Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تعترف بوجود إسرائيل؟

المصوتون
41. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    8 19.51%
  • لا

    33 80.49%
+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 45

الموضوع: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى توفيق ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    07/12/2009
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    كيف صوتم بدون فهم السؤال؟
    أشكر الزميلة فائزة وجميع الزملاء. الإخوة الذين صوتوا بأنهم لا يعترفون بوجود إسرائيل، هل إسرائيل موجودة، أم في الخيال العلمي؟ سؤالي لم يكن بعنوان "هل تعترف بحق إسرائيل في الوجود" (وهي قضية أخرى).. كيف صوتم بدون فهم السؤال؟ هل من توضيح كريم؟

    وهذا هو المقصود بالضبط


  2. #22
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    " إسرائيل " هي وجود أو مصطلح أطلقه الصهاينة من اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد أن أسّسوا " كيانهم سنة 1948
    إدعوا أولئك الغاصبين أنهم من سلالة يعقوب إسرائيل " عليه السلام وأتباعه ولهذا سمّوا كيانهم بإسرائيل , وإسرائيل عليه
    السلام يبرأ الى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة , قال تعالى : (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يابني إن الله إصطفى لكم
    الدين فلا تموتن الاّ وأنتم مسلمون ) فهل الصهاينة مسلمون ؟ !!.. وردّا على مزاعهم فلنطلق على كيانهم
    الأسم الجدير بهم وهو الكيان الصهيوني العنصري الغاصب فنبطل بذلك مزاعمهم وإستغلالهم إسم " إسرائيل " .


  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية ناصر محمود الحريري
    تاريخ التسجيل
    21/05/2009
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    كيف صوتم بدون فهم السؤال؟
    أشكر الزميلة فائزة وجميع الزملاء. الإخوة الذين صوتوا بأنهم لا يعترفون بوجود إسرائيل، هل إسرائيل موجودة، أم في الخيال العلمي؟ سؤالي لم يكن بعنوان "هل تعترف بحق إسرائيل في الوجود" (وهي قضية أخرى).. كيف صوتم بدون فهم السؤال؟ هل من توضيح كريم؟
    شكراً لك استاذ عامر ولكل الاخوة الذين تداخلوا في هذا الموضوع
    أعتقد أن كل الزملاء اللذين صوتوا بلا وأنا واحد منهم قد فهموا تماماً مقصد السؤال
    ويتضح ذلك من خلال مداخلاتهم...
    القضية برمتها نحن نفهمها ونتعامل معها من خلال المنظور الإسلامي والرؤية الدينية العقدية
    اليهود يتعاملون معنا من خلال تعاليم دينهم الممسوخ وتوراتهم المحرفة وتلمودهم الحاقد والذي يعتبرونه نصوص مقدسة، ويجب على كل يهودي أن يطبق احكامها على ارض الواقع ويعمل بكل طاقته وجهده من أجل التهيئة لتحقيق نبوآتها الموعودة، ومن ضمنها وأهمها إقامة مملكة داؤود الكبرى...!
    لماذا يجب علينا نحن أن نتعامل مع هذا الكيان من خلال الإيديولوجيات والمفاهيم والقوالب المستوردة؟ وأن نكون أكثر رقياً وتحضراً في تعاطينا وتعاملنا مع هذا الكيان الغاصب؟
    وإلا اتهمنا بأننا أصوليين وغلاةً وهمجيين ومتخلفين ورجعيين وووو... إلخ!!!
    لماذا لا نثق ولا نقبل بالنصوص الدينية ونحن نتعامل مع اليهود؟ ونقبل بأنصاف الحلول... ثم لنجد أنفسنا مضطرين للمزايدات وتقديم التنازلات تلو التنازلات عن قضايانا المصيرية من خلال اللعبة السياسية الماكرة؟ والتي توجب علينا أن نظهر الكثير من التحضر والمثالية في المحافل الدولية وإلا...؟
    بالاصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي فقد فهمنا جيداً معنى السؤال المطروح للتصويت وصوتنا بأننا لا نعترف بشيء إسمه إسرائيل ونحن نقصد ذلك وبكل وضوح، والذي نعترف بوجوده على أرض الواقع في فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة هو كيان صهيوني تم تشكيله من بقايا الجيوش الصهيونية التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، جائت واغتصبت الارض العربية ومن منطلق مفاهيم التوراة والتلمود -وكان المقترح أن يقام هذا الكيان في افريقيا أو أي مكان آخر- وأقامت فيها كيان سُخِرت لنجاحه واستدامته كل إمكانيات الآلة العسكرية الغربية والدعم المادي والمعنوي اللا محدود واستوردت له مرتزقة من يهود الشتات لحفد المؤسسة العسكرية الصهيونية بالعناصر البشرية الشابة العاملة والنتجة، فهو كيان صهيوني عسكري، شبيه تماماً بالكيان الذي كان حاكماً في جنوب أفريقيا، ولا بد أن يزول بزوال اسبابه التي تمده بالبقاء، وأهم هذه الأسباب تأتي من خلالنا نحن... عقليتنا.. مفاهيمنا.. تصوراتنا.. رؤيتنا للأمور.. أوضاعنا المنكوسة... إلخ
    نحن لا نعترف بشيء إسمه إسرائيل لا تطبيعاً ولا وجوداً واقعاً، ونعترف بوجود كيان صهيوني غاصب للاراضي العربية ولا بد أن يزول وتعود الحقوق لأصحابها إن عاجلاً أو آجلاً
    ملحوظة: منذ قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وهو يبذل جهوداً جبارة من أجل أن ينتزع من العرب إعترافاً به لأنه يريد الطمأنينة والاستقرار...
    ملحوظة أخرى: منذ أن أقامت الدول الغربية هذا الكيان على ارض فلسطين وهي تسعى جاهدة لانتزاع إعتراف به من الدول العربية، لأنها تريد أن تتخلص من مأزقها التاريخي الأسود والمشكلة الأخلاقية التي صنعتها...
    أشكركم جميعاً وأرجو أن نكون أكثر وعياً وأبعد نظراً في التعاطي مع قضايانا المصيرية...

    التعديل الأخير تم بواسطة ناصر محمود الحريري ; 20/02/2010 الساعة 03:45 AM

  4. #24
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    هل الواقع العربي يسمح لك بالأحلام؟!

    الإخوة والأخوات الأعزاء
    أشكركم جميعا...الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي لا يستطيع أن يتواصل مع نفسه..مُحتل..مُقطع..مُشتت مُعذب..مُهان..مقهور!! عبارة قلتها مؤخرا. سجنت ثلاثة أشهر في 1988 وكُسر أنفي من الضرب خلال التحقيق، وهدم بيتي وبيت أخي في عام 1997 . أعرف المعاناة وأعرف المخيمات وأعرف واقع الشعب الفلسطيني في كل مكان! أزور فلسطين كل عام وأرى المستوطنات والجدران العازلة والواقع هناك! أنا على تواصل هاتفي شبه يومي بأسرتي وأهلي وأصدقائي وأقاربي هناك وأعرف حجم المأساة والمعاناة!

    • هل تتوقع أنني كعربي أو فلسطيني لا أشعر بمعاناة الشعب الفلسطيني المقهور؟!
    • هل تتوقع أنني لا أتمنى زوال إسرائيل؟!
    • لكن، هل الواقع العربي يسمح لك بالأحلام؟!
    • وهل تتحرر فلسطين بالأمنيات والأقلام؟!


