نحن العرب وخاصة الخليجيين بدأنا فعليا التفكير من الآن في المكان الذي سوف نقضي فيه إجازة الصيف مع عائلاتنا هربا من لهيب الحر في بلداننا. لكن لحظة يا أخي المسلم وأختي المسلمة, فصيف عام 2010 ليس كصيف عام 2009. حيث لم تعد إجراءات دخول المطارات في أوروبا وأمريكا مثلما كانت عليه قبل أشهر قليلة. فقد تم وضع قرار إجباري جديد على كل مسافر قبل دخوله أراضيها التي سوف يقوم العرب والمسلمون بصرف ملايين الدولارات فيها للاستمتاع مع عائلاتهم في أوروبا وجوها اللطيف.

القرار يا أخي المسلم بسيط جدا وهو أن تقوم فقط بالموافقة على أن تقوم زوجتك وبناتك بعرض أجسامهن وهن عاريات بالكامل أمام موظفي المطار. نعم عاريات دون شيء يسترهن, حيث يكون بمقدور موظف الأمن في المطار مشاهدة كل شيء ويرى بكل وضوح فتحات الجسم والعورات المغلظة دون مراعاة لفتاة متحجبة أو محتشمة أو منقبة. فأهلا بك يا مسلم ومسلمة في ربوع أوروبا الجميلة...بلد الحرية !!! شاهدوا الصورة المرفقة التي تكشفها أجهزة المسح الضوئي ولا تصدق الصور التي ينشرها الإعلام الغربي التي يحاولون خداعنا فيها

فهل يا ترى يا أخي المسلم سوف توافق على ان تستعرض أجساد زوجاتك وبناتك للأجانب للسماح لك بدخول بلادهم وفوق ذلك تنعش اقتصادهم؟؟؟؟؟ هذا الأمر صحيح مع الوثائق المرفقة حتى يطمئن قلبك أخي وأختي المسلمة.

بريطانيا ,وفرنسا ,وهولندا ,وإيطاليا ,وأمريكا وكندا بدأت بالفعل تركيب أجهزة المسح الضوئي للمسافرين التي تقوم بتعرية الجسم بالكامل, كما أبدت المانيا موافقتها المبدئية على تطبيق الفكرة، مشيرة إلى أنها ستبدأ في التجهيز لاستخدامه بعد موافقة الاتحاد الأوروبي. فهل هناك إهانة وتعدي على خصوصيات البشر أكثر من ذلك؟؟ لا شك أننا نحن المسلمون أكثر المتضررين والمستهدفين لأننا الوحيدين الذين ما زلنا نحافظ على كرامتا التي وهبها لنا ديننا الحنيف.

يروى الممثل الهندي الشهير شاروخ خان قصته عندما كان في مطار هيثرو مؤخرا حيث قال إن موظفي المطار طلبوا منه المرور من خلال الماسح الضوئي وقام فعلا بالمرور, وبعد ذلك جاءه بعض موظفات الأمن في المطار ببعض الأوراق للتوقيع عليها. في البداية كان يعتقد أن الأوراق تتعلق بإجراءات الدخول لكن الصدمة هي أن الأوراق التي جاءوا بها كانت هي صوره وهو عاري تماما وكافة أعضاء جسمه واضحة مع أدق التفاصيل. فقد قامت الموظفات بطبع صوره له فورا طمعا لنيل توقيعه !!!! فالأجهزة يمكنها أيضا طبع صورك يا أخي المسلم وأختي المسلمة وليس كما يصرح المسؤولين دائما أنها غير قابلة للطباعة !!!!

قبل أيام قليلة تم منع فتاتين مسلمتين في مطار مانشستر البريطاني بعد رفضهما للمرور تحت الجهاز حفاظا على عوراتهما ودينهما رغم أن حالتهما المادية بسيطة وخسرتا قيمة التذاكر بسبب ذلك !!!! فهل يا ترى نحافظ على القليل مما بقي من كرامتنا!! ..

كما يعلم الجميع بأن محاولة المسلم النيجيري القيام بتفجير الطائرة الأمريكية نهاية العام الماضي كان السبب المباشر الذي اتخذته الحكومة الأمريكية وتبعتها الدول الأوروبية, ذريعة للإسراع بتركيب الأجهزة الخبيثة. لكن ما لا يعلمه أغلب الناس بأن الشخص النيجيري تم إدخاله الطائرة تحت مراقبة السي آي أيه من غير جواز سفر وهو ابن صاحب أكبر بنك في نيجيريا وصديق مقرب للموساد الإسرائيلي !! نعم ركب الطائرة من دون جواز سفر وبرفقته شخص هندي ثري المظهر وكان يتحدث بالإنابة عنه هذا ما أكده شاهد عيان أمريكي كان في نفس الطائرة وأن شخص آخر كان يصور النيجيري طوال الرحلة حتى أثناء التفجير دون أي مبالاة!! الـ أف بي آي أنكر هذه الشهادة في بادئ الأمر لكنه بعد ذلك أقر بالأمر لكن لم يتم أي أجراء لإعادة التحقيق ولم يتم استدعاء الشهود مرة أخرى!!!! الـ أف بي آي لم يقم بعرض أي لقطات للنيجيري في المطار الذي تغطي الكاميرات كافة أرجائه لأن الناس سيعرفون من أدخله الطائرة!!! شاهدنا حادثة قتل المبحوح في دبي وكيف يتم بسهولة كشف الجناة لكن أمريكا لم تعرض أي صورة للجاني في المطار فكيف نصدق يا عالم كل ما تقوله أمريكا !!!!

ما يؤكد كل هذه الوقائع أن الشركة المسؤولة عن مطار أمستردام هي شركة إسرائيلية تدعى آي سي تي أس. وهي للعلم نفس الشركة المسؤولة عن جميع المطارات التي أقلعت منها الطائرات التي تسببت في أحداث سبتمبر وأيضا نفس المطار الذي ركب منه الراكب الذي حاول تفجير الطائرة بحذائه !!!!!! هل هناك أدلة أكبر على أن هذه اللعبة الخبيثة مدروسة بعناية !! لكن يأبى الله إلا أن يفضحهم.

السيد مايكل شيرتوف المسؤول الثاني عن حماية الأمن الوطني في أمريكا أثناء فترة ولاية جورج بوش وأوباما يعترف وبكل وقاحة في الفيديو المرفق بأن شركته هي التي تورد أجهزة المسح للجسم وهو أيضا الذي وضع كافة الإجراءات التي تتبعها أمريكا لحماية أراضيها !!! وقام بعمل أول طلبية من الشركة التي يمثلها عام 2005 أثناء رئاسة جورج بوش !! وقد قفزت أسهم الشركات المنتجة لأجهزة المسح الضوئي بشكل خيالي بعد حادثة محاولة التفجير وبالطبع المستفيد معروف.

إذا كان لا بد من قضاء الإجازة في الخارج, فلتكن وجهتنا دولة عربية أو إسلامية - إن لم تكن هذه الدول قد تسابقت في تطبيق هذا القرار قبل الغرب - وليس مكان أفضل من أخذ العائلة في سياحة داخل البلد أو التوجه إلى بيت الله الحرام وزيارة المدينة المنورة. فمنها تكتسب الأجر والثواب ومنها التفريج عن النفس.

دولنا ومدننا أولى بأموالنا من الأجانب الذين يترزقون من أموالنا وفوق ذلك يستبيحون أعراضنا. فلنجعل صيفنا إسلاميا.

الأحاديث التي وردت عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ,الذي كان أشد حياء من العذراء في خدرها, وتحث على الحياء والتستر كثيرة ومنها " إن لكل دين خلقا, وخلق الإسلام الحياء" , " الحياء والإيمان قُرناء, فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"

فيا أخي المسلم وأختي المسلمة اتقوا الله في أنفسكم وفي أهلكم وداروا على عوراتكم واتركوا ملذات الدنيا وراء ظهوركم.لا تجعل هذا الموضوع يقف عندك, فلتتصور الأجر الذي سوف تحصل عليه عندما يقرأ أخوك المسلم هذه الخبر وتستر عورته.
منقول ..