استاذي الفاضل عامر العظم :
ارى ان نقسم هجومنا لمراحل(في حال فضلتم استخدام هذه الكلمه) لنسهل حملاتنا ونحسن نتائجها والاولى ان نبدا بمثقفينا فهل فعلا لدينا مثقفين بعيدين عن انفصام الشخصيه بين التنظير والتطبيق ,فكم من مثقف مازال يستعمل عقله القبلي في بعض المواقف الحياتيه فيلغي فكره الذي ينادي فيه منذ زمن طويل لينحاز الى الفكر القطيعي بحجة متطلبات التوافق مع المجتمع وخاصه في قضايا الانتخابات وقضايا المرأه والواسطات وحتى اختيار التعليم لابنائه الخ من هذه القضايا فانا لااعيب على رجل الشارع البسيط ممارساته لانه يعتقد انه فعل الصواب من وجهة نظره اما مثقفنا العربي فهو يعرف الصواب ويجانبه في الممارسات اليوميه فالثقافه عنده فقط لتنبطبها في الصالونات الثقافيه اما واقع الحال فمخجل