اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علام الدين بن التهامي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم .
يستتر المرء أحيانا إما خوفا أو عجزا وأنا لاأخاف في الله لومة لائم كما أني لست بالعاجز المتهرب
تعلم ويعلم الجميع أن وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم تركت ثغرة لم يعوضها من أمسكوا بالخلافة بعده وانى لهم ذلك فالفرق شاسع بين الرسول والصحابي بالطبع بين من أدبه ربه فأحسن تأديبه وبين من عاش في الجاهلية وفعل فعل الجاهلية وأنت تعلم جيدا أن الله إذا اختار اختار
من لم يظلم الناس ولم يفعل في حياته منكرا.قال العلي العظيم.ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون.21.الجاثية. صدق الله العلي العظيم.
وبموت الرسول صلى الله عليه وآله تعطلت . وتعطلت يعني وقفت عند حد لم تتقدم في مضمونها ولم تنقص . فهي كما تركها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وهذا لا يمس الرسالة في شيء. أما وإن كان القول وراءه شيئا آخر ربما . واما لومك عن قولي في الصلاة على محمد وآل محمد دون الصلاة على الصحابة فلو صلى الله عليهم لصليت عليهم . ولم أجد في أي دين من الديانات السماوية تقديسا لصاحب على ابن أبدا . بل إني قرأت عن صحابي باع رسوله بثمن بخس .
كما سمعت عن صحابي آخر قبض قبضة من أثر الرسول فنبذها وكذلك سولت له نفسه.
ووالله إني أستغرب من بعض الناس ثورتهم على ذكر بعض الصحابة بالحق وليس بالسوء وصمتهم عن
تكذيب الله والقرآن والرسول . مثلا في موضوع جاري الآن بعنوان . هل وقع المعراج بالفعل . فهل أصبح الصحابي أقدس من الله والقرآن والرسول ؟ أم إنها حمية ؟
إن الفتنة متى وقعت لا بدا أن يكون فيها مخطأ فمن هو المخطأ في الفتنة الكبرى . ألا ترى أننا نعاني منها إلى اليوم ؟ ألا ترى أن المسلمين يسفكون دماءهم من جرائها إلى اليوم في العراق مثلا.
أناشدك بالله الذي هو رب هذا الدين ان تجيبني هل الخطأ في الرسالة أم الخطأ في من تسبب بالفتنة .
أو بالأحرى هل الخطأ من الله نسي أن يقر أمر رسالته أم هناك خطأ في من ورث الرسالة مباشرة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. قال الله العلي العظيم.انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين18. التوبة صدق الله العلي العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله
.
1-تقول أيها التهامي في معرض كلامك عن الرسالة :
(وبموت الرسول صلى الله عليه وآله تعطلت . وتعطلت يعني وقفت عند حد لم تتقدم في مضمونها ولم تنقص . فهي كما تركها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.)
أي تقدم تريده للرسالة وهي قد أُكملت (( " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ))" سورة المائدة:3 " .
ثم قولك ((ولم تنقص)).. أتريد منها أن تزيد بعد موته !!! ومن أين تزيد أيها العالم بعد إنقطاع الوحي؟!! لا تعليق..
أما قولك (فهي كما تركها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) فهذا هو الذي يجب أن يكون فنحن أمة تعتصم بالوحيين الكتاب والسنة من غير زيادة أو نقص أو تحريف لأن هذا هو دأب أهل الكتاب من اليهود والنصارى وأعوذ بالله أن نشابههم..
والواجب على الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم هو نشر الرسالة فقط وقد قاموا بهذا العمل على أتم وجه وأحسن صورة فبلغ الإسلام بجهودهم أرجاء المعمورة وهذا طبعاً من توفيق الله لهم ..
2- تقول : (واما لومك عن قولي في الصلاة على محمد وآل محمد دون الصلاة على الصحابة فلو صلى الله عليهم لصليت عليهم . ولم أجد في أي دين من الديانات السماوية تقديسا لصاحب على ابن أبدا )
يا تهامي لا تصلّ عليهم فهم ليسوا بحاجةٍ إلى صلاتك فقد رضي الله عنهم والله لا يسخط على قوم بعد أن رضيَ عنهم (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)) والأولى بك أن تكف لسانك عن القدح والغمز واللمز لهم وهذا ما نريده منك ألا تذكرهم بمدح أو قدح مادام أن هذه هي عقيدتك.
3- أما من تعرضت لهم من الصحابة ولم تذكر أسماءهم فتارةً تقول :
((بل إني قرأت عن صحابي باع رسوله بثمن بخس )) أين قرأت هذا وما هي مصادرك ؟!!!
وتارة أخرى تقول :
(كما سمعت عن صحابي آخر قبض قبضة من أثر الرسول فنبذها وكذلك سولت له نفسه.)
أين سمعت بهذا ومن هذا الذي تشبه بالسامري ؟!!!
إتقِ الله ودع الصحابة وشأنهم يا من تمجد الديانات المحرفة.