Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية محمد محمد حسن كامل
    تاريخ التسجيل
    07/11/2009
    المشاركات
    1,250
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

    ( كلما قرأتُ القرآن شعرتُ ان روحي تهتز داخل جسمي)
    شاعر المانيا العظيم جوته
    والاف التعليقات من فلاسفة وعلماء ومفكرين حول العالم سجلوا إعجابهم بهذا القرآن لماذا؟
    ببساطة شديدة لانهم درسوا هذا الكتاب من منطلق علمي مجرد عن الهوي
    وذلك بإستخدام مناهج البحث والاستقصاء والاستقراء بأسلوب علمي مجرد من اي عقيدة او ركيزة وبالتالي إذا صح المنهج صحت الطريقة و صحت النتيجة
    والقرآن أعلنها صريحة في أول كلمة (اقرأ)
    والقراءة المستفيضة تصل بك الي منطق فكري قويم
    والقرآن اعجازه مخاطبة كل عقل وفكر بالحكمة والموعظة وبالإحكام العلمي الدامغ
    لفت نظري اليوم دعوة لاحد الاقزام او قُزيم يشكك في القرآن وما اكثر هؤلاء وانتشارهم مع ثورة المعلوماتية وسرعة الاتصالات
    بإختصار يشكك في الايات التي تشير الي ان القلب معقل التدبر والتامل في القران
    وحتي اكن منصفاً له ولنا وهذا من ادب الحوار مع الاخر وحتي نتمكن من الرد عليه بالحجة والعلم والمنطق لا بالسباب والوعيد والتهديد نحن امة متحضرة ولنا في روسول الله الاسوة الحسنة وهو المرسل رحمة للعالمين ادعوكم لمدة حوالي 5 دقائق لمشاهدة ما يدعيه هذا ....
    بعنوان إعجاز علمي أم فضيحة علمية هل القلب مركز التفكير؟

    والان بعد ان رايتم وسمعتم هذا العدو( الجاهل المجهال الجهّال الجهول الجَهل ) ولاسيما وسوء النية معلن فيما يقول
    جدير بنا ان ندرك كيف يفكرعدونا وكيف ندحض قوله بالفكر والمنطق
    وان كان كما رايتم السطحية والجهالة التي يفكرون بها غير اننا لانتهاون في الامر لا صغيرة ولا كبيرة الا ونضعها تحت مجهر البحث والتحقيق
    ندعوه ليفهم ما معني تعريف القلب و العقل في القرآن في التقرير التالي :
    معاني القلب في القرآن الكريم

    القلب لفظ مشترك في القرآن الكريم، يعرف معناه حسب سياق ذكره من الآية، و قد ورد هذا اللفظ بأوجه عديدة في القرآن الكريم في اثنين و عشرين و مائة –(122)- آية من أصل ثلاث وأربعين سورة قرآنية ، تشمل أوجه عديدة لمعاني القلب من ذلك :
    أ- القلب بمعنـى العقل في قولـه تعالـى :{إن في ذلك لذكرى لمن له قلب} و قوله : {و جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} و قوله : {و طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون}
    و فـي قولـه : {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب}، أي عقـل ، و قوله عز و جل : {أم على قلوب أقفالها} ، و روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري ( ت78هـ)، قال : خرج علينا رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يوما فقال: {إني رأيت في المنام كأن جبريل عند رأسي، و ميكائيل عند رجلي يقول أحدهما لصاحبه: اضرب له مثلا فقال: اسمع سمعت أذنك، و اعقل عقل قلبك إنما مثلك و مثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا ثم بنى فيها بيتا ثم جعل فيها مائدة، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه، فمنهم من أجاب الرسول و منهم من تركه}، و في حديث آخر أنه : < أتي النبي (صلي الله عليه وسلم) فقيل له لتنم عينك، ولتسمع أذنك، و ليعقل قلبك، قال : فنامت عيناي، و سمعت أذناي، و عقل قلبي، قال : فقيل لي سيد بنى دارا، فصنع مأدبة، و أرسل داعيا، فمن أجاب الداعي دخل الدار، و أكل من المأدبة، و رضي عنه السيد. و من لم يجب الداعي لم يدخل الدار، و لم يطعم من المأدبة، و سخط عليه السيد، قال : الله السيد، و محمد الداعي، و الدار الإسلام، و المأدبة الجنة > .
    و روي عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) أنه قال :{قد أفلح من جعل قلبه واعيا} ، و هناك نصوص أخرى عديدة تشير إلى أنه يمكن أن يعبر بالقلب عن العقل كما أنه < جائز في العربية أن تقول : ما لك قلب، و ما قلبك معك، تقول ما عقلك معك، و أين ذهب قلبك ؟ أين ذهب عقلك ؟ > .
    و حينمـا يعبر بالقلب عن العقـل فإن المراد يكون ما تحمله كلمة العقل من معاني كالعلـم، و الفهم ، و الوعي، و الذهن، و الإدراك ، و المعرفة، على النحو الذي جعل الإمام البخاري (ت256هـ)، يفرد فصلا في صحيحه باسم ( المعرفة فعل القلب لقوله تعالى : و لكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكـم ) ، و الحديث السابق {قد أفلح من جعل قلبه واعيا}، أو كما ذكر في قولـه عز و جل : {نزل به الروح الأمين على قلبك} ، جاء في معنــاه أنه < نزل به جبريـل عليـه السلام، عليك فوعاه قلبك، و ثبت فلا تنساه أبدا > ، أو < ليعيه قلبك > .
    و من المعاني التي استعمل تعبير القلب عن العقل، هو أن القلب يعتبر موطنا للأحوال، والأفكار، و الخواطر، فقد روي عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) انه قال : ( يقول الله عز و جل : أعددت لعبادي ما لا عين رأت، و لا أذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر ). و إذا كان القلب هو مقر الخواطر، والأفكار فإنه لا بد من حالات < التلون > ، و السرعة في تشكيل الأفكار، و تغييرها حتى يكون من سماته عدم الاستقرار على وجه معين لأن معنى القلــب في اللغة يقتضي القلب، و الانقلاب، فقلــب < الشيء تصريفه، و صرفه عن وجه إلى وجه > ، وقلب الإنسان ينطبق عليه هذا المعنى لكثرة تقلبه .
    وقد وردت هذه الدلالة في الحديث النبوي في قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة، يقلبها الريح ظهرا لبطن ) . و قوله صلى الله عليه و سلم: ( ما من قلب إلا و هو بين إصبعين من أصابع رب العالمين، إن شاء أن يقيمه أقامه، و إن شاء أن يزيغه أزاغه ) . و كان الرسول يقول: ( يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ) .
    ب- القلب بمعنى الروح كما في قوله تعالى: ( و بلغت القلوب الحناجر ) ، أي " الأرواح " . و هو المعنى الذي يراد به " النفس " أيضا فالنفس « تطلق على الجسم الصنوبري، لأنه محل الروح » ، وقد لا يراد بذلك " النفس " و " الروح " من حيث التدبير للحياة، و الموت، و لكن بمعنى الإشارة إلى النظام الانفعالي، و الوجداني لذلك جاء في تفسير الآية أن القلوب بلغت الحناجر « من شدة الخوف، والفزع » ، و قيل أيضا « إنه مثل مضروب في شدة الخوف ببلوغ القلوب الحناجر و إن لم تزل عن أماكنها مع بقاء الحياة » ، و هي درجة تعكس مبلغ الفزع الذي كادت الروح أن تزهق من شدته.
    و إلى هذه المعاني الانفعالية يشير القرآن الكريم في العديد من الآيات التي تبين أن القلب هو الموطن لهذه التفاعلات التي تنسب إلى " النفس " كقوله تعالى: ( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب) (ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم )، و قولــه: ( وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ) ، وقولــه: ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم )، و قوله: ( و لتطمئن به قلوبكم ).
    ج- القلب بمعنى " الرأي " في قول الرسول: ( تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ) ، « يعني و آراؤهم شتى » ، و « آراؤهم مختلفة » و قد ورد معنى " الرأي " أيضا في الحديث النبوي الشريف في قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( استفت قلبك ).
    د- القلب بمعنى المضغة التي في الصدر أي القلب " بعينه " ، كما في قوله تعالى: (فإنها لاتعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ،فهو تحديد للقلب المتواجد في الصدر و هو المضغة اللحمية؛ و إن كان المعنى يشير على " العقل " ، حقيقة و على العين مجازا « كما أطلقت العين مجازا على القلب» في قوله تعالى: ( الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري) . و قد ورد القلب بمعنى " المضغة " في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسد الجسد كله ألا و هي القلب) . و هذه المعاني مجتمعة تشير في جملتها من حيث العلاقات الدلالية إلى أن القلب يرادف النفس، و الروح في معاني التلقي، و المعرفة، و تدبير و تسيير شؤون الكتلة الآدمية، و هو نفس المعنى الذي يستخلص أيضا من الدلالة اللغوية؛ لأن " تقليب " الأمور معناه تدبيرها، و النظر فيها.
    أما في استعمال أهل التصوف فإن القلب في معناه الاصطلاحي يعتبر اسما جامعا لكل مقامات الباطن، لأنه مركز الإيمان ( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان ) ؛ و معدن التلقي، و الربط بين العالم الغيبي ومختلف أنماط السلوك الحياتي؛ و هو غير مادي من حيث الماهية و الجوهر نظرا للطافة نوعــه، وهو بذلك محل الإدراك، و انعكاس المعارف، و هذا هو المعنـى الذي أعطـوه " للروح " و " النفس ".
    و مدار حديث الصوفية على معاني القلب ما روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحاديث موضحة لطبيعة التقلب، و لأهمية القلب في تمام إصلاح الجسد، أو فساده. و بناء على ذلك جاء تقسيمهم للقلب إلى معنيين:
    المعنى الأول: و هو شكل اللحم الصنوبري المتواجد في الجانب الأيسر من صدر الإنسان؛ والذي يعرف أمره بعلم التشريح، و هو مشترك بين الإنسان و الحيوان و ذلك هو المسمى بمضغة اللحم، و يوجد لدى الحي و الميت على حد سواء.
    أما المعنى الثاني: فهو المقصود الذي يعكس « حقيقة الإنسان المخاطبة المكلفة بمعرفة الله تعالى؛ المأمورة المنهية بالأعمال و هي لطيفة ربانية، و نفس روحانية» .
    و القلب بهذا المعنى هو تلك اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان؛ شأنه شأن النفس بل « القلب هو النفس » و لا فرق بينهما إلا في بعض الحالات التي تتشكل فيها النفس الأمارة بالسوء فتناهض المركز النفسي العام الذي هو القلب باعتباره محل الإيمان و المعارف، فيصبح عندئذ « القلب هو البحر العذب، و النفس هي البحر الملح...فمن بحر القلب كل جوهر ثمين و كل حالة لطيفة.. و من النفس كل خلق ذميم » باعتبار حالتها الأمارة بالسوء فقط. و هذا لا يعني أن القلب ليس محلا للصراع النفسي، كما لا يعني أن القلوب في بعدها هذا متساوية في درجة التلقي، و فهم المعارف الخارجية عن الإنسان، أو أنها مفطورة على نوع واحد من السلوك مدى الحياة. بل هي مراكز قابلة لتلقي الشيء و ضده و من ذلك يعرف تقلبها.
    ففي قوله صلى الله عليه و سلم ( ولما يدخل في قلوبكم ) دليل على أن محضن الإيمان هو القلب، هذا الأخير الذي يمكـن أن يصبح ذاته وعاء للنفاق كما جاء في و صفه صلى الله عليه و سلم للمنافقيـن: ( في قولهم مرض ) ؛ و مرض القلب و الإيمان ضدان .
    و فرق بين أن يكون القلب مركزا لتلقي المعارف و إن اختلفت، و بين أن يستقر فيه الأضداد كالإيمان، و الكفر مثلا. فهذا محال عند الصوفية و غيرهم على حد سواء، لأن شروط اجتماع الاعتقادين يقتضي وجود قلبين ( و ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) ، و لا بأس قبل ذلك أن يحتدم تدافع النقيضين على شكل صراع في الجهاز النفسي لينتهي في آخر الأمر باستقرار أحد المعاني في القلب.
    ذلك هو معنى النتيجة الاعتقادية، المعرفية التي على غرارها يستعمل القلب جميع الجوارح المنتجة للسلوك؛ و هذه النتائج المعرفية عند الصوفية مهما اختلفت في كمها، و نوعها فإنها لا تستطيع أن توجه السلوك حسب مفهوم " النية " إلا إلى وجهة واحدة حتى و إن تظاهر صاحب السلوك بغير تلك الوجهة ( وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و عثوا ) ، فرغم تيقن النفس بصحة ما عرض عليها إلا أن الجحود برز كسلوك محافظ على نتائجه المعرفية لمسار التوجه.
    و كذلك في قوله عز وجل: ( و تكتمون الحق و أنتم تعلمون ) فيه إشارة إلى أن عملية الإدراك سليمة في أحكامها، لأن منشأ الانحراف كان هو خط الاتجاه القلبي العام؛ لأن الشعور الباطني هو المحدد الأساسي للسلوك قبل إفرازه « فليس للقلوب إلا وجهة واحدة، متى توجه إليها حجب عن غيرها » و بمقدار كثافة تلك الحجب، أو لطافتها تتحدد الوجهة.
    و لسنا نقصد بالحجب تلك الموانع ذات الدلالات المادية كالحائط، أو الثوب.. و إنما هي حجب معرفية؛ أساس جودها تكوين مفاهيم معينة تعزز السلوك نحو الوجهة السلوكية المطلوبة. و يساهم في بلورة " الحجب" مجموعة من المعطيات منها الظروف الذاتية، و ظروف التكوين الطفولي، و الاعتقاد التقليدي، و ظروف الاستئناس بسلوك العادة، إلى غير ذلك من المعطيات
    هكذا القلب هو عين العقل والرأي والروح
    هذا للتوضيح ولو اننا غير مسئولون عن جهلكم وان كانت لنا بصيرة تدرك ما تصبون اليه من اهداف بُعدا لكم ايها العابثون.......!
    المصدر (الجويري)
    وبعد هؤلاء خفافيش الظلام نبرز لهم الاقلام بعلم وحكمة ومنطق الفكر والكلام.
    وللحديث بقية