    تحية من قلب المعاناة


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  5. #25
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    الأخ عامر العظم تحية آملة من قلب الإصرار على المقاومة

    أخي , وهل تظن أننا لا نشعرمعكم ومثلكم بحجم المعاناة وشدّة وطأتها عليكم ؟
    وهل قلنا ماقلنا وكتبنا ماكتبنا الأ لكوننا نعيش لحظة بلحظة كابوس هذا الواقع , الذي
    مهما تعتّمت صوره ومهما إزداد قتامة فهو لن يقودنا الى الشك في قدرة أمتنا على النهوض
    من جديد وسلك طريق التحرّر والتحرير وأستعادة أرضنا ومقدّساتنا ؟؟
    إن الشعب العربي في فلسطين وفي غيره من الأقطار الأخرى لن يكون أقل صمودا وتضحية
    وصبرا وإصرارا من غيره من الشعوب التي قاومت الإحتلال والإستعمار وكسرت شوكته وأطردته
    من ديارها مدحورا مذعورا , وليس أمامنا من طريق الاّ طريق المقاومة , وفي هذا الظرف بالذات
    فهي وحدها الكفيلة بتغيير ملامح هذا الواقع وإنهاء وجع المعاناة التي تئن تحت وطأتها الشعوب
    سواء في فلسطين أو غيرها من الأرض العربية المحتلة , المقاومة بكل الوسائل , وبكل الطرق المشروعة
    فلا بد أن نقاوم اليأس بكل قوة وأمل في التحرير والتغيير , ونخوض المعارك في ميادينها المختلفة دون
    أن تشتبه علينا السبل , فليس ثمة شريعة و لا تشريع و لا قانون في الكون كله يمكن أن يخول لأحد أن يطلب من شعب أن يوقع بالموافقة على وثيقة عبوديته و بيع وطنه و إنهاء كفاحه و وأد ثورته.
    التاريخ كله لم يعترف بمثل هذا المنطق..و لا اعترفت به الشعوب، بدءا من ثورة "العبيد" بقيادة "سبارتاكوس" في العصور القديمة إلى عدم اعتراف الشعب العربي في الجزائر باحتلال و احتواء فرنسي دام 132 عاما إلى عدم اعتراف شعب جنوب إفريقيا بالاستعمار الاستيطاني البريطاني الذي ظل جاثما على أرضه أكثر من أربعمائة عام متواصلة حتى أصبح أمرا واقعا، إلى عدم انكسار الفيتنام أمام أكثر من ستمائة ألف جندي أمريكي مدججين بكل أنواع السلاح.. و كسرتهم بمقاومتها واضطرتهم للهروب و ليس الانسحاب ذعرا من انتقام المواطنين غير المسلحين، إلى عدم اعتراف أي من دول الحلفاء باحتلال القوات الألمانية لبلادهم و بيوتهم و إذلالهم بكل أنواع الذل و الاهانة.. و إصرارهم على تحرير بلادهم فحرروها، و وصولا إلى ما نراه اليوم من نهوض و صمود لطلائع المقاومة في العراق الذي كسرت مقاومته الباسلة أنف العدو و مرغته في التراب. ووصولا الى ماتبديه جماهيرنا في فلسطين وفي غزّة بالذات من صمود ومقاومة في مواجهة العدوان والعملاء والحصار , لذلك كله ليس أمام جماهير أمتنا من خيار سوى التمسك بخيار المقاومة عقيدة و نهجا حتى تحرير كل ارضنا ومقدساتنا ودحر هذا العدو الغاصب الذي يحمل في كيانه العنصري أسباب إنهاء وجوده .

    التعديل الأخير تم بواسطة فائزة عبدالله ; 20/02/2010 الساعة 08:18 AM

  6. #26
    محامى|دبلوماسي سابقاً(سفير بالجامعة العربية) الصورة الرمزية سالم احمد قواطين
    تاريخ التسجيل
    14/01/2010
    المشاركات
    69
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[QUOTE=عامر العظم;532206]

    هل تعترف أنت بوجود إسرائيل؟
    أنتم تعيشون انفصاما غريبا عجيبا!! الإسرائيليون يحتلون أرضكم، ويتجولون في بعض بلدانكم وتأتون هنا لتظهروا "المراجل" الفارغة (وأكثركم مقموع خائف يخشى المشاركة، أو التعريف بنفسه، أو نشر صورته)!!
    لست معنيا بإبداء رأيي السياسي النهائي في الهواء الطلق لأسباب عديدة اهمها أنني رئيس جمعية حضارية لا تدعو لإبادة البشر، ليس خوفا من أحد طبعا! هذا علما أن أكثر المشاركين في واتا وغيرها في مثل هذه المواضيع غير مؤهلين، فكريا وثقافيا ونفسيا ومهنيا، في نظري لأدخل معهم في حوار عقلاني!
    • هل تعترف أنت بوجود إسرائيل؟
    • لماذا لا تذهب وتقاتل اليهود بدلا من الفمفمة عندي، أو في الهواء الطلق؟!
    • هل تدعو أنت لإبادة اليهود/ إسرائيل؟
    • ما هو حلك العملي لحل القضية الفلسطينية؟!
    • ماذا قدمت، غير الفمفمة، فعليا لخدمة القضية الفلسطينية؟!
    شارك في الاستطلاع أعلاه
    [/QUOTE
    إجابة الأسئلة الخمسة على التوالى
    1-انا لا أعترف بالأحتلال مهما طال الزمان
    2-أعطنى مكانا ًاقف عليه وبندقية
    3-أنا أدعو الى محاربة الشر وليس إلى إبادة البشر
    4-وحدة ألأمة وفتح الحدود
    5-أنا أشعر بالتقصير الكبير ,يا أخى عامر ,ككل عربى غيور
    ولك تحياتى ألأخوية


  7. #27
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    لم تعجبني مداخلتك يا بثينة، شخصنة خارجة عن الموضوع، ونصائح فارغة، وتقيؤ للذات..لا تقيمي ولا تحكمي على شخص لا تعرفينه على أرض الواقع! العقول الكبيرة تناقش الأفكار والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص.
    ــــــــــــــــــ
    الأخ عامر.
    تحية طيبة، وبعد
    فلقد قرأت بتمعن سؤال الاستفتاء، وهو سؤال مشروع، وواضح، لا يحتاج إلى تأويل، أو إلى فلسفة تخرجه إلى البعيد من المعاني، والخفيّ من الاستنتاجات، ولست هنا بصدد الرد على ما جاء فيه، لأنني حسمت رأيي، وصوّتُ بــ ( لا ) ولو كانت هذه الـ ( لا ) الوحيدة في اللغة العربية، وكل مفردات الرفض في كل اللغات، لاتخذتها منهجًا.
    لأن الاعتراف بإسرائيل معناه الوحيد نفي وجود فلسطين، ولا يوجد هناك أي معنًى آخر، فإن قال قائل - كما يقول المنهزمون - إن إسرائيل دولة قائمة ونووية، وتمتلك أكبر قوة في الشرق الأوسط، وتتقدم علميًّا وتقنيًّا على كل دول العالم، بما فيها أمريكا واليابان، وعليه فهي ليست في حاجة للاعتراف بها من عرب متخلفين، ومسلمين متشرذمين فارغي المحتوى... إن قال قائل هذا، وكثيرون قائلوه، فإنني أسأل:
    لماذا يريد مسلمو الآن، وعرب الحاضر، أن يحسموا قضية الصراع في زمانهم الرديء؟ لماذا يصرّ البعض على تنصيب نفسه وصيًّا على قضية هذا الصراع الحضاري والديني والإنساني، فيرى في ذاته مخلّصًا بأقل الخسائر؟
    الذين يتباكون على أن الفلسطينيين، والعرب، قد ضيّعوا فرصًا كثيرة للسلام، برفضهم حلولاً كثيرة، يتناقص مضمونها كل حلّ جديد، هؤلاء هم أعداء الأمة، والمتناقضون مع نواميس الكون، ومع خزائن التاريخ. سيأتي، بل ستأتي أجيال وأجيال قادرة على تحرير فلسطين، كل فلسطين. فاستريحوا أيها الصغار المتواطئون المستسلمون.
    لست هنا بصدد الرد على من هم في حلق الخوف، ومن يحيون على هامش الحق.أنا هنا لأرد على ردّك على الأستاذة بثينة..
    لقد قرأتُ مداخلتها، وما وجدتُ فيها شخصنة على الإطلاق، ولم أرها تقيُّؤًا، ولا اجترارًا للذات. لقد ردّت عليك ردًّا مفصّلاً واضحًا لا لبس فيه، وكانت على قدر من الصراحة والصدق. أما ردّك عليها، فلم يكن - للأسف - على مستوى الرد الواقعي والمنطقي، فاتهمتها بالشخصنة والتقيؤ. فعباراتك التي ردّت عليها:
    ( أنتم تعيشون انفصاما غريبا عجيبا )
    ( الإسرائيليون يحتلون أرضكم، ويتجولون في بعض بلدانكم )
    ( وتأتون هنا لتظهروا "المراجل" الفارغة )
    ( وأكثركم مقموع خائف يخشى المشاركة، أو التعريف بنفسه، أو نشر صورته )
    ( لست معنيا بإبداء رأيي السياسي النهائي في الهواء الطلق لأسباب عديدة اهمها أنني رئيس جمعية حضارية لا تدعو لإبادة البشر )
    ( هذا علما أن أكثر المشاركين في واتا وغيرها في مثل هذه المواضيع غير مؤهل، فكريا وثقافيا ونفسيا ومهنيا، في نظري لأدخل معهم في حوار عقلاني! )
    تلك كانت عبارات مستفزة، بل وجائرة.
    ردك على الأستاذة يدل على أنك لم تقرأ جيدًا ما أوردته الأخت بثينة، ولم تر فيه حقًّا لها مكتسبًا لإبداء الرأي الذي تؤمن به، بل ويؤمن به كثيرون غيرها. ردّك كان قاسيًا، ومُصادرًا. أذكّرك أخي عامر أنّك ابن نكبة مثلنا، وتعيش أرذل فصول حياة الأمة مثلنا، وتأكل مثلنا مزايدات، وتشرب تعاسات، وتطرح تساؤلات!
    أنت أخي عامر مثل بقيتنا لا تستطيع التحول عن ثوابت، ولا تستطيع الثبات أمام متحولات، ولن أردد ما تفضل به الإخوة من أن هناك استعدادًا للاعتراف بإسرائيل من 57 دولة عربية، لأن هناك أرقامًا تخشاها الأرقام، ممن يرفضون الخنوع والخضوع والاستسلام، فإن كنتَ غير ذلك، فالأمر جدّ مختلف.
    أرجو أن تقبل صراحتي، وتحيتي.


