ما اعظمها كلمة وما احلاها كليمة
تسكن القلب وبها الخاطر يتهنى
تبدا بالميم.. ماما.. امي.. لميمــــة
تحت اقدامك ربي جعل الجنة
تفكري قطعة من كبدك يا لميمة
صورتك في خيالي وشوفتك نتمنى
حرمتني من الفرحة والتبسيمة
رجوعك وملقاك مازلت نتسنى
*****************************
من زمان وحمودة في هاذ الحال
ملي كان صغير حياته ما حلات
ما لقى رحيم للي يرد ليه البال
بسباب القهرة امو عليه تخلات
********************************
امي يا امي للدنيا جبتينــــــي
صغير من عطفك حرمتيني
سمحت فيﱠ وللزنقة خليتيني
أشنو ذنبي علاش شردتيني
***************************
يحز في نفسي فراقك يا لميمة
لما نشوف الفرحة عند اقراني
الحزن يسكن قلبي يا لميمة
في كل عيد نبكي وتقوى احزاني
عايش القهرة ومشرد ديما
آش ذنبي يكون هذا زماني
لما كتاب عليك وخفت الشتيمة
سخيت بيﱠ وقلبك رماني
ما سلمتيني للميتم ماكنت كريمة
ڭلت من الفضيحة الخوف عماني
*******************************
قاسيت في صغري ولما كبرت
لقيت راسي في الزنقة مبهدل
ما قريت ما تربيت ما تعلمت
لا حباب عندي لا صحاب لاأهل
*****************************
حمودة بايت في الزنقة
والشتا عليه هطالة
الرعد يصعق صعقة
والبرق داير شعالة
البرد يلسع بلا رفقة
و هو مكمد في دربالة
عايش بلا رحمة بلا شفقة
والجوع داير فيه حالة
ما عنده وكر فيه يتلقى
كسوته ومعيشته من الزبالة
*******************
مشرد كتلام بيه البلاد
ويشوه سمعة السياحة
حمودة خونا يا العباد
معذب عايش بلا راحة
******************
فين الزكاه وفين بيت المال
فين الدولة وفين المؤسسات
فين المحسنين وفين الرﱢجال
شكون بغى يسجل الحسنات
****************************
يا ختي من الشمتة ردي بالك
لازم تطيعي وتسمعي لوالديك
في الطريق حسبي خطواتك
ماشي الريح للي جا يدﱢيك
عنداك تغلطي وتسيء احوالك
الندم ما ينفع والأسف ما يكفيك
الناس تهجرك وتستنكر اخبارك
نطلب الله ينورك ويرشدك ويهديك
***************************
حصن أخويا بنتك وربيها
المجتمع فيه الصالح والطالح
بالعلم سلحها والنصح اعطيها
للي تشبت بالدين يكون فالح
كون ليها صاحب وحن عليها
إلا خطأت لاتسمعها كلام جارح
احضنها وهمومها تفرغ ليها
ما تبقاش في هم الدنيا سارح
تنسى اهلك، ودارك بنتك فيها
كون لطيف معاهم ماشي قاسح
***********************
البشر اصناف واجناس
شي يصلح وشي باغي الفساد
نطلب الله يتحد الباس
يهدي ويرشد لطريقه العباد
ارحم أخويا بنات الناس
شحال من حمودة ولى في البلاد
بقلمي " عبد الله الدهيمي "
المفضلات