    محمد محمد حسن كامل

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد محمد حسن كامل ; 17/01/2010 الساعة 12:35 AM
    محمد حسن كامل
    كاتب ومفكر بباريس
    رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
    سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
    http://www.alexandrie3009.com
    رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن إليكم هذا البيان.........!

    أستاذنا البارع ..محمد محمد حسن كامل..
    لاتفيك كلمة "شكر "حقك ..نظرا لما استحضرته من مادة علمية هامة ترد مباشرة.. ودون تردّد على هذا الأخ ..
    وأشكركم أيضا على التّنبيه بضرورة التزام الحوار الحضاري المسؤول..
    ربما هو يبحث عن تناسقية المنهج الرّباني..وشموليته ،وتكامل أجزائه ..ولاأظنه إلا كما أصف..
    وقد يهتدي بعد فترة ..

    فقال: اسمع سمعت أذنك، و اعقل عقل قلبك إنما مثلك و مثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا ثم بنى فيها بيتا ثم جعل فيها مائدة، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه، فمنهم من أجاب الرسول و منهم من تركه}، و
    اعقل عقل قلبك
    لقد قرأت بإمعان كلّ ما جادت به قريحتكم الغضة ،وما وفقتم في نقله..
    وتدبّرت منذ دهر الأمر ..وحيّرني كثيرا ..ولم أجد إجابات كافية وافية شافية ..
    فعدت إلى "النقد الأدبي "أتابع فلسفته ..
    فوقعت على أنه"لكلّ كلمة صورةذهنية "..
    فالكلمة أو أي شيء مرئي ..أو حتى مسموع ..لايستطيع الإنسان إدراكه إلا إذا تصوّر المجسّد له ..ولو يكتفي بشكله اللغوي في المجرّدات .."كالعقل"..
    ووراء الصورة يظهر المعنى ..
    اختصارا ..
    العقل يعقل ..بمعنى يقيِّد المعلومة ..ثم يدركها ..قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"اعقلها وتوكّل".أي :قيِّدها..
    ولكن ..
    هذه الكلمة المدركة ..تصاحبها أحاسيسها ..
    كلمة إرهاب..نتصورها ،ونجسم شكل فاعلها ..ثم تتدحرج الأحاسيس المصاحبة لها إلى الوجدان ..الذي لاينفصل عن القلب باعتباره مستقر الأحاسيس ومختلف العواطف..فينتابنا "الخوف"أو "الرّعب"..وكذا "مشاعر الكراهية للإرهابي"..
    فالقناعة العقلية الموضوعية تتداخل مباشرة عبر أحاسيسها إلى القلب..
    العقل في الإسلام هو ضابط الأحاسيس ومؤطرها ،وموجهها..
    لذا أمر المسلم بتسخير كامل كيانه إلى عقله..
    أما من عطّل عقله فقد خسر المنهج ..وخسر الحياة ..وخسر الوجود..
    :"أرأيت من اتّخذ إلهه هواه ،أفأنت تكون عليه وكيلا ،أم تحسب أنّ أكثرهم يسمعون أو يعقلون ،إنْ هم إلاّ كالأنعام ،بل هم أضلُّ سبيلا"الفرقان 43/44.
    ومادام العقل نقيض الهوى ..فالقلب مستقر كل هوى ..
    يقبل توجيه النفس وإغراءاتها ..
    كما يقبل القناعات العقلية ..
    القلب ـ فعلا ـ كم تفضلتم صفة جامعة ..
    بارك الله فيكم ..
    جعلكم الله دائما من مجاهدي هذا الدين ..
    أقول هذا ..والخطأ من نفسي ،والصواب من الله..