  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع مشاهدة المشاركة

    ــــــــــــــــــ
    الأخ عامر.
    تحية طيبة، وبعد
    فلقد قرأت بتمعن سؤال الاستفتاء، وهو سؤال مشروع، وواضح، لا يحتاج إلى تأويل، أو إلى فلسفة تخرجه إلى البعيد من المعاني، والخفيّ من الاستنتاجات، ولست هنا بصدد الرد على ما جاء فيه، لأنني حسمت رأيي، وصوّتُ بــ ( لا ) ولو كانت هذه الـ ( لا ) الوحيدة في اللغة العربية، وكل مفردات الرفض في كل اللغات، لاتخذتها منهجًا.
    لأن الاعتراف بإسرائيل معناه الوحيد نفي وجود فلسطين، ولا يوجد هناك أي معنًى آخر، فإن قال قائل - كما يقول المنهزمون - إن إسرائيل دولة قائمة ونووية، وتمتلك أكبر قوة في الشرق الأوسط، وتتقدم علميًّا وتقنيًّا على كل دول العالم، بما فيها أمريكا واليابان، وعليه فهي ليست في حاجة للاعتراف بها من عرب متخلفين، ومسلمين متشرذمين فارغي المحتوى... إن قال قائل هذا، وكثيرون قائلوه، فإنني أسأل:
    لماذا يريد مسلمو الآن، وعرب الحاضر، أن يحسموا قضية الصراع في زمانهم الرديء؟ لماذا يصرّ البعض على تنصيب نفسه وصيًّا على قضية هذا الصراع الحضاري والديني والإنساني، فيرى في ذاته مخلّصًا بأقل الخسائر؟
    الذين يتباكون على أن الفلسطينيين، والعرب، قد ضيّعوا فرصًا كثيرة للسلام، برفضهم حلولاً كثيرة، يتناقص مضمونها كل حلّ جديد، هؤلاء هم أعداء الأمة، والمتناقضون مع نواميس الكون، ومع خزائن التاريخ. سيأتي، بل ستأتي أجيال وأجيال قادرة على تحرير فلسطين، كل فلسطين. فاستريحوا أيها الصغار المتواطئون المستسلمون.
    لست هنا بصدد الرد على من هم في حلق الخوف، ومن يحيون على هامش الحق.أنا هنا لأرد على ردّك على الأستاذة بثينة..
    لقد قرأتُ مداخلتها، وما وجدتُ فيها شخصنة على الإطلاق، ولم أرها تقيُّؤًا، ولا اجترارًا للذات. لقد ردّت عليك ردًّا مفصّلاً واضحًا لا لبس فيه، وكانت على قدر من الصراحة والصدق. أما ردّك عليها، فلم يكن - للأسف - على مستوى الرد الواقعي والمنطقي، فاتهمتها بالشخصنة والتقيؤ. فعباراتك التي ردّت عليها:
    ( أنتم تعيشون انفصاما غريبا عجيبا )
    ( الإسرائيليون يحتلون أرضكم، ويتجولون في بعض بلدانكم )
    ( وتأتون هنا لتظهروا "المراجل" الفارغة )
    ( وأكثركم مقموع خائف يخشى المشاركة، أو التعريف بنفسه، أو نشر صورته )
    ( لست معنيا بإبداء رأيي السياسي النهائي في الهواء الطلق لأسباب عديدة اهمها أنني رئيس جمعية حضارية لا تدعو لإبادة البشر )
    ( هذا علما أن أكثر المشاركين في واتا وغيرها في مثل هذه المواضيع غير مؤهل، فكريا وثقافيا ونفسيا ومهنيا، في نظري لأدخل معهم في حوار عقلاني! )
    تلك كانت عبارات مستفزة، بل وجائرة.
    ردك على الأستاذة يدل على أنك لم تقرأ جيدًا ما أوردته الأخت بثينة، ولم تر فيه حقًّا لها مكتسبًا لإبداء الرأي الذي تؤمن به، بل ويؤمن به كثيرون غيرها. ردّك كان قاسيًا، ومُصادرًا. أذكّرك أخي عامر أنّك ابن نكبة مثلنا، وتعيش أرذل فصول حياة الأمة مثلنا، وتأكل مثلنا مزايدات، وتشرب تعاسات، وتطرح تساؤلات!
    أنت أخي عامر مثل بقيتنا لا تستطيع التحول عن ثوابت، ولا تستطيع الثبات أمام متحولات، ولن أردد ما تفضل به الإخوة من أن هناك استعدادًا للاعتراف بإسرائيل من 57 دولة عربية، لأن هناك أرقامًا تخشاها الأرقام، ممن يرفضون الخنوع والخضوع والاستسلام، فإن كنتَ غير ذلك، فالأمر جدّ مختلف.
    أرجو أن تقبل صراحتي، وتحيتي.

    شكراً لك أيها المناضل الشاعر الفلسطيني الأصيل هلال الفارع على ردك القيم والواضح.

    لن نعترف بوجود هذا الكيان المسخ حتى لو فنينا لا سمح الله.
    فليخسأ المتآمرون ، هذا الكيان المسخ مصيره إلى زوال ... حتماً سيزول .

    إذا كان العالم في هذ االزمن الرديء المتجرد من القيم الإنسانية والمبتعد عن النواهي الربانية يعترف رياءً بهذا الكيان الموجود بقوة الموت ، وفي الوقت نفسه هو نفسه العالم الذي لا يعترف بوجودنا كفلسطينيين ولا بحقوقنا ولا بأننا طردنا من بلادنا ليحل محلنا شُذاذ آفاق من كل الأوكار الاستعمارية ، كما أن هذا العالم المسمى زوراً بالمجتمع الدولي والمسيطر على حكام الدول السبعة والخمسين المسلمة التي يقول الأخ عامر أنها مستعدة للاعتراف بهذا الكيان المسخ ، كل هذا الخليط المُرائي ضد حقوق الإنسان ، والذي في الوقت نفسه أذكر أنه لا يعترف بديننا كدين سماوي ولا بنبينا كنبي مرسل ! فهل نتبع مغمضي العيون مغلقي العقول فاقدي الوعي أكاذيب هذ ا المجتمع الدولي الذي هو في جله غرب صانع للكيان الغاصب وحاميه. وهو الأبتر.

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة صالح ; 20/02/2010 الساعة 01:41 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى توفيق ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    07/12/2009
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    لاحول ولاقوة الا بالله
    الاستاذ العظم كلمة صدرت منك لم اكن افهم على من تنطبق بالضبط واليوم عرفت وفقهت وآمنت .

    الفمفمة .

