وإليكم أهم النقاط التي تمحور حولها اللقاء:
-قدمت عرضا حول جمعية واتا : "نوعيتها أهدافها من هو رئيسها ،نوعية أعضائها وأكدت على دورها الحضاري.وقد أبدى السيد السفير اهتماما كبيرا وقال "إن جمعيات المثقفين هي القوى الحقيقية للأمم "
-سلمته الرسالة التى كتبها السيد جمال الأحمر سفير واتا في الجزائر باسم رئيس الجمعية عامر العظم.إلى الرئيس هوغو شافاز كما أرفقت الرسالة بهدية جميلة ومفيدة وقد اخترت أن تكون عبارة عن كتابين : الأول مجلد "الرحيق المختوم" السيرة النبوية لمباركفوري رحمه الله والثاني مجلد ترجمة جيدة لنفس الكتاب بالفرنسية .فشكرني وشكر الجمعية على هذه الالتفاتة الطيبة ،وقال أن الرئيس شافاز سيسر بهذه الهدية .وأمر في حينها الكاتبة التي كانت معه ،بتحضير الحقيبة الدبلوماسية للتوصيل كل هذا إلى الرئيس في كركاس.
وقد عبرت له عن مدى إعجاب العالم الإسلامي والعربي بشخص الرئيس شافاز لمواقفه العادلة والشجاعة، وقد كانت هذه المواقف دعما حقيقيا للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب المظلومة .كما كانت درسا أخلاقيا كبير للغربيين الذين طالما تشدقوا بحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة حتى الحيوان، ولكن لما يتعلق الأمر بالفلسطينيين أو العراقيين فنجدهم قد صموا وعميوا وتبكموا...لقد دخل شافاز التاريخ الإنساني من بوابته الكبيرة...
وقلت له أن أنواع العذاب التي سلطها الإسرائليون على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، لتأكد لنا أنه من المستحيل أن المحرقة التي ملأوا أسماع العالم بالعويل عليها تكون حقيقة فما هي إلا كذبة ضخموها من أجل ابتزاز الأوروبيين.
وحينها قال: حتى وإن كان الأمر صحيح فلا يمكن أن يكون هؤلاء هم أحفادهم.
وقد كنا متفقين على أن إسرائيل لن تربح أي شيء من هذه الحرب الوحشية بل ستخسر الكثير على المستوى الأمني وعلى المستوى الإنساني.
وبعدها طلبت منه إذا كان بإمكانه أن يتواصل مباشرة مع الأستاذ جمال الأحمر سفير واتا في الجزائر، فقبل بكل سرور

[IMG]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/IMG]