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية محمد خلف الرشدان
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    74
    المشاركات
    1,970
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن إليكم هذا البيان.........!

    أخي وقرة عيني الأستاذ المفكر محمد محمد حسن كامل المحترم ،قال تعالى: «ولا تخزني يوم يبعثون (87) يوم لا ينفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليم» [الشعراء: 87- 89].
    قال ابن القيم رحمه الله: القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة، فسلم من كل آفة تبعده عن الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره، ومن كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطع عن الله.
    ولا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض التجريد والإخلاص. وهذه الخمسة حجب عن الله، وتحت كل واحدة منها أنواع كثيرة، تتضمن أفرادا لا تنحصر.
    ولذلك اشتدت حاجة العبد، بل ضرورته، إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم، فليس العبد أحوج منه إلى هذه الدعوة، وليس شيء أنفع له منها. [الجواب الكافي لابن القيم ص151]

    لماذا سلامة القلب؟
    عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب». [البخاري حديث 52، ومسلم حديث 1599]
    قال الإمام النووي: في هذا الحديث تأكيد على السعي في صلاح القلب وحمايته من الفساد.
    [مسلم بشرح النووي 6/33]
    وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: سمي القلب قلبا لتقلبه في الأمور، أو لأنه خالص ما في البدن، وخالص كل شيء قلبه، أو لأنه وضع في القلب مقلوبا، وقال رحمه الله: وخص القلب بذلك لأنه أمير البدن، وبصلاح الأمير، تصلح الرعية، وبفساده تفسد. وفي هذا الحديث تنبيه على تعظيم قدر القلب، والحث على صلاحه». [فتح الباري 1/156]
    لا يزال المشككون بالقرآن ومنذ قيام الإسلام ، يحاولون بكل ما أوتوا من قوة ، أن يطعنوا بالقرآن الكريم ، في محاولة لئيمة منهم أن يبعدوا المسلمين عن دينهم ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ، واليوم نرى أن من بين المسلمين المستسلمين من ينادي بهجر القرآن الكريم ، وأن نصبح كأوربا والغرب عموماً بفصل الدين عن الدولة ، ولهم محاولاتهم البائسة في هذا المجال ، فهم يشككون بالقرآن الكريم وتأويله وتفسيره حسب ما تقتضيه خططهم وأحابيلهم الجهنمية ويتمنون أن يكون القران كما هو الإنجيل ، بعيداً عن التطبيق في الحياة وأن يكون لا وزن له بين المسلمين ، هذه أمانيهم وخابوا وخسروا ، والله تعالى تكفل بحفظ هذا القرآن الى قيام الساعة ، فدعهم في غيهم يعمهون وعن الحق معرضون وإننا لمنتصرون .

    أنا عربي وولدت في أرض العرب حراً أبياً ، لا أقبل الضيم ، ولن يقر لي قرار حتى تعود فلسطين حرة عربية ، ويعود العراق حراً عربياً .

  4. #4
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن إليكم هذا البيان.........!

    من ضمن ما ورد على الشاشة الأخطاء التالية :

    ويصبح مسيحي .........ويصبح مسيحيا ..
    كان شائع .................كان شائعا...
    باعتباره شيء..........باعتباره شيئا ..الخ ..

    إلى آخرما ورد في نص شاشة اليوتيب ,,وغيرها أخطاء كثيرة لغوية فادحة فهل هؤلاء الجهلة هم الذين يستطيعون فهم القرآن وبيانه وإعجازآياته ..
    جاء في الأمثال الجزائرية :
    " قالوا: القرد يحلب ...
    أجابوهم: ذلك ظاهرمن وجهه ....
    شكرا لك الأستاذ محمد محمد حسن كامل ا لمحترم ..



