الإخوة والأخوات الأعزاء،
الأخ العزيز سامي خمو..الأخ العزيز الدكتور محمد فؤاد منصور..الأخ أبا هاجر،
أشكركم وأحييكم. أنا شخصيا ارفع درجة الاستنفار إلى اللون البرتقالي وأخاف كثيرا من القراءة لأن علي أن اقرأ بتمعن وأنا المستنزف والمرهق وفاقد التركيز وأواجه يوميا مشاكل مهنية وفكرية ونفسيات معقدة وأمراضا مزمنة من أعضاء هنا وهناك. وعلي أن أرد بهدوء وتوازن ودبلوماسية وبرودة أعصاب وأنا بدون أعصاب!
أرى واتا مستنقعا ومرتعا للثعابين والأفاعي والتماسيح والديناصورات والرؤوس الصعبة ولهذا أخرج قروني مستخدما أجهزة "الإواكس" والرصد والاستشعار عن بعد واللاقطات الفكرية والماسحات الضوئية والبصرية عند الرد برغم أنني "تمسحت" (هذا المصطلح أثار وأعجب الدكتور ابراهيم المميز كثيرا واعتبره مصطلحا جديدا أثناء لقائنا المشترك في عمان قبل ثلاثة أسابيع تقريبا!).
في هذه الأثناء، لا يمنع أن أعلن حالة الطوارئ والاستنفار التام في العالم أجمع
تحية برتقالية
المفضلات