Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟ - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 89

الموضوع: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

  1. #41
    انور العقاب
    زائر

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه خضر مشاهدة المشاركة
    الموضوع من أساسه يا سادة صيد في عكر الماء، .. إذ من حقنا أن نتسائل عن السبب الذي دفع صاحب الطرح هنا لإقحام فتوى قديمة خرجت بظروفها للشهيد عبد الله عزام في هذا الوقت بالذات، .. عبد الله عزام استشهد قبل 21 عام، وبات وزماننا ومعطياته وإفرازاته في واد والزمن الذي عاش فيه الشهيد في واد ٍ آخر؛ فما الداعي لكل هذا الطرح الغريب؟ وبأي حق يخاطب كاتب الموضوع أعلام الأامة كالشيخ القرضاوي والشهيد عبد الله عزام بأسمائهم المجردة وكأنه كان معهم في فصل دراسي واحد بينما يخلع القاب التقديس والتمجيد على غيرهم، فتراه حينا يقول إنه لا تهمه كتب هذا ولا فتاوى ذاك، بينما يحلف أغلظ الأيمان برأس فلان من الزعماء وفلتان من الأعيان؟!
    طرحك يا أستاذ عقاب وللأسف أتى كبيت الشعر في دفتر الحساب، وفي وقت ٍ لو أردنا أن ندرجه فيها ضمن سلم الأولويات والقضايا الملحة التي نواجهها لتردى من أسفل السلم بجدارة لا يحسدها عليه إلا الحجر الصلد في سرعة سقوطه من أعلى جبل!!
    لسنا بصدد إشعال حرب بعاث ٍ جديدة بين ذاك القومي وأخيه الإسلامي وغيرهما ممن لا يرى رأي هذا ولا ذاك، وبناء عليه لا مناص من إقفال باب النقاش لأن الموضوع برمته لا ينطبق عليه إلا أنه غير مناسب طرح في وقت غير مناسب".


    الأستاذ القدير طه خضر تحية طيبة
    الشهيد عبدالله عزام مات لكن فكره مازال باقيا تستخدمه الكثير من الجماعات الإسلامية كتنظيم القاعده وغيرها من الجماعات إن لم أخطئ
    مات هو بجسده وبقى فكره يستخدمه الجميع
    فهاهو الأستاذ البارز بين أيدينا يكرر في كل مشاركة له الأحزاب العلمانية الإلحادية والكفرية والوثنية والصنيمة
    يقول هذا الكلام وبعد مرور 21 عاما على إستشهاد عبدالله عزام
    ليدل لنا وبصفة قطعية لاشك فيها أن عبدالله عزام مازال خالدا بأفكاره

    كما نرى نحن أن عبدالناصر مازال يعيش بأفكاره التي عشقناها وأولها القومية العربية
    الموضوع يا سيدي يناقش قضية القومية العربية ولا علاقة له بالسيرة الشخصية لعبدالله عزام
    عبدالله عزام ذكر هنا بإعتباره أحد رواد هذا الفكر الذي يستشري بشكل كبير ولنا الحق في مناقشة قضية مازالت مستمرة و مادمنا نسمع هذه الفتوى كثيرا ونجد بين الحينه والأخرى من يكفرنا ويشتمنا

    انا شخص قومي عربي مسلم سمعت هذه الفتوى فأحببت أن أسمع رأي السادة المثقفين في هذه الفتوى لكي لا أكون وحدي مغردا خارج السرب
    فهل هذا خطأ وجرم؟؟
    عنوان الموضوع سيد الكريم :ـ القومية العربية قال عبدالله عزام.... فماذا تقول؟؟
    ماذا تقول هنا تعود على فكرة القومية العربية وليست على شخص الشهيد عبدالله عزام
    الموضوع لا يسيء إلى شخص عبدالله عزام إلا إذا كان مكذوبا عليه فإن كان كذلك فأخبرونا لكي نعتذر لكم وبشده
    ونريد أن نسمع من يهمه الأمر بهذه الفتوى

    أما ان أخاطب يوسف القرضاوي وعبدالله عزام بدون تعظيم وتقديس
    فماذا تريد أن اقول عنه؟؟!
    ماذا تتوقع مني أن اسمي من يكفرني ويخرجني عن المله؟؟؟!!
    ثم
    وهل ذكر الإسم مجردا يعد جريمة يعاقب عليه القانون
    أنا سيدي من أحترمهم أضع لهم الألقاب التي أراها مناسبه
    فهذا الزعيم الخالد وذاك سيد شهداء العصر وهكذا

    وأنت تسمي هذا الشيخ وذاك العالم الجليل والشهيد وهكذا
    وهي أولا وأخيرا مسألة إختلاف وجهات النظر لا أكثر
    يجب أن لا ألومك ولا تلومني عليها
    ولست مجبرا على إحترام من لا يحترمني
    وكذلك أنت




    أخيرا أنا أعلم أن موضوعي هو في أسفل السلم وبجداره
    فأنا لست بالأستاذ البارز حتى أناقش القضايا الكبيره ولم أرتقي بعد حتى أتكلم بأشياء أنا دونها
    لذلك ذكرت هذا الموضوع والذي لا يعدو كونه خطوه بسيطةعلنا نرتقي إلى أعلى السلم
    وشكرا

    التعديل الأخير تم بواسطة انور العقاب ; 04/01/2010 الساعة 01:16 AM

  2. #42
    مترجم / أدب إنجليزي
    من كبار أعضاء الجمعية
    الصورة الرمزية سامي خمو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    1,340
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين عزيزة مشاهدة المشاركة

    اقتباس عن فتحي عوض
    _ ومثل الخطاب اعلاه اخي العزيز..هو ربما ( ارق ) خطاب ( قومي ) علماني نقرأه قط...
    _ اي فالاسلام يا اخوتي مجرد دين مثل ( النصرانيه ) التي نراها في الكنيسة..
    لم أفهم خطابك أعلاه بكل صدق. فماذا تعني بــ (ارق) خطاب (قومي) علماني؟ وأين العلمانية في خطابي؟
    من جهة أخرى؛ نعم الإسلام، من موقع الفكر الحيادي، "دين" مثله مثل الدين المسيحي واليهودي، أما إذا اخترت موقعا آخر كالتعصب، فهذا شأنك، وأنت حر.. لكن، عليك أن تعلم أن الطرف الآخر المقابل، سوف يتخذ منك ومن عقيدتك نفس الموقف، لأنه سيكون من موقعه وليس موقعك، ولا لوم عليه في هذه الحالة...
    فإذا لم تفهم ما حاولت توضيحه في خطابي (الارق) على حد تعبيرك، أو لم تتوقف عنده جيدا.. فاسمح لي ببعض التوضيح :
    لقد حاولت أن أقول في كلمتي الموجزة تلك، أن الوطن العربي الكبير هو وطن جميع العرب، وعلى هذا، فإن على كل عربي، مهما تكن عقيدته أو نحلته أو سلوكه الخاص، واجب حب هذا الوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، سواء أكان مسلما أو مسيحيا أو علمانيا أو غير كل ذلك..
    هذا يعني، أنني لا أعتبر أن واجب الدفاع عن فلسطين أو أي شبر في الوطن العربي، حكرا على المسلمين وإنما هو واجب مشاع، وكل عربي لا يقوم به، إما مقصر أو خائن أو عميل...
    كما يعني هذا أنني لا يحق لي كمواطن عربي أن ألوم باكستانيا مسلما، مثلا، أو أمريكيا مسلما أو غيرهما، إذا لم يساندني ولم يقف إلى جانبي، لأن الوطن العربي يعنيني أنا كعربي بدرجة أولى ولا أحد غيري...
    يمكنك طبعا، أن تحلم بدولة إسلامية عظمى تجمع جميع المسلمين في العالم من الصين إلى أمريكا إلى أستراليا، وسوف أكون سعيدا أن أحلم معك وأكون أسعد لو يتحقق ذلك.. ولكن الأمر سيظل مجرد حلم.. ولا بد أنك على علم بما يحدث في لبنان والسودان والصومال وحتى في فلسطين، من تفكك وتشرذم وتناحر بين الشقيق والشقيق من الأب والأم، في حين أن القضية واحدة والعدو واحد والعذاب واحد...
    الإسلام منهاج حياة وعمل.. من قال لك غير ذلك؟
    غير أن المسلم الحقيقي الذكي هو ذلك الذي يعمل بقول الرسول الكريم : (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) وكيف نعمل لدنيانا، إذا لم نفعل كل ما وبوسعنا لإنقاذ هذا الوطن من مخالب الأعداء؟ كيف ننقذه بالعمل على زرع الفرقة والتعصب والإقصاء.
    إن ما ينقصنا هو جمع جميع مصادر القوة في هذه الأرض والتوحد في وجه الأعداء والعملاء..
    ماذا تنتظر من مسيحي عربي تقصيه من شرف الدفاع عن الوطن، لا لشيء إلا لأنه غير مسلم؟ ماذا تنتطر من العلماني العربي والشيوعي وغيرهما.. إلا أن يعاملوك بالمثل ويقصونك كما أقصيتهم، ويفسدون عليك كما أفسدت عليهم أي عمل في سبيل هذا الوطن المطعون حتى من قبل أبنائه..
    الإسلام دين وله منهجه في سياسة الناس وحياتهم، ولا أحد يناقش مثل هذا الر أي، ولكنه يظل "دينا" وليس فلسفة أو علم رياضيات...
    أما العروبة فانتماء إلى عرق، هو العرق العر بي والدم العربي.
    والعروبة مقصورة على العرب دون غيرهم، كما الفارسية مقصورة على الفرس، والصينية على الصينيين.. أما الإسلام فدين الناس جميعا وليس حكرا لا عليك ولا عليّ ولا على أي عربي آخر..
    لهذا فقط دعوت أو تمنيت ألاّ نخلط بين المفهومين.. العقيدة والقومية.. الإسلام والعروبة.. ولست أرى أيضا، أي موجب للنظر إليهما كانتمائين متناوئين متضاربين، بل على العكس، فإن الإسلام الذي خدم ويخدم الإنسانية جمعاء، لن يتأخر على شد أزر العروبة، وجميع الأمم المضطهدة. كذلك لا أرى لماذا تخذل العروبة الدين الإسلامي الذي نشأ بين ظهرانيها وخرج من جزيرتها إلى جميع أنحاء الأرض..
    أما ذا أصررت على خلطك بين المفهوم والآخر، فالرأي رأيك، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ..
    الأستاذ الفاضل نور الدين عزيزة،

    بارك الله فيك وفي افكارك المستنيرة.

