طائفة "الرائيليين" تنشئ مقرًا في مصر لاستنساخ "مريم العذراء" وتحصل على مليون دولار من خمسة مصريين يرغبون في استنساخ أنفسهم!!
اتخذت طائفة "الرائيليين" التي تؤمن بأن الحياة على كوكب الأرض نشأت بفضل كائنات فضائية وصلت إليه في طبق طائر منذ 25 ألف عام وأن البشر ولدوا عبر الاستنساخ، مقرا لها في مصر، لتصبح بذلك الدولة رقم 85 من مجموع الدول المنتشرة فيها تلك الطائفة، البالغ عدد أعضائها 55 ألفا.
ويقع مقر هذه الطائفة في إحدى المدن الساحلية المصرية، القريبة من الحدود الإسرائيلية، لكنه لا يعلم به سوى أفراد قليلين، وهو عبارة عن منزل كبير ظاهره شركة وباطنه معمل لإجراء تجارب الاستنساخ.
وكان الرائيليون أعلنوا في عام 1997م عن إنشاء مؤسسة "كلونيد"، وهي أول مؤسسة للاستنساخ البشري، وقد أعلنت في نهاية عام 2002م أنها بدأت العمل لاستنساخ أول كائن بشري في مكان سري بالولايات المتحدة، وقد امتدت تجارب هذه الشركة إلى داخل الأراضي المصرية.
ووفقا لما كشفه أحد المصريين من أعضاء هذه الطائفة، فإن مؤسسها وهو صحفي فرنسي سابق يدعى كلود فوريلون أطلق على نفسه اسم "رائيل" حصل خلال السنوات الماضية على 200 ألف دولار من كل من راغبي في استنساخ نفسه، ومن بينهم خمسة مصريين أحدهم رجل أعمال توفي مؤخرا.
فقد حضرت البروفسيرة بريجيت بواسوليه وهي إحدى أساقفة الطائفة الرائيلية والمدير العلمي لشركة "كلونيد" إلى مقر الطائفة في مصر الشهر الماضي، للإشراف على العملية النهائية لأول حالة استنساخ في مصر وهي للسيدة مريم العذراء.
وحسب المعلومات، فإن الشركة حصلت على ما تعتقد أنه الحامض النووي (dna) للسيدة مريم بعد مراسلة عدد من الكنائس التي يوجد بها أقمشة أثرية تخص السيدة مريم، وبالفعل اهتدوا إلى قطعة قماش في كنيسة بمدينة تورين الإيطالية وطولها 3 أمتار و62 سنتيمتر وعرضها مترا و10 سم، وقد تم إرسالها إلى اسكتلندا، وبعد انتهاء التجارب تم استقدامها إلى مصر.
وفضلا عن ذلك، وضعت الطائفة وضعت قائمة بأسماء رجال دين وسياسيين لاستنساخهم منهم بولس الرسول وموسوليني.
يذكر أن مؤسس الطائفة وهو صحفي فرنسي سابق يدعى كلود فوريلون أطلق على نفسه اسم "رائيل" ويعش في كيبيك بكندا، حيث يزعم أنه نبي من الأنبياء.
وروى فوريلون في ديسمبر 1973م أنه شاهد قرب بركان في وسط فرنسا أشخاصا أتوا من كوكب آخر، حيث شاهد قرب البركان "رائيل" ضوءا أحمر يومض من سفينة فضاء فتحت بابها لتكشف عن كائن أخضر له شعر أسود طويل، وبمجرد أن صعد إلى سفينة الفضاء التقى مع روبوتات أنثوية.
وقال في مزاعمه إنه علم أن مخلوقات فضائية تسمى "أيلوهيم" خلقت أول كائنات بشرية باستنساخ نفسها، وإن تلك المخلوقات التي كانت تتحدث الفرنسية بطلاقة أبلغته أن يبدأ حركته الدينية، وكلفته بمهمة تأسيس سفارة على الأرض لاستقبال أشخاص من كوكب آخر، وبعد عامين من ذلك الحادث أسست الطائفة الجديدة.

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول