قد نختلف في بعض الاراء و التحليلات و الاستنتاجات و هذا أمر طبيعي بل جزء من طبيعة حياة بني البشر, لكن أيها الاساتذة الكرام عندما نجد أنفسنا أمام حقائق و أمور حصلت و مازلت تحصل..اذن نحن هنا أمام أمر واقع لا يختلف عليه اثنان بل عاقلان لان العاقل هو من يميز الامور بحسب أحجامها و أبعادها, اليس كذلك أيها الاساتذة اللغويون الافاضل؟
عندما نشاهد محمود عباس (صاحب الوجه العبوس) و هو يهرول للقاء كل قادة الصهاينة بالمصافحات و الابتسامات و هو من كبار مهندسي اتفاقيات اسلو (للعلم) و كذلك لا يتوانى في أتهام حماس و أشقاء الوطن و القضية الرئيسية لانه بكل تأكيد ليس شقيق في الدم العربي النقي و الاسلام بل هو فارسي الدم و بهائي ماسوني العقيدة, أريد أن أسئل من هم يؤيدون صاحب الوجه العبوس:
- كم مضى من الزمن على اتفاقيات السلام الانبطاحية الان؟
- هل حقق ابو العبوس من هرولته و خنوعه للصهاينة أي انجازات؟
- كم هي المرات التي يلتقي فيها الصهاينة بوجهه الباسم و عندما يتكلم عن حماس يكشر عن وجهه العابس بطبعه؟
- هل تتصورون أن هذه المفاوضات الانهزامية الانبطاحية ستقودكم الى تحقيق سلام مع الصهاينة المحتلين؟
- عندما يكون سماء غزة نارا فوق رؤوس الناس و هو يتشدق و يقول نحن طلاب ديمقراطية عن أي ديمقراطية يتحدث؟
- عندما يقول أنه لا يريد مقاومة الخ.... يعني هل مازال هناك من حجج ان هذا الرهط يؤمن بما يؤمن به بقية المناضلين الشرفاء؟
كلكم يعلم أن القيادات النضالية تم تصفية أغلبهم في فرنسا و ايطاليا و تونس ومالطا الخ... لانهم مناضلين مخلصين و بذلك هم يشكلون خطرا حقيقا على الصهاينة, هل أبو العبوس يستحق لقب مناضل كهؤلاء؟ اللهم مناضل سلام على حسب المفهوم الماسوني الصهيوني.. و لو يتفضل أحد الاساتذة المتخصصين في التاريخ و الابحاث لافادونا بمعلمومات و تواريخ دقيقة عن هذا الرهط و ازلامه و نضاله التفاوضي الانهزامي البطولي مع شارون و اولمرت و باراك و ليفني الخ,
كل عاقل يدرك بالفطرة أن الخط التفاوضي الانهزامي الانبطاحي غير مجدي و الدليل أنه مرت عليه سنوات و سنوات و لم يحصل شيئا و سوف لن يحصل, اذا على هذا الرهط ابو العبوس أن يلزم الصمت هو و ازلامه لانه ليس مؤهل بأن يكون في صف الجهاد و المجاهدين الاحرار, فعلى الاقل فليصمت... سنموت جميعا و نصبح في الغابرين و بعدها ستقرأ الاجيال القادمة عن أحدات اليوم عندما تصبح تاريخا .. أما تاريخا مشرقا أو تاريخا مظلما كظلمات وجوه أصحابها ,
مع كل الاسف أن الرويبضة يتكلمون في امر العامة اليوم, و ما النصر الا من عند الله و سنرى ما أراده الله و بمشيئته سينصر عباده المجاهدين و الله يعلم و أنتم لا تعلمون - و سيظل النضال و الجهاد الى أن يشاء الله .
المفضلات