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية د.عبدالغني حمدو
    تاريخ التسجيل
    09/09/2009
    المشاركات
    246
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

    أخونا الدكتور محمد محمد كامل
    باركك الله وبارك في علمك وزادك من علمه وأحسن الله إليكم أستاذنا الفاضل
    أولا لم أجد ماورد على لسان ذلك الذي يشكك بالقرآن , ولكن الذي فهمته مما ذكره ذلك الشخص من شرحك الوافي للأمر أود أن أضيف معلومة قد تكون جديدة للكثير من الباحثين :
    من فيلم وثائقي عرض على قناة الجزيرة 2009.
    عنوانه هل القلب يفكر أو بهذا المعنى :
    اتجه فريق من الأطباء لهذه الدراسة بعد عمليات زراعة القلب لكثير من الناس , والفلم يتضمن لقاءات مع هؤلاء الذين حصلوا على تلك القلوب .
    تقول إحداهن بعد عملية زراعة القلب من متبرع لم أكن أعرفه كنت أرى شخصا ملامحه كذا وشكله كذا , وهذا الشخص حيرني إلى أن وصلت لمعرفة المتبرع , لتنطبق اوصاف الشخص على نفس الشخص الذي كان يتخيل إلي .
    ويروي شخص آخر أن عواطفه وحبه لمن حوله قد تغير بالفعل .
    والمهم في الأمر توصلوا لنتيجة أن القلب به جهاز عصبي يشابه لحد كبير الجهاز العصبي في المخ .
    والدليل الكبير الذي قدمه الفيلم الوثائقي على وجود جهاز عصبي في القلب له القدرة على الإحتفاظ بكثير من المعلومات وأنه يبدأ بالحركة المعتادة عندما يضخ القلب لداخله مباشرة .
    فعندما يتم نقل القلب وزرعه في المكان الجديد يكون متوقفا تماما عن الحركه كما هو معلوم , ولكن عندما يوضع في المكان المحدد ويسمح بتدفق الدم داخله مباشرة يبدأ بالخفقان .
    ومن غير الحاجة إلى تنشيطه كهربائيا أو تعريضه لأي صدمة .
    ولا تزال الدراسة حول الموضوع في بدايتها .
    لعله يأتي الوقت الذي يؤكد فيه العلم أن الدماغ ليست وحدها هي مركز كل شيء وإنما القلب له مكانته أيضا في السيطرة على الكثير من الأمور في النفس البشرية.


  6. #6
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    سلام الله على الأستاذ الفاضل محمحد محمد حسن كامل...

    هذا رابط فيه من الأدلة الدينية و العقلية و العلمية ما يبين للمتشككين و المكذبين و غيرهم ممن لم يهدهم الله بعد إلى الإيمان...

    فاللهم اهدينا لما هو حق و اجعلنا من المهتدين...

    http://worldtv.com/scientific_miracle/

    قراءة ممتعة...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم ـ الكاتب والمفكر القدير محمد محمد حسن كامل
    أسعدتنا بهذا المشهد الايماني الرائع ، ردا على مشاهد الحادية ضالة اخرى ...؟ (نسال لهم الهداية )
    نعم القلب يفكر .... بل الأكثر من هذا ..كل خلايانا تفكر ؟ وتعرف الله خالقها ....
    وكل ما في بداخلنا من حواس للخلايا او غيرها للاعضاء (بمخزون تفكيرها ) يمضي مباشرة الى عضو حساس آخر يغطي كل جسمنا ؟؟ ... ما هو ؟؟
    انظر حولك ستجد كل شخص منا مغطى بغطاء مصاحب له لا يفارقه ؟؟ ..
    انه جلدنا ....(( انه الجلد ذلك الشاهد الأكبر ..؟؟)) ( نرجو اطلاعكم على المدونة ومقال : الجلد ذلك الشاهد الأكبر ؟ )) . فربما تجدون به ما يفيد
    مع اوفر معاني التقدير والشكر لهذا العطاء الخير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  8. #8
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

    أخي الكريم الفاضل محمد محمد حسن كامل
    أحيي فيك هذا الاتقاد والنشاط الكبير
    ونفعك الله تعالى ونفعنا بما سطرته يداك
    قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) النور.
    ما انتقد قوم القرآن ودين الله إلا نبهوا إلى كنوزه ولآلئه الدفينة فيه.
    ومثل هذا يحق فيه قوله تعالى عن اليهود: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) الجمعة.
    ولكن فيه وفي أمثاله؛ كمثل الحمار يقرأ أسفارًا؛ لا ينتفع بما يقرأ ، ويكل نفسه إلى جهله وقلة علمه ونفسه الضعيفة.
    وهو ينفق من وقته وماله ليكون ذلك حسرة عليه،
    ويظلم نفسه بوضعها في زمرة المنافقين الذين كانوا يسمعون ولا يعقلون فأوردوا أنفسهم الدرك الأسفل من النار.
    لن أدخل في تفاصيل اللغة .. ولكن ببعض الملاحظات العلمية؛
    القوة الكهرومغناطيسة للقلب تزيد على تلك التي في الدماء بمائة ضعف .
    فهي التي تمتد وتقوي الدماغ بوافر الكهرباء ليزداد نشاطًا أو يضعف نشاطه عندما يقل تزويده له بالكهرباء.