    تقبـّل مني ألف تحية على مداخلتك القيّمة
    التي تقطر إنصافاً وسماحة واحتراماً لكل
    إنسان تفيض نفسه بالإخلاص والطيبة بغض
    النظر عن الدين أو المبدأ الذي يعتنقه.

    مع خالص الود،

    سامي خمو


  3. #43
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الأخ أنور العقاب , أحييك على إجتهادك في طرح هذا الموضوع الذي لا أشك في كونك ترمي من خلاله الى استيضاح بعض النقاط التي تسعى من جهتك كعربي مسلم الى معرفة غاياتها المقصودة خاصة وأنها جاءت حاملة لإفتراءات بها من
    التكفير والظلم ما لا تطيقه نفس إنسان مؤمن عقيدة وانتماءا , وفي الحقيقة من جهتي لم تفاجئني تلك الفتاوي التكفيرية الى حد بدت كطرح أكثر كفرا ممّا تدعيه إيمانا إذا ما علمنا وعرفنا أنه من أكبر الكبائر , أن يكفر رجل مسلم أخاه المسلم
    بدون وجه حق وبدون حجة تثبت المجاهرة بالكفر , بقدر ماحزّ في نفسي وآلمني مثل تلك الطرّهات التي يجيز البعض من خلالها أن ينصبوا أنفسهم إله ( أستغفر الله العظيم ) وهم يحملون بين أيديهم سجلا تكفيري يختطّون فيه شهادة تكفير
    لفلان وشهادة إيمان لعلان , وليس لهم من إجتهاد أونقد أو تصحيح غير تكفير الناس ونعتهم بأوصاف ليست من الخلق
    أوالأخلاق في شيء حتى وإن حاولوا أصطباغها بمسحة من " الأدب " الى درجة التكلف في بعض الاحيان .
    وبحكم كوني لست متأكدة من صحة صدور تلك الفتاوي وأن كانت قد صدرت فعلا بحق الملايين من أبناء أمتنا العربية ؟ فإنني
    لن أدخل في جدال حولها , ولكن في حال ثبت صدورها فأقل شيء يمكن أن يرد به عليها , أنها لا تستحق الرد ّفي نظري
    لأنها إسفين يدق في جسد الأمة من أجل زرع المزيد من الحقد والتناحر وهي ليست أكثر من معارك غبراء يلقى
    في أتونها بشباب امتنا الواحدة وأبنائها لتظليلهم وشد إنتباههم عن خوض معارك أمتهم الحقيقية التي ليس أقلها تحرير
    الأرض المغتصبة والمحتلة والمقدسات , بدل تجريم الماضي ومصادرة المستقبل . ولقد سبق لي ان دخلت في جدال من هذا النوع , ووجدت في الاخير أنه من الجرم بمكان أن أستمرفي ذلك السياق نظرا للرؤية الضيقة المتصفة بالعنف ومصادرة
    الراي الاخر بل والاصرار على النهج التكفيري المقيت .
    وربما وكما قال الاخ كاظم والاخ طه و كما بين ذلك الاستاذ نورالدين , فان طرح مثل هذه المواضيع في الوقت الحاضر وفي هذا الظرف بالذات الذي تمر به امتنا والمتصف بكل انواع العدوان والقهر والاغتصاب والاحتلال والاذلال والتراجع
    من شأنه ان يخلق المزيد من القروح والجروح في جسد الامة النازفة بما فيه الكفاية . .
    فقط إسمح لي أستاذ أنور أن أتطرق الى نقطة أثيرت دون أن يتم التوقف عندها بما تستحق من توضيح , ولأني أرى أنها من الأهمية بمكان فسوف أتناولها ببعض من التفصيل في مداخلة لاحقة وهي تتعلق بمفهوم الامة والفهم القومي لها , او بمعنى أدق البعد القومي في بناء الامة العربية ومااحدثه نزول القرآن العظيم من اثر فعال في تلك العملية التي ادت في امتزاج رائع بين العروبة والاسلام الى اكتمال البناء الحضاري للامة وصار منذ ذلك الحين يوجد شيء اسمه امة عربية واحد ة
    ينكر وجودها البعض , ولكن هذا الوجود يتأكد حتى وهي في أشد لحظات العدوان عليها نجد انفسنا نتالم رغم إختلافاتنا
    امة واحدة .....يتبع


  4. #44
    انور العقاب
    زائر

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين عزيزة مشاهدة المشاركة
    [CENTER][I]
    I]
    [/CENTER
    سواء أكان مسلما أو مسيحيا أو علمانيا أو غير كل ذلك..
    [/SIZE][/COLOR][/INDENT][/INDENT]
    استاذي القدير نور الدين احييك واسمح لي أن اعلق فقط على هذه العبارة البسيطة
    أنت تقول سيدي أن القومي سواءا أكان مسلما أو مسيحيا أو علمانيا وكأنه من الضرورة أن لا يكون هناك مسلما علمانيا أو مسيحيا علمانيا يعني أن يلا يجتمعان

    العلمانية ليست إلحادا ولا كفرا ولا خروج عن الإسلام ولا تلغي الدين بأي شكل
    بل بالعكس فهي تمكن لك الحرية لشخصية وأهمها الحرية الدينية
    العلمانية كما افهمها أنا يا سيدي
    هي ببساطة أن تكون الدولة مؤسسة جامعة و مؤسسه خدمية للشعب بحيث أن لا تفرق بين شعوبها حسب الإعتقادات ولكنها لا تعادي أي عقيدة دينية أيا كانت
    العلمانية تعني الدين لله والوطن للجميع

    قال تعالى
    لا إكراه في الدين

    وهذا ببساطة يعني حرية الأختيار على المستوى الفردي والفصل بين المؤسسه الدينية والمؤسسات الدنيوينة في الشأن العام ..
    العلمانية هي المدخل الضروري تاريخيا للإرتقاء البشري من الأفراد والجماعات الى المجتمع القومي الواحد
    والتفاعل مع الحضارات.
    لكن تجار الدين ومنظري الإستبداد يحاولون الإيحاء بغير ذلك
    حفاظا على امتيازاتهم وتسلطهم على الشعوب


    لذلك تم بناء مفهوم مغلوط للعلمانية خاصة وان الغرب اصبح لنا العدو الرئيسي وكل ما هو غربي فهو عدو لنا بالتبعية ومن ضمنها اي مفهوم لا نستطيع ادراكه كالعلمانية والديمقراطية وحقوق الانسان.
    وكذلك مفهوم القومية العربية
    فالقومية العربية انتماء الى جماعة معينة تاريخيا بينما الاسلام عقيدة دينية شمولية, ويمكن القول ان ذلك تعبير ساطع عن حيوية ثقافة الامة العربية وروحها القابلة للانفتاح على الاخر
    في الأخير إن الجهل بالشيء لا يلغي وجوده
    فالغربيون الذين يسبون الإسلام ويتهمونه بأنه دين الإرهاب والعنف
    ومن يرسم الصور الكاريكاتيرية لسيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
    من يعمل ذلك بغرض تشويه الإسلام ونبي الإسلام
    فهذا لا يعني أن الإسلام كما يقولون بل أنه غير ذلك فهو دين الرحمه والتسامح والإخاء وإحترام الأخرين
    ومن يعمل مثل هذه الأعمال بغرض التشوية فهو إما أن يكون جاهلا بحقيقة الإسلام أو متعمدا
    وكذلك الحال بالنسبة لتشوية صورة القومية العربية
    فلا أعتقد أن من يعمل ذلك إلا جاهلا بها أو متعمدا لحاجة في نفسه


    تحياتي


  5. #45
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    دعوني أولاً أن أشكك بهذه الفتوى ، لأنني مُطلع على فكر الشيخ عبدالله عزام ، وحتى وإن كانت تلك الفتوى ، فهي ليست قرآناً منزلاً ، والذين أخذوا بها لم ينتظروها حتى يتخذوها ستاراً
    وأرجو من الجميع بالفعل عدم الخلط ، وعدم البحث في الدفاتر القديمة لكل حزب أو فئة أو شخص ، لأن ماصدر عن البعث والناصري والقوميين الكثير مما ممكن التحدث فيه ، وأنا هنا لا أدعو إلى الفرقة بل إلى التوحد ، وللدعوى إلى البحث في نقاط الالتقاء وليس الخلاف ، فلا داعي من الأخ أنور وغيره بأن يأخذ مُحاوره إلى المواقف المُتشنجة ، وبالتالي أرى بأنه لم يكن هناك داعي لطرح تلك الفتوى والنبش بما تمّ إغلاقه ، والبعث لم يتعدّل موقفه الوسطي إلا على زمن الرئيس صدام حسين ، الذي مزج مابين الإسلام والعروبة ، بينما كان أساس تأسيسه على الفصل بينهما وأمور أخرى ، ولا أريد أن أدخل في التاريخ كي لا ادعوا إلى التفرق ، ودعونا أن نكون رجال اليوم ، وأمّا عن عبد الناصر فقد ارتكب من الأخطاء الكثير ، ومنها كتم الحريات والتسلط والتفرد والقمع الذي لايزال الشعب المصري متأثراً بحياته من ذلك العهد
    ونحن لسنا ضد أحد ، فلندع الماضي بكل سلبياته ، وهم رجال ونحن رجال ، ولكل وجهة نظر لايستطيع أحدنا فرضها على الآخر ، فتعالوا لنؤسس لحزب يجمع الشتات ويُقوي البنيان ولا نختلف فيه على التفاصيل
    وأمّا عن التكفير : فقد ذكرت فيما سبق متى يكون الإنسان كافراً ، وهي شروط صعبة أنّ الإسلام قول وعمل ونيّة ، ولايخرج أحداً من الإسلام إلا إذا خرج منهم جميعاً ، وإن ترك واحدة منهم أو اثنتين يكون عاصياً ، ولكن هناك أقوال وأفعال ونوايا بمفردها تُخرج الإنسان من الملّة ، كمن يستحل المحرمات ، فيشرب الخمر مثلاً فهو عاصي ، وعندما يقول بأنه ليس حرام ، ينتقل إلى الكفر ، وكذلك تارك الصلاة وهو مُقر بخطئه يُعتبر عاصي ، امّا ناكرها فيخرج من الملّة ، وعليها فلنقس ، فإذا قال في القرآن تحريف أو زيادة أو نقص ، وهو قول فقط ، ولكنه يُخرج صاحبه من الملّة



