بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
عزف ابني عن الزواج حتى صار عمره أكثر من 33 عاماً، رغم إلحاحي عليه للزواج، بحجة أنه لم يري الزوجة المناسبة.
قال لي فجأة: وجدتها ياوالدي، فطرت فرحاً. وقلت له من هي سعيدة الحظ: قال جارتنا، وطرت فرحاً، فجارتنا الأرملة لديها إبنة كما يقولوا ناعمة ومؤدبة. وقلت له على بركة الله. واتصلت بأخيها الذي يسكن جار لنا وكلمته في الموضوع، وأني سآتي إليه لطلب يد إبنة أخته. وبعد أن كلمها رحبت الجارة وخوها، وأعطونا موعد . فأخذت رجال معي (نقول لها جاهة) ومعي ابني. وبعد مداخلتة تقدم كبير الجاهة بطلب يد البنت. فرد أخوها ألف مبروك. وقرأنا الفاتحة جميعاً بحضور الشهود، وأصبحت زوجته على سنة الله ورسوله، ولم يبق إلا كتب الكتاب الذي حددت له موعد في الأسبوع القادم.
لاحظت الوجوم على وجه ابني، ولم أرى فرحة العريس على وجهه، فتجاهلت الأمر. فليس مناسباً أن أفسد جو الجلسة. عندما خرجنا وذهبنا إلى المنزل، قلت له: يا بني، هذه فرحة العمر لك، فلم الوجوم في الجلسة. ففوجئت بجواب لم أكن أتوقعه على الإطلاق: يا أبتي أنا كنت أقصد بجارتي الأرملة، فعمرها 32 عاماً، ولم أقصد البنت ذات الستة عشر ربيعاً. وأنا مصر على ذلك. أنا لا أريد البنت أنا أريد الأم. بالطبع عقليتي كرجل شرقي لم تستوعب كيف أذهب إليهم ثانية وأرجع في كلامي أمام الناس كرجل؟ والثانية كيف أرضة لإبني أن يترك البنت ويتزوج الأرملة؟
ماذا أفعل؟ أريد حلاً.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وبالله التوفيق،،،