنا فقط!

أنا رجل عندي الله عز وجل، ثم القرآن الكريم حقائق مطلقة والباقي خاضع للنقاش!

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

كما قال السيد علي الأحمد عن الزنديق نضال نعيسة ، هذا المنبوذ حتى من طائفته ، ولا أحد يحتضنه إلا قرابته من الأسرة الحاكمة التي تدعمه مالياً وتوفر له كل الأسباب للتهجم على الإسلام والمسلمين ، والرسالة أيضا وصلتني من قبل عن موقع الطائفة العلوية الكريمة ، حيث قال السيد علي الأحمد
السلام عليكم
وردتني هذه الرساله في معرض الردود على مقال سابق وتتضمن شهاده مهمه من موقع العويين السوريين يقول فيها ان الكاتب نضال نعيسه لا يمثل ابدا العلويين السوريين وان سلوكه غير منضبط اخلاقيا وهذا ما يفسر تهجماته المتتاليه على قيم ومبادئ واخلاق الاسلام العظيم في كتاباته حيث يدأب على السخريه والاستهزاء بالدين ويصف المسلمين بالاعراب الذين هدموا الحضارات السابقه في معرض توصيفه للفتوحات الاسلاميه التى نشرت نور العلم والمعرفة والاخلاق في اصقاع الارض والتى كان هو احد الذين ستفادوا من تلك الفتوحات لانه لولاها لربما كان احد العبيد او الخدم في قصور الفرس او الرومان
واليكم رسالة وشهادة العلويين في السيد نعيسه الذي تفتح له اكبر ابواب الاعلام العربي لينفث تفاهاته من قناة الجزيره وبرنامج الاتجاه المعاكس الذي يتواطؤ فيه فيصل القاسم مع نعيسه وغيره للترويج للنظام السوري والحلف الايراني الشيعي الذي يهدد المنطقة كلها بالاجتياح
علي الاحمد



---------- Forwarded message ----------
From: Alawi Site <alawi.tk@gmail.com>
Date: 2009/4/12
Subject: Re: شروط العلويين لاستسلام الاخوان
To: ali alahmad <alialahmad61@googlemail.com>



يا اخي نعيسة هذا ليس علويا ولا يمثل العلويين هو رجل علماني يسكر كل يوم ولا علاقة بالاديان وبيجكي على كيفه
فقط نرجو منكم الكف عن ايذاء المسلمين العلويين
لان سوريا تزول بدون السنة والعلويين
لا تخلطوا الامور
رد عليه بإسمه وليس بصفته ( علويا )
وعلى هذه الحال عندنا سنة حاكمون عشر اضعاف العلويين
وكأنك لم تسمع بقرارات النفي بحق مدرسين علويين شرفاء

يعني هو ليس اكثر من جربوع سكير عربيد لادين له ولاخلق منبوذ حتى من طائفته ، وفقط باحتضان النظام السوري

[فتحي عوض]

الاستاذ العزيز...عامر العظم..
_ والله يا سيدنا الكريم..حسب اعتقادنا في ديننا ( الاسلام ) دون ريب ما عثرنا..ما سمعنا..
بمصطلح ( الدولة الدينية ).. قط..
_هو..ببساطة.. الاسلام بنزعته الفكرية التحررية..لا يمكن ان يكون مرتاحا...او ان يقبل بمثل هذه التسمية..أوهذا
المصطلح قط...
_ وانما هو اصطلاح غربي نقله الينا علمانيوا القوم..تهويشا..( ارهابا ) لاثارة الفزع والرعب من حكم اسلامي..
_ القائم حقيقة على تحرير وطني..كرامة رفيعة..مساواة شاملة..كفاية مادية..حضارة انسانية..وحرية لا انتقاص لحق فيها..
_ الحرية الاجتماعية والسياسية التى لم يمكن لابن الخطاب من عظمتها في عينه..من ( اعتقال ) المجوسي ( ابو لؤلؤة )
او ( نفيه )..على العلم من ( قناعته ) الشخصية بتهديده له..على مدار اسبوع كامل..وحتى انفذ اللعين فعلته باغتياله..
رضي الله عنه وارضاه..فلا ( يشرعن ) في الاسلام ( اخذ الناس بتهمة الظن....)
_ ثم فياتي القوم العلمانيون..نقلا عن سادتهم في الغرب او الشرق سواء لاثارة الرعب والفزع فينا من ( دولة دينية )..؟؟!!