    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  6. #46
    شاعر / أستاذ بارز الصورة الرمزية نورالدين عزيزة
    تاريخ التسجيل
    08/01/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    367
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس عن الأخ أنور العقاب
    استاذي القدير نور الدين احييك واسمح لي أن اعلق فقط على هذه العبارة البسيطة
    أنت تقول سيدي أن القومي سواءا أكان مسلما أو مسيحيا أو علمانيا وكأنه من الضرورة أن لا يكون هناك مسلما علمانيا أو مسيحيا علمانيا يعني أن يلا يجتمعان
    العلمانية ليست إلحادا ولا كفرا ولا خروج عن الإسلام ولا تلغي الدين بأي شكل
    بل بالعكس فهي تمكن لك الحرية لشخصية وأهمها الحرية الدينية
    العلمانية كما افهمها أنا يا سيدي
    هي ببساطة أن تكون الدولة مؤسسة جامعة و مؤسسه خدمية للشعب بحيث أن لا تفرق بين شعوبها حسب الإعتقادات ولكنها لا تعادي أي عقيدة دينية أيا كانت
    العلمانية تعني الدين لله والوطن للجميع

    يا أستاذ أنور،
    أنا لا أتحدث عن العلمانية " كما تفهمها أنت " ولكنني أتحدث عن العلمانية كما يفهمها الجميع، أي باعتبارها مذهبا عقائديا له مؤسّسوه ومنهجه في النظر والمعالجة وتاريخه وأتباعه.

    ولأن العلمانية مصطلح متواضع عليه، ومذهب مثله مثل مذهب الوجودية أوالماسونية وغيرهما، ليس لأحد أن يستخدمها في حواره مع الناس "كما يفهما هو"، لأنه لن يفهمه أحد..

    باختصار شديد، العلمانية اصطلاحٌ يعني فصل الدين عن السياسة والحياة العامة، والنسبة إليها "العلماني" وهي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة، إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها. ولك أن تعود إلى أحد الرابطين التاليين إذا أردت الاستزادة من الفائدة...

    أما عن علاقة الإسلام الحميمة بالعلم، فلا ينكرها إلا جاهل أو ناكر أو مغرض، وهل أدلّ على ذلك من استهلال كتابه العزيز بكلمة "اقرأ" وعبارة "علّم بالقلم" ...

    مودتي

    http://www.saaid.net/mktarat/almani/15.htm

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...86%D9%8A%D8%A9

    اِنتسِبْ يا وطَني، يَغبطْكَ الطير
    جَمّعْ أنهارَكَ، يا وطني، يَرهَبْكَ البحر
    .

  7. #47
    شاعر / أستاذ بارز الصورة الرمزية نورالدين عزيزة
    تاريخ التسجيل
    08/01/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    367
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي خمو مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل نور الدين عزيزة،
    بارك الله فيك وفي افكارك المستنيرة.
    تقبـّل مني ألف تحية على مداخلتك القيّمة
    التي تقطر إنصافاً وسماحة واحتراماً لكل
    إنسان تفيض نفسه بالإخلاص والطيبة بغض
    النظر عن الدين أو المبدأ الذي يعتنقه.
    مع خالص الود،
    سامي خمو
    الأخ الكريم الأستاذ سامي خمو


    شكرا على متابعتك الكريمة وتحيتك الرشيقة

    جرحنا كبير، غائر، لا قرار له

    وكم نحن في حاجة للتضامن والصبر والمجالدة

    من أجل معالجته وتضميده وشفائه

    سلامي مع مودتي


    اِنتسِبْ يا وطَني، يَغبطْكَ الطير
    جَمّعْ أنهارَكَ، يا وطني، يَرهَبْكَ البحر
    .

  8. #48
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انور العقاب مشاهدة المشاركة
    استاذي القدير نور الدين احييك واسمح لي أن اعلق فقط على هذه العبارة البسيطة
    أنت تقول سيدي أن القومي سواءا أكان مسلما أو مسيحيا أو علمانيا وكأنه من الضرورة أن لا يكون هناك مسلما علمانيا أو مسيحيا علمانيا يعني أن يلا يجتمعان

    العلمانية ليست إلحادا ولا كفرا ولا خروج عن الإسلام ولا تلغي الدين بأي شكل
    بل بالعكس فهي تمكن لك الحرية لشخصية وأهمها الحرية الدينية
    العلمانية كما افهمها أنا يا سيدي
    هي ببساطة أن تكون الدولة مؤسسة جامعة و مؤسسه خدمية للشعب بحيث أن لا تفرق بين شعوبها حسب الإعتقادات ولكنها لا تعادي أي عقيدة دينية أيا كانت
    العلمانية تعني الدين لله والوطن للجميع

    قال تعالى
    لا إكراه في الدين

    وهذا ببساطة يعني حرية الأختيار على المستوى الفردي والفصل بين المؤسسه الدينية والمؤسسات الدنيوينة في الشأن العام ..
    العلمانية هي المدخل الضروري تاريخيا للإرتقاء البشري من الأفراد والجماعات الى المجتمع القومي الواحد
    والتفاعل مع الحضارات.
    لكن تجار الدين ومنظري الإستبداد يحاولون الإيحاء بغير ذلك
    حفاظا على امتيازاتهم وتسلطهم على الشعوب


    لذلك تم بناء مفهوم مغلوط للعلمانية خاصة وان الغرب اصبح لنا العدو الرئيسي وكل ما هو غربي فهو عدو لنا بالتبعية ومن ضمنها اي مفهوم لا نستطيع ادراكه كالعلمانية والديمقراطية وحقوق الانسان.
    وكذلك مفهوم القومية العربية
    فالقومية العربية انتماء الى جماعة معينة تاريخيا بينما الاسلام عقيدة دينية شمولية, ويمكن القول ان ذلك تعبير ساطع عن حيوية ثقافة الامة العربية وروحها القابلة للانفتاح على الاخر
    في الأخير إن الجهل بالشيء لا يلغي وجوده
    فالغربيون الذين يسبون الإسلام ويتهمونه بأنه دين الإرهاب والعنف
    ومن يرسم الصور الكاريكاتيرية لسيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
    من يعمل ذلك بغرض تشويه الإسلام ونبي الإسلام
    فهذا لا يعني أن الإسلام كما يقولون بل أنه غير ذلك فهو دين الرحمه والتسامح والإخاء وإحترام الأخرين
    ومن يعمل مثل هذه الأعمال بغرض التشوية فهو إما أن يكون جاهلا بحقيقة الإسلام أو متعمدا
    وكذلك الحال بالنسبة لتشوية صورة القومية العربية
    فلا أعتقد أن من يعمل ذلك إلا جاهلا بها أو متعمدا لحاجة في نفسه
    تحياتي

    _ لا عفوا عزيزنا انور العقاب...
    _ اعلاه مداخلتكم..
    (العلمانية ليست إلحادا ولا كفرا ولا خروج عن الإسلام...
    العلمانية تعني الدين لله والوطن للجميع)

    _ بلى نعلم والله شعارات ما تصفونها انتم ( القومية العربية ) الحديثة..او ( القومانية الاعرابية ) في نظرنا..
    _ وفي علمنا في ديننا عزيزنا ...
    _ العلمانية مبدا سياسي غربي مستورد هجين واثيم وزنيم في امتنا..شرك وكفر شرعا وفقها باتفاق و(اجماع )
    علماء وفقهاء المسلمين...
    _ ومنهم الشيخ الشهيد الفقيه عبدالله عزام رحمه الله..
    _ فهل نصدقكم انتم..ام نصدقهم هم عزيزنا....؟؟؟!!!!
    _ كذلك شعارها وشعاركم ( الدين لله والوطن للجميع )..
    _ ( شرعا ) اسلاميا..( الدين لله والوطن لله ..)
    _ كذلك ( الوطن لله والدين للجميع )..
    _ وان كان خلافكم ومخالفتكم ابتلاء لنا..مرا..ونقما..
    _ فنسال الله عز وجل ان يكون في ابتلائه لنا بخلافكم ومخالفتكم نعمة لنا.. اذ نلقى وجهه الجميل المنير الذي
    اشرقت بنوره ولنوره السماوات والارض وما بينهما..