    وعندما يخفض القلب مستوى قوة كهربته يبدأ الدماغ بفقدان القدرة على التجاوب مع الحواس؛ فيصيبه النعاس أو النوم، أو الغيبوبة.
    ومنهم من يصاب بالنوم الفوري لذلك دون مقدمات.
    أكثر ما يخشاه الأطباء بعد عمليات القلب هو الفشل الكلوي ، وعمل الكلية هو عمل لا إرادي،
    لأن القلب كان متوقفًا أثناء العملية والدماغ شغال لم يتوقف ..
    أو أن الدماغ لا يفيق من غيبوبته؛ لأن القلب كان متوقفًا عن دعمه بالكهرباء
    في إحدى الأفلام الوثاقية عُرض مرض الرعاش الشديد
    وزرع لأحدهم ترانزستور في دماغه .. وشرط العملية أن يظل في وعيه .. حتى يتأكدوا أنهم قد زرعوه في المكان المناسب .. وهم يمررون السلك في دماغه إلى المكان المطلوب ؛
    قالوا له : الآن سيمر على المنطقة البصرية وسترى أضواء .. فرأى كأن الغرفة كلها نور
    وعندما مر السلك على المنطقة السمعية؛
    قالوا ستسمع الآن أصواتًا، وفعلا سمع جلجلة وضجيجًا غير مفهوم.
    وعندما وصلت القطعة إلى مكانها .. توقف ارتعاشه فجأة ... ونجحت العملية..
    ولكن هذا الجهاز الذي وضعوه في دماغه مثل رأس الدبوس يحتاج إلى شحن بالكهرباء
    فزردوه بشاحن يضعه على قلبه عند الحاجة لدقائق قليلة
    وفعلا جاءوا بمنظر له وهو يرتعش، ويتحسس الطاولة لتناول الجهاز وكان بحجم الهاتف الخلوي
    ووضعه على قلبه لحظات فسكن جسمه وابتسم كأنه ليس يكشو من شيء.
    الخلاصة أن الدماغ بحاجة لكهربة القلب حتى تعمل خلاياه على الوجه الصحيح وتعطيه القدرة على الربط والتفكير،
    ولا ننس أن ارتفاع الضغط وانخفاضه مرتبط بالقلب مما قد يؤدي إلى غيبوبة يتعطل عمل الدماغ فيها ..
    والعطس يضغط الدماء في العروق ، وقد ينتج عن ذلك منفعة للدماغ أو يحدث مضرة ؛ فشرع الحمد لله على السلامة بعد كل عطسة ..
    وذكر في الفلم الوثائقي الذي أشار إليه الأخ الكريم د. عبد الغني حمدو :
    رزع قلب منتحر لرجل سليم فأقدم الأخير على الانتحار .. وهو لا يعرف من المتبرع له بالقلب؛ لأن القوانين عندهم تمنع من الإفصاح عن المتبرع.
    فهذا يدل على أن كهرباء القلب لها تأثير على خلايا الدماغ والغدد؛ فتزيد أو تنقص الثقة بالنفس، وتولد التفكير بالتخلص من الحياة.

    وآخر كان لا يجب الرياضة ، فأصبح يحب الرياضة وتسلق الجبال؛ لأن المتبرع كان من متسلقي الجبال
    وهذا علامات وأمثلتها كثيرة على أن للقلب علاقة بتفكير الإنسان وهواياته، ورغباته.
    والشكر موصول لأخينا محمد كامل بإثراء واتا بالمواضيع الجادة والتي فيها فوائدة جمه، ويدخلنا في برامج رحلاته في رحاب العلوم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 17/01/2010 الساعة 04:49 PM

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية محمد محمد حسن كامل
    تاريخ التسجيل
    07/11/2009
    المشاركات
    1,250
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن إليكم هذا البيان.........!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    أستاذنا البارع ..محمد محمد حسن كامل..
    لاتفيك كلمة "شكر "حقك ..نظرا لما استحضرته من مادة علمية هامة ترد مباشرة.. ودون تردّد على هذا الأخ ..
    وأشكركم أيضا على التّنبيه بضرورة التزام الحوار الحضاري المسؤول..
    ربما هو يبحث عن تناسقية المنهج الرّباني..وشموليته ،وتكامل أجزائه ..ولاأظنه إلا كما أصف..
    وقد يهتدي بعد فترة ..
    فقال: اسمع سمعت أذنك، و اعقل عقل قلبك إنما مثلك و مثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا ثم بنى فيها بيتا ثم جعل فيها مائدة، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه، فمنهم من أجاب الرسول و منهم من تركه}، و
    اعقل عقل قلبك
    لقد قرأت بإمعان كلّ ما جادت به قريحتكم الغضة ،وما وفقتم في نقله..
    وتدبّرت منذ دهر الأمر ..وحيّرني كثيرا ..ولم أجد إجابات كافية وافية شافية ..
    فعدت إلى "النقد الأدبي "أتابع فلسفته ..
    فوقعت على أنه"لكلّ كلمة صورةذهنية "..
    فالكلمة أو أي شيء مرئي ..أو حتى مسموع ..لايستطيع الإنسان إدراكه إلا إذا تصوّر المجسّد له ..ولو يكتفي بشكله اللغوي في المجرّدات .."كالعقل"..
    ووراء الصورة يظهر المعنى ..
    اختصارا ..
    العقل يعقل ..بمعنى يقيِّد المعلومة ..ثم يدركها ..قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"اعقلها وتوكّل".أي :قيِّدها..
    ولكن ..
    هذه الكلمة المدركة ..تصاحبها أحاسيسها ..
    كلمة إرهاب..نتصورها ،ونجسم شكل فاعلها ..ثم تتدحرج الأحاسيس المصاحبة لها إلى الوجدان ..الذي لاينفصل عن القلب باعتباره مستقر الأحاسيس ومختلف العواطف..فينتابنا "الخوف"أو "الرّعب"..وكذا "مشاعر الكراهية للإرهابي"..
    فالقناعة العقلية الموضوعية تتداخل مباشرة عبر أحاسيسها إلى القلب..
    العقل في الإسلام هو ضابط الأحاسيس ومؤطرها ،وموجهها..
    لذا أمر المسلم بتسخير كامل كيانه إلى عقله..
    أما من عطّل عقله فقد خسر المنهج ..وخسر الحياة ..وخسر الوجود..
    :"أرأيت من اتّخذ إلهه هواه ،أفأنت تكون عليه وكيلا ،أم تحسب أنّ أكثرهم يسمعون أو يعقلون ،إنْ هم إلاّ كالأنعام ،بل هم أضلُّ سبيلا"الفرقان 43/44.
    ومادام العقل نقيض الهوى ..فالقلب مستقر كل هوى ..
    يقبل توجيه النفس وإغراءاتها ..
    كما يقبل القناعات العقلية ..
    القلب ـ فعلا ـ كم تفضلتم صفة جامعة ..
    بارك الله فيكم ..
    جعلكم الله دائما من مجاهدي هذا الدين ..
    أقول هذا ..والخطأ من نفسي ،والصواب من الله..
    أخي الكريم المفضال/ معروف محمد آل جلول
    يعجبني فيك فراستك وقراءة ما بين السطور ومن هنا اتعلم منك هذا الفن
    ونحن في واتا نري كل الابعاد
    سلبية او إيجابية وليست واتا قاعة للتصفيق ولكن للحوار
    واعظم شي ان تري نفسك في عين عدوك قبل حبيبك
    وانا بطبعي اميل الي الفضول لاعرف كيف يرانا الاخر ولماذا؟
    لاحتمالات اما خطا فينا فنبادر الي إصلاحه وإما خطأ فيه فنصحح له المسار ونقوض له الطريقة
    تحياتي اخي معروف المعروف
    محمد محمد حسن كامل

