اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عباس مسعود مشاهدة المشاركة
عندما طرح مفكرنا الكبير الأستاذ محمد محمد حسن كامل أحجيته الألفية احترت في أمر ذلك المترجم العجيب. لقد اختار كلمة (مترجم) ولو استبدلها بكلمة (حكيم) فلربما كنا استهدينا بإضاءته واقتربنا من الحل ولو قليلا.. ومع ذلك أنا سعيد لهذه الأحجية لأننا استفدنا من مشاركة العالم الواتاوي الكبير عبد القادر بوميدونة. وهذه لعمري ليست مشاركة عادية بل بحث مستفيض عن تاريخ الترجمة والنهضة الثقافية في الوطن العربي، فجزاه الله خيراً وشكراً لأبي الألغاز الأستاذ الظريف محمد محمد حسن كامل على هذه المفاجآت التي لا ينفك يتحفنا بها من مخزون إبداعه الزاخر.
تحياتي وتقديري
أخي المفضال الفليسوف والشاعر / محمود عباس مسعود
اشكرك ايها الضلع الثالث في مثلث الحل مع استاذنا الفحل العلّامة / عبد القادر بوميدونة ولو أني كنت اظن اننا سنحصل علي آلاف الاضلاع لشكل هندسي مثير حقاً ولاسيما لثراء واتا بفحولها وعلماءها
أتُري هذا بُخلاً ام خوفاً........؟ واهل واتا اهل الكرم الطائي......وشجعان وكلهم عنترة بن شداد......!
لي فلسفة متواضعة
هي ان الإنسان كل ثابت بمجموع عطايا ومنح الله لنا
إذا جمعتَ مجموع تلك المنح وجدتها تساوي رقم ثابت هو عندي وعندك وعند الناس جميعاً
وهي فلسفة وحدة الكل واختلاف الأجزاء المكونة لهذا الكل الثابت الذي لايتغير
والناس يتفرسون في اجزاءك وليس كلك
وهو منطق خاطئ
وأنا اتعامل من منطق التساوي للكل مع البشر فلا اشعر إنني افضل من هذا او ذاك لإننا جميعا مشتركون في العبودية لله ومجموع الكل
وأري أننا نستطيع جميعاً ان نرسم اجمل لوحةً او نعزف اروع لحناً او نقرضُ احسن شعراً
وهذا ما فهمه الغرب وراح يعمل بروح الفريق الواحد
لا بمنطق هش ( أنا والطوفان)
والبحث العلمي الجماعي أشبه بصلاة الجماعة ( لايشقي جليسهم بالدعاء)
هذا هو المحرك الخفي في هذا المنهج ومأعظم تفعيله في بيئة صالحة مثل واتا
وما أكرم ان تنتحر ( الانا) الفردية لتقوي وتعيش في (نحن) الجماعية
هذا سر الاستفزاز الجماعي المهذب
وهو العبقري الخفي الذي
رسم تلك اللوحة
تحياتي بالترجمة الفورية بكل حب وأخوية
محمد محمد حسن كامل