    التعديل الأخير تم بواسطة فتحي عوض ; 04/01/2010 الساعة 05:33 PM
    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  9. #49
    عـضــو الصورة الرمزية م/هشام الجبلي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    دعوني أولاً أن أشكك بهذه الفتوى ، لأنني مُطلع على فكر الشيخ عبدالله عزام

    لك سؤالين بسيطين استاذ مؤمن
    لماذا تشكك أصلاً
    هل فيها ما يعيب أو يخجلكم من نسبتها إلى الشيخ
    عموماً الفطرة السليمة ترفض كل ما يخالفها تلقائياً


    الثاني
    وماذا إن كانت له حقاً


    الحمدلله معظم من أطلع على الموضوع
    أقر بإن الفتوى غاية في الخطورة
    بينما أبدى البعض خجله منها
    تبقى شيء واحد إثبات إن
    الفتوى هي للشيخ عبدالله عزام
    وإن لم يكفكم التواتر
    سنبحث عن دليل أخر



    لماذا تطالبون بالكف عن البحث في الموضوع
    اليست الجمعية للبحث عن الحقيقة

    لماذا يظل البعض يحمل للأخرين وداً زائفاً
    وأي وحدة تلك التي تطلبونها والقلوب متنافرة





  10. #50
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    الأخ هشام الجبلي : للفتوى ظروفها ، وعلينا أن نبحث بأسبابها إن كانت صحية ، والأسباب التي دعت إليها ، حيث بعض العلمانيين في ذلك الزمان تجاوزوا كل الخطوط الحمر ، ولم يكن هناك فواصل بين التيارات والأحزاب الإلحادية وغيرها ، بل مُعظمها كان يُقاتل على جبهة واحدة ، ويجب ألا تنسى أن الشيخ عبدالله عزام رحمه كان شيخ المجاهدين والمناضلين قد قرن الفعل بالقول ، وقاتل أعتى قوّة احتلالية عُظمى وهي الإتحاد السوفيتي الذي أدّى الى تفتيته ، كما ستؤدي حروب أمريكا والغرب في العالم العربي والإسلامي الى خسرانه وهوانه ، ولكن إذا أردت أن أظهر لك بعض أقوال العلمانيين في تعديهم على الدين وما أكثرها ، ومنهم المجرم بورقيبة وتجرأه على الدين والإسلام والتشريع وحتّى على اركان الإسلام ، وتلميذه المُفدّى زين العابدين ، وأتاتورك وغيره ، فالرجاء عدم استجرارنا لفتح الملفات ، وسأكتفي هنا بمثالين ، بحزب البعث السوري ، الذي قال بلسان قادته في مجلة الفرسان ، " وليجعلوا من الرفيق حافظ الأسد قبلة يعبدونها بدلاً من الركوع أمام أوثان الإسلام ، وأنت أمام هذا القول ماذا تفعل ، بينما استطاع الرئيس صدام حسين أن يدمج مابين العروبة والإسلام ، وقلت وأكدت على عدم النبش في الدفاتر ، لتبيان أسباب الفعل وردّة الفعل ، فمن يقول بوثنية طقوس وتعاليم الإسلام الربانية ، وجعل القبلة باتجاه الصنم المُتأله ، تنطبق عليه فتوى الشيخ عزّام ، وهذا ماوددت قوله ولن أزيد إلا إذا اضطررت


    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  11. #51
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين عزيزة
    اقتباس عن فتحي عوض
    _ ومثل الخطاب اعلاه اخي العزيز..هو ربما ( ارق ) خطاب ( قومي ) علماني نقرأه قط...
    _ اي فالاسلام يا اخوتي مجرد دين مثل ( النصرانيه ) التي نراها في الكنيسة..
    لم أفهم خطابك أعلاه بكل صدق. فماذا تعني بــ (ارق) خطاب (قومي) علماني؟ وأين العلمانية في خطابي؟
    من جهة أخرى؛ نعم الإسلام، من موقع الفكر الحيادي، "دين" مثله مثل الدين المسيحي واليهودي، أما إذا اخترت موقعا آخر كالتعصب، فهذا شأنك، وأنت حر.. لكن، عليك أن تعلم أن الطرف الآخر المقابل، سوف يتخذ منك ومن عقيدتك نفس الموقف، لأنه سيكون من موقعه وليس موقعك، ولا لوم عليه في هذه الحالة...
    فإذا لم تفهم ما حاولت توضيحه في خطابي (الارق) على حد تعبيرك، أو لم تتوقف عنده جيدا.. فاسمح لي ببعض التوضيح :
    لقد حاولت أن أقول في كلمتي الموجزة تلك، أن الوطن العربي الكبير هو وطن جميع العرب، وعلى هذا، فإن على كل عربي، مهما تكن عقيدته أو نحلته أو سلوكه الخاص، واجب حب هذا الوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، سواء أكان مسلما أو مسيحيا أو علمانيا أو غير كل ذلك..
    هذا يعني، أنني لا أعتبر أن واجب الدفاع عن فلسطين أو أي شبر في الوطن العربي، حكرا على المسلمين وإنما هو واجب مشاع، وكل عربي لا يقوم به، إما مقصر أو خائن أو عميل...
    كما يعني هذا أنني لا يحق لي كمواطن عربي أن ألوم باكستانيا مسلما، مثلا، أو أمريكيا مسلما أو غيرهما، إذا لم يساندني ولم يقف إلى جانبي، لأن الوطن العربي يعنيني أنا كعربي بدرجة أولى ولا أحد غيري...
    يمكنك طبعا، أن تحلم بدولة إسلامية عظمى تجمع جميع المسلمين في العالم من الصين إلى أمريكا إلى أستراليا، وسوف أكون سعيدا أن أحلم معك وأكون أسعد لو يتحقق ذلك.. ولكن الأمر سيظل مجرد حلم.. ولا بد أنك على علم بما يحدث في لبنان والسودان والصومال وحتى في فلسطين، من تفكك وتشرذم وتناحر بين الشقيق والشقيق من الأب والأم، في حين أن القضية واحدة والعدو واحد والعذاب واحد...
    الإسلام منهاج حياة وعمل.. من قال لك غير ذلك؟
    غير أن المسلم الحقيقي الذكي هو ذلك الذي يعمل بقول الرسول الكريم : (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) وكيف نعمل لدنيانا، إذا لم نفعل كل ما وبوسعنا لإنقاذ هذا الوطن من مخالب الأعداء؟ كيف ننقذه بالعمل على زرع الفرقة والتعصب والإقصاء.
    إن ما ينقصنا هو جمع جميع مصادر القوة في هذه الأرض والتوحد في وجه الأعداء والعملاء..
    ماذا تنتظر من مسيحي عربي تقصيه من شرف الدفاع عن الوطن، لا لشيء إلا لأنه غير مسلم؟ ماذا تنتطر من العلماني العربي والشيوعي وغيرهما.. إلا أن يعاملوك بالمثل ويقصونك كما أقصيتهم، ويفسدون عليك كما أفسدت عليهم أي عمل في سبيل هذا الوطن المطعون حتى من قبل أبنائه..
    الإسلام دين وله منهجه في سياسة الناس وحياتهم، ولا أحد يناقش مثل هذا الر أي، ولكنه يظل "دينا" وليس فلسفة أو علم رياضيات...
    أما العروبة فانتماء إلى عرق، هو العرق العر بي والدم العربي.
    والعروبة مقصورة على العرب دون غيرهم، كما الفارسية مقصورة على الفرس، والصينية على الصينيين.. أما الإسلام فدين الناس جميعا وليس حكرا لا عليك ولا عليّ ولا على أي عربي آخر..
    لهذا فقط دعوت أو تمنيت ألاّ نخلط بين المفهومين.. العقيدة والقومية.. الإسلام والعروبة.. ولست أرى أيضا، أي موجب للنظر إليهما كانتمائين متناوئين متضاربين، بل على العكس، فإن الإسلام الذي خدم ويخدم الإنسانية جمعاء، لن يتأخر على شد أزر العروبة، وجميع الأمم المضطهدة. كذلك لا أرى لماذا تخذل العروبة الدين الإسلامي الذي نشأ بين ظهرانيها وخرج من جزيرتها إلى جميع أنحاء الأرض..
    أما ذا أصررت على خلطك بين المفهوم والآخر، فالرأي رأيك، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ..
    _________________________________________
    الرد بواسطة سامي خمو...
    الأستاذ الفاضل نور الدين عزيزة،
    بارك الله فيك وفي افكارك المستنيرة.
    تقبـّل مني ألف تحية على مداخلتك القيّمة
    التي تقطر إنصافاً وسماحة واحتراماً لكل
    إنسان تفيض نفسه بالإخلاص والطيبة بغض
    النظر عن الدين أو المبدأ الذي يعتنقه.
    مع خالص الود،
    سامي خمو ....
    __________________________________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
    _ الاخوان العزيزان...
    _ جيد وبلى..ان تتفقا على ( استهجان عبارتنا اعلاه...)
    _ وما الباس..على الاقل (يتفق) من امتنا اثنان...
    _ وحسن..الاخوان الكريمان...
    _ وما علاقة العبارة اعلاه بالسماحة..او التعصب...؟؟؟!!!!
    _ وهي تعليق في سياق ان القومية الاعرابية الحديثة كانت حربا ضروسا وهجوما شرسا على الاسلام لحشره في ما تسميه
    ( دور العبادة )..وقطع صلته واجتثاث اثره وتاثيره في استنهاض امته..
    _ تماما ..كما حشرت النصرانية في كنائسها...
    _ اما اعتقادا ..فنظن ان المعنى...
    _ الاعتراف بالأديان السماوية جميعا جزء من عقيدة الاسلام...
    _ ( لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا...)
    _وان الاديان جميعا جاءت في اويقات مخصوصة..على اقوام مخصوصة بواسطة الرسل الكرام جميعا..
    _ وان رسالة محمد صلى الله عليه وسلم كانت آخرها ...خلاصتها ومحصلتها..
    _ للناس كافة..لا لقوم او امة بذاتها...
    _ وان الرسل الكرام جميعا صدقوا النبي الكريم محمدا و كانوا مسلمين...
    _ وفي الاقصى الشريف..ليلة الاسراء والمعراج صلى بهم جميعا...
    _ وان اباه آدم صلى في الصف خلفه...
    _ وان كافة البشر..الان مطالبون بالايمان برسالة الحبيب المصطفى...
    _ كفارا.. وثنيين..ومسلمين..يهودا ومسيحيين...
    _ ذلك و ( ان الدين عند الله الاسلام...)
    _ و ( من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين..)
    _ لكن...ف ( لا اكراه في الدين..قد تبين الرشد من الغي....)
    _ وكل حر في اعتقاده طبعا...
    _ ولا علاقة في تبليغ امر الله عز وجل وسلطانه ( بالحكمة والموعظة الحسنة ) بتعصب..
    _ ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..انا اعتدنا للظامين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا
    بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا...)
    _ والحمد لله ربنا فلا نظن انفسنا ( متعصبين ) في تبليغنا...
    _ فان كان منحنا سبحانه (شجاعة ) في تبليغ فقه دينه..
    _ فهو نحمده عز وجل الذي منحنا اضعاف ذلك جبنا..جبنا..جبنا..وخوفا..وجزعا..وفرقا شديدا ..ورعبا..
    في المثول يوما امام وجهه الجليل عز وجل..
    _ (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ...)
    _ وقبل ان تغدو جلودنا ( مسير ثلاثة ايام ) ونلقى في جهنم نصطرخ اصطراخا والى..ابد الابدين...
    والعياذ بوجهه الجميل الرحمن الر حيم...
    _ ونحن فما لنا جَلَد والله ولا حتى ان نضع اصبعا واحدا على النار..
    _ ولا حتى دقيقة واحدة..
    _ ولا نصف دقيقة...
    _ ولا اقل ايضا...!!!!!
    _ واذن ....؟؟؟!!!!
    _ قولوا رحمة ربكم اذن...الرحمن الرحيم...
    _ وليس ( علمانية ) اخينا..انور العقاب...
    _ وقومانية الاعراب...التي والله لا نحب فيهم ان يلاقوا بها وجه ربهم..
    بارك الله بكم...

    التعديل الأخير تم بواسطة فتحي عوض ; 04/01/2010 الساعة 07:25 PM
    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  12. #52
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    يبدو أن كثير من الأساتذة وقع في خلط ٍ مروّع جعلنا نقطع أنهم إما يتحدثون من منطلق جهل ٍ مدقع، أو أنهم فعلا يصطادون في عكر الماء، ويدسون السم في الدسم!!

    من قال لكم يا سادة أن الشهيد المجاهد عبد الله عزام هو الأب الروحي لما تسمونه بالسلفيّة الجهاديّة؟! ومن قال لكم أن العلمانيّة التي كفرها هنا وهي للكفر والإلحاد أقرب هي تلك الصورة الورديّة عن العلمانيّة التي ترسمونها بحلو الكلام، وأنتم أعلم الناس أنها لم تغادر النظريّة يوما ولم تعرف طريق التطبيق ولن تعرفه؟!

    لقد وضع الأستاذ مؤمن كويفاتيّة يده على مربط الفرس عندما قال أن العلمانيّة التي حاربها الشيخ الشهيد هي تلك العلمانيّة التي مزجت الإباحيّة بالإلحاد وأنتجت لنا مسخا مشوها لا يقبله العقل السليم وتأباه الفطرة المستقيمة، وهي ذاتها العلمانيّة التي تدعوكم للعيش على طريقة القطط في شباط!!

    أما من يدعو ويتهم الدكتور عزام بما ورد آنفا فنقول له أن اذهب وراجع معلوماتك وثقف نفسك من جديد، وأخبرنا بما تعرف عن الشهيد سيّد قطب الذي زار الولايات المتحدة في أربعينيات القرن الماضي وكان أوّل المحذّرين من انتشار فكر المحافظين الجدد والذي تطور وامتدد وتغلغل حتى رأيناه فيما فعله جورج بوش في العراق والعالم، .. نعم كان المحافظون الجدد يعملون في الخفاء ويتمطون ويتمددون ويتغوّلون بينما كان العلمانيون العرب يتنطعون ويبيعون الدنيا كلاما ويستخذون تارة للشرق وتارة للغرب وتارة لعبدة الشجر وتارة أخرى لعبدة البقر، وزاد الطين بلـّة تلك الضربة القاصمة التي وجهها التيار الناصري ممثلا بشخص مستبده العادل عبد الناصر عندما سلـّم رقبته عن طواعية أو عن قصر نظر لشياطين الخراب في الكتلة الشرقيّة وكانت النتيجة مدا قوميا تضخم كما البالون بالضبط وما لبث أن انفجر دفعة واحدة كما هو مخطط له ليطيح بآخر أحلام هذه الأمة وآخر آمالها بأي دور ٍ كان يمكن أن تتطلع به على الساحة!!

    هذا هو الواقع يا سادة، ولنفهمه جيدا لا يعقل أن نقرأ التاريخ من الزاوية أو ابتداء من الوقت الذي نريده نحن ونختزل كل ما قبله كما فعل الأستاذ العقاب عندما اختزل كل بلاوينا بفتوى قال بها الشهيد عبد الله عزام وضرب صفحا عن كل ما قبل ذلك من تاريخ !!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  13. #53
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كنت أود ألا أشارك في هكذا موضوع مادام أن النقاش موجه نحو أشخاص بأسمائهم قد ماتوا وأفضوا إلى ماقدموا وكان الأولى أن يكون النقاش عاماً يُستعاض فيه عن ذكر الأسماء بالمفاهيم والمعتقدات..
    ثم لا يحق لنا أن نحاكم فتوى دون النظر إلى زمان الفتوى وملابساتها فالفتوى قد تتغير بتغير الزمان والمكان وهذا ما يُسمى بـ (فقه الواقع) كما يحلو للبعض تسميته..
    وإن صح أن الفتوى خاطئة هل يصح أن ننسف فكر العالم الفلاني لفتوى خاطئة ناسين أو متناسين أن العالم بشر يصيب ويخطئ..
    كما أن النقاش هنا قد خُلط فيه الحابل بالنابل فالقومية شيء والعلمانية شيءٌ آخر وليس كل قومي علماني والعكس صحيح ..
    أيضاً القومية قد تغيرت فقومية الأمس ليست كقومية اليوم فكيف نحاكم أصحاب الفكر القومي اليوم بمتعقدات وأفكار قوميوا الأمس ..
    أرجو إعادة توجيه النقاش بدون ذكر الأسماء وبدون الخلط بين المفاهيم ..
    تحياتي للوسطية.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  14. #54
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    القومية :
    القومية العربية جسد روحه الإسلام ولا فائدة للجسد بلا روح فمن يقرأ التأريخ يرى أن العرب كانت أمة بائسة ضعيفة متناحرة تأكل الميتة وتحارب من أجل غيرها بل هي أسلحته ، يقاتل الفرسُ الرومَ بالمناذرة ويقاتل الرومُ الفرسَ بالغساسنة فأتى الإسلام وبث في هذا الجسد الميت الروح ليصبح سيداً لمن كان يسوده بالأمس..
    ثم مافائدة العروبة بلا إسلام ؟!!
    بلال الحبشي في الجنة بماذا رُفع وأبو لهب القرشي في النار بماذا وُضع؟!!
    ألم يكن الإسلام هو الفيصل في رفع هذا ووضع ذاك؟!!
    بلال قيل له :(يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة؟ فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة) وأبو لهب نزل فيه :(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ )
    وبالمثل ربح بيع صهيب الرومي وكسدت تجارة الوليد المخزومي..
    صهيب قيل له (ربح البيع أبا يحيى) والوليد ريحانة قريش قيل له (سنسمه على الخرطوم)..
    إلى غيرها من الأمثال التي لا يتسعُ لها المقام والمقال.
    لكن ليس معنى هذا أن نترك الإعتزاز بقوميتنا معاذ الله ، فالله قد كرم العرب بإنزاله للقرآن بلغتهم وبجعل آخر الرسل وأفضلهم منهم وهذه مكرمة من الله لنا لا يحق لنا أن نتنازل عنها لكن بدون أن نقدم القومية على الإسلام أو أن نجعلها عقيدتنا وديدننا أو أن نجعل من قوميتنا سبيلاً للإستهزاء بغيرنا أو للتنازل عن رموزنا الإسلامية والتي يكثر فيها الأسماء الغير عربية..
    تحية إسلامية عربية.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  15. #55
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هل نحن أمة عربية واحدة ؟

    - وردت كلمة أمة في القرآن في أربع وستين آية من آيات القرآن الكريم وكانت كلها ذات دلالة واحدة الاّ أربع آيات .
    أولى هذه الآيات جاءت في سورة النحل قال تعالى : (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين )" الآية 120 " وتدلّ الآية على أن إبراهيم كان قدوة يؤتم به .
    وجاءت كلمة الأمة بمعنى الأجل في قوله تعالى : ( ولإن أخرنا عنهم العذاب الى أمة معدودة ) " هود الآية 8 " .
    وجاءت في آيتين بمعنى العقيدة أو الطريق قال تعالى : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإن على آثارهم مهتدون ) " الزخرف 22 " وقال : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإن على آثارهم مهتدون ) . " الزخرف 23 " .
    فيما عدى ذلك جاءت كلمة " أمة " في الآيات الباقيات للدلالة على مطلق الجماعة إذا تميّزت عن غيرها أيا كان
    المضمون المميّز .
    فقد وردت كلمة أمة في موقع الفاعل الغائب اشير إليها في الفعل بواو الجماعة مثل قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمّة يدعون الى الخير ) . " آل عمران 104 " . وقوله ( ومن قوم موسى أمّة يهدون بالحق ) " الاعراف 109 "وقوله ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق ) " الاعراف 181 " وقوله ( وما كان الناس الاّ أمة واحدة فاختلفوا ) " يونس 19 " .
    ودلت كلمة الامة على مطلق الجماعة في مثل قوله تعالى : ( قالوا أدخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس )" الأعراف 36 " وقوله ( وما من دابة في الارض ولا طائر الا أمم ) " الأنعام 38 " .
    ولقدأشار القرآن أيضا الى أن الأمم متعددة في الزمان والمكان مثبتا أن هذا التعدّد من مشيئة الله . ( ولو شاءالله لجعلكم أمة واحدة . ) " الشورى عدد 8 ".
    أما عن التعدد في الزمان ففي البدء كان الناس أمّة واحدة ( كان الناس أمّة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما أختلف فيه الاّ الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البيّنات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء الى سراط مستقيم ) " البقرة 213 " وقال تعالى : ( ما كان الناس الا أمّة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربّك لقضي بينهم فيمافيه يختلفون ) " يونس 19 " فالتعدّد بدا بنفاذ كلمة سبقت من الله بأن تكون أمما متعدّدة وستبقى دائما .
    أما عند التعدد في الزمان والمكان الواحد فإن القرآن أشار الى ذلك في قوله تعالى : ( قيل يانوح أهبط بسلام مناوبركات عليك وعلى أمم ممن معك ) " هود 49 " .
    وهكذا تعلّمنا ونتعلّم من القرآن الكريم وآياته أن الجماعة تكوّن أمة متى إشترك أفرادها فيما يميّزهم عن غيرهم بصرف النظر عن مضمون هذا التميّز وعلى هذا الوجه كان الناس أمة تميّزوابه من كونهم أناسا . تمّيزوا عن أمّة الجن وعن أمة الحيوان ولمّا كانت المميزات متعددة فإن الأمم متعددة بدون تشابه أو تعارض أوتناقض وعلى هذا الأساس نرى أن كلمة " أمة " جاءت في كل الآيات ماعدا الأربعة الأولى للدلالة على مطلق الجماعات إذا تميزت عن غيرها أيا كان المضمون المميّز .