    محمد حسن كامل
    كاتب ومفكر بباريس
    رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
    سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
    http://www.alexandrie3009.com
    رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية محمد محمد حسن كامل
    تاريخ التسجيل
    07/11/2009
    المشاركات
    1,250
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن إليكم هذا البيان.........!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان مشاهدة المشاركة
    أخي وقرة عيني الأستاذ المفكر محمد محمد حسن كامل المحترم ،قال تعالى: «ولا تخزني يوم يبعثون (87) يوم لا ينفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليم» [الشعراء: 87- 89].
    قال ابن القيم رحمه الله: القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة، فسلم من كل آفة تبعده عن الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره، ومن كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطع عن الله.
    ولا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض التجريد والإخلاص. وهذه الخمسة حجب عن الله، وتحت كل واحدة منها أنواع كثيرة، تتضمن أفرادا لا تنحصر.
    ولذلك اشتدت حاجة العبد، بل ضرورته، إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم، فليس العبد أحوج منه إلى هذه الدعوة، وليس شيء أنفع له منها. [الجواب الكافي لابن القيم ص151]
    لماذا سلامة القلب؟
    عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب». [البخاري حديث 52، ومسلم حديث 1599]
    قال الإمام النووي: في هذا الحديث تأكيد على السعي في صلاح القلب وحمايته من الفساد.
    [مسلم بشرح النووي 6/33]
    وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: سمي القلب قلبا لتقلبه في الأمور، أو لأنه خالص ما في البدن، وخالص كل شيء قلبه، أو لأنه وضع في القلب مقلوبا، وقال رحمه الله: وخص القلب بذلك لأنه أمير البدن، وبصلاح الأمير، تصلح الرعية، وبفساده تفسد. وفي هذا الحديث تنبيه على تعظيم قدر القلب، والحث على صلاحه». [فتح الباري 1/156]
    لا يزال المشككون بالقرآن ومنذ قيام الإسلام ، يحاولون بكل ما أوتوا من قوة ، أن يطعنوا بالقرآن الكريم ، في محاولة لئيمة منهم أن يبعدوا المسلمين عن دينهم ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ، واليوم نرى أن من بين المسلمين المستسلمين من ينادي بهجر القرآن الكريم ، وأن نصبح كأوربا والغرب عموماً بفصل الدين عن الدولة ، ولهم محاولاتهم البائسة في هذا المجال ، فهم يشككون بالقرآن الكريم وتأويله وتفسيره حسب ما تقتضيه خططهم وأحابيلهم الجهنمية ويتمنون أن يكون القران كما هو الإنجيل ، بعيداً عن التطبيق في الحياة وأن يكون لا وزن له بين المسلمين ، هذه أمانيهم وخابوا وخسروا ، والله تعالى تكفل بحفظ هذا القرآن الى قيام الساعة ، فدعهم في غيهم يعمهون وعن الحق معرضون وإننا لمنتصرون .
    أخي الحبيب درع واتا ورامي سهامها الصنديد / محمد خلف الرشدان
    كم تبلغ سعادتي لصيد خفافيش الظلام
    وقراءة فكر الاخر متعة حتي لوكان عدو لي ولك لماذا؟
    القراءة زيادة في الفكر وإضافة لمعالم الشخصية اذا كانت من نبع صافي رقراق
    والقراءة متعة ايضا حتي لو في الماء الاسن الراكد لمعرفة اساليب الاخر في الفكر وكيف تجد له المضادات
    الحيوية للفتك بجراثيمه وامراضه في الحال
    وانا احب تلك المغامرات والحوار مع الاخر بكل لياقه وإحترام
    لقد جالست قامات العالم في اروقة اليونسكوالامم المتحدة والمنظمات الدولية وتعلمت فن القراءة للنواصي التي تحيط بنا من كل جانب قبل الكتابة
    وما اروع استفزازي لك لإخراج الغالي والنفيس والذي لا يري النور الا بالاستفزاز الجميل
    تحياتي لك ايها الدرع الواقي لواتا
    محمد محمد حسن كامل

    محمد حسن كامل
    كاتب ومفكر بباريس
    رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
    سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
    http://www.alexandrie3009.com
    رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب


  11. #11
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

    أخي الأستاذ المفكر محمد محمد حسن كامل
    تحية ومودة وشكراً على الدعوة (القلبية)، وآسف للتأخر في تلبيتها نظراً لانهماكي في ترجمة بعض القصائد التي أنشرها في ركن الترجمة الأدبية وترجمة الشعر.

