جحود...
وأنا أسير متوكئا على عصاي رأيت شابا يمتليء حيوية ونشاطا يجري خلف الكرة وقد خرجت لتوها من الملعب...استوقفته حين مر بي راجعا وصافحته بحرارة...تفرَس في وجهي مليا ثم قال :
ــــ من الشيخ ؟!
ــــ ألا تعرفني ؟!!
ــــ لا...من الشيخ ؟!!
ــــ ليس مهما....
تابعت سيري يعتصرني الحزن والعبرة تكاد تخنقني......لقدكان ذلك الشاب أحد أقراني في فريق الحي......!!!!
المفضلات