    فهل كان العرب قبل نزول القرآن أمة مكتملة التكوين ؟ وهل من تناقض بين الاسلام والعروبة كإنتماء قومي ؟

    - الأمة العربية كغيرها من الأمم مرّت بمحطات تاريخية عديدة قبل أن تتشكل أمة واحدة مكتملة التكوين , ففي
    خلال أحقاب طويلة من الهجرة والصراع إستقرت قبائل متجاورة في رقعة من الأرض يحصرها من الشمال البحرالابيض المتوسط وجبال طوروس ومن الشرق هضبة إيران والخليج العربي ومن الغرب المحيط الأطلسي .
    وكانت تلك الجماعات القبلية الأصل متميّزة بعضها عن بعض بما يميز القبائل , من أول عهدها بالإستقرار على الأرض أي بالأصل الخاص واللغة الخاصة وبتراث خاص من الثقافة والعقائد والتقاليد والطور الحضاري وعندما إستقرّ كل منها في مكانه دخل مرحلة التكوين . ولو طال بها الإستقرار لتطورت أمما متميزة غير أن الإستقرار لم يصل بهاجميعا حتى تتكون أمما متجاورة فقد إجتاحتها موجات متعاقبة كاسحة من الغزو الخارجي إما من وسط آسيا أو من وسط إفريقيا أو من أوروبا كما أن موجات الهجرة الداخلية السلميّة أو المقاتلة لم تنقطع عابرة بها ومستقرّة فيها .
    وكانت فترات الغزو تعطّل نموّها وتعوق تكوينها القومي بما تسببه من إنقطاع في إختصاص كل شعب بأرض معيّنةوما إن يخسر الغزاة أويستقروا لينشط التكوين القومي حتّى تدهمها - كلها أو بعضها - موجة غازية أخرى واستمر هذا الوضع فترات من الإستقرار فالإضظراب فالغزو فالإحتلال .. إنحبس نمو تلك الشعوب والجماعات عن إكتمال الوجود القومي حتى ظهر الإسلام ثورة فكرية واجتماعية معا .
    وقد وفّر الأسلام للجماعات القبلية المستقرّة في وسط الجزيرة العربية التي كانت أكثر البقاع تحرّرا من السيطرة الأجنبية أي أكثرها قابلية للتطور والنمو برابطة إجتماعية مشتركة تجاوزت بها التميّز القبلي . ودخلت بها طور التكوين القومي وجمعت قضية نشر الدعوة الإسلامية تلك القبائل في نواة إندفعت فاتحة ماجاورها من أقاليم وقبائل وأمم . وعندما توقّف المدّ الإسلامي كان قد ضمّ اليه مجتمعات مختلفة في درجة تطوّر تكوينها الإجتماعي كانت منها أمما أدركها الفتح الإسلامي وهي مكتملة التكوين مثل فارس وكانت من بينها جماعات ومجتمعات وشعوب ما تزال في طور التكوين لم تستو أمما وقد كان أثر الإسلام بالنسبة الى كل تلك المجتمعات مختلفا .
    فالأمم التي أدركها الإسلام وقد إكتمل وجودها القومي كان بالنسبة اليها إضافة الى حضارتها القومية لكنه لو يلغي وجودها القومي فضلت أمما مسلمة أما الشعوب التي أدركها الإسلام وهي في الطور القبلي أو هي في طور التكوين القومي لم تصبح أمما بعد فقد أكمل الإسلام تكوينها أمة واحدة أزال الحواجز فيما بينها ووفّر لها الأمن الكافي لتتفاعل وتلتحم فتصبح شعبا واحدا وقدم لها اللغة الواحدة وحصرها في نظام إجتماعي واحد فوحّد أسلوب حياتها . ثم رفع عنها العبودية فالتقت على أرضها المشتركة تتفاعل معها تفاعلا حرّا وهكذا صنعت في ظلها تاريخها الواحد فأصبحت
    مة عربية واحدة .
    بهذا تميّزت الأمة العربية عن الأمم الأخرى المسلمة . تميّزت باللغة العربية الواحدة ( لغة القرآن ) عن الأمة الفارسية والأمة التركية والأمة الأفغانية .. الخ حتى عندما كانت دولة الإسلام تشملها جميعا وتميّزت بوحدة الأرض التي إمتدت الى حدود فارس وحدود تركيا وحدود أسبانيا وحصرتها الصحراء والبحار من الجيهات الأخرى حتى عندما كانت تلك الأرض ومعها فارس وتركيا وإسبانيا والصحراء ذاتها أجزاء من دولة المسلمين .
    وصاغت بلغتها أنماطا في الفكر والمذاهب والتقاليد والحظارة كانت تراثا عربيا خالصا حتى عندما كان الإسلام يطبع حضارتها وحضارات أمم أخرى بطابع إسلامي متميّز ولن نلبث أن نرى هذا عندما تتفكك الدولة الإسلامية فيسفر العالم الإسلامي عن تلك الأمم التي دخلها الإسلام وهي أمم مكتملة التكوين بلغتها فإذا هي كما كانت متميّزة بلغتها الخاصة وحضارتها القومية الخاصة وإن كان الإسلام قد أضاف اليها ( الحروف العربية في لغة فارس وتركيا مثلا ) .
    تلك هي العلاقة التاريخية الخاصة بين الإسلام والأمة العربية وهي علاقة جدلية إنتهت الى خلق جديد فكانت الامة العربية ثمرة تفاعل الاسلام مع تلك الشعوب والجماعات وتفاعلها فيما بينها في ظل الاسلام وحمايته تفاعلا انتهى الى ان تكون شعبا واحدا بدلا من شعوب متفرّقة ووطنا عربيا واحدا بدلا من أقاليم متعددة . على أن هذا التفاعل والتشكّل لم يكن ليحدث لولا إلتقاء أمرين في - مرحلة تاريخية واحدة : الإسلام كثورة حضارية قادرة على التطوير والخلق والشعوب التي لم تكتمل أمة فهي قابلة لأن تتطوّر وتخلق من جديد .
    إننا من هنا نفهم دور الإسلام في تكوين الأمة العربية وتأسيس دعائمها الحضارية والقيميّة وهي خاصية يتميّز بها الوجود القومي للأمة العربية عن الأمم الأخرى .
    وهذا هو لب الحديث عن وحدة الوجود القومي الذي يطرح بالتحديد وحدة المصير القومي من خلال إرجاع الأمرالطبيعي الى أمة واحدة مزّقها أعداؤها ضد إرادتها وضد مصالحها وذلك بالتجسيد السياسي لوحدة الوجود والمصير من خلال دولة العرب الواحدة المقدّمة والشرط الضروري لأي بناء أوسع .

    التعديل الأخير تم بواسطة فائزة عبدالله ; 05/01/2010 الساعة 08:52 PM

  16. #56
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ...
    انا شخصيا لم اناقش الشيخ عزام رحمه الله ولن افعل ..غير اني حاورت المشتركين بهذا المسار...
    واود العودة الى بعض ما ورد في مداخلات الاخوة..
    الدين لله والوطن للجميع لاتعني قطعا ان الجميع ليسوا لله ..هذه المقولة اريد بها التاكيد على حق الناس في العيش تحت
    خيمة الوطن بدون تقييد ديني او طائفي ..كل الناس عبيد الله سبحانه وبالتالي فان كون التعدد واقع لامناص منه في العديد من الاوطان ولكي لاتثار الفتن الدينية والطائفية تم اعتماد هذا المبدأ ان صح التعبير ..ولذلك فاني ارى ان مدخل الاخ الاستاذ فتحي في الرد لم يكن مدخلا دقيقا ولا صائبا ..
    ثم ذهب بعض الاخوة الى ضرورة اعتماد الظروف الزمانية والمكانية للفتوى وانا ساكون بالمطلق متوافقا مع هذا النهج ...غير ان هذا النهج لايجب ان يكون حقا للتكفيريين مثلا دون سواهم بل يجب ان يعاد محاكمة كل المواقف والتصريحات والفتوى في ضؤه ..ومنها فتاوى تكفير العلمانية..
    فالعلمانية لم تعد تعريفا مقيدا واحدا في كل العالم بل تم تكييفها وفقا لظروف كل بلد من البلدان التي وجدت مثلا ان طبيعته الطوبغرافية تقتضي هكذا تكييف ...
    ثم ان الطائفية السياسية وما انتجته من خراب وتدمير معلوم للجميع قد ادت ايضا الى تبني سياسات وطنية ميدانية تحاول تطويق القتل الديني ولطائفي وتحاول ايضا تجنب التمزيق الناتج عن التسييس الطائفي ..
    وعلى ذلك ..فان ليس كل علماني كافر لان التكييف العلماني الملزم بسبب تعدد الاديان في وطن واحد لم يلغي واجب الايمان
    وخاصة ايمان المسلم المعرف وفقا لضوبط الاسلام الحنيف ..
    الحكم على ايمان واسلام الانسان يتم بدراسة سلوكه وعمله حصرا وتحديدا ...والمسلم الحقيقي هو الذي ينفذ تعاليم الاسلام
    ومنها ان يحترم اهل الذمة وفقا لتعاليم الدين الحنيف وان يمنحهم ان كان مشرعا او منفذا في الدولة حق المواطنة ..
    اما العودة الى حكم الخلافة وانهاء كل منتجات العالم فهو امر يسعد كل مسلم ..ولكنه في تقديري الشخصي يحتاج في ما يحتاج اليه في زمننا الراهن ان نخرج من دائرة البيزنطيه..وان ننفتح على حقائق العصر بدون تعصب ..وبالتسامح الذي جاء به دين محمد صلى الله عليه واله وسلم ..فانا كعراقي لا استطيع ان اتنكر او اقف بوجه حقيقة وجود اخوة لي في الوطن من المسيحيين والصابئة مثلا..حتى لو كفرني من يريد ان يكفرني ..وامري موكول في نهاية الامر الى ربي سبحانه .