[عامر العظم]

أخي الكريم فتحي عوض..

لا أدري عن أي دولة إسلامية تتحدث، وهل لك أن تقدم لنا نموذجا حكم في القرون الماضية حتى نهتدي به..هناك عشرات وربما مئات الحركات والأحزاب الإسلامية العاملة في الساحة الإسلامية، فلا أدري أي حزب تعتنق، وأي دولة إسلامية تتمنى وتتحدث.

هل تتحدث عن الدولة العثمانية ـ كنموذج للدولة الإسلامية ـ التي لم تترك لنا جامعة أو معلما أو إرثا حضاريا؟

[عبدالقادربوميدونة]

سياسة تكميم الأفواه!

بعض الإسلاميين ينظرون إلى الجمعية كجمعية إسلامية ونحن جمعية ثقافية وحضارية، لا يريدون أن يناقشوا أي شيء! ولا يريدون أن نقول لهم أنهم ليسوا مهنيين عندما لا يكونوا مهنيين! يرهبونك بالوصاية الدينية القمعية! قلنا مرارا أن لحيتك ليست مرجعية لأحد! نريد عقلك وتركيزك ومهنيتك هنا فقط!
أنا رجل عندي الله عز وجل، ثم القرآن الكريم حقائق مطلقة والباقي خاضع للنقاش!

يقول المسلم المتطرف:
إن الخمرسبب في تردي الأخلاق.. وسريان النفاق.. واحتلال العراق.. واستمرارالاستيلاءعلى أرض البراق ..وبث الفرقة والتشتت بين الأصدقاء والرفاق..وانتشارالزنى واللواط والسحاق ..
ويقول المسلم شارب الخمر:
لا أريد حجرا على فكري..ولا وصيا على معتقدي وذكري..لم أشربها إلا لما وصلت ثرواتي إلى سقف قصري ..أوعندما قادني فقري إلى مشارف كفري..
أما المعتدل الوسطي فيردد :
" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذوالجلال والإكرام "
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفرالذنوب جميعا ..

[عبد الرحيم لبوزيدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الاستاذ عامر العظم :((المتشدد مصطفى عودة ورفاقه،

لا تحولوا أيها الإسلاميون، والمتشددون، والمتطرفون قضية فكرية إلى قضية دينية ومذهبية، نحن نعرف رأي الإسلام والأديان فيها! فلا تكرروا أنفسكم!

لهذا، لا أؤمن بالدولة الدينية لأنكم لا تعرفون المهنية ولا التركيز ولا الوسطية ولا الاعتدال ولا التسامح! تخلطون الحابل بالنابل وتصطادون بالماء العكر كعادتكم! كما لا أؤمن بالدولة التي يقودها ثوار وسياسيي ومفكري الويسكي! أؤمن بالدولة الوطنية الوسطية فقط. ))
عفوا الاستاذ الجليل، واستاذنك لاسالك عن مفهوم وحقيقة عدد من المصطلحات التي اتخذها اعداء الحرية مطية للاجهاز على معارضيهم السياسيين ومن ذلك :الاسلاميون ،ونحن نتحدث عن الاسلاميين الم تصبح هذه الكلمة سبة في جبين كل ملتزم بالدين الاسلامي ،وغدا العيش بعيدا عن الاهل والاحبة اسهل من العيش في الدول العربية بين الاصحاب والرفاق؟؟وكل من اتخذ له الاسلام منهج حياة الاو اصبح يشكل خطرا على امن البلد ولذا ينبغي مطاردته وتضييق الخناق عليه حتى وان كان وديعا اكثر من الحمل ،هل تخشى على قارة واتا من هجمات هؤلاء الاسلاميين ؟؟
امر آخر ،ماهي حدود التطرف ؟؟هل كل من يواظب على صلواته الخمس في اقرب مسجد له يعد متطرفا؟؟نعم هذا ما تشير اليه التقارير الامنية في بلداننا العربية والاسلامية ،ومن الطرائف ان احد الاسلاميين كان متابعا ومراقبا من احد رجالات الامن في بلد من البلدان ولما احس المسكين وشعر بمن يراقب تحركاته داخل حانة من الحانات المنتشرة هنا وهناك ،فعاد رجل الامن الى بيته لكتابة التقرير اليومي عن ذلك الشخص ومما اورده هذا التعس في تقريره ان فلانا قد تحسن سلوكه...
من هنا الايمكنك استاذي ان تحدد لنا مفهوم المتطرف ،فهل المتطرف هو ذلك المحافظ على صلواته المواظب على صيام النوافل ،ام ان المتشدد هو الذي لم يرقه الواقع الذي تعيشه الامة؟؟
وعندما نتحدث عن الخمر فهذه قضية مذهبية ودينية وفكرية ،اذ الاسلام وكما لايغيب عن بالكم كل لا يتجزء ،ولايمكن التحدث عن الخمر دون استحضار ما جاء من نصوص قرآنية وحديثية بخصوص الخمر ،والا اصبح الحديث عنه غير ذي معنى ،خاصة وان الاخ عامر يتحدث عن عبدة الويسكي في الدول العربية لا في الدول الغربية ،واذا ما حدث وان عرج القارئ على راي الاسلام في الخمر وتاريخ تحريمه ومفاسده بل والمشمولين باللعنة ممن صنعوه وحملوه ..و..وففي تصوري البسيط لايعد تكرارا للذات ،اتمنى ان لا اكون قد ازعجت رئيسنا بهذه الملاحظة وله مني كامل التقدير والاحترام ،ودمتم

