اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الانصاري مشاهدة المشاركة
" كان بنو امية يسبون علي بن ابي طالب في الخطبة ,
فلما ولي عمر بن عبد العزيز أبطله , وكتب الي نوابه بابطاله
, علي ان يقرأ مكانه بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ )
وظلت تقرأ هكذا الي الآن"
كتاب تاريخ الخلفاء
للامام جلال الدين السيوطي
ص 214 طبعة دار المعرفة بيروت
[tabletext="width:70%;"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الأخ معتصم :
تتحدث وكأنك عاصرت زمانهم وعشت فيه ، وما يغنيني السيوطي وغيره عن ذكر الله ورسوله ، ولكني أعلم علم اليقين أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، شهد لمعاوية حسن إسلامه ، ومن يشهد له الرسول بذلك فهنيئاً له .
ثانياً : ما يهمنا الآن أن نحاول التقريب فيما بيننا ، لا أن نفتش في ماضٍ بات أصحابه عند بارئهم وخالقهم .
فما يهمنا في الأمر الآن أن نتبع القرآن وسنة المصطفى عليه السلام .
[/tabletext]