    تحية اعتبارية


  10. #30
    عـضــو الصورة الرمزية عليان البدوى
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    العمر
    58
    المشاركات
    353
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    الاستاذ/عامر العظم تحية طيبة وبعد صحيح ان المبادرة العربية سوف تعترف بأسرائيل لو اعطت الفلسطينيون جزا من حقهم ولكن لاتنسى ان هذه المبادرة من السادة المغتصبين للسلطة وفاقدى الشرعية وهم الذين صدعونا بكلام فارغ عن السلام وقد وضعت الدولة المسماة اسرائيل هذه المبادرة فى سلة المهملات ولم ترد عليها ووطئتها بالاقدام وستنتهى اسرائيل بأذن الله والخزى والعار على المطبعين والعملاء


  11. #31
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/08/2009
    المشاركات
    148
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اسمحوا لي ان اتدخل فاقول ان اسرائيل موجودة ولكن بشكل غير قانوني ولا انساني. والافضل لها ان تحزم امتعتها وان تمضي الى موقع اخر فهو اشرف لها.
    فاذا تكلمنا عن الواقع ايضا عن الاعتراف بها فليس هنالك دولة في العالم تعترف بل تخاف منها وللحديث تكملة


  12. #32
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينه عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
    يبدو انني سابدأ بنفسي وسأدلي بدلوي بهذا التعريف
    التطبيع :
    هو اي قول او فكر او فعل يؤدي لازاله او تخفيف حالة العداء ,والرفض الكامل والمبدئي ,لهذا الكيان الصهيوني والارهابي والمحتل والدخيل علينا وعلى ارضنا .

    وهل في حوار وهومن القول و الأفعال التي قد تخفف من العداء يعتبر تطبيعا؟


  13. #33
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز شلبي مشاهدة المشاركة
    وهل في حوار وهومن القول و الأفعال التي قد تخفف من العداء يعتبر تطبيعا؟


    ارجو اعادة صياغة السؤال بطريقه اوضح لاني اخاف ان اكون فهمته بطريقه انت لم تقصدها .


    لك احترامي

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #34
    مـشـرف الصورة الرمزية محرز شلبي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    7,171
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينه عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
    ارجو اعادة صياغة السؤال بطريقه اوضح لاني اخاف ان اكون فهمته بطريقه انت لم تقصدها .
    لك احترامي
    هل الحوار مع الطرف الآخر يعتبر من التطبيع؟ لاأقصد حوار التنازل والإنبطاح والخضوع والإستسلام..شكرا أختي.


  15. #35
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز شلبي مشاهدة المشاركة
    هل الحوار مع الطرف الآخر يعتبر من التطبيع؟ لاأقصد حوار التنازل والإنبطاح والخضوع والإستسلام..شكرا أختي.

    بدايتا علينا التمييز والتفرقه ما بين اليهودي والصهيوني .. فالاختلاف كبير بينهما
    واي حوار مع الصهيوني ان كان بغير المقاومه والسلاح هو تطبيع ....

    فاي حوار هذا الذي سيكون بين اي عربي او مسلم يعيش ويتفاعل مع مأسي امته وشعبه مع هذا الصهيوني الذي يحتل الارض ويستبيح كل ما هو جميل ومقدس لدينا ؟؟؟




    ويسعدني هنا ان انقل هذا المقال لان به من التوضيحات الكثير حول التطبيع .

    التطبيع وانعكاساته السلبية.. بقلم: د. غالب الفريجات



    يتمثل التحدي الصهيوني بالاتصال المباشر من محادثات وزيارات واعتراف بأحقية الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، ورفض حل الصراع إلا من خلال المحادثات السلمية، وقيام علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع هذا الكيان، والعمل على فتح أبواب المجتمع العربي أمام غزو للذات العربية، من خلال إقامة علاقات كاملة مع الدول العربية، متجاهلة اغتصاب أرض فلسطين، وطبيعة المشروع الصهيوني، الذي يتميز بأنه ذات طبيعة عنصرية استغلالية تدميرية، لكل ما يمت بالصلة إلى تجليات المشروع القومي العربي النهضوي، تمهيدًا لإلغاء الشخصية العربية الإسلامية، وسيادة التفتيت، والروح الانعزالية المعززة بالسياسة القطرية العربية ذات النهج الاستسلامي في مواجهة الهجمة الصهيونية، والعاجزة عن صياغة مشروع عربي يتصدى لكل المخاطر التي تواجه الأمة.



    1- مفهوم التطبيع:



    بدأ مفهوم التطبيع بالتداول العربي السياسي منذ اتفاقية كامب ديفيد (1978-1979)، وازداد حضوره على الساحة السياسية والاعلامية، وتعددت أشكاله ووجوهه بعد اتفاق أوسلو واتفاقية وادي عربة، ولتحقيق هدف التطبيع خرج العدو الصهيوني بمفهوم آخر مرادف له هو مفهوم "الشرق الأوسط"، الذي طرح في بادئ الأمر كتعبير جغرافي قدمته الحكومة الصهيونية عام 1967م، أثر نكسة حزيران، كتصور متكامل لدور بلدان المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني، والذي تحول مع أوائل التسعينات إلى مشروع اقتصادي سياسي، بشر به شمعون بيريز في كتابه "الشرق الأوسط الجديد"، وأخذت واشنطن على عاتقها تسويقة، مستهدفة نزع الهوية العربية الإسلامية عن المنطقة، وتكريس الهيمنة الصهيونية والاستعمارية على مواردها واقتصادها.



    والتطبيع في القانون الدولي، يعني عودة العلاقات إلى طبيعتها بين الدول، أو أن تقوم علاقة بين عدوين سابقين، أو ما بين طرفين، أو ما بين دولتين إلى طبيعتها، بعد خلل صاب هذه العلاقات، على أن يصبح التعامل بينهما عاديًا بعد انقطاعه أو فتوره، لأسباب ناشئة عن نزاع أو صراع بينهما على حقوق أو مصالح، مما أفضى إلى أشكال من النزاعات والمواجهات السياسية والعسكرية والثقافية، وأدى إلى تعطيل العلاقات وانقطاع الصلات الطبيعية بينهما، أو هو أي التطبيع استقراء لمظاهر أو معطيات وضع خاص، مثل وضع الكيان الصهيوني المغروس بقوة الإرهاب والظلم والقهر في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني وحقه التاريخي، إن محاولة إضفاء صفة الوضع الطبيعي ومواصفاته على أمر غير طبيعي، بوسائل الإرهاب والعدوان والتخويف والترغيب، لإقامة علاقات مستقرة بقوة الأمر الواقع، ومجاوزة الذاكرة التاريخية والوجدان الجمعي، وكل ما يتصل بأبعاد الصراع وحقائقه وأسبابه ونتائجه وعطياته.



    إلا أن المسوقين لمفهوم التطبيع قفزوا فوق حقيقة تاريخية، وهي أن دولة "إسرائيل" لم تكن موجودة قيل ستين عامًا، حتى تُدعى الدول المجاورة إلى عادة العلاقات إلى طبيعتها معها، ولم يقف قبل الحد الأمر عند هذا فقط، بل أنهم أعطوا العلاقات الطبيعية هذه مفاعيل محددة ومواصفات معينة، تؤدي في النهاية إلى تكريس الهيمنة الكاملة للدولة الجديدة على مجمل دول المنطقة، وهي هيمنة لا علاقة لها كما هو واضح بـ "العلاقات الطبيعية" إذ أنها، بل أنها على العكس من ذلك تنال من حقوق طبيعية للدول ولمجتمعاتها وأفرادها، لأنها تفرض عليها شروطًا على المستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية لا توجد في أية علاقات طبيعية، بل حتى جيدة بين الدول في العالم.



    ويلاحظ أن الكيان الصهيوني يصر على إدراج مسألة التطبيع في جدول أعمال التفاوض مع العرب، وفرضه على الدول العربية، سواء من دول "الطوق" ذات الاشتباكات التفاوضية مع العدو، أو من دول " المساندة"، غير المطالبة نظريًا على الأقل بالدخول في تفاوض أو التوقيع على اتفاقية مع "إسرائيل" وركزت "إسرائيل" أولاً على التطبيع الثقافي لتمهيد الأرض، وتعيد تشكيل العقل والوجدان العربي بإسقاط الحاجز النفسي، وبالتالي يسهل عليها اقتحام مجال التطبيع الاقتصاد والتجاري والمائي .... إلخ.



