..
هل تخاف فعلا من المشاركة في واتا ؟
هذا السؤال يطرحُ نفسه تلقائياً عند الاشتراك في أيّ منتدى لأول مرَّة فهو بمثابة جسّ نبض المادة المطروحة
إلا أنه في واتا يطرح نفسه بقوة مع هذه الكوكبة من المبدعين
فقد عرفتُ واتا منذ ستة أو سبعة أشهر وسجلتُ منذ أربعة أشهر ونصف ولم أشارك إلا منذ أيام
فإن شئنا فلنسمها رهبة الموقف وصعوبة مجالسة الكبار احتراماً وتقديراً
..
لماذا يخافون من المشاركة في نظرك؟
الخوف هنا ليس بمعنى الخوف التقليدي بقدر ما هو خوفٌ من الوقوع في الأخطاء البسيطة التي ينأى بها الكاتب بعيداً عن (استنكار) أعين الأدباء
ورغم أننا هنا لنتعلم فلا ضير من ذلك إلا أن صعوبة المجابهة تظل العنصر الأساسي في هذه العلاقة
والأمر الثاني هو الخوف من عدم أهلية الموضوع للنشر فاختلاف المستويات الكبير أمرٌ مفروضٌ علينا لا سيما هنا بالذات
ومثالاً لذلك فأنا قد بدأت أتعلم العَروض نظرياً على يد الدكتور الفاضل عمر خلوف ولم يكن يدري بذلك ولا كنتُ أعلمُ أهو مُعاصر أم مُحاربٌ قديم !
فكتابه (فن التقطيع الشعري) قد ألهمني وأعانني وما زلت حتى الآن أيْ بعد ما يزيد على عشرة أعوام أعود إليه إذا استشكلَ عليَّ شيءٌ في وزنٍ أو ما شابه ذلك
ثم أتيتُ واتا فوجدته مُشرقاً بين الشموس، فلبثتُ ملياً حتى أصدق ما أراه، فهذه أعتبرها طفرة ونقلةً تاريخية في مشواري الشعريّ
..
كم من الوقت استغرقت للمشاركة في واتا بعد أن عرفتها؟
أشهرٌ قليلة
..
هل ينكسر حاجز الخوف لديك بعد مشاركة أو مشاركتين؟
بالتأكيد وبالذات إذا لاقت المشاركة الأولى استحسان الكثير فنحن نعلم بأن الانطباعات الأولى تدوم
..
هل تسبب واتا الإدمان؟
نعم وخصوصاً أن الشعر مِنَ الحلالِ المُسكر
وما أكثر عناقيد العنب هنا
..
هل تستنفر عند المشاركة في واتا؟
إلى حد كبير وبالذات في البداية حتى أصنع كياناً لنفسي ونهجاً أُعرف من خلاله وأحياناً أسَلِّمُ الأمر لمالكه وأنتظر الدروس المُستفادة
فكلنا ذَوو خطأ بلا شك
..
أستاذي عامر العظم
شكراً كما تعلمتُها أوّلَ مرة
..
المفضلات