الحمد لله .. الذي أكرمنا بهذه النخبة الطيبة من المفكرين الشعراء .. وأقول وبالله التوفيق ..
يا أيها الأخوة .. إنني أتمنى أن يكتب أحدكم قصيدة، كما فعل أستاذنا الكبير أبو شهاب، وأن يجد بقية الأخوة الشعراء الكبار فيها مايحبوا أن يناقشوه .. ويحللوه .. ويفصصوه تفصيصاً ... لأن في هذا الخير كل الخير لواحد مثلي .. لأنني، صدقوني، تعلمت الكثير من هذه المناظرة "الأخوية الحبية" الساخنة .. وبين أخذ ورد .. ظهر الكرم .. والعلم .. والشعر .. والتراضي .. والتآخي .. فما العيب في ذلك ؟ ..
الحمد لله الذي ألهم أخانا الفاضل أبا شهاب .. وأخوتنا الأعزة .. هلال .. وجمال .. وبقية من أدلوا بدلوهم في هذا السياق .. فهكذا يتعلم طلبتكم .. منكم .. ومن فكركم .. ومن آرائكم ... ولامانع أن نجد أو نتمحص أو ندقق .. وننتقد .. فهكذا تأتي المعرفة .. وهكذا يتعلم الإنسان ..
أخيراً .. لابد من ربط ماتقدم بواقع أمة .. ومتطلبات حاضر ..
نحن ياسادتي .. في وقت لايجب أن نخسر بعضنا لتفعيلة أو تقطيع .. الأمة تريدكم .. بفكركم .. وتعابيركم .. وشعركم .. وأحاسيسكم ... لإيقاظها من سبات التخلف والجهل .. والهزيمة .. وإحياء شعلة النور والإيمان والوحدة التي نفتقدها ...
المعركة، كما تفضل أخونا العزيز عامر .. هي شرسة .. ومهمة .. ولايجب أن نحيد أبصارنا عنها قيد أنملة .. وكل يعمل في مجاله .. لكننا جميعاً نتضافر لنتيجة واحدة ..
"وقل اعملوا .. فسيرى الله عملكم .. ورسوله .. والمؤمنون" .. صدق الله العظيم