    2- مخاطر التطبيع:



    يهدف التطبيع لإخضاع المفاهيم الفكرية والثقافية والدعائية والنفسية، لإلحاق الهزيمة بالشخصية العربية الإسلامية من الداخل، أو فشل إرادة المقاومة فيهما، وإشعارها بالدونية والتخلف، وتحويلها إلى شخصية تابعة متلقية ومحو هويتها القومية، والسعي لإحباط أي وعي نهضوي قومي تحرري، ويهدف التطبيع إلى إلغاء حالة العداء، وفتح الحدود، وتعديل البرامج التربوية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية، والعمل على تغيير مواقف الزعماء والمفكرين والمثقفين والرأي العام مع العدو، وحجب تلاوة الآيات القرآنية الكريمة التي تحض على تكفير اليهود، وتغيير المفاهيم المتمسكة بالثوابت القومية والإسلامية، ويسعى التطبيع لإيجاد حالة من القبول الفكري والنفس للوجود الصهيوني، من خلال ما يسمى بإيجاد الثقة، والتخلص من مظاهر الرفض والكراهية للوجود الصهيوني، ليصبح الصهاينة أصدقاء وحلفاء، من خلال تخلي الأمة عن هويتها، والتنازل عن السيادة والأرض والثروات والمياه، لتصبح الأمة عونًا لأعدائها على نفسها، والعمل على دمج اليهود في المجتمعات العربية، وتوجيه الأجيال من خلال البرامج التعليمية والإعلامية لثقافة الاستسلام، وإفساد القيم والأخلاق وإنهاك الشباب بالمخدرات وشراء الذمم والضمائر، وتخويف الأنظمة من القوى الرافضة وافتعال الأحداث، واستخدام وسائل الضغط العالمية، لتقوم بدورها في الترغيب والترهيب، وإحداث فتن داخلية وحروب أهلية.



    ويهدف الغزو الصهيوني إلى تفتيت الإرادة، ويشرّع وجود العدو المحتل في القلب، ويعمدّ توطين العدو العنصري في ضمير الأمة، في الوقت الذي ما يزال يرفع شعار شعب الله المختار وحقه في الأرض من النيل إلى الفرات.



    ومن مخاطر التطبيع مع العدو، فرض سيطرته على الاقتصاد، والتجارة ورؤوس الأموال والمشروعات الزراعية، ومنابع المياه والثروات الطبيعية، والسيطرة على طريق البترول والتجارة، والتشكيك بالحضارة العربية الإسلامية، ومنزاتها، وخدماتها التي قدمتها للإنسانية عبر العصور، وحرمان المواطن من الانتماء، وروابط الاعتزاز بتاريخ أو حضارة أو تراث بزراعة مفاهيم جديدة وعادات مغايرة، وأنماط سلوك غريبة ضمن منظومة الغرب الاستهلاكية، التي تسيطر عليها القوة الجسدية، والعنف والجنس والمال.



    3- خطورة المشروع الصهيوني



    إن طبيعة الكيان الصهيوني شاذة في التفكير والسلوك البشري، والصهيونية تعمد إلى تدمير العقل والفكر الإنساني ما لم يكن في سياق مخططها، فجميع البشر هم من الأغيار الأعداء ما داموا يفكرون، ولكل من يتوهم السلام معهم هو فاقد للوعي، لا يفهم الطبيعة الشاذة للفكر والسلوك الصهيوني، والوجود الصهيوني بحد ذاته يشكل خطرًا على الأمة العربية الإسلامية برمتها، وعلى الدول المجاورة، وهو لا يؤمن إلا بإلغاء الآخر، وجعله أداة طبيعة في تحقيق أهدافه ومخططاته، ويلعب دورًا تفتيتيًا على جميع التناقضات العرقية والمذهبية والإقليمية والطائفية، ليتسنى أن تكون له اليد الطولى، والقادر على التحكم في مصير البلاد والعباد من أبناء هذه الأمة ونهب خيراتها وثرواتها، والتطبيع معه يعتبر اعترافًا بوجوده، وتشريع حقيقي لإقامة دولته على الأرض العربية الفلسطينية التي تم اغتصابها، والسعي لتحقيق الأهداف الصهيونية، وتنفيذ مآربها ومشروعاتها العدوانية والتوسعية، التي تطمع بمزيد من الأراضي العربية.



    إن المشروع الصهيوني رديف للمشروع الامبريالي الاستعماري، وهما في خندق واحد في مواجهة وطننا العربي، والسعي للوقوف في طريق تحقيق الأمة لأهدافها في الوحدة والتحرير، فالكيان الصهيوني نقيض في وجوده مع وحدة الأمة، ومع ثقافتها ودينها وقيمها، ومن هنا كان الصراع بين مشروعين أحدهما تحرري وحدوي إنساني، يتمثل في تطلعات الأمة العربية، والآخر عدواني تفتيتي لا أخلاقي، يهدف إلى تمزيق الإنسان والدوس على قيمه، وإلغاء ثقافته وحضارته وإلحاقه في مشروعاته الخدمية.



    إن الحركة الصهيونية تشكل خطرًا مستمرًا ومتعاظمًا، وهي حركة عنصرية تقوم على الاستعلاء والسيطرة والاحتلال والتوسع والعدوان والغزو، يحميها في ذلك النظام العالمي الجديد، وسيطرة القطب الواحد، وانتشارا العولمة الاقتصادية والتربوية والثقافية.



    4- مواجهة التطبيع



    إن علينا أن نواجه مثل هذا الكيان المدجج بالسلاح، والشذوذ في الفكر والسلوك، والمدعوم من أعتى إمبرياليات العالم، وعلينا أن نعي أن كل جزئية من مفاصل هذا الكيان الشاذ لا على الصعيد العسكري فحسب، بل على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي، وهذا لا يتأتى من خلال التطبيع، بل من خلال مراكز البحث ذات الاختصاصات الدقيقة، لأن الفكرة الصهيونية تقوم على خرافات تاريخية، وأوهام مهووسة، كأرض الميعاد، وشعب الله المختار، وهذه تحتاج إلى وعي ثقافي، لأن في مقدمة طموحات هذا الكيان الغاصب أن يواجه مثقفين في غيبوبة كاملة عن حقيقته وطبيعته، فهو يريد مثقفين بلا قضية، ليسهل له الإجهاز على العقل العربي بدون مقاومة.



    إن النظام العربي الذي يجب أن يواجه، لا بد وأن يقوم على الحريات وحقوق الإنسان والمساواة والعدالة والانتماء والديمقراطية والحوار، وتحرير المرأة، والعلم، وقيام المجتمع المدني، وإقامة الدولة الحديثة، دولة القانون والمؤسسات، والعقل والإبداع، وإطلاق المقاومة الشاملة الحضارية، ومقاومة لكل أشكال التطبيع، ولا بد للمثقفين أن يكونوا في طليعة أمتهم لرفض التطبيع مع هذا العدو الغازي، القاتل المدمر والمتعارض مع الطبيعة الإنسانية، ومع ما عليه بني الإنسان من قيم إيجابية تخدم الإنسان وتقدمه.



    إن الثقافة العنصرية الصهيونية تلتقي بالامبريالية العالمية، ولا بد من مواجهتها والتصدي لها، وعدم الاكتفاء بالدفاع بل استخدام إستراتيجية الهجوم، للإجهاز على المشروع الصهيوني في وطننا العربي وعلى أرض فلسطين.



    إن مواجهة التطبيع تتطلب من كل مواطن المساهمة في لجان مقاومة التطبيع، والتصدي لكل محاولات الاختراق الصهيوني، فالكيان الصهيوني يعتمد على ذوي النفوس المريضة، الذين لا يهمهم من أمر الوطن ومصالحه واستمرارية الحياة على أرضه، إلا بالقدر الذي ينتفعون ذاتيًا منه حتى ولو كانت هذه المنفعة بمثابة رصاصة في المدفع الصهيوني.



    إننا نرى أنه يجب أن يكون الجميع في خندق واحد – خندق الوطن والأمة – وأن يكون الاصطفاف باتجاه الشاطئ الفلسطيني المغتصب، اتجاه حيفا ويافا والناصرة، لا في السقوط في مستنقع وحل اتفاقية أوسلو ووادي عربة، عوضًا عن التوجه إلى وطن امتداده من المحيط إلى الخليج، ينعم بالحرية والعدالة والتعددية السياسية المحتكمة لثوابت الأمة، لأن الأمة لا بد وأن يكون لها من المحرمات والمقدسات، التي لا يجوز لأحد أن يتجاوزها أيًا كان موقعه، حيث الأمة أكبر من الجميع.



    إن العصر الامبريالي الأميركي الداعم والمساند للمشروع الصهيوني في وطننا العربي ليس قدرًا لا يمكن مواجهته، فها هو وجهه يتهشم على أرض العراق بفعل المقاومة العراقية الباسلة، وإننا لقادرون على مواجهة الهجمة الامبريالية الصهيونية على أرض الأردن، بحيث لا نستسلم إلى هدف تيئيس الإنسان وقهره داخليًا، من خلال زرع نموذج حياة، يبدو الوصول إليه مستحيلاً، من خلال تصوير الحضارة الامبريالية الأميركية كقوة جبارة، من الجنون المطبق محاولة التفكير في مقاومتها أو مناهضتها.



    إن أمتنا لجديرة بالحياة، وفيها من عوامل القوة والنهوض أكبر من عوامل الضعف والذل والهوان، فاستنهاض الهمم طريقه ومعالمه واضحة، وإنساننا قادر على أخذ دوره في هذا النهوض، إذا استحضر تاريخه وثقافته وقيمه وتراثه ودينه، وأن كل إدعاءات الكيان الصهيوني لن تصمد أمام الممانعة والمواجهة، وهي هشة سرعان ما تتحطم أمام الصمود الجماهيري، والتوعية الوطنية والقومية والدينية، لأننا أمة سجل لها التاريخ أنها أمة قادرة على النهوض رغم الكبوات التي تصيبها، وهي أمة قادرة على إعادة مشروعها وبنائه من جديد، مستلهمة ما قامت به من بناء حضاري عربي إسلامي، كان في مضمونه وطروحاته قومي إسلامي إنساني، لأنه يهدف خير الإنسان والإنسانية جمعاء، ويتناقض تمامًا مع ثقافة الجيتو الصهيونية، ثقافة الانعزال والعدوان على الآخر، فالصهيونية إلغاء للعقل والفكر الإنساني، وعروبتنا إحياء للعقل وتعزيز للفكر وخدمة للإنسان، لأنها نابعة من تزاوج الإبداع الإنساني مع الإلهام السماوي.



    5- إتفاقية وادي عربة وآثارها



    لقد ترتب على توقيع اتفاقية وادي عربة أن الدولة الأردنية أصبحت في رهان المشروع الصهيوني، وأصبح الفضاء الأردني جزء من إستراتيجية الأمن القومي الصهيوني، وشيئًا فشيئًا ارتبط الأردن بتحقيق الحلم الصهيوني، فيما بين المعاهدة المصرية والمعاهدة الأردنية، بتحقيق الشعار الصهيوني حدودك يا "إسرائيل" من النيل إلى الفرات.



    لم يتمكن الأردن من أن يحقق كل ما كان يدعيه عند توقيع اتفاقية وادي عربة، من الرفاه الاقتصادي والأمن الوطني، فزادت البطالة واتسعت رقعة الفكر وارتفعت نسبة العاطلين عن العمل، وازدادت الأسعار، وثقل كاهل المواطن الأردني بهموم الحياة اليومية والمعيشية والصحية والتعليمية، وغاب الأمن الوطني، وضاع دور الدولة، وتكالبت الأجهزة الأمنية، حيث تحوّلت سيادة الدولة إلى سلطة قمعية، تعادي الحريات ولا تؤمن بالتعددية خالي من مضمون، وانحسر دور الجيش، وازدادت مساحة السلطة التي تمارسها أجهزة الأمن، وغابت ثقافة الممانعة والصمود، وتم تسوية المناهج والكتب المدرسية.



    لقد إرتفعت وتيرة شعار الوطن البديل، حيث الحلم الصهيوني بتهجير كل أبناء فلسطين لصالح التوسع ونهب الأرض، والادعاء بأن للفلسطينيين وطنهم شرقي النهر ولليهود دولتهم غربي النهر، واشتدت وتيرة اليمين الصهيوني في المغالاة، بما يسمى بالمطالبة بوجوب الاعتراف بيهودية الدولة، مما يتطلب بتهجير عرب فلسطين، الذين صمدوا على أرضهم منذ قيام الكيان الصهيوني الغاصب.



    لقد انتقلت وظيفة الأردن من دولة عازلة قبل المعاهدة إلى دولة واصلة بعد المعاهدة، وتحولت إلى شريك كامل، والواجهة الأمامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتم تعزيز للتبعية الإنتاجية، وجعله أداة طليعة للبنك الدولي، بسبب إهمال الدولة الأردنية للقطاعات الإنتاجية، كالزراعة والصناعة على وجه الخصوصي، وتحول إلى دولة خدمات، والتركيز على السياحة دون القطاعات الإنتاجية الأخرى، وارتفعت المديونية، وزادت الضرائب، وتم تشويه كامل للاقتصاد، وتم الاعتداء على الثقافة الوطنية، وخاصة ما يتعلق بثقافة الشباب، من خلال التشويه الكامل للمناهج والكتب المدرسية في القطاع التعليمي.



    لم تستطع معاهدة وادي عربة من استعادة الحقوق الأردنية المغتصبة من الكيان الصهيوني، لا في الأرض ولا في المياه، ولا من تحجيم خطورة تمدد المشروع الصهيوني القائم على أرض فلسطين، بل زادت وتيرة الاستيطان والتضييق على الناس، لدفعهم إلى الهجرة خارج حدود فلسطين، وباتجاه الأردن، ليحقق الصهاينة مزاعمهم في موضوع الوطن البديل. إن الطرف "الإسرائيلي" رغم توقيع معاهدة وادي عربة مع الأردن، ما زال يرفض وضع حدود نهائية لدولته، لأن الأردن ضمن إستراتيجيات الحركة الصهيونية الثابتة، وقد حققت اتفاقية وادي عربة الأمن الصهيوني الذي يحلم به، من حيث أن الأردن أمامه والبحر وراءه، واللاجئون في حكم ما ورد في الاتفاقية تم التجاوز على حقوقهم في العودة، عندما أكدت في إحدى موادها على حل قضيتهم بما في ذلك التوطين، إلى جانب أن الأردن في اتفاقية وادي عربة، قد وافق على أن كل ما كان في حدود زمن الانتداب على فلسطين، وهو كامل فلسطين الجغرافية، على أنه أرض دولة "إسرائيل"، إلى جانب أولوية اتفاقية وادي عربة على ما عداها من الاتفاقيات والتحالفات التي يرتبط بها الأردن.



    إن اتفاقية وادي عربة عدوان صارخ على الأردن، الدولة والشعب والوطن، وهي إنجاز صهيوني يكاد يشبه إنجاز قيام دولة "إسرائيل"، فدولة المواجهة الرئيسية وأطول حدود عربية مع الكيان الصهيوني، يتم الاستيلاء علي أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا، وحتى ثقافيًا وفكريًا، وكل كلمة في الاتفاقية فيها عدوان صارخ، لا يجوز التعامل معها إلا بالنضال الوطني الدؤوب، لإلغاء هذه الاتفاقية الشؤوم، والتي وضعت الأردن في فضاء الأمن القومي الصهيوني، ومن هنا فإن النضال الوطني والجماهيري الشعبي، يجب أن لا يلتفت إلى مفردات ما ورد في هذه المادة أو تلك من مواد الاتفاقية، بل إلى مجمل اتفاقية معاهدة الاستسلام – المسماه بمعاهدة وادي عربة، إن شعبنا العربي الأردني قادر من خلال تجنيد طاقات جماهيره أن يصنع حدًا لكل الآثار التي ترتبت على هذه الاتفاقية، وأن يقف بحزم في وجه الأطماع الصهيوني، إلى جانب أن يكون رديفًا لنضال شقيقة الفلسطيني، لاستعادة كامل حقوقه المشروعة على كاهل التراب الوطني الفلسطيني.



    6- إستراتيجية التصدي


    إن الحديث عن إستراتيجية التصدي، لا بد وأن يأخذ بعين الاعتبار أهمية المرحلة التي تمر بها أمتنا العربية الإسلامية، التي ينخر في جسدها عوامل التجزأة والتخلف والتتبعية، مما دفع بالامبريالية العالمية وبتحالف الصهيونية، وتواطؤ النظام العربي الرسمي، أن تسعى إلى تحقيق أهدافها في الهيمنة والسيطرة على مقدرات هذه الأمة، والوقوف في وجه تحقيق طموحاتها، وتأكيد هويتها.


    إن الأمة في ظل إنسانها المغيّب عن مسيرة الحياة، والمقموع ليلاً ونهارًا، المغموسة لقمة عيشه بالذل والهوان من أطراف النظام العربي الرسمي، السائرة في فلك أسيادها، لن يستطيع النهوض، ولهذا لا بد من التوجه إلى الإنسان العربي لاستنهاض همته، وعودة الروح لتدب في أوصاله، ليعود ثانية على تأكيد الانتماء لهذه الأمة، وأن تتبدد كل الأوهام التي أراد لها الأسياد أن تعشعش في ذهنه ومخيلته، وهذا لا يمكن أن يكون إلا في ظل إستراتيجية عربية جماهيرية شاملة، يقود لواءها رجال الفكر والأدب والعلم والتربية، ولا بد لهذه الإستراتيجية مما يلي:-

    أولاً : الوعي بأن الصراع العربي الصهيوني صراع حضاري، يتعلق بمستقبل الأمة العربية الإسلامية، الذي يتطلب حشد كل طاقات الأمة.