  17. #57
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    القومية ولدت وعاشت وتزوجت وأنجبت وما طلقت وأدت ذريتها ما طلب منها سواءعند العرب.. أوعند الغرب..ثم مرضت بعد أن تلقت الضربات الموجعات وتعرضت للمؤامرات في مؤتمرات ..
    كل قومي يعرف الأسباب ..المقدمات والنهايات ..
    الإسلام لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقارن بمباديء القومية أوالعرقية أوالجهوية أوالفئوية ..فهوأعلى وأجل وأسمى لأنه مرسل من رب السماء..أما الانتماء فهوفقط من أجل الاحتماء..
    والاعتزازبذلك الانتماء والانتساب لهذا الفكرأوذاك من مختلف التيارات سرا أوبالجهارات هوعندالبعض سبب من أسباب دمارالديار ..وعندالبعض الآخرغيابه هوسبب الدمار.. وليس بالحضوروالاحتضار..
    ها هي أمريكا لا قومية ولا عرقية ولا إسلامية ولا مسيحية لكنها تعيش عيشة أحسن الشعوب تقدما وتطورا في كل مجالات الحياة ..
    أما عندنا حتى الحوارهنا ينقسم طبعا إلى جهتين إحداهما مع وجوب إحياء القومية العربية لأن الله كرمها أوكرم أهلها بأن اختار وضع رسالة العالمين فيها وبلغتها ..
    وقسم آخريرى أن لا يمكن بأي حال من الأحوال لا المقارنة ولا الموازنة ولا المفاضلة بين عقيدة وضعية كما قدتتطور كما قد تتقهقر وربما تندثر ..ولا ناصر ومنتصر..وبين منهج حياة كل حياة لكل لكل إنسان...من أمريكان إلى عربان ونصران .. لأنها سماوية وهناك فرق جوهري بين الأرضي وبين السماوي ..
    ..والمسألة عنده مسألة اعتقاد وجهاد من أجل إعادة الأمجاد وتحريرالبلاد ..وذاك لن يتم إلا باتباع هداية رب العباد ..
    وهناك من اعتمد منهج الموافقة والتوفيق لا التوقيف بين الفريقين ..
    ولم يصل النقاش والحوار إلى أي نتيجة متفق عليها ومستخلصة كزبدة مخض وخوض نراه متواليا منذ عقود ..
    وقد بدا لي أن الصراع الفكري هذا بين هذه الاتجاهات واحتدام المواجهة أحيانا هي السبب في التأخروالقهقرى الحضارية ..وليست في مباديء وأهداف ومنطلقات الفريقين ..
    -العمل على تحضيرالأرضية لعودة خليفة المسلمين هوالذي سوف يحافظ على خصوصية كل قومية في ظل دولة إسلامية ..
    -العمل على إعادة أمجادالقومية العربية أولا.. ثم البحث عند الانبعاث عن خليفة مسلمين ليتولى الخلافة على أرضية صحيحة كما كانت أول مرة ..أليست الأمور مضببة قليلا ..
    والخلاصة في نظري:
    كل مناقشة أوحوارساخن أوبارد مهاجم أومهادن إن لم يفض إلى نتيجة مدونة ومبوبة وموصى للعمل بها ميدانيا هوهدر للجهود وإحياء للأحقاد وإعادة نشرأفكارتكاد الأجيال الحالية تتناساها نظرا لعدم جدواها ..
    والله أعلم .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 05/01/2010 الساعة 12:34 AM


    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  18. #58
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ...
    انا شخصيا لم اناقش الشيخ عزام رحمه الله ولن افعل ..غير اني حاورت المشتركين بهذا المسار...
    واود العودة الى بعض ما ورد في مداخلات الاخوة..
    الدين لله والوطن للجميع لاتعني قطعا ان الجميع ليسوا لله ..هذه المقولة اريد بها التاكيد على حق الناس في العيش تحت
    خيمة الوطن بدون تقييد ديني او طائفي ..كل الناس عبيد الله سبحانه وبالتالي فان كون التعدد واقع لامناص منه في العديد من الاوطان ولكي لاتثار الفتن الدينية والطائفية تم اعتماد هذا المبدأ ان صح التعبير ..ولذلك فاني ارى ان مدخل الاخ الاستاذ فتحي في الرد لم يكن مدخلا دقيقا ولا صائبا ..
    ثم ذهب بعض الاخوة الى ضرورة اعتماد الظروف الزمانية والمكانية للفتوى وانا ساكون بالمطلق متوافقا مع هذا النهج ...غير ان هذا النهج لايجب ان يكون حقا للتكفيريين مثلا دون سواهم بل يجب ان يعاد محاكمة كل المواقف والتصريحات والفتوى في ضؤه ..ومنها فتاوى تكفير العلمانية..
    فالعلمانية لم تعد تعريفا مقيدا واحدا في كل العالم بل تم تكييفها وفقا لظروف كل بلد من البلدان التي وجدت مثلا ان طبيعته الطوبغرافية تقتضي هكذا تكييف ...
    ثم ان الطائفية السياسية وما انتجته من خراب وتدمير معلوم للجميع قد ادت ايضا الى تبني سياسات وطنية ميدانية تحاول تطويق القتل الديني ولطائفي وتحاول ايضا تجنب التمزيق الناتج عن التسييس الطائفي ..
    وعلى ذلك ..فان ليس كل علماني كافر لان التكييف العلماني الملزم بسبب تعدد الاديان في وطن واحد لم يلغي واجب الايمان
    وخاصة ايمان المسلم المعرف وفقا لضوبط الاسلام الحنيف ..
    الحكم على ايمان واسلام الانسان يتم بدراسة سلوكه وعمله حصرا وتحديدا ...والمسلم الحقيقي هو الذي ينفذ تعاليم الاسلام
    ومنها ان يحترم اهل الذمة وفقا لتعاليم الدين الحنيف وان يمنحهم ان كان مشرعا او منفذا في الدولة حق المواطنة ..
    اما العودة الى حكم الخلافة وانهاء كل منتجات العالم فهو امر يسعد كل مسلم ..ولكنه في تقديري الشخصي يحتاج في ما يحتاج اليه في زمننا الراهن ان نخرج من دائرة البيزنطيه..وان ننفتح على حقائق العصر بدون تعصب ..وبالتسامح الذي جاء به دين محمد صلى الله عليه واله وسلم ..فانا كعراقي لا استطيع ان اتنكر او اقف بوجه حقيقة وجود اخوة لي في الوطن من المسيحيين والصابئة مثلا..حتى لو كفرني من يريد ان يكفرني ..وامري موكول في نهاية الامر الى ربي سبحانه .
    .................................................. ............
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .....
    _ الاخ د. كاظم ...
    _ (المسلم ) اول صفة اسلامه..بعد النطق بالشهادتين..واداء اركان الاسلام..السمع والطاعة المطلقتان في الله
    ورسوله والامام العادل وفقهاء الامة وعلماؤها الثقات...
    _ ان خالف ذلك...جادل..أعرض..انكر او جحد..ينتقض اسلامه..او انحدر الى مفهوم ( النفاق )...
    _ أحيلك في ذلك..الى سبب نزول الأية الكريمة...( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما....)
    _ فتتوثق وتتحقق الاخ العزيز..قبل الحكم (ولذلك فاني ارى ان مدخل الاخ الاستاذ فتحي في الرد لم يكن مدخلا دقيقا ولا صائبا ..)
    _ اما مقولة ( الدين لله والوطن للجميع )..فهي صلب وجوهر المذهبية العلمانية الحديثة..وهو مبدا مرفوض في مفهوم العقيدة الاسلامية..رفض ( الكفر والشرك )..رفضا مطلقا..
    _ ومعناه ومغزاه..كنهه وجوهره..( فصل الدين عن الدولة ) ...!!!!
    _ فأن كان ذلك حقيقة واقعا ومالوفا لدى الامم الاخرى..الغرب بالذات..
    فهو مبدأ محرم في العقيدة والامة الاسلامية
    تحريما قاطعا...!!!!
    _ ونحن ( كمسلمين ) مامورين بالامتثال لحكم الله ( فرضا )..
    _ وأذن..هل ( نرتد ) عن الاسلام من اجل مبدا علماني ...؟؟؟!!!!
    _ معاذ الله ..ولكن فيفعل ذلك من شاء حاكما كان او محكوما..وهو حر بنفسه...
    _ لكن لا يقره شرع..اصل وفرع...ولا الى يوم الدين..ابدا...
    _ ثم فحسابه عند ربه...
    _ ( التكفيرية ) الحديثة اخي الكريم..لم..وهل نشات من فراغ....؟؟؟!!!!
    _ أم ردة فعل لحكم العلمانية الغاشمة الملطخة الايدي بسفك الدم واهدار اقداس المسلمين ..والقومانية الاعرابية الغوغائية الديماغوجية..في امة لا اله الا الله
    محمد رسول الله...عقيدة وامة...
    _ والتي كان من اكلها الزقوم ..الا يطرح الاسلام نظام حكم الا فيصار الى وضع اديان الاخرين في المقابل
    نقيضا وعقبة...؟؟؟!!!
    _ وكان الاسلام يعجزه التعايش والاديان الاخرى..او جاء لاتباعها عدوا ...!!!!
    _ فالله الله كم جار عمر رضي الله على نصارى القدس..والله عجبا...صاحب العهدة العمرية الخالدة
    الى يوم يبعثون اعزازا واكراما ..تسامحا..سموا ورفعة...
    _ وكأن نصارى الشام لم يحزنوا على ابي عبيدة عامر ابن الجراح اذ اضطر لتركهم..ولم يسالوه
    البقاء فيهم بدل الرومان الذين ارهقوهم وغلوهم...
    _ اخي الكريم...ونظن فهذه حقيقة الاسلام فيهم...
    _ وفينا....؟؟؟؟!!!!
    ( الا ان سلعة الله غالية..الا ان سلعة الله الجنة )...
    ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا...)
    بارك الله بكم....