    لقد أفضتَ أخي وأفاض الأساتذة في تناول الموضوع بكفاءة وإعطائه حقه، وأود أن أضيف بعض أفكار كتبتها قبل حوالي الثلاث سنوات عن القلب وتشريحه اللامادي.

    تحدثنا عن القلب ولنتحدث قليلاً عن تشريحه اللامادي الذي يختلف كثيراً عن تشريح ذلك العضو العضلي الشبيه بالمضخة والذي يلعب دوراً حيوياً في الدورة الدموية وإبقاء الجسم نابضاً بالحياة.

    ولا عجب أن كلمة (القلب) تتصدر معظم الأشعار والأغاني الوجدانية العربية وربما العالمية أيضاً، وقد لا يكون خطر على بال الكثيرين أن ذلك الإحساس المميز قد لا يكون مصدره تلك الكتلة العضلية المعروفة بالقلب. بل قد يكون ناجماً عن أداة روحية غير منظورة تستخدم القلب للإعراب عن ذاتها تماما كما يستخدم الإنسان اللسانَ للتواصل مع الآخرين عن طريق النطق أثناء المحادثة اللفظية.

    ومع أن اللسان يلعب دوراً حيوياً في التواصل بين الناس إنما لا يتم التركيز عليه والتحدث عنه بنفس الإهتمام الذي يحظى به القلب. فنسمع أن كلام فلان رقيق أو جارح أو طيب أو بذيء أو غير ذلك، ونادراً ما نسمع صفة الكلام مقترنة باللسان، ربما باستثناء عبارة هنا، مثل (صح لسانك) وعبارة أخرى أقل إطراءً، مثل (لسانه زفر).. وما عدا ذلك فالتركيز الأكبر هو على الظاهرة الكلامية التي يُحدثها اللسان.

    ولعل هذا أيضاً ينطبق على الأحاسيس التي تعتمل في ذات الإنسان ويعزوها إلى القلب. فلا أظن أن القلب قادر على فرز الأحاسيس أو ضخها كما يفعل بالدم. والمنطق يوحي بأنه إما أداة لرصد وتلقي تلك الأحاسيس على اختلافها أو أن هناك مركزاً غير مادي للشعور يحتل نفس المنطقة التي تحتلها مضخة الدم في الجسم.

    لقد اعتبره البعض مذبحاً أو هيكلا للروح . وهو مترجم الأحاسيس الرقيقة الراقية وملهم المثل النبيلة السامية. فالله يسكب حبه وسلامه وفرحه في القلب الذي إذا ما امتلأ بالفيض الإلهي تنسكب محتوياته المقدسة على أنسجة وخلايا الجسم فينتعش صاحبه ويحس بقوة روحية تتخلل كيانه وبأفكار جديدة تتوارد عليه وبيقظة في الوعي قلما اختبرها من قبل. وعندما يتوجه القلب إلى الله يتبعه العقل ومعه الأحاسيس أيضا.

    وقد شـُبّه القلب الصافي بالذهب النقي. وفي هذا الصدد يقول أحدهم أن القلب الطيب ذهب خالص، وأن القلب المحب هو منتهى الحكمة. في حين يؤكد البعض أن من يعرفون عقولهم لا يعرفون بالضرورة قلوبهم.. ربما لأن القلب أعمق وأرحب وأكثر اتصالاً بأسرار الحياة من العقل.

    في الآيات الكريمة نقرأ:
    (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
    (فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) و (يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم) و (من يؤمن بالله يَهدِ قلبه)

    وفي الحديث الشريف: (إن الله لا ينظر إلى صوركم، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)

    وفي هذا الصدد يقول زهير بن أبي سلمى:
    لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده
    فلم يبقَ إلا صورة اللحمِ والدمِ

    وها هو عملاق الشعر بايرون يؤكد أن إحساس القلب هو أصدق الغرائز على الإطلاق. بينما يتعمق ديلوزي في تحليل ودراسة القلب إذ يقول أن غضون القلب وتجاعيده أعمق من تجاعيد الجبين وغضونه وأن لهيبه أحرّ من جمر الغضا ولفحات السعير. كما أن بعضهم يذهب إلى القول بما معناه:

    إن تنقيب الحشائش من حقولٍ وكرومْ
    أسهلُ من غسلِ ما في القلبِ من غث السمومْ!

    فسلامة القلوب الطيبة من الهموم والسموم وتباركت المشاعر التي تعتمل في القلوب وتعتمد عليها في ترجمتها وتفسيرها ببلاغة وفصاحة.

    والسلام عليكم


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية عليان البدوى
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    العمر
    58
    المشاركات
    353
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إلي الاقزام المشككين في القرآن ......

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . من ويكبييدا الموسعة الحرة العقل هو(مجموعة من المشاعروالعواطف والافكار ) ويمكن ايضا اعتباره ذاتا عليا مستقلة تتضمن هذه الافكار والمحاكمات العقلية والمشاعر احدى المشاكل الاخرى فى تعريف العقل هى مسألة العقل جسد فلو اعتبرنا ان العقل نوع من المادة العقلية عندئذ سيطرح علينا سؤال هل يمكن التحقق واستكشاف هذه المادة بنفس شروط الادة الفزيائية اذا العقل هو ماخلق الله لنا لنفكر به ويكون حجة لنا او علينا حسب اختيارنا وهو اعجب ما خلق الله تعلى فليخسأ الاقزام وجزاك الله عنا خيرا ياخى محمد محمد حسن كامل


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •