المترجم الذي يعمل مع القوات الامريكية المحتله خائن لدينه ووطنه وقوميته ، وهؤلاء يدخلون في باب اعوان الظلمه ، وهم كلاب جهنم كما وصفتهم الاحاديث النبوية الشريفه ، ولا عذر لاي منهم او مبرر لان يعاون محتلا لارض عربيه باي شكل من الاشكال، والا كان الفقر وضيق الحال مبررا لكل من غلبته نفسه على فعل محرم ، وقديما قالت العرب تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ، وهؤلاء يأكلون من لحوم اخوانهم ويشربون من دمائهم ، ولا يجوز الدفاع عنهم او الرأفة بهم ، ولابد ان تعلن قوائم باسمائهم ليعرف الجميع عارهم ويقاطعهم ، وتتبرا منهم عوائلهم وعشائرهم ، ويمتنع كل شريف عن التعامل معهم او توظيفهم والتعاقد معهم ، الا اذا اعلنوا توبة نصوحة واعتذروا عن سوء فعلهم ، واتبعوا اعلان التوبه بافعال وتصرفات تثبت صدق توبتهم ، وليس اقل من ان يفضحوا كل ما شاهدوه من همجية الاحتلال ، وكل ما شاركوا به من جرائم ضد الشعب العراقي ، وان يوثقوا سفالات المحتل الامريكي ومن تعامل معه من شركات ومتعهدين ، لتعلم الأمه ويحذر شبابها من اغراءات المحتل الكاذبه ، وغدر المتعهدين الذين قبلوا لانفسهم القواده للمحتل على شباب امتهم واوطانهم .