[فتحي الحمود]

لو قلت لك ياعامر أن " الويسكي " هي التي أضاعت فلسطين ...فهل تصدقني !!!
شاربو الويسكي الذين تعنيهم كنوع من التشبيه المعنوي ...هم المسؤولون اليوم عن عودتها ...فهل تصدق ؟؟؟
هل تذكر حكاية رويتها حول شاربي الويسكي بعد تشييع جثمان المرحوم الشريف عبد الحميد شرف في الاردن ؟؟؟
من إحتسوا الويسكي ذلك اليوم هم هم ...الذين يقررون مستقبل الشعب الفلسطيني, وقضية العرب الاولى !!!
يا ...إلهي !!! سؤالك أو تساؤلك أثار في نفسي شجونا وشؤونا كثيرة !!!
من أهم ألأسئلة التي لها دلالات ومعنى !!
تحيات عطرة من الاردن الرائع : فتحي الحمود

[فتحي عوض]

[QUOTE=عامر العظم;481905]أخي الكريم فتحي عوض..
لا أدري عن أي دولة إسلامية تتحدث، وهل لك أن تقدم لنا نموذجا حكم في القرون الماضية حتى نهتدي به..هناك عشرات وربما مئات الحركات والأحزاب الإسلامية العاملة في الساحة الإسلامية، فلا أدري أي حزب تعتنق، وأي دولة إسلامية تتمنى وتتحدث.
هل تتحدث عن الدولة العثمانية ـ كنموذج للدولة الإسلامية ـ التي لم تترك لنا جامعة أو معلما أو إرثا حضاريا؟[/QUOTE].................................................. .................................................. .....
الاخ العزيز الاستاذ عامر العظم...
_ الدولة الاسلامية ( المثالية ) ..هي دولة الخلفاء الراشدين..التي قدمت الاسلام نموذجا لحكم عز مثيل ان يدنو او يقترب منه وعبر كل التواريخ البشرية ..على شتى صعد الحياة..تحررا..كرامة..حضارة ..انسانية..
_ في هذا الصعيد ايضا..لا باس من الاهتداء بالدولة الاموية..او العباسية سواء..على صعيد الحكم بمفاهيم الاسلام
( رغم اختلالات وصراعات ساسية ما....)تقدما..ازدهارا..حضارة..
_ والدولة العربية المجيدة في الاندلس..كمثل اسلامي حضاري شديق الالق..
_ دولة السلاطين الايوبيين أخي الكريم..في مصر..الا ترونها دولة اسلامية ينبغي التوقف والتامل فيها..
_ وكذلك دولة المماليك ايضا..التي ورثتها...
_ بخصوص الدولة العثمانية أخي الكريم..في الدراسة التاريخية المنصفة..وليس عبر التاريخ العربي الحديث
( الرسمي غالبا )..نظن ان لها مما يحسب لها اكثر بكثيير مما يؤخذ عليها..
_ وقد نعدكم بمداخلة منصفة حول هذا الموضوع مستقبلا..
_ الم تحفظ سيدنا الكريم الدولة العثمانية بلاد العرب ( الشديدة الاندحار والانهيار ) من الغزو الاجنبي اربعة
قرون كاملة..؟؟؟!!!
_ ان شئت سيدنا فاسال اجدادك ان كان احدهم قد حمل خلال عهد الدولة العثمانية هوية او جواز سفر..
او حرم عليه اقامة ما ..وحتى في الاستانة الى جانب السلطان نفسه ..او وقف ساعة..او ساعتين..
او يوما ..ويومين..و..و... على حد مصطنع..او ثم..فالله وحده اعلم...!!!!
_ وهل ادركنا مثل هذا الوضع.. نحن اليوم بعد ..وبعد..وبعد....ورغم..ورغم...ورغم..؟؟؟!!!
_ وهل هم الذين انقلبوا علينا سيدنا الكريم ...ام ( الاعراب ) الذين هم قلبوا للاخوة الاسلامية ظهر المجن..وناصروا الغرب ضد اخوتهم
في الدين والعقيدة..؟؟؟!!! و ( لاول مرة في التاريخ الاسلامي )..
_ فلسطين متى ضاعت سيدنا الكريم..وهل فرط السلطان العثماني..( عبد الحميد ) في قمة ضعفه وانحلال عقد دولته
بشير من ارضها.. ؟؟؟!!! ام ان (الاعراب ) هم الذين فرطوا فيها..؟؟؟!!!
_ وبعد ...فللاسف والحزن ..ليس هنالك احزاب ( اسلامية ) تريد ان تنضج نفسها لحكم اسلامي ( قصر نظر..او عجزا وقصورا...)
_ النظام العربي العلماني القائم ( الجاثم ) على صدور القوم وحظوظهم..لا يرى من ( مصالحه ).. وليس من برامج سياسته..تدريب..فتفريخ ..فاطلاق افواج سياسية عربية قادرة
على بناء نظام اسلامي حديث...
_ الحكم بنظام اسلامي..حقيقة..ابسط مما يُتصور الكثيرون..ومحاوره الرئيسة (ثروة..تحرير,,كرامة....حضارة)
ضمن مفهوم وتصور اسلامي..هو في واقع وحقيقة الامر اسهل من استيراد قوانين انجليزية او فرنسية او غربية غريبة هجينة عن القوم وحملهم عليها..!!!!
_ ولكن فتظل المسالة لدينا سيدنا الكريم دوما (من يعلق الجرس )...؟؟؟!!!
_ وهل (اخلص ) حكامنا لله...؟؟!!!
_ وهل ( نضج ) قومنا في الله..؟؟!!!
_ وحتى ( المثقفين ) منهم...؟؟؟!!!
_ نسال الله العزيز العليم فرجا قريبا...
_ مودة..وتقديرا...

[دكتور حسان نجار]

قد أكون قد أخطأت الفهم ( وهذا ماأرجوه ) ، عندما يشكك الأخ عامر بوجود دولة اسلامية على مر التاريخ ؟ ويحدد بالذات الدولة الثمانية ، وأني هنا لست بصدد الدفاع عن الدولة العثمانية وخاصة في عهدها الذهبي ، و عندما وصلت الى مرحلة الرجل المريض ، تكالبت عليها جميع الأمم . والحق يقال فقد تركوا لنا الكثير من المعالم يشهد بها الغرب . وعلى سبيل المثال يكفي الدولة العثمانية فخرا بأنها تمسكت بفلسطين رغم مفاوضات اليهود والدونما مع السلطان عبد الحميد الذي كان مثقلا بالديون ، وقال لهم لوأعطيتموني كل ماتملكون من ذهب لما تخليت عن شبر من فلسطين ، اذن اذا لم يتركوا لنا معلما حضاريا فقد تركوا لنا القدس وفلسطين . وهناك أمثلة كثيرة تشهد على ذلك ولامجال لذكرها الآن ، وعلينا أن لانبخث حقهم ،. أما عصر الانحطاط فهو نتيجة طبيعية لكل دولة أو امبراطورية سواء كانت قائمة على الدين أو العلمانية ،. وفي مؤتمرنا الأخير في فيينا ، ذكر أحد المتكلمين النمساويين عظمة الدولة العثمانية ، وقال لازلنا نفخر بأن الحديقة العثمانية التي لاتزال موجودة تدل على حضارةهم .والمناحف الموجودة في استانبول مليئة بالارث الحضاري العربي خاصة .دكتور حسان نجار

[مصطفى عودة]

نناقش قضية فكرية هنا!

المتشدد مصطفى عودة ورفاقه،
لا تحولوا أيها الإسلاميون، والمتشددون، والمتطرفون قضية فكرية إلى قضية دينية ومذهبية، نحن نعرف رأي الإسلام والأديان فيها! فلا تكرروا أنفسكم!
لهذا، لا أؤمن بالدولة الدينية لأنكم لا تعرفون المهنية ولا التركيز ولا الوسطية ولا الاعتدال ولا التسامح! تخلطون الحابل بالنابل وتصطادون بالماء العكر كعادتكم! كما لا أؤمن بالدولة التي يقودها ثوار وسياسيي ومفكري الويسكي! أؤمن بالدولة الوطنية الوسطية فقط.

__________________________________________________ ____
الاخ الحبيب عامر
ماذا تقصد بالفكر؟ اين الخلط ايها الحبيب في الرد الذي كتبت انا؟ اني لا اراه ،ارنيه لو سمحت. ام ان الربط ما بين الفكرة التي طرحت والحكم الشرعي هو التطرف؟

لقد ابتعدت عن الوسطية التي تؤمن بها عندما قلت: 1) انك لم تؤمن بالدولة الدينية 2) حكمت على الطرح بانه ( لأنكم لا تعرفون المهنية ولا التركيز ولا الوسطية ولا الاعتدال ولا التسامح ) وانا شخصيا بعكس ما تقول تماما معتدل ومتسامح ووسطي وهذه تسبب مشكلة لي في المواقف الفكرية والعملية. لقد ظلمتني يا عامر ،وما زدت على ان ظلمت نفسك بظلمي ايها الوسطي. (الوسطية تعني العدل واشاعة الرحمة وعدم الغلو في المواقف)

الرد الذي كتبه السيد الطبيب المحترم النجار ببيان اضرار المسكر ضروري وواقعي من التجربة وهو يدافع عن التحريم الشرعي للخمر وهو ما صرح به بلا لكننة او لولوة ،وهل من عاقل لا يصطف معه؟

لقد نوقش الراي القائل بالدولة الوطنية في مسارات اخرى هنا ،واتفق معك مع الفكرة التي نسعى لتطبيقها قولا وعملا ،وقلنا مرارا وتكرارا ان الاسلام التطبيقي هو الوطنية بعينها قبل ان تصدر اوروبا لنا هذا المفهوم وقبل ان يجبروا على التعامل به لما لاقوا من ويلات الحروب الداخلية التي اوقفها البابا اوربان الثاني ووجهها لاحتلال بلاد الكفرة (بلاد المسلمين) وتخليص القبر المقدس كما زعم. وان الدولة الدينية التي تخافها هي الدولة التي تكون لكل مواطنيها بالعدل والانصاف القانوني .

اعانني واياك ربي على لاواء الطريق ومشاقها الجمة

تحية قومية ووطنية في اطارها الشرعي حكما وفكراونظام حياة.
وتصبح على خير

[عامر العظم]

كاسك يا وطن!

الأخ العميد فتحي الحمود
لا أدري كيف يناضل "المناضل" وهو ثمل يشرب الويسكي صبح مساء! كيف يتخذ عبد الويسكي السياسي قراراته ومتى! هل كأس الويسكي هو كلاشنكوف، أو دبلوماسية، أو ثقافة العصر؟!

لا أدري كيف يكون شكل الفكر والأدب والثقافة الذي يكون مداده مشروب الويسكي! أتخيل قلما في محبرة ويسكي، وأترك لكم النتائج والتفاصيل!

في هذه الأثناء، أترك التعليق على الأساتذة والزملاء لكم.

[فتحي عوض]

يا استاذ عامر..
او تعقد بحق وصدق..ان هنالك وجه شبه..او مقارنة قط..بين دولة الحمدانيين في الموصل وحلب فقط.. العربية ( الاسلامية ) بالطبع...الى مثل هذه ( الدول ) الكرتونية الشديدة البؤس والتصحر والجدب..؟؟!!! المتكدسة..جثثا..شرقا وغربا..
شمالا وجنوبا...من تحت ( بلا قافة )..ومن فوق...
وباي نسبة من النسب..؟؟!!!
وفي مجدها..وسمو مفاهيمها وتصورها الاسلامي..حتى ليغيب عن الناس..انها ( شيعية )..؟؟!!
_ ومن كان ليصدق اليوم ان سيف الدولة الحمداني..كان ( شيعيا )....؟؟!!!
_ وما نحن والله بهواة تمييز ومذهبية...
_ يا سيدنا الكريم..بلى ..وما اشق واعسر...كنا..
وكان الحب وهجا في المقل...
الدين فينا..
والقضايا...
والامل...
ما كان نوء الريح ِ..
قد قذف...
الشلل...!!!

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

سألني احدهم عبر الهاتف ألست قد قلت بأنك وقفت معركتك الأخلاقية والحضارية لشهرين ؟ قلت نعم مالم نُستفز

وقد أخذت عهداً على الله أن لا أقف مكتوف اليد على أي اعتداء وخاصة على ديننا الحنيف وإسلامنا ، وهذا المعتوه نضال نعيسة هو من يستجرنا الى مالا نُريد ، حيث ينعق كالبوم وليس أمامنا إلا الدفاع ، فإن انتهى فإننا ملتزمون بالتوقف
وبالأمس قد سلط لسانه القبيح علينا في الجمعية واتهمني بأعمال إجرامية وأنا أتحداه ، ولو كان ذلك صحيحاً لما سكت نظامه كل هذه السنين
خرجت أنا والآلاف وأعمارنا لم تتجاوز السابعة عشرة + ثلاثين منفى = 47 وهذا هو عمري ، وأعمار الكثير ممن أعرفهم من المنفيين
على كل حال آمل ألا نضطر للعودة ثانية للمواجهة ، ولا أخفيكم وكما علمت بأن أي مقالة يكتبها في الحوار المُتمدن تخضع لرقابة هذا النعيسة ، وبالأمس حذف لي تعليقاً عليه ، وحذف مشاركة آخر ، واتبع سياسة نظامه في الإشراف ، حيث يكتب هو التعليق بأسماء آخرين يمتدح نفسه ويشتمنا ، وهو ما يُثير السخرية من هكذا مهوسيين في مدح أنفسهم


