الإعلام الفلسطيني يبدي اهتماما كبيرا بخبر " تكريم واتا "
للكاتبة الواعدة ياسمين شملاوي
أبرزت الصحافة الفلسطينية والصحف المحلية ..والمواقع الإخبارية ..على صفحاتها الرئيسية خبر تكريم واتا لمبدعيها ..وأشارت بنقلها بهذا الخصوص بان الجمعية التي أعلنت عن تكريمها السنوي الخامس ..ضمن تقليدها السنوي في إطار أداء رسالتها الحضارية..الذي ينطلق مع بداية شهر يناير من كل عام ..قد أمست محط متابعة واهتمام من كافة الأوساط الفكرية والإعلامية العربية والعالمية .
ولما كان لواتا من حضور مميز في يوميات الشرف العربي ..في نصرة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة ..فان كافة الأوساط الإعلامية والفكرية والأدبية الفلسطينية تابعت باهتمام وإعجاب هذا الاحتفال المهيب الذي احتضن في فكرته مجموعة طيبة من فئة العلماء والإعلام والمترجمين والمبدعين .
وقد أهابت الأوساط الإعلامية والفكرية الفلسطينية بالخطوة الرائدة والمميزة للجمعية التي اتجهت هذا العام لتكريم نخبة من المواهب الواعدة ..لأطفال وفتية في خطوة غير مسبوقة ..وذلك تقديرا منها في المساهمة الفاعلة في تشكيل نموذج فذ يدفع الجيل الطالع للحراك والنهوض .
وأبرزت تلك الأوساط الإعلامية خبر تكريم الجمعية للكاتبة والأديبة الفلسطينية (ياسمين غسان شملاوي) واختيارها عن فئة الكتابة الإبداعية رغم صغر سنها ..لمساهمتها الفاعلة في حقل الأدب والإبداع وتفانيها في تمثيل الشباب الفلسطيني خير تمثيل ..
وأعربت تلك الأوساط عن تقديرها العميق لتلك الخطوة الكريمة والجريئة التي انفردت بها هذه الجمعية التي أمست محط إعجاب وتقدير كل الباحثين عن الحقيقة والإبداع .
وقد رشح كبار الكتاب في الجمعية المبدعة الفلسطينية ياسمين الشملاوي لنيل وسام شرف الجمعية على مساهمتها الكبيرة في حقل الإبداع وتفانيها في تمثيل الشباب الفلسطيني أحسن تمثيل.
ومن جانبها عبرت ياسمين شملاوي عن افتخارها بهذا التكريم، وأكدت من أن ما تقوم به من كتابات أدبية وشعرية يأتي في إطار إخلاصها للوطن الذي تعيش فيه.
وعبرت شملاوي عن شكرها الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب " واتا " لمنحها وسام شرف الجمعية، وأكدت أن الجمعية أثبت قدرتها على إنصاف المثقفين العرب من خلال تكريمها السنوي لهم، ومنحهم الشهادات المختلفة.
وأشارت شملاوي إلى أن "واتا" باتت اسما له حضوره في المجال الثقافي العربي وحاضنة متقدمة للمفكرين العرب الثوريين ، وإن الشهادات والتكريم الصادر عنها يعتبر رسائل فخر لكل من يحظى بشرف نيلها.
وبهذه المناسبة نتقدم بتهنئتها على جهودها ومثابرتها سواء داخل الجمعية أو خارجها.
ألف مبروك
.