أؤيد ماجاء من أفكار الأخ وليد المسافر جملة وتفصيلاً ، وأبارك له هذه التسلسلية الطيبة ، ونحن بالفعل بحاجة إلى إعادة لحمة الصفوف ، وبحاجة إلى ثورة ثقافية توعوية قبلها ، نُعيد للمواطن العربي وعية ودوره وثقته بنفسه ودوره الكبير المُلقى على عاتقه في عملية التغيير ، ومما لاشك فيه كل الشعوب العربية تتطلع إلى الوحدة بشغف كبير وتتمنى ذلك اليوم الذي لم يعد فيه شيء اسمه تونسي أو سوري فلسطيني جزائري ، بل عربي أو مسلم ... بلاد العرب أوطاني من الشام الى تطواني ، ومن ماليزيا إلى المغرب ، وبلاد الله أوطاني ، فهل تتحقق أمانينا ونستطيع ان نضع اللبنة الأولى لمشروعنا الأعم والأوسع ان شاء الله
، والى أخي عامر العظم أقول : بأننا بالطبع علينا أن نقول لا ، فكفا تمزيقاُ وتشتيتاً وتجزيئ المجزأ وتقطيع الأوصال ، فالي الوعي والاستنهاض لإرادة الأمّة وحينها سنُحقق المستحيلات
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار
المفضلات