    التعديل الأخير تم بواسطة فتحي عوض ; 04/01/2010 الساعة 11:28 PM
    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  19. #59
    انور العقاب
    زائر

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه خضر مشاهدة المشاركة
    يبدو أن كثير من الأساتذة وقع في خلط ٍ مروّع جعلنا نقطع أنهم إما يتحدثون من منطلق جهل ٍ مدقع، أو أنهم فعلا يصطادون في عكر الماء، ويدسون السم في الدسم!!
    من قال لكم يا سادة أن الشهيد المجاهد عبد الله عزام هو الأب الروحي لما تسمونه بالسلفيّة الجهاديّة؟! ومن قال لكم أن العلمانيّة التي كفرها هنا وهي للكفر والإلحاد أقرب هي تلك الصورة الورديّة عن العلمانيّة التي ترسمونها بحلو الكلام، وأنتم أعلم الناس أنها لم تغادر النظريّة يوما ولم تعرف طريق التطبيق ولن تعرفه؟!
    لقد وضع الأستاذ مؤمن كويفاتيّة يده على مربط الفرس عندما قال أن العلمانيّة التي حاربها الشيخ الشهيد هي تلك العلمانيّة التي مزجت الإباحيّة بالإلحاد وأنتجت لنا مسخا مشوها لا يقبله العقل السليم وتأباه الفطرة المستقيمة، وهي ذاتها العلمانيّة التي تدعوكم للعيش على طريقة القطط في شباط!!
    أما من يدعو ويتهم الدكتور عزام بما ورد آنفا فنقول له أن اذهب وراجع معلوماتك وثقف نفسك من جديد، وأخبرنا بما تعرف عن الشهيد سيّد قطب الذي زار الولايات المتحدة في أربعينيات القرن الماضي وكان أوّل المحذّرين من انتشار فكر المحافظين الجدد والذي تطور وامتدد وتغلغل حتى رأيناه فيما فعله جورج بوش في العراق والعالم، .. نعم كان المحافظون الجدد يعملون في الخفاء ويتمطون ويتمددون ويتغوّلون بينما كان العلمانيون العرب يتنطعون ويبيعون الدنيا كلاما ويستخذون تارة للشرق وتارة للغرب وتارة لعبدة الشجر وتارة أخرى لعبدة البقر، وزاد الطين بلـّة تلك الضربة القاصمة التي وجهها التيار الناصري ممثلا بشخص مستبده العادل عبد الناصر عندما سلـّم رقبته عن طواعية أو عن قصر نظر لشياطين الخراب في الكتلة الشرقيّة وكانت النتيجة مدا قوميا تضخم كما البالون بالضبط وما لبث أن انفجر دفعة واحدة كما هو مخطط له ليطيح بآخر أحلام هذه الأمة وآخر آمالها بأي دور ٍ كان يمكن أن تتطلع به على الساحة!!
    هذا هو الواقع يا سادة، ولنفهمه جيدا لا يعقل أن نقرأ التاريخ من الزاوية أو ابتداء من الوقت الذي نريده نحن ونختزل كل ما قبله كما فعل الأستاذ العقاب عندما اختزل كل بلاوينا بفتوى قال بها الشهيد عبد الله عزام وضرب صفحا عن كل ما قبل ذلك من تاريخ !!
    [QUOTE]
    عبد الله يوسف عزام (1360 هـ - 1410 هـ) (1941 - 24 نوفمبر 1989)، وهو شخصية إسلامية يوصف بأنه رائد "الجهاد الأفغاني"، ومن اعلام الإخوان المسلمين، وذو شخصية محورية في تطوير الحركات الإسلامية المسلحة.ويعتبر من المؤسسين لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأسس عبد الله عزام مدرسة فكرية وبنية تحتية شبه عسكرية كانت تركز على الصراعات الوطنية ، الثورية والتحررية المنفصلة. كانت فلسفة عزام في ترشيد الجهاد العالمي وتبني أسلوب عملي لضم وتدريب المسلحين المسلمين من أنحاء العالم قد أثمرت أثناء الحرب ضد الاحتلال السوفييتي في أفغانستان، وكانت مؤثرة تأثيرا حرجا على التطور اللاحق لحركة القاعدة العسكرية.[QUOTE]

    بين يديك بضعة أسطر منقوله من ويكيبيديا الموسوعه الحرة
    ولست مسؤلا عن صحتها أم عدم صحتها
    وأين هذا الخلط الذي تتكلم عنه وتتهمنا بالجهل لأجله؟؟ ومن هو الجاهل؟؟!
    وهل كل من خالفك الرأي هو جاهل؟؟!
    عن أي سم وعن أي دسم تتكلم ؟؟!
    وهل لك لتوضح لي ما هو سر شخصنة الموضوع ومحاولة إدخاله في أشياء لا علاقة لها بالموضوع
    فمرة سيد قطب ومرة عبدالله عزام
    أخي الكريم الموضوع يتعلق بالقومية العربية
    وأتمنى أن نسمع رايك فيها
    ولنترك الكلام الجانبي أو لنفتح مسارات أخرى
    [QUOTE=طه خضر;508399]
    أما من يدعو ويتهم الدكتور عزام بما ورد آنفا فنقول له أن اذهب وراجع معلوماتك وثقف نفسك من جديد، وأخبرنا بما تعرف عن الشهيد سيّد قطب الذي زار الولايات المتحدة في أربعينيات القرن الماضي وكان أوّل المحذّرين من انتشار فكر المحافظين الجدد والذي تطور وامتدد وتغلغل حتى رأيناه فيما فعله جورج بوش في العراق والعالم،!![/QUOTE]

    راجع معلوماتك
    ثقف نفسك
    واخبرنا ماذا تعرف عن سيد قطب

    اعذرني سيدي ما كنت أعلم ان الثقافه كل الثقافه بمعرفه من هو سيد قطب
    ولم هذا السؤال؟؟
    وهل تعتقد أن حصيلة العلم والمعرفه والثقافه هي ماذا تعرف عن سيد قطب؟؟
    ثم
    ما علاقه هذا السؤال بالموضوع؟؟
    وهل تعلم أني لو تكلمت عن سيد قطب أن الموضوع سيخرج عما نريده
    وهل تعتقد أني لو تكلمت عن سيد قطب بما يجب أن يقال انك ستكون مبسوطا مني
    هل تعلم أني لي وجهة نظر عن سيد قطب خلافا لما تريده أنت ؟؟
    وهل تعلم أني قرأت كتب سيد قطب قبل غيرها
    ووصلت لحكم مختلف عن ما تريده
    أخيرا لا أعلم كيف شققت قلبي وأكتشفت أني قرأت التأريخ من زاوية واحد
    وكيف استنبطت ذلك من كلامي؟؟
    أرجو التوضيح


  20. #60
    انور العقاب
    زائر

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كنت أود ألا أشارك في هكذا موضوع مادام أن النقاش موجه نحو أشخاص بأسمائهم قد ماتوا وأفضوا إلى ماقدموا وكان الأولى أن يكون النقاش عاماً يُستعاض فيه عن ذكر الأسماء بالمفاهيم والمعتقدات..
    ثم لا يحق لنا أن نحاكم فتوى دون النظر إلى زمان الفتوى وملابساتها فالفتوى قد تتغير بتغير الزمان والمكان وهذا ما يُسمى بـ (فقه الواقع) كما يحلو للبعض تسميته..
    وإن صح أن الفتوى خاطئة هل يصح أن ننسف فكر العالم الفلاني لفتوى خاطئة ناسين أو متناسين أن العالم بشر يصيب ويخطئ..
    كما أن النقاش هنا قد خُلط فيه الحابل بالنابل فالقومية شيء والعلمانية شيءٌ آخر وليس كل قومي علماني والعكس صحيح ..
    أيضاً القومية قد تغيرت فقومية الأمس ليست كقومية اليوم فكيف نحاكم أصحاب الفكر القومي اليوم بمتعقدات وأفكار قوميوا الأمس ..
    أرجو إعادة توجيه النقاش بدون ذكر الأسماء وبدون الخلط بين المفاهيم ..
    تحياتي للوسطية.
    أخي صادق
    الموضوع لم يوجه إلى أشخاص أبدا وأقسم لك أننا لم نقصد أشخاص ولكننا قصدنا أفكارا
    فقط هناك من شخص الموضوع وقبله عن مساره
    أرجو مراجعة عنوان الموضوع لتجد المطلوب من الموضوع فقط هو فماذا تقول؟؟!!
    يعني ماذا تقول عن القومية العربية وليس ماذا تقول عن عبدالله عزام
    أما زمان الفتوى فلا علاقة له بما نحن فيه اليوم
    ولا أعتقد أنك قرأت مشاركات الأستاذ فتحي عوض
    التي لا تخلو أسطرها من التكفير لكل القوميين
    وهذا يعني أن هذه الفكره مازالت موجوده يتناقلها الجميع ويؤمن بها الكل
    ثم أخي عن قوميي اليوم وقوميي الأمس
    فإني لا أرى أن هناك أي فارق
    فكلنا على نهج الزعيم جمال عبدالناصر وصدام حسين نسير
    هم قوميو الأمس ونحن قوميو اليوم
    لم نجدد أي فكره قومية كما يتوهم البعض
    فقط تم النظر للبعض بعين الحق والعدل
    فقالوا عنه ما قالوا
    وبعدها تعللوا أن هناك من غير فكره وأن هناك من تاب
    وأن باب التوبة مفتوح
    بإختصارشديد
    نحن نحمل فكر قوميو الأمس
    وهم يحملون فكر تكفيريوا الأمس
    فالأمس مازالت أثاره وما اليوم إلا نتيجة لافكار الأمس



    أما العلمانية فهو موضوع يطول عنه الحديث لذلك ساتركه الأن حيث الوقت لم يتسع لذلك ومازلت مؤمنا بكل كلمة قلتها


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •