Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    15/09/2008
    المشاركات
    133
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    صحيفة الوطن الكويتيه الثلاثاء 12 المحرم 1431 – 29 ديسمبر 2009
    الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي – المقال الأسبوعي

    http://fahmyhoweidy।blogspot.com/200...g-post_28.html


    أخشى أن يُبتذل مفهوم الأمن القومي لمصر، بحيث ينضم إلى العناوين الجليلة الأخرى التي لحقها الابتذال، من الديموقراطية إلى الشرعية والوطنية.
    (1)
    من بين الإعلانات التي يبثها التلفزيون المصري هذه الأيام واحد يظهر فيه جمع من الناس يهتفون بصوت عالٍ قائلين: «مصر - مصر»، الأمر الذي يهيئ المشاهد لاستقبال قرار سياسي يهم مستقبل البلد على غرار تأميم قناة السويس أو العبور إلى سيناء، لكنه يفاجأ في اللقطة التالية بصورة يظهر فيها منتج معلب لإحدى شركات المياه الغازية.
    وهذا الإعلان الذي استنفر الحس الوطني لدى المصريين لكي يروج في النهاية لمشروب المياه الغازية، لا يختلف كثيرا عن الإلحاح الحاصل الآن على فكرة الأمن القومي لتسويق عملية إقامة الجدار الفولاذي المدفون في باطن الأرض على الحدود بين سيناء وقطاع غزة.
    عكفت الخميس الماضي على رصد عدد المرات التي اشير فيها الى مصطلح «الأمن القومي» في احدى الصحف القومية، فوجدت ان المصطلح ذكر 46 مرة، اكثر من نصفها (27 مرة) في تعليقات كتاب الأعمدة، الذين أعرف ان واحدا منهم على الاقل لا يعي الفرق بين الأمن القومي والأمن المركزي، ويعتبر ان الاخير هو الاصل واي أمن آخر فرع عنه!
    في مساء السبت التالي شاهدت حلقة أحد البرامج الحوارية المسائية التي أثارت موضوع الجدار. وكان المشاركون في الحلقة ثلاثة، اثنان منهم أحدهما عسكري قدم بحسبانه خبيرا أمنيا والثاني دبلوماسي سابق، مدافعا بشدة عن إقامته باعتباره من ضرورات الأمن القومي. ومن الحجج التي ساقاها ما يلي:
    أن هناك خطرا من تكرار الاجتياح الفلسطيني الذي حدث في شهر يناير من العام الماضي
    - إن الأنفاق باب لتهريب البضائع والمخدرات بين القطاع ومصر
    - إن هناك عمليات لتهريب الأشخاص والمتفجرات عبر الأنفاق تستهدف إشاعة الإرهاب وإثارة الفوضى في مصر.
    لم يشر أي منهما بكلمة إلى أي خطر تمثله إسرائيل المحتلة والمدججة بالسلاح النووي.

    في الوقت ذاته فإن الحجج التي ذكراها إما أنها لم تكن مقنعة، أو أنها اعتمدت على تقارير أمنية قدمت في بعض القضايا المنظورة التي لم يُفصل فيها بعد.

    فحكاية الاجتياح على غرابتها لم تكن لها علاقة بالأنفاق، ولكنها كانت انفجارا ضد الحصار، ثم إن الذين دخلوا عبر رفح استوفوا حاجتهم ثم عادوا أدراجهم إلى غزة،

    أما عمليات التخريب في داخل مصر، بما في ذلك ما نسب إلى ما عرف باسم خلية حزب الله، فهي مجرد ادعاءات أمنية لم تُثبت، وللقضاء القول الفصل فيها.

    والقول بتهريب الأشخاص والمخدرات لا يبرر إقامة الجدار الفولاذي، فضلا عن أن هذه العمليات تحدث عبر الحدود في كل مكان
    . وبالمناسبة فإن التهريب الحاصل بين مصر وليبيا في مثل هذه المجالات أكبر مما هو بين سيناء والقطاع.
    (للعلم: نشرت جريدة الدستور في عدد الأحد 12/27 أن 31 شابا من محافظة المنيا حاولوا التسلل عبر الحدود إلى ليبيا، وأن الشرطة أطلقت عليهم النار وقتلت 14 منهم. وذكرت أن عمليات التسلل هذه تتم بصورة شبه يومية).

    (2)

    من المفارقات أن الأبواق الرسمية التي ما برحت تلح هذه الأيام على ضرورة الجدار الفولاذي لحماية الأمن القومي المصري غضت الطرف عن أن أخبار الجدار خرجت من إسرائيل ولم تخرج من مصر.

    أعني أن البلد الذي تدعي أبواقه أن أمنه يتعرض للتهديد والخطر أخفى الأمر وتكتم عليه لعدة أشهر، في حين أنه كان بوسعه لو كان يملك أدلة مقنعة على وجود ذلك الخطر أن يعلن الأمر بشجاعة على الملأ،
    وهذه الملابسات لا تشكك فقط في جدية المبررات المصرية المعلنة، ولكنها أيضا تستدعي العديد من الأسئلة حول المقاصد الحقيقية لإقامة الجدار، والأطراف الحقيقية التي وقفت وراء المشروع، من حيث الفكرة والتمويل والتنفيذ.
    قبل استعراض تلك الاسئلة، فإنني أذكر بشهادتين تسلطان الضوء على خلفية الموضوع وملابساته.

    الشهادة الأولى مصرية، للسفير المصري السابق إيهاب وهبة الذي نشر في جريدة «الشروق» (عدد 2009/2/1) ثلاث ملاحظات على ما يجري على الحدود، يهمنا اثنتان منها في السياق الذي نحن بصدده.

    الأولى كانت حول انتهاكات إسرائيل المستمرة لما أوردته معاهدة السلام المبرمة عام 1979 والخاصة بصيانة الحدود واحترامها، وتركزت الملاحظة حول استمرار العدوان الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع مصر منذ وقوع العدوان على غزة، الذي يمثل تهديدا حقيقيا لأمن مصر «حيث تقوم إسرائيل بقصف هذه المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ والقنابل، التي أحدثت الكثير من الأضرار بالمباني داخل الحدود المصرية وروعت المواطنين. بل وأوقعت بهم إصابات مختلفة.
    كل ذلك إلى جانب تدمير الأنفاق التي تدعي إسرائيل أنها تُستخدم في تهريب السلاح إلى غزة».

    في الملاحظة الثانية تحدث الدبلوماسي المصري عن تقرير اطلع عليه صادر في عام 2008 عن مركز أبحاث الكونغرس (ذكر رمزه ورقمه) وكانت الأنفاق موضوعه الأساسي، حيث استعرض كل التفاصيل المتعلقة بها.
    وذكر التقرير الذي وزع على أعضاء الكونغرس أن لجنة الاعتمادات قررت حجب 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، إلى أن تتأكد الخارجية الأمريكية من أن مصر أوقفت التهريب عبر الأنفاق ودمرتها.
    الشهادة الثانية إسرائيلية، وقد وردت على لسان عاموس جلبوع رئيس قسم الأبحاث الأسبق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهو يميني متطرف يكن عداء واحتقارا شديدين للعرب عامة والفلسطينيين بوجه أخص، لكنه من أشد المتحمسين لتوثيق العلاقة مع مصر، ويعتبر أن اتفاقية كامب ديفيد أهم حدث بعد تأسيس الدولة العبرية.

    هذا الرجل اشترك في برنامج حول وضع إسرائيل الاستراتيجي في العام الجديد، جمعه مع عدد من المستشرقين وبثه راديو تل أبيب في 11/18 الماضي. وكان مما قاله النص التالي:
    إن العلاقات مع مصر تمثل أهمية كبرى بالنسبة لإسرائيل. والمتابع للسياسة المصرية يلاحظ أن نظام الرئيس مبارك خرج عن طوره بسبب مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، حتى أصبح يهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لكنه ينتهج سياسة مغايرة تجاه إسرائيل

