اقتباس من مشاركة للدكتور يحيى مير علم:
اقتباس آخر من مشاركة للدكتور يحيى مير علم:لا ريب أن مثل هذه الادعات العريضة حملت شهادة وفاتها في يوم إعلان ميلادها، وذلك لمجافاتها الدقة العلمية، والموضوعية، والحقائق، والافتقار إلى الأدلة والبراهين، وعدم تحلّيها بالأمانة العلمية،
لا أظن بل لا أعتقد أحداً من الهيئات العلمية المختصة كمجامع اللغة العربية وأقسام اللغة العربية في الجامعات وأهل الذكر من الراسخين في العلم = سيقرّها أو يلقي لها بالاً، أو يكترث بها .
يا سيدي الفاضل،
- لماذا تحمل هذه "الإدعاءات العريضة" شهادة وفاتها في يوم إعلان ميلادها؟
هل اطلعتَ شخصيا على نظرية الأستاذ أبو مسلم العرابلي؟! أليس ذلك ضروريا قبل الحكم على الأشياء؟!
أم هو الصدود المعهود عن التجديد حتى دون الإطلاع على محتواه لنقده بأسلوب منهجي؟!
ولماذا هذه السلسلة المُشنِّعة من الاتهامات القائلة بمجافاة بحث الأستاذ العرابلي الدقة العلمية، والموضوعية، والحقائق .. إلخ؟!
- لماذا لن تقبل الهيئات العلمية المختصة و/أو أهل الذكر من الراسخين في العلم، أو تلقي إليها بالا، أو تكترث بها؟!
هل هو التقوقع في الأبراج العاجية، والذي جعل من المذكورين كائنات ديناصورية بعيدة كل البعد عن الاضطلاع بدورهم المنشود في النهضة اللغوية والارتقاء بمستوى متحدثيها؟! أم ماذا؟!
- لماذا كلما انبرى باحث بالنظر في المسائل اللغوية تكأكأتم له، وتنفاحتم غضبا زائفا، وحملتم معاولكم لهدم الجهود؟!
أين الموضوعية والتجرد والروح العلمية النقدية الصحيحة؟!
مجرد تساؤلات.. بل استغرابات.. واستعجابات طرأت ببالي أنا الفقير إلى البضاعة اللغوية، ولعلّكم تزيلون حيرتي!
ودمتم،
المفضلات