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

[SIZE="5"]حقيقة الحكم الإسلامي على مدار اربعة عشر قرناً
هذه لمحة بسيطة عن الخلافة العثمانية التي هي الامتداد الطبيعي للقمة السامقة العالية للخلافة الراشدة ، والتي حاولت جاهدة أن تنسج من نفسها على منوالها، وأن تصل إلى ما وصل اليه الراشدون، أو تقترب منهم، وكان بينهما، الخلافتين العباسية والأموية مع الفارق لهذه الخلافات عن تلك التي أنشأها وصنعها القائد الأعظم الحبيب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي قال: ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكاً عاضًا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكاً جبريًا فيكون ما شاء الله تعالى أن يكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ) ثم سكت، صدق رسول الله صلى الله وعليه وسلم .
يقول تعالى : (وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) و هكذا مضت سنة الله في الأرض، فبعد انقضاء فترة منهاج النبوة ولمدة ثلاثين عاماً على يد أعظم ثلة ظهرت في دنيا العقيدة والإيمان والإخلاص والتفاني، والبعد عن حب الذات والتطبيق الصارم لأحكام الله واختيارهم لأوليائهم بالشورى التي أمر الله بها (وأمرهم شورى بينهم) والتي أرست من خلالها دستور الرحمة والعدل والمساواة والتعامل مع الآخر، ثم شاء الله أن يرفعها ليحل مكانها الملك العاض التوارثي الأموي الذي حاول الوصول في كثير من أحيانه إلى ما كان عليه جيل النبوة، وحاول الاقتراب منه ومن هديه ، نجح حيناً وفشل حيناً آخر، ولكن عندما طال عليه الأمد -وكما نعلم أنّ الماء الراكد يفسد- كان في آخر عهده فساداً وتولية عن منهج الله فاستبدلهم الله بمن هم خير من آخرهم بالدولة العباسية فانتعشت الحياة من جديد، وعاد للإسلام مجده الذي كان عليه الأولين، ولكن طال على هؤلاء الزمن دون أن يُطوّروا أنفسهم ففترت همتهم وقلت عزيمتهم وأصابهم الغرور والخور ،والابتعاد عن المنهج القويم ، فاستبدلهم الله بقومٍ يحبهم الله ويحبونه ويحبون قرآنه مع أنهم لا يتكلمون بلغة العرب، ولكنهم يدينون بالولاء لله الواحد القهار دون سواه
فأتى الله بالعثمانيين من أقاصي الدنيا (جنوب الصين) وهيئ لهم الظروف ليوجههم غرباً، والأسباب ليمكن لهم في الأرض ولتؤسس على يد عظيمهم عثمان بن أرطغرل بن سليمان الذي أراه الله في المنام عندما أراد أن يتزوج ابنة الشيخ الصالح ما يدل على أن الذي سيجري على ذريته المعجزة التي وعد بها النبي (صلى و عليه و سلم) بقوله :(ستفتح القسطنطينية فنعم القائد قائدها ونعم الجيش ذلك الجيش) وتحققت بشارة النبي (صلى الله و عليه و سلم) على يد حفيده السادس أبو الفتح محمد الفاتح ، وليبنى على أياديهم أعظم حضارة ظهرت على وجه الأرض بعد حضارات الإسلام الأولى ولتتسع دولة الإسلام وتحكم أكثر من ثلثي الأرض بالعدل في ذلك الحين من الصين شرقاً إلى الأندلس غرباً ومن الروسيا شمالاً إلى أقاصي الجنوب في آسيا وأفريقيا ،ولتصبح ملكة البحار أجمع دون منازع ،و تصبح القوة العظمى الوحيدة في ذلك الحين، وما كان الملوك الآخرين من الإفرنج الظالمين لشعوبهم بالنسبة لهم إلا كولاة الأمصار أو التابعين لهم، فتضغض عليهم لإقامة العدالة عندهم حيناً ، وتجتاحهم حيناً عندما تطلب الشعوب من هذه الدولة ذلك ، وما كان للعثمانيين ذلك إلا بعدما أخذوا على عاتقهم نداء الله الاستخلاف في الأرض وبناءها الذي كان على منهاج الله، وسنة رسوله (صلى الله و عليه و سلم) ،وعملت جاهدة على التأسّي بذلك ،فأخذت تبني الإنسان أولاً، تسلحه بالعلم و المعرفة وتربطه بخالقه سبحانه وتعالى، وأنشأت لأجل ذلك المعاهد و المصانع والمختبرات، وقامت على صناعة السلاح الناري وهي أول من صنع المتفجرات والمنجنيقات والمدافع وغير ذلك لتدك بها أسوار القسطنطينية المنيعة التي ما كان فتحها صدفة بل عن تخطيط وإرادة وعزيمة وتوكل على الله ،حتى تحقق على يديها الوعد الإلاهي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :(ستفتح القسطنطينية فنعم القائد قائدها ونعم الجيش ذلك الجيش)
وللعلم فقد كان هناك ست حملات سابقة لفتح القسطنطينية وكان أخرها على عهد هارون الرشيد ولكن لم يكتب لهم التوفيق وشاء الله سبحانه أن يمنح شرف هذا الفتح المُبين لهذه الثلة المؤمنة ، التي استمرت تنشرالعلم والمعرفة في الأرض على مدار ستة قرون ثمّ أصابها الاعياء بعد امتداد الأمد والتآمر عليها فتراجعت وتقدم غيرها، وبدلاً من أن تراجع نفسها وتعرف مواضع الخلل فيها ، بدأ بعض حكامها بالانبهار بالغرب بالإتباع حيناً وبالتقليد حيناً آخر ، وبدأت تتأرجح ما بين هبوط وصعود حتى كُتبت نهايتها نتيجة غفلتها وابتعادها عن الله عز وجل وهي إلى وقت قريب كانت عملاق الإسلام العظيم وكانت أيضاً كأحد الدول الكبرى في الأرض وكانت واحدة من ثمانية دول تحكم هذا العالم في عهدها الأخير، فتفرقت قوتها وذهبت ريحها ، وجاء اليها زعماء طغاة بقوة السلاح ، فرقوا بين الأمم ومزقوا أواصرها ،فأصبحت الكثير من شعوبنا وأوطاننا بعدها أقزامًا وأتباعاً وأزلاماً لهذا وذاك، للشرق حيناً وللغرب أحياناً، ولا وجود لنا، ولا كيان ولا راحة، وأصبحنا عالة على غيرنا نمد اليهم أيادينا للمساعدة، ولا حول ولا قوة الله بالله.
وفي الختام لفتة أخيرة بعد طول ظلام ، هل آن الأوان لظهور عهد منهاج النبوة كما جاء في الحديث بعد الجولة الطويلة والصعبة من الحكم العضوض والملك الجبري، قد يكون .. ولكن الذي لا نشك فيه أنه سيكون، ولكن ياتُرى هل سيكون جيلنا هو صاحب هذه الإرهاصات والمقدمات؟ نرجو الله ذلك .. وإليكم تاريخ خلفاء وسلاطين العثمانيون بإيجاز
[COLOR="DarkOrange"]واليكم لمخطط ورابط الخلافة العثمانية في عمل مُمميز وشاق استغرق كثيراً من وقتي وجهدي
مخطط للسلاطين والخلفاء العثمانيون
اضغط الرابط مخطط للسلاطين والخلفاء العثمانيين - مركز الشرق العربي للدراسات ...
سيدو بأن الرابط لا يُفعل لذا لابد من التوجه للجوجل تحت هذا المُسمّى

أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

[دكتور حسان نجار]

أشكر ألأخ الفاضل مؤمن على شرحه المستفيض عن الحكم العثماني ، وقد كنت أفكر بالكتابة وبشكل مفصل عن الامبراطورية العثماني ، فأغنيتنيياأخي جزاك الله كل خير، وأضيف بأن الدول الأوروبية قررت وضع حد للحكم العثماني مهما كلف الأمر وذلك خلال الحرب العالمية الأولى . ومن المعروف أن ثلاثة جنرالات في الجيش العثماني كاموا يدافعون هن بلدهم ضد الاحتلال وعلى ثلاثة جبهات وهم مصطفى كمال ( أتاتورك أي أبو الأتراك ) وكاراباكير وجنرال آخر ( لم يحضرني اسمه ) ، واستطاع الغرب استمالة مصطفى كما واعدين اياه دعمه في رئلسة تركيا الحديثة ، وشروط التعاون هي !- الغاء الخلافة العثمانية .2- اقامة دولة علمانية .3- تعويض الأحرف العربية باللاتينية . 4- ملاحقة العلماء المسلمين بشكل عنيف ودون هوادة ومحاربة الحجاب . وهكذا كان ، ولانزال منذ ذلك الحين لم يتغير شيئا عندنا مع الأمل في الطيب أردوغان وزملاؤه أن يعيدوا للهوية الاسلامية بعض مافقد . وبالمناسبةولأول مرة في تاريخ تركيا الحديثة يمثل ضابط رفيع المستوى الى المحكمة لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم في تركيا ( هذا الخبر سمعته صباح اليوم ) .دكتور حسان نجار

[د.عبدالغني حمدو]

لاأدري لماذا؟
الغرب يخشى الإسلام ويحاربه
وحكامنا يخشون الإسلام وهم مسلمون ويحاربونه
والعلمانيون يخشون الإسلام وهم بالأصل غالبهم مسلمون ويحاربونه
واسرائيل تخشى الإسلام وتحاربه
سؤالي هنا :
لماذا توافقت آراء تلك الفئات على عدو واحد ؟
ولا تلتقي على هدف آخر .
العلمانيون الإسلاميون يقولون نحن ضد اسرائيل وأمريكا
والحكام عندنا رأيهم متطابق معهم أيضا
ولكن الكل متفقين على عدو واحد هو الإسلام .
وهذا الإتفاق والإتحاد الغريب الجامع لكل المتناقضات .
أدى لسن قوانين الخمور وبيعها وكثرة تناولها في البلاد الإسلامية .
لتهديم قوائم وأركان الإسلام من الخمر إلى اباحة الزنا , إلى مراقبة المصلين , إلى العمل ليل نهار والقتال بشراسة ضد الإسلام .
فهل يعطيني الأخ عامر العظم سببا مقنعا , أو جوابا منطقيا يوضح لنا فيه اجتماع أعداء الأمة وعبدة الوسكي وحكام الأمه , ومن والاهم من التصنيفات أعلاه :
لماذا يقفون يدا واحدة تجاه الاسلام الحنيف ويختلفون خارج نطاق ذلك في كل شيء؟

[اميرة الحريري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بهذا التعليق البسيط
لن اخذ من وقتكم سوى دقائق. ولن اقول ما هو رايي بل كل ما اريد قوله هو قصة, فلتأخذوا الفكرة منها:

اجبروا احد الشيوخ ان يختار فقط بين ثلاث والا سيقتل.... اما الخيارات الثلاث, اما ان يشرب الخمر, او يسرق, او يغتصب امرأة..
فاختار هذا الشيخ اهونخبار لا يؤذي فيه فقط الا نفسه. وبما ان حياته معلقة بين الثلاث خيارات فاختار اهونهما الا وهي شرب الخمر

فشرب الشيخ الخمر حتى سكر فسرق ثم اغتصب امرأة.....

لا تتهاونوا ابدا بالخمرة والويسكي فهي المدخل للاجرام والجريمة
وكل من يشرب الخمر حسب هذه القصة بالتأكيد سيبيع دينه ووطنه وقضيته.