    . فإلى جانب التزام النظام المصري الصمت عندما قمنا بحملة (الرصاص المصبوب) ضد غزة مؤخرا، فإنه وفر الأجواء لاستمرارنا في الحملة، رغم سقوط المئات من الفلسطينيين، كما أنه منع أي تحرك عربي لصالح الفلسطينيين خلال الحرب (يقصد إفشال مصر لمؤتمر القمة الذي دعت إليه قطر)..
    وفي أحيان عدة يتم قتل جنود مصريين (بواسطة الإسرائيليين) ممن تواجدوا بالقرب من الشريط الحدودي، لكن الحكومة المصرية لم تقم بأي إجراء.
    وهذا يدلل على وجوب تحقيق إجماع داخلي حول استراتيجية العلاقات مع مصر.
    وفي الوقت ذاته يجب أن نحث جماعات الضغط اليهودية وأصدقاءنا في الكونغرس، لعدم الضغط على النظام المصري في كل القضايا الأخرى.
    ويجب أن يعلم الجميع أن نظام مبارك مهم لنا، ويجب توفير الأجواء المواتية لضمان تشجيع كل الذين يسيرون على خطاه».
    (3)

    لا يكاد يجد الباحث وثيقة أو تصريحا رسميا تحدث يوما ما عن الأنفاق كعنصر مهدد للأمن القومي المصري، في حين كانت الرؤية الاستراتيجية واضحة في أن التهديد الحقيقي للأمن المصري يتمثل في إسرائيل وطموحاتها الاستيطانية والتوسعية
    ــ على الأقل فقد كان ذلك هو الوضع قبل السنوات الخمس الأخيرة. التي نجحت إسرائيل خلالها في اقناع بعض القيادات العربية بأن إيران هي العدو، وتفاقمت حالة العمى السياسي حتى وجدنا من يدرج حزب الله على قائمة الأعداء، ويضيف إليهم حماس، على نحو أحدث انقلابا في الرؤية الاستراتيجية أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن.
    وفي حين ظللنا نحن نتخبط من درك إلى آخر أسفل منه. كانت إسرائيل تواصل تقدمها، على أصعدة الحصار وقمع المقاومة واستئصال عناصرها. جنبا إلى جنب مع الاستيطان والتهويد، بما يحقق لها التغول افقيا ورأسيا.
    وكان حظ غزة أنها ظلت رمزا للمقاومة ورفض الاستسلام، لذلك استهدفها الحصار والقمع والاستئصال. واعتبر تركيعها أحد عناصر تحقيق الأمن الوطني الإسرائيلي.
    في عام 1994 قامت إسرائيل بإحاطة قطاع غزة بسياج طوقها من البر، أما من ناحية البحر فإنها وضعت العوائق والعراقيل أمام الصيادين الفلسطينيين.
    وفي عام 2005 قامت ببناء حاجز تحت الماء يمتد إلى البحر من حدودها على غزة، تكون جزءا منه من قوائم خراسانية محفورة في قاع البحر والجزء الآخر من سياج عائم يمتد لمسافة 950 مترا، وبعمق 180 سنتيمترا تحت الماء.
    في شهر يونيو عام 2007، بعد سيطرة حماس على القطاع. فرض الحصار الكامل على القطاع وأغلقت المعابر. ومنها معبر رفح بطبيعة الحال.

    وكان ذلك الحصار بداية التوسع في حفر الانفاق، التي كانت موجودة بصفة استثنائية من قبل وتستخدم في عمليات التهريب غير المشروعة (المخدرات مثلا)، ولكنها تحولت بعد ذلك إلى شريان رئيسي يوفر احتياجات القطاع من مستلزمات الحياة الضرورية.
    ومن ثم أصبحت أحد أشكال مقاومة القهر والتجويع. لكن ذلك ظل مقلقا لإسرائيل وأنصارها في واشنطن، فلم يكفوا عن ممارسة الضغوط على مصر لسد هذه الثغرة.
    طوال تلك الفترة ظلت الأنفاق تدمر بجهود مصرية استجابت للضغوط حينا، وبغارات وجهود إسرائيلية في أغلب الأحيان. مع ذلك لم تتوقف فيها الحياة، وبالتالي لم تتوقف الشكوى منها. إلى أن اكتشفنا قصة السور الفولاذي المدفون تحت الأرض على الحدود مع القطاع، الذي بدأ وكأنه الحل الأخير للإجهاز على ذلك الشريان الذي يسهم في تعزيز صمود أهل غزة وتخفيف وطأة الحصار عليهم.

    (4)

    كشف النقاب عن المشروع سبب حرجا وارتباكا للسياسة المصرية، التي لم تعترف رسميا بوجوده، في حين استنفرت الأبواق الإعلامية للدفاع عنه وتبريره بدعوى الحفاظ على الأمن القومي. الأمر الذي يستدعي اسئلة عدة منها على سبيل المثال:
    * إذا كان هناك أي تصور للمساس بأمن مصر الوطني، لماذا لم تلجأ مصر قبل إقامة الجدار إلى التفاهم مع حركة حماس لعلاج الأمر، وهي المسيطرة على القطاع ويتم حفر تلك الأنفاق بعلمها..
    وإذا كانت مصر قد تدخلت لوقف اطلاق الصواريخ من غزة نحو المستعمرات الإسرائيلية، ألم يكن الأجدر بها أن تتدخل لدى حماس لوقف ما تتصوره مساسا بأمنها؟
    * إذا كان السور دفاعا عن الأمن القومي المصري، فلماذا تنهض به الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية،
    ولماذا تلك الحفاوة الإسرائيلية المشهودة به، ومنذ متى كانت تلك الأطراف مشغولة بالدفاع عن أمن مصر والوطن؟
    * منذ متى وبأي معيار موضوع يمكن أن يشكل قطاع غزة تهديدا لأمن مصر؟ وهل يعقل أن يقام الجدار الفولاذي مع القطاع، في حين تظل منطقة الحدود المباشرة بين مصر وإسرائيل (في طابا مثلا) بدون أية احتياطات أمنية، ويرتع فيها الإسرائيليون كيفما شاءوا؟
    * أليس الحصار هو المبرر الوحيد للتوسع في حفر الأنفاق، وإذا كانت مصر حريصة حقا على أمنها الوطني، لماذا لا تكثف جهودها وتمارس ضغوطا لرفع الحصار، بدلا من أن تتورط في التصدي للنتائج المترتبة عليه؟
    * ما مدى سلامة الموقف القانوني المصري إذا اتهمت أمام المحاكم الدولية ــ ناهيك عن محكمة التاريخ ــ بأنها انتهكت القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، وأسهمت في حرمان الشعب الفلسطيني من أسباب عيشه الخاصة، الأمر الذي يعتبر اشتراكا في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.
    * إزاء الحفاوة الإسرائيلية بالموافقة المصرية على بناء الجدار، هل يمكن القول إن تطابقا حدث في الرؤية بين الأمن الوطني الإسرائيلي والأمن القومي المصري؟
    * لا خلاف حول حق مصر في الدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها. لكن ألا يستحق المساس بالأرض أو تهديد الأمن إجماعا وطنيا، بحيث يعرض على مجلس الشعب على الأقل، بدلا من أن يُحاط الشعب المصري علما به من إحدى الصحف الإسرائيلية؟
    حين يفكر المرء في إجابة تلك الأسئلة فسوف يدرك أن إقامة الجدار لا علاقة له بأمن مصر، وإنما هو في حقيقته استجابة لدواعي أمن إسرائيل، فرضتها السياسة الأمريكية وقامت بتنفيذها تحت أعيننا،
    ولكننا أغمضنا وسكتنا، إلى أن قامت الصحافة الإسرائيلية بكشف المستور وفضح المسكوت عليه.
    .........................


  2. #2
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    الحشر (آية:14):" لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أومن وراء جدربأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون "
    وهكذا تتحقق معاني الآيات الكريمات ..جداروراء جداروقرية محصنة وراء قرية محصنة ..
    سوف يأتي إن شاء الله زمن تشييد جدرأخرى بين الكيان الصهيوني ولبنان وآخربينه وبين الأردن وثاث بينه وبين سوريا وهكذا ..
    لكن ولسوء حظهم السماء ما تزال مفتوحة ..وخططهم الأمنية أصبحت مجروحة.. وخيانات بعض العرب باتت مفضوحة ..
    شكرا للأستاذ الكبيرفهمي هويدي على هذا التحليل غيرالقليل .
    وشكرا للأستاذ محمود فوزي المحترم..



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. علي دقاق
    تاريخ التسجيل
    04/12/2008
    العمر
    70
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

    تحليل موضوعي ورائع يعري موقف مثل هذه الأنظمة السياسية الفاسدة التي ألفت حياة الذل .