    ثانيًا : العمل بالنفس الطويل، وتحمل المعاناة، لأن الصراع مع الامبريالية والصهيونية يتطلب جهودًا كبيرة على الصعيدين الرسمي والشعبي.

    ثالثًا : رفض كل أشكال التعامل مع العدو الصهيوني وتقنين عملية التعامل والتفاعل مع الجهات التي تقوم بدعمه ومساندته.

    رابعًا : تسليح المواطن بثقافة المواجهة للتطبيع، من خلال لجان التطبيع ودعمها، والدورات والندوات، والمحاضرات والنشرات والكتب والملصقات، وإقامة المعارض.

    خامسًا قيام جبهة لمقاومة التطبيع على مستوى الوطن العربي، ولها فروع ولجان فرعية على امتداد الوطن العربي، من خلال الإعلام ووسائله، والاتحادات والنقابات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.

    سادسًا: إعتبار التطبيع خيانة وطنية وقوسية وردة دينية يجب مواجهته، ومواجهة جميع الذين يحاولون منح هذا العمل الخياني ثوبًا دينيًا، والتصدي لكل الاجتهادات والفتاوي التي تتوافق مع رغبات المستسلمين من أصحاب صناعة القرار.

    سابعًا : وضع ميثاق شرف يحرم فيه الاتصال بالعدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال، وأن يكون التوقيع على هذا الميثاق شرط من شروط العضوية لأي مؤسسة ثقافية أو تربوية أو أدبية ... شعبية وطنية.

    ثامنًا : رصد كل من يقوم بالاتصال بالعدو الصهيوني، والعمل على ردعه بكل الوسائل والطرق الممكنة بعد محاولة إقناعه بالأثر السلبي لما يقوم به.

    تاسعًا : لا حرية مع الخيانة، فالذين يتحدثون عن الرأي والرأي الآخر، أو وجهة نظر .... إلخ. هم في خندق الخيانة الوطنية ولا يجوز أي تبرير للخيانة.

    عاشرًا :نشر الثقافة المعادية للصهيونية، واجتراح الأساليب والوسائل في تعزيز التوعية بين صفوف الجماهير، وخاصة القطاعات الطلابية والشبابية.

    حادي عشر : إن دعاة التطبيع يعمدون إلى تعزيز موقف العدو الغاصب، والعمل على تشجيعه على المضي قدمًا في تحقيق أهدافه، بالتهام المزيد من الأرض، بطرق ووسائل متعددة، والسعي لتهجير من بقي من أبناء فلسطين خارج حدودها التاريخية.

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية عبد القادر مرزاق
    تاريخ التسجيل
    22/01/2010
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    يا أستاذ عبد القادر أنا أقول رأيي بخصوص هذا الموضوع الذي يعتبر من بين المواضيع الحساسة التي يستوجب عليها الرد ولو بأسطر قليلة .
    أولا يجب أن نفهم معنى التواصل عبر الأنترنات وهو وسيلة للتعبير عن الرأي الصريح أو رأي عام للفرد أين ما كان ،بينما هذا التواصل يتحدد على أطراف معينةن كالأصدقاء والأهل...
    لكن أن تقيم تطبيع صداقة مع صهيوني فهذا أمر مقزز نوعا ما بالنسبة لنا كمسلمين ، لكن الأمر الجيد في هذا الموضوع هو أن نبرهن لهم أننا متفوقون عليهم في المجالات المعلوماتية لكي يتيقنوا أنه لا جدوى من مجابهة المسلمين في مجال المعلوماتية وهذا يعد إنتصار كبير
    لكن ما باليد حيلة إذ ترى الشباب له قدرات جبارة في مجال الانترنات وغيرها من المجالات الاخرى وتراه في مقاهي الانترنات وعلى مواقع الشات أوما شابه ذلك
    فيا ترى هل تكون هنالك نهضة شعبية إسلامية عربية لمجابهة هذا الكيان الغاصب ؟
    الجواب بطبية الحال نعم لأن هنالك ضمير عربي بدأ بالنهوض في السنوات القليلة الماضية بدليل المجابهات التي وقعت على المواقع الرسمية لإسرائيل وأتمنى أن تتطور وتصبح جبهة عالمية لمجابهة الكيان الصهيوني .


  17. #37
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر مرزاق مشاهدة المشاركة
    يا أستاذ عبد القادر أنا أقول رأيي بخصوص هذا الموضوع الذي يعتبر من بين المواضيع الحساسة التي يستوجب عليها الرد ولو بأسطر قليلة .
    أولا يجب أن نفهم معنى التواصل عبر الأنترنات وهو وسيلة للتعبير عن الرأي الصريح أو رأي عام للفرد أين ما كان ،بينما هذا التواصل يتحدد على أطراف معينةن كالأصدقاء والأهل...
    لكن أن تقيم تطبيع صداقة مع صهيوني فهذا أمر مقزز نوعا ما بالنسبة لنا كمسلمين ، لكن الأمر الجيد في هذا الموضوع هو أن نبرهن لهم أننا متفوقون عليهم في المجالات المعلوماتية لكي يتيقنوا أنه لا جدوى من مجابهة المسلمين في مجال المعلوماتية وهذا يعد إنتصار كبير
    لكن ما باليد حيلة إذ ترى الشباب له قدرات جبارة في مجال الانترنات وغيرها من المجالات الاخرى وتراه في مقاهي الانترنات وعلى مواقع الشات أوما شابه ذلك
    فيا ترى هل تكون هنالك نهضة شعبية إسلامية عربية لمجابهة هذا الكيان الغاصب ؟
    الجواب بطبية الحال نعم لأن هنالك ضمير عربي بدأ بالنهوض في السنوات القليلة الماضية بدليل المجابهات التي وقعت على المواقع الرسمية لإسرائيل وأتمنى أن تتطور وتصبح جبهة عالمية لمجابهة الكيان الصهيوني .
    -1 مرحبا بك الأستاذ مرزاق عبدالقادرالمحترم في" واتا " الجبهة والمجابهة ..
    -2 أنت تعلم أن العربي والمسلم ليس من طبعه الجبن أو الخوف أو الإحجام التاريخ يعلمنا أن ليس هناك إلا الأمام هو الإمام ..
    -3 أنت ذكرت شيئا مهما جدا وهو ضرورة تشكيل جبهة عالمية وليست عربية أو إسلامية لمواجهة ومجابهة الصهيونية ..
    -4 الصهيونية عالمية وليست محلية كيف يمكن مواجهتها بمقاومة محلية أوجهوية ؟
    -5 لكالحق كل الحق في أن تتصدر هذه الدعوة وبأي لغة متوفرة لكسب التأييدات المنتظرة ..
    شكرا لك على الفكرة ذات عمق النظرة ..



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  18. #38
    عـضــو الصورة الرمزية بونيف محمد
    تاريخ التسجيل
    22/01/2009
    المشاركات
    229
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    لا بد من مناقشة المسألة من جميع جوانبها ..
    ماذا لوطرح علينا الأخ عامر فكرة إرسال بريد كل أعضاء " واتا " للكنيست الإسرائيلي" هل يكون الأمرمقززا وغيرمقبول باعتبارأننا لا نعترف بهذا الكيان الصهيوني الدخيل المزروع على أرضنا ..؟
    ها هويطرح الأمرمعكوسا، نحن من نستخرج بريدهم ونراسلهم سواء بالشتم أوبالقذف أوالسباب أوبالمدح ..
    هل التعامل الاكتروني بالبريد الاكتروني سواء كان هذا التعامل مباشرا أوغيرمباشريعتبر شكلا من أشكال التطبيع أوالتضييع ..؟
    كيف يمكننا معرفة تأثيرات ذلك على نفسية الفرد العربي والمسلم ؟
    هل الإقبال على فعل هذا الأمريعتبرلصالح القضية أم ضدها ؟
    هل هناك مواقع " اسرائيلية " تعمد إلى استعمال نفس أسلوبنا في التعامل مع البرلمانات العربية والإسلامية ؟
    تلك نقاط أسجلها سريعا للمناقشة ..وشكرا لك الأخ عامرالمحترم .
    الصديق عبد القادر بوميدونة

    لا للتعامل الالكتروني أو غيره .

    من يعرف الصهيونية كأكبر عنصرية لا يمكنه أن يتعامل معها بأي شكل من الأشكال ، وكيفما كان القناع الذي تتستر به
    لكن البحث عن حل القضية الفلسطينية له قنواته ومؤسساته وأهدافه التكتيكية المرحلية والاستراتيجية ، وعلى رأسهاالمقاومة المسلحة وهي حق مشروع
    مع تحياتي

    التعديل الأخير تم بواسطة بونيف محمد ; 04/03/2010 الساعة 12:25 AM
    " إن السلام لن يتحقق إلا إذا رفع المحتل يده عن الأرض وعن السماء بل عن التاريخ وعن الأسطورة .....في ما عداذلك فإن سلام يفرض بالقوة لن يكتب له العيش أبدا لا على الأرض ولا في الأغنية.... "
    الشاعر والمثقف محمود درويش

  19. #39
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بونيف محمد مشاهدة المشاركة
    الصديق عبد القادربوميدونة
    لا للتعامل الالكتروني أو غبره .
    من يعرف الصهيونية كأكبر عنصرية لا يمكنه أن يتعامل معها بأي شكل من الأشكال ، وكيفما كان القناع الذي تتستر به
    لكن البحث عن حل القضية الفلسطينية له قنواته ومؤسساته وأهدافه التكتيكية المرحلية والاستراتيجية ، وعلى رأسهاالمقاومة المسلحة وهي حق مشروع
    مع تحياتي
    أهلا بالأستاذ بونيف محمد المحترم ..
    -1 ما هي هذه القنوات التي تراها مناسبة - غيرالتقليديات -أليست هي التي أثبتت فشلها حتى اليوم ؟
    -2 ما هي المؤسسات التي تراها جديرة بقيادة الشعب الفلسطيني إلى تحقيق أهدافه ؟
    -3 المراحل التكتيكية جربت وخربت بينما الاستراتيجية ما تزال غامضة عدا المقاومة المسلحة المباشرة .."خلطها تصفى " كما تعلم .
    -4 في ظل كل التجارب المريرة فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وإقليميا ودوليا ظهرأن الحل ليس إلا في الحل.. حل كل المؤسسات الفاشلات سياسيا وتسليم زمام الأمر..لمن هم أشد على العدووأمر .
    شكرا لك.



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  20. #40
    عـضــو الصورة الرمزية بونيف محمد
    تاريخ التسجيل
    22/01/2009
    المشاركات
    229
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أسئلة بشأن المعركة على الكنسيت الإسرائيلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    أهلا بالأستاذ بونيف محمد المحترم ..
    -1 ما هي هذه القنوات التي تراها مناسبة - غيرالتقليديات -أليست هي التي أثبتت فشلها حتى اليوم ؟
    -2 ما هي المؤسسات التي تراها جديرة بقيادة الشعب الفلسطيني إلى تحقيق أهدافه ؟
    -3 المراحل التكتيكية جربت وخربت بينما الاستراتيجية ما تزال غامضة عدا المقاومة المسلحة المباشرة .."خلطها تصفى " كما تعلم .
    -4 في ظل كل التجارب المريرة فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وإقليميا ودوليا ظهرأن الحل ليس إلا في الحل.. حل كل المؤسسات الفاشلات سياسيا وتسليم زمام الأمر..لمن هم أشد على العدووأمر .
    شكرا لك.
    الصديق عبد القادر بوميدونة السلام عليكم

    إذا سلمنا أننا استنفدنا جميع القنوات وجميع الوسائل فهذا يعنني أننا استسلمنا ، ولا ينبغي علينا أن نستسلم
    1 ـ لم نستنفد كل إمكانيات ماسميته قنوات تقليدية مثل الأمم المتحدة وأجهزتها ، نحن كعرب من فشل برأيي وليست هي فاشلة ، للأسباب التالية
    ـ لتدرج قضية من القضايا في الأمم المتحدة وتبقى سارية المفعول كالقضية الفلسطينية ، يجب أولا أن تحشد لها الأغلبية العددية وأقصد هنا على مستوى الدول والشعوب
    ـ أن تعبر عن إرادة عامة( والقضية الفلسطينية تستوفي هذا الشرط )
    ـ وأن تتواتر ، أي يتكرر طلبها وتداولها
    فقضية مثل القضية الفلسطينية والقضية العراقية كذلك ، تستوجب على الشعوب وعلى الدول الاهتمام يها أكثر ، ويجب أن يكون التحرك بشأنها والاهتمام بها هم يومي وليس ظرفي بشكل احتفالي كما نعيش حاليا
    كما أن مواجهة الكيان الصهيوني يجب أن يتم بجميع الوسائل الفكرية والميدانية ، وفي جميع المحافل الجهوية والدولية وبشكل مستمر
    ـ يجب حشد الرأي العام الجماهيري حولها لأن الدول الغربية لا يمكن الوصول إلى الضغط عليها وتغيير مواقفها إلا عن طريق الشعوب ، وهي تستجيب للشعوب أكثر مما تستجيب لمثيلاتها من الدول ، والأمم المتحدة هي منظمة للدول وليست للشعوب .
    أعطيك مثالا على ما ذكرته في 10/11/1975 اتخدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار اعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية ،إلا أنه ألغي في 16/12/1991 ، لماذا ألغي هذا القرار برأيكم ؟؟ ألغي لأننا كعرب لم نوفر له الدعاية الإعلامية المناسبة ولم نلح عليه، ونسيناه رغم أنه هام ويطوق عنق إسرائيل بل ويخنقها لو استعملناه جيد ووفرنا له الشروط التي ذكرتها سابقا .
    المثال الثاني : في غمرة الهجوم الإميريالي على العراق وفي خضم غليان الشارع العربي ضد عدوان التحالف على العراق ، أبدت مجموعة الدول الغربية تخوفها من نتائج هذا العدوان عن علاقاتها بالدول والشعوب العربية ، لكن بعد فتور الشارع العربي انتهى كل شيء ، فنحن ننسى بسرعة مما يعجل بإهمال قضايانا
    ـ عدم اطلاعنا على القانون الدولي ، وعلى المرجعيات الحقوقية ، وما تتيحه لنا نصوصها من إمكانيات لصالح قضايانا ، ،وعلينا أن نستعملها على الأقل في خطابنا عوض التوجه إلى الرأي الدولي بخطب دينية لا تفهم على الصعيد الدولي ولا يعترف بها .
    أرى أن العيب فينا كعرب لا نلح في طلباتنا
    2 ـ الأمر الثاني ، هناك قنوات لها تأثير في الشعوب وعلى صعيد الأمم المتحدة وهي المنظمات الغير حكومية العربية والعالمية ، لها الحق في حضور جلسات بعض لجان وهيآت الأمم المتحد ولها ضغطها ومصداقيتها .فهل انتبهنا إلى هذا الأمر وجندنا بعضها ؟؟
    نحن نستهين بالأمور وننسى مجموعة من التفاصيل التي تحمل إمكانية كبيرة للاستفادة منها
    3 ـ علينا أن لا ننسى أيضا أن الشعب الفلسطيني ، وأن المقاومة على الصعيد العربي والدولي قادرة على الإبداع ولنا في الانتفاضتين الأولى والثانية لأطفال الحجارة العديد من الدروس ،
    أعادتا القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد صمت طويل عنها ، أكدت همجية الكيان العنصري ....... إلا أن أحداث 11 سبتمبر 2001 وعوامل أخرى داخلية ألقت بظلالها على القضية ، ويمكن لإبداع آخر عربي أو فلسطيني أو عراقي أن يؤثر على صعيد المؤسسات الدولية والإقليمية

    كل هذا إلى جانب المقاومة المسلحة التي علينا أن نستدل بجميع القوانين والقرارات الدولية التي تثبت شرعيتها وتفصل بينها وبين الإرهاب ، وهي موجودة وما أكثرها ، كما علينا أن نعرف ونستثمر جميع القرارات الأممية التي تدين الاحتلال ، وإرهاب الدولة ، وتجرمه ، خطابنا يخلو من كل هذا
    هذا جزء من كل
    مع تحياتي وتقديري

    التعديل الأخير تم بواسطة بونيف محمد ; 05/03/2010 الساعة 02:32 AM
    " إن السلام لن يتحقق إلا إذا رفع المحتل يده عن الأرض وعن السماء بل عن التاريخ وعن الأسطورة .....في ما عداذلك فإن سلام يفرض بالقوة لن يكتب له العيش أبدا لا على الأرض ولا في الأغنية.... "
    الشاعر والمثقف محمود درويش

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •