المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق فؤاد
كم هم اغبياء هؤلاء الاوفياء
كان يحمل شمعه وهو يسير فى الظلام متوجسا فاستاذنته ان يعيرها اياه لحظات وتعيدها له ولكنها ضحكت عليه وهربت بها وتركته ليلقى حتفه فى شفا جرف هار فانهار به فى غياهب الجب
كم هم اغبياء هؤلاء الاوفياء
وعدته بمشاركته وباعت له الكلام المنمق والاحلام (معاك حتى فى بيت قش) فجعلته يصرف مافى الجيب لياتيه مافى الغيب ولكنها نكثت عهدها وركلته برجلها عندما طرق الباب صاحب العربة الفارهه وهو , طفق يقلب كفيه على ما انفق من شبابه واضحى طريح الفراش فى مستشفى الامراض النفسيه
كم هم اغبياء هؤلاء الاوفياء
وعدها بالزواج وسقاها الامل واطعمها الانتظار فعجل بها ومازحها حتى وقعت فى الفخ وبعد شهور هاتفته انها حبلى لذا يجب اتمام مراسيم الزواج لمداراة الفضيحه , لكن كان ذلك اخر عهدها به لا تدرى اذا كانت الارض ابتلعته ام القي به فى سجن غوانتنامو ليتركها تصارع مصيرها لوحدها وتدفع ثمن غلطتها
كم هم اغبياء هؤلاء الاوفياء
كان لايملك غير امه المريضه وكانت ظروفه سيئه وبلغت به الفاقه انه كان يعمل على نظافة البيوت لكى يحصل على الطعام لامه المريضه وذات يوم اشتد المرض بامه فجاء الطبيب وطلب منه توفير بعض الادويه ووعده احد الاثرياء شريطة ان يمضى على ورقه بيضاء وقتها لم يألو جهدا وبعد برء امه بايام جاء يطلب منه ان يبحث عن ملاذ اخر لانه وافق طواعية على بيع المنزل
فكم هم اغبياء هؤلاء الاوفياء
المفضلات