أتقنت دبي التغريد خارج سرب الأزمة المالية العالمية وهي تحتفل ببذخ بافتتاح منتجع "أتلانتيس النخلة"، أكبر وأحدث منتجع سياحي في الشرق الأوسط ، حيث طلقت إدارة أتلانتيس حوالي 100 ألف من الألعاب النارية، متجاوزة بذلك 14 ألف لعبة نارية التي أطلقت في ألعاب الأولمبياد في بكين هذا العام. قال الرئيس التنفيذي لشركة "نخيل"، التي طورت وتدير منتجع أتلانتس النخلة.
استقبل الحفل الذي استغرق تنظيمه حوالي السنة، أكثر من ألفي شخصية من نجوم ومشاهير العالم ، ولقي الحفل اهتماماً بالغاً من قبل كافة وسائل الإعلام العالمية، الذين احتشدوا لتغطية الحدث، خاصة بعد أن وصلت تكاليفه الباهظة إلى عشرات الملايين من الدولارات. البذخ الذي اتسم به الاحتفال قد يكون ساعد في إخفاء مظاهر الأزمة التي أطلت من بين أضواء الألعاب النارية في عشرات المشاريع العقارية، التي قد تكون تعاني من الركود، وامتدت الأزمة إلى منتجع أتلانتيس نفسه الذي قد يكون ضحية من ضحاياها .
يذكر أن سعر الليلة الواحدة في جناح "بريدج سويت" يصل إلى 35 ألف دولار أمريكي.
والتعليق لي
الم يكن الأحرى بهذا الأسطول الضخم من المال ان ينفق على جوعى الحصار في غزة؟!
ألم يكن حريا بهذا الفيلق من السخاء والجود أن يكون لمتضرري الغزو الغربي للعراق ،
ألم يكن من الأكرم والأجود ان يمطر بهذا المال زوار الرحمن من الحجيج والمعتمرين ،
أم أن الأكرم هم ... زوار الفنادق من المطربين والفنانين ؟!!! أم أن البيت العربي قد خلا من ضائقاته وامتلأت بطون بنيه فغدا يروح عن نفسه ، بإحياء الأساطير والخرافات؟!!!