    ربنا يمهل ولايهمل " ويتركهم في طغيانهم يعمهون " وستدور الدائرة عليهم ولعل ذلك يكون قريبا

    اللهم يا ناصر أنصر أهلنا في غزة العزة وثبتهم وأنتقم لهم يامنتقم ياعزيز يا جبار وأظهرهم يا الله على عدوك وعدوهم رغم جدار الفولاذ وجدار النيران .

    التعديل الأخير تم بواسطة د. علي دقاق ; 31/12/2009 الساعة 01:06 AM سبب آخر: نقص حرف

  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/05/2007
    العمر
    65
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    [SIZE="4"][SIZE="5"][SIZE="6"][SIZE="6"]كل التحية و التقدير للكاتب و المحلل و الصحفي الكبير الأستاذ فهمي هويدي على كشفه للكثير من الحقائق و الملابسات التي تتعلق ببناء جدار تحت الارض لتنفيذ مخطط اسرائيلي بتمويل أمريكي و تنفيذ مصري أمريكي. و هل ذلك يحمي مصر من أعدائها. بالطبع لا , فهو يزيد الحصار على حركة حماس في غزة بل و يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. مع العلم أن إغلاق الأنفاق لن يؤثر على حماس و عناصرها لأن المتعارف عليه في عالمنا العربي أن الحزب الحاكم يتمتع بكل مقدرات السلطة أو الدولة و هذا هو الحال لدينا في غزة. أما عامة الشعب من أطفال و نساء و شيوخ و مرضى و غيرهم فستكون معاناتهم كبيرة جدا من اغلاق الأنفاق في ظل استمرار الحصار.
    هل من المعقول أن تعيش نصف السلطة الفلسطينية ( مليون و نصف فلسطيني) من خلال التهريب. انني كمواطن يعيش في غزة أعاني كثيرا لعدم توفر مصادر دخل و ارتفاع معدلات البطالة من كثرة توفر المواد التموينية و غيرها في غزة مع ارتفاع أسعارها بسبب الرسوم التي يفرضها المهربون على البضائع بل و الرسوم التي تفرضها الحكومة القائمة في غزة من أجل زيادة مصادر دخلها في ظل انحسار مصادر تمويل حماس الخارجية و القيود المفروضة على المتبرعين في الدول العربية.
    ألا يجدر بكبل من لديه اهتمام انساني أن يعمل من أجل أن يعيش سكان غزة بكرامة و انسانية مهما تغير الحاكم.


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    من قال أن الجدار الفولاذي لحماية مصر فهو كاذب واهم لا يفهم شيئا. ولو كان في هذا الأمر قليل من الصدق لبني الجدار نحو الأعلى. لماذا لا نوجز القول إن الجدار فعلا لحماية إسرائيل وإن المسألة تجارية إذ إن مصر تقبض مقابل ذلك بضعة ملايين من الدولارات؟ ها هي إذن دعائم مصرائيل تشيد شيئا فشيئا...


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية محمود الشناوى
    تاريخ التسجيل
    21/09/2009
    المشاركات
    93
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيد دوان مشاهدة المشاركة
    من قال أن الجدار الفولاذي لحماية مصر فهو كاذب واهم لا يفهم شيئا. ولو كان في هذا الأمر قليل من الصدق لبني الجدار نحو الأعلى. لماذا لا نوجز القول إن الجدار فعلا لحماية إسرائيل وإن المسألة تجارية إذ إن مصر تقبض مقابل ذلك بضعة ملايين من الدولارات؟ ها هي إذن دعائم مصرائيل تشيد شيئا فشيئا...
    أنا لاأعلم لماذا كل هذا الحقد والغل الذى يملأ قلبك لإسم مصر
    فإذا كنت تريد أن تنتقد فعل فالأولى أن تنتقد من فعله وهو النظام الذى يحكم مصر وليست مصر
    إلا إذا كان إسم مصر يتعب أعصابك لا سمح الله فهذا شئ آخر
    فمصر لازالت هى الشقيقه الكبرى شئت أم أبيت
    والأنظمه ستزول وسيأتى إن شاء الله من يصحح الأوضاع الداخليه و الخارجيه


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الشناوى مشاهدة المشاركة
    أنا لاأعلم لماذا كل هذا الحقد والغل الذى يملأ قلبك لإسم مصر
    فإذا كنت تريد أن تنتقد فعل فالأولى أن تنتقد من فعله وهو النظام الذى يحكم مصر وليست مصر
    إلا إذا كان إسم مصر يتعب أعصابك لا سمح الله فهذا شئ آخر
    فمصر لازالت هى الشقيقه الكبرى شئت أم أبيت
    والأنظمه ستزول وسيأتى إن شاء الله من يصحح الأوضاع الداخليه و الخارجيه


    أولا: كل عام وأنت بخير
    ثانيا: اسمح لي أنت على صواب، أنالا أقصد مصر البلد والشعب وسياق الكلام يدل على ذلك. فليس من المعقول أن أدافع على غزة وأحارب مصر تحمل جزءا من حضارة.
    ثالثا: قلبي لا يحمل غلا وأنت تعرف ذلك. ولأن يخرج مثل هذا الكلم منك، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    رابعا: اسم مصر لا يتعب أعصابي بل يملأ قلبي أملا أن يوما بها ستزول إسرائيل من الوجود.
    وأخيرا: لا وجود لعالم إيلامي بلا مصر.
    تحياتي


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية هشام بالرايس
    تاريخ التسجيل
    14/11/2009
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا للإستاذ فهمي هويدي على هذا المقال. ما أريد الإشارة إليه هو
    * لماذا هذا الحرص على ما يسمى بالأمن القومي المصري -إن كان هناك حقا أمن في مفهومه الشامل- ذلك أن أمن مصر حقيقة في أمن غزة لا أسرائيل
    * لابد من التفريق و التمييز بين الموقف الرسمي - النظام الحاكم- و بين الموقف الشعبي
    * ثبت للنظام المصري أن الأمن في غزة قام منذ مدة بواجبه عندما كانت المعبر مفتوح بحيث استتب الأمن.
    إذا كانت هناك اتفاقات دولية لحماية اسرائيل مشترك فيها النظام المصري فهي لاتلزم الشعب المصري لأن هذا النظام ليست له شرعية وجود أساسا.


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    خلقتم لنا من كل عهد مموه ..................... قيودا بها استقلالنا بتقيد
    الى ان غدا استقلالنا ضحكة الورى .................. به ساخرا كل امريء ومندد
    وصار كسيف قاطع في اكفكم .................... يجرد للارهاب طورا ويغمد
    غررتم به الاغرار والله شاهد .................... على انه في الحكم لفظ مجرد
    وهل يستقل الشعب في امر نفسه ................... اذا لم يكن في حكمه يتفرد
    فما هو الا المين منكم اعانكم .................. عليه رجال خائنون وايدوا
    وما سكت الاحرار عن مخزياتكم ................ فكم ابرقوا غيظا عليكم وارعدوا




    وسنظل ننادي شعب مصر العظيم للوقوف بوجه ذلك الطغيان الذي لا هم له الا خدمة اسرائيل وحمايتها
    وسنظل ننادي احرار مصر بفك الحصار عن ابناء امتهم واخوتهم بغزه الصمود ...



    احترامي لكاتب المقال وناقله

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية ولهاصي عزيز
    تاريخ التسجيل
    10/02/2008
    العمر
    57
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الجدار حماية لأمن إسرائيل – فهمي هويدي

    هل مصر هي التي تنفق على بناء الجدار؟
    مصر في أزمة مالية خانقة،و تكلفة الجدار الفولاذي صنعا و حفرا و بناءا و نقلا تكلّف ملايير الدولارات.......
    إن كان أعضاء مجلس الشعب و مجلس الشورى المصري لم يعلموا ببناء الجدار إلاّ بعد نشر إسرائيل للخبر،حسبما ورد في فضائيات مصر على لسان مصطفى بكري و غيره.
    فمن صادق على الغلاف المالي لتمويل المشروع المشؤوم؟
    لا أظنّ كما لا يظنّ أيّ مصري أنّ مصر ستبني جدارا فولاذيا بأموال مصرية؟؟؟؟
    و تحضرني هنا إحدى النواذر: ألقى بعض الحرّس القبض على رجل يمشي عاريا في زقاق المدينة و أخذوه إلى السلطان،وبمجرّد دخوله مجلس السلطان،صرخ { أنا محتاج يا مولاي }،فسأله السلطان {ماذا تحتاج أيّها العريان} فأجابه { خاتم يا مولاي }.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •