أستاذنا الكريم العزيز معتصم حارث الضوي:
.أسعد الله أيامكم وجعلها كلها أعيادا إن شاء الله ..
تأتي ذكرى استرجاع الجزائر لاستقلالها وسيادتها ككل عام والأمة العربية الإسلامية تمربمراحل وضروف أقل ما يقال عنها أنها صعبة ..ويتجلى مظهرالصعوبة أولا في فقدان الأمة العربية لسيادة عدة أقطارمنها ..أصبحت ترزح تحت نيرالاحتلال بدل الاستقلال ذلك الاحتلال الذي تجرعت الجزائر مرارته وعاشت مآسيه ..ومن تلك الأقطارالتي فقدت سيادتها بعد استقلالها ..جمهورية العراق الشقيق والصومال ..وكذا عميدة الدول العربية التي فقدت استقلالها وما تزال تكافح من أجل عودته كما يعلم الجميع فلسطين أرض الإسراء والمعراج عجل الله بفك أسرها وعودتها إلى أمتها دولة مستقلة موحدة بشعبها على كامل أراضيها من النهرإلى البحر.
ووفق الله الإخوة العراقيين لتوحيد صفوفهم ولم شملهم لمواجهة أعداء الله والإنسانية الإدارة الأمريكية ودحرها وإرغامها على سحب قواتهم المعتدية الظالمة والتي دنست أرض العراق العظيم بشعبه وبثرواته وبحضارته وبأمجاده ..
ولا ننسى ذلك البلد العربي المسلم الآخر تكاد تمزقه الحرب الأهلية من جهة الاحتلال الأثيوبي من جهة أخرى .. المحتل الاثيوبي الغاشم الغادر..المدعوم من الإدارة الأمريكية ..نتمنى أن يعجل الله بنصرهم على أعدائهم.وكل بقعة في العالم ما تزال تعاني من الظلم والاحتلال.
ولذلك فعيد استرجاع الجزائر لاستقلالها.. تبقى فرحته غير مكتملة إلا بتحقيق تلك الآمال الكبيرة ..وكل عام والجزائر
والأمة العربية والإسلامية بخير وفي نضال حقيقي لاسترجاع الحقوق
المفضلات