Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
رسالة إعتذار أخرى للشهيد صدّام حسين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 31

الموضوع: رسالة إعتذار أخرى للشهيد صدّام حسين

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    09/02/2008
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رسالة إعتذار أخرى للشهيد صدّام حسين

    رسالة إعتذار أخرى للشهيد صدّام حسين

    كاتبها (الدكتور طالب الشطري) كان واحد من اشد المعارضين لحكم
    صدّام حسين...امضى فترة طويلة مع ما كان يسمون انفسهم (المعارضة العراقية) داخل
    إيران، لكنه اكتشف ذلك الزيف وتقدّم على غيره شجاعة عندما رأى ما يجري في بلده. الرسالة هي ليست الأولى وانما ضمن سلسلة من مقالات دبّجها الكاتب
    القت الضوء بموضوعية وامانة على ما كان يشاع من جرائم وحوادث زمن الرئيس
    الشهيد صدّام حسين، وهي ضمن رسائل إعتذار وجهها آخرون تحلوا بشجاعة الكلمة وصدق الموقف واصالة الإنتماء لبلدهم
    إن اهمية هذه الرسائل هي صدقيتها المطلقة، اذ لا يمكن ان تكون
    ناجمة عن خوف او محاباة او تزلف، فصدّام حسين الذي نحسبه شهيداً، غادرنا منذ عام
    ونيف، والكتابه عن فضائله اذ هي رسائل رحمة على روحه الطاهرة، لكن فيها من كشف
    للحقائق المغيبة ولحجم المؤامرة التي تعرّض لها العراق ضمن مخطط امريكي ـ صهيوني
    شاركت ايران بتنفيذه بكل ما اوتت من قوة وخبث، فجرت الويلات على شعبنا، وفتته
    قتلاً وتشريداً وتجويعا، حارمة إياه من حقوقه الأساسية في الحياة والصحة والتعليمً
    لذلك كله نتمنى من اعضاء هذا التجمع الرائع التمعن في النصوص وتحية صادقة
    للكاتب المبدع، العراقي الأصيل، الراية الجنوبية الناصعة النقاء
    طالب الشطري
    ومن الله التوفيق

    الشبكة العراقية لحقوق الإنسان
    بغداد ـ العراق المحتل



    عبد الاله الصائغ والتأسيس للتقديس... آن الأوان للاعتذار الى عائلة صدام حسين
    بوش ونجاد في بغداد وصدام على المشنقة...انتهت مسرحية المستضعفين والمستكبرين


    كتابات - طالب الشطري
    27 شباط 2008


    التاريخ العراقي لما بعد عام 2003 لن يمر سريعا على مقالة الاستاذ عبد الاله الصائغ يوم 26 شباط 2008 في صحيفة كتابات بل سيتوقف عندها طويلا لانها تؤسس لفهم اخر حول حقيقة الصراع الذي دخله العراق منذ انطلاق نهضته الحديثة والتي مرت بمراحل فيصل الاول عبد الكريم قاسم صدام حسين.
    الصائغ حجر ثقيل انتقل من الجانب الايسر الى الجانب الايمن من كتابات والحجر الثقيل لاينتقل بسهولة والموقف الذي سجله الصائغ جاء ضمن تفصيل حول وزير الخارجية واداء وزارته لكن ماجاء في سياق المقال يطغى على المقال نفسه ويؤسس لتحول مفصلي في رأي المثقف العراقي الذي ظل ثابتا على خطابه ازاء السلطة والمستمد من مقولات المعارضة والتعبئة التقليدية لرجال الدين.
    ليس الصائغ طالب الشطري...فهو اولا صاحب حس انساني ومثقف معروف وشيعي ونجفي وضد البعث جملة وتفصيلا وفي اميركا ومع الغزو التحريري او التحرير الاحتلالي وهو قريب للادب بعيد عن السياسة قليل الاهتمام بالتحليل السياسي وبالتالي فان مايقوله في السياسة يعد موقفا اكثر منه تحليلا.
    يقول الصائغ اذا اعدنا تركيب بيته الشعري بالاسماء
    دعوت على عمرو فلما فقدته بليت باقوام بكيت على عمرو
    وبالمسميات يكون البيت
    دعوت على صدام فلما فقدته بليت باقوام بكيت على صدام
    (إذا كنتُ قد ندمت على شيء في حياتي فهو ندمي على تصديق خطاب المحسوبين على المعارضة العراقية ربيبة الفنادق الفخمة ! والصكوك الدسمة ! فهو ندمي على فرحي الساذج بسقوط النظام السابق ! ندمي ورفاقي على دفاعنا المغفل اول وهلة عن الحكام الجدد وتعريض شرفنا الوطني الى الثلب وكنا نظن ان الفيء فيء العراقيين جميعا وليس فيء من قادته خطى حزبه ! فليس ثمة فرق علم الله بين سابق النظام البعثي ولاحق النظام المحاصصي ! ومسوغ ندمي ان هؤلاء المعارضين الذين ازاحوا صدام حسين عن كرسيه ليجلسوا مكانه خدعونا بتقواهم المفتعلة وزهدهم المرائي وشرفهم الشغافي ففرحنا معشر العراقيين البسطاء رغم كم هائل من التجارب والخيبات !فرحنا وقلنا من سذاجتنا للغربة والفاقة والتهميش وداعا والى الابد ! فقد جاء زمن العراقيين كل العراقيين :
    دعوتُ على عمرو فلما فقدتُهُ بليتُ بأقوام بكيت على عمْرِو )

    اذا بكى الصائغ على صدام حسين وعلى البعث ومع ذلك يقسم على ان الجديد بنفس رداءة القديم فكيف حصلت المفاضلة ولم تم استخدام البيت الشعري وهل يبكى على المتماثلين ان كان تماثلهما بالسوء...؟
    هي ورب الكعبة المراجعات التي حدثكم عنها الشطري في (رجل العيد...الانجاز المؤامرة القداسة) لكن الصائغ ليس مثل الشطري فهو يلوذ بالتفصيل لتسجيل موقف مفصلي وقد تعجل خضير طاهر المراجعات فعد نفسه اول شيعي يقول بوطنية السنة حيث سبقه الى ذلك حسن العلوي الذي قال ان السنة اختاروا هذه المرة المعارضة والمقاومة بينما اختار الشيعة الحكم.
    آن الاوان للاعتراف باننا هدمنا بلدنا ضمن مؤامرة عالمية على العراق وانجازاته وليس على صدام حسين وديكتاتوريته فاي زوج عراقي في بيته اعتى من صدام في حكمه واي شرطي عراقي هو مشروع برزان واي صاحب دكان هو مشروع فاضل البراك واي معمم هو مشروع ناظم كزار.

    لقد اعدم صدام حسين لانه امم النفط وكسب معركة عام 1975 وحمى العراق من المد الخميني وهاكم انظروا المستضعفين والمستكبرين بوش ونجاد في بغداد وصدام حسين معلق على حبل المشنقة.
    لقد خنا بلدنا وتآمرنا عليه واذيناه ووقفنا مع الحصار الدولي على شعبنا وكذبنا طيلة نصف قرن حول احواض التيزاب وثرامات اللحم البشري فكنا كمن يوجه حكومة بلاده لارتكاب هذه الفضائع كي يقوم بالتشهير بها امام العالم.
    آن الاوان ان نصوب نظرتنا عن عهد صدام حسين فنتخلص مما فيها من اوهام ونقر مافيها من حقائق ونعطي صدام حسين مكانته التي يستحقها كباني نهضة حديثة ورجل دولة وبطل وطني تكالب عليه الشرق والغرب حتى التقى نجاد وبوش في بغداد والخميني يقول لاتباعه متى مارايتم اميركا راضية عنكم شكوا بانفسكم وهاهي القوات الاميركية تحمي نجاد الذي ينزل في بلد عربي مسلم وجار محتل وهو ونظامه يلعبان لعبة ال سي بندي (ثلاث حبال)

    لقد سقطت اليوم الخمينية وانتصرت الصدامية وهاهي المعارضة التي تحدث عن سقوطها الصائغ تسقط مثل تفاحة متعفنة في السلة الاميركية حتى تحول بعابع المعارضة ضد العراق امس الى دمى تتحكم في حركتهم كلبة اميركية اليوم.

    انه انتصار معنوي للعراق ولصدام حسين وللصدامية ان تنكشف معارضة حزب الدعوة والمجلس الاعلى والحزب الشيوعي والتكريديين هذا الانكشاف حتى يصل الحال بشخص متزن مثل الصائغ الى البكاء على صدام حسين.
    انه ليس معيبا ان يذهب الصائغ الى بيت رغد صدام حسين ويمد يده مصافحا ولو من وراء قطعة قماش قائلا
    ابنتي رغد...لقد كنا على خطأ...نحن نعتذر...لقد كان ابوك احد اعظم الرجال الوطنيين في تاريخ العراق.
    انه لمن غير المشجع ان يسجل كبير مثل الصائغ موقف كبير مثل فعل المراجعة في مقال حول صغير مثل هوشياري ومكان اصغر اسمه وزارة الخارجية...هو اين داخل البلد حتى يكون هناك تمثيلا لخارجه...؟
    قال لي
    انت
    صدامي
    قلت
    اتشرف والله
    والله...لاضعن قلمي في جماعة التشيع السياسي حتى اجعل احدهم يدفع مقابل ان يقال له صدامي....والله ان صدام حسين لاعظم زعيم شيعي على مر التاريخ وانه من الحسين وللحسين وفي سبيل الحسين...رجل اراد ان يجعل العراق كالحسين فقتل.
    حكيمي...
    صدامي...
    لنرى الذي تدلت اقدامه فوق هامات الرجال ميتا والآخر الذي داست على هامته البساطيل حيا ونختار اي منهما نكون.
    somer_217@hotmail.com

    http://www.kitabat.com/i36095.htm

    مقال سابق
    صدام حسين...رجل الدولة المجني عليه (نجفيا)
    كتابات - طالب الشطري
    2007
    تتحمل النجف بدء من النصف الثاني من القرن العشرين مسؤلية تحويل مسار الدولة العراقية من دولة مستقرة في طور النهوض والتقدم الى دولة تسودها الفوضى وصولا الى وقوعها تحت الاحتلال وتمزيقها.

    كانت هناك مجموعة عوائل دينية تغذي الصدام بين الدولة والشعب مستغلة نقاط خلل في الحكومة لم يكن اي بلد من بلدان المنطقة بعيدا عنها.

    لقد عصبت الامور براس رجل واحد تم رفعه الى مرتبة اكثر الاشخاص الممقوتين في الذاكرة العراقية شمر بن ذي الجوشن ويزيد بن معاوية والحجاج وصولا الى ابليس ولم يكن بمقدور احد ان يقف بوجه هذه التعبئة سيما ان الضجيج الديني قد نجح في تحويل صدام الثاني الى رجل مختلف كليا عن صدام الاول الذي نتحدث عنه هنا بصفته رجل دولة وضع العراق في مصاف متقدمة مما الب عليه الشرق والغرب.

    الضجيج الديني لايسمح بمناقشة اي موضوع حول صدام حسين انه الذي اعدم الصدر الاول والصدر الثاني وقتل ال الحكيم وقمع الانتفاضة وشن حربين على دول الجوار هذه هي المسلمات التي يقمع بها اي متحدث وانت هنا اما مع صدام او مع الحق ولك ان تختار بين ان تكون ملاكا بشتمك صداما او شيطانا اذا اردت موازنة الامور بموازين يوم القيمة لاموازين الحب والكره.

    مع اكثر اخطاء صدام حسين فداحة كنت اعتقد انه كان بامكان النجف ان تقوم بترشيد صدام حسين الاول, كان بالامكان سحب كل عوامل الشك التي تجعل من الحاكم العراقي حاكما مجنونا لانه يعتقد بوجود من يتامر عليه لكن الذي حصل هو العكس, لقد كان الدفع باتجاه المواجهة الدامية استراتيجية العوائل الدينية التي اقامت لها امبراطوريات مالية وسياسية الان على حساب حياة العراق البلد والشعب.

    كخبر عارض تافه وغير ذي اهمية اضع الرابط التالي

    http://nasiriyah.org/ar/modules.php?...ticle&sid=2042


    ذروة ماارادته النجف ان نصل الى ماوصلنا اليه ولاتوجد اي اهمية لجمع النقاط حول حقيقة الاحتلال الايراني للعراق ...ربع البرلمان يحمل اعضائه جنسيات ايرانية واكبر موجه لمسار الاحداث المحلية يعتبر ايرانيا تاسيسا ودعما وافكارا وارتباطا ثم تدريبا وتسليحا.

    استخدم اسم صدام حسين على نطاق واسع كغطاء للاندفاع الايراني داخل العراق ولايزال الى الان يستخدم مع فقدانه لبعض من قوة الدفع نتيجة المقارنات الذهنية البسيطة التي تندفع لاذهان الناس بعفوية.

    اتصل احد السادة عارضا المشاركة في مؤتمر للكفاءات العراقية وخلال حديثه بدا متعجبا من كثرة العقول العراقية التي عرضت عليه والتي تحمل شهادات في حقول متقدمة فنبهته بهدوء الى ان مثل هذا المؤتمر سيكون مؤتمر ادانة حقيقي لمنظميه بما فيهم السفارة العراقية في برلين سيما انهم كانوا يكذبون على صدام حسين من انه قاد العراق للتخلف فمن ياترى اعد هذه العقول وارسلها لاكمال دراساتها في الخارج؟ هذه ببساطة انجازات صدام حسين التي كنتم تشتمونها.

    يطالب حزب الدعوة بتعليم ديني مكثف في المدارس لرفع مستوى الاخلاق مع انه الذي يقف مباشرة وراء زيادة عدد الارامل وخفض عدد الرجال ويطالب اية الله السيد عبد العزيز الحكيم بدفع العراق مليارات الدولارات كتعويض عن الحرب ولا يتقدم اي مرجع عراقي بسؤال حول مشروعية دخول اموال ايرانية رسمية الى ميزانية المحافظات لم يسئل احد عن دوافع ايران في دفع خمسة ملايين دولار لجهات في مدينة الناصرية بينما اكثر سكان الريف في اقليم الاحواز حفاة ؟ بالمناسبة اسم مدينة الاحواز هو الناصرية ايضا ولعل الاموال جاءت خطا الى ناصرية العراق بسبب تشابه الاسماء.

    ثلاث قضايا كبرى غابت عنها النجف

    احتلال العراق اميركيا وبريطانيا وايرانيا
    شلالات الدم العراقي
    مصير العراق والعراقيين

    لكن النجف كانت حاضرة في ادق التفاصيل لتحويل المسار العراقي الى مسار سلبي على صعيد العلاقة بين الدولة والشعب زمن صدام حسين الاول .

    لم يحصل مع اي دولة واي شعب واي امة ماحصل من نهوض في العراق عقد السبعينات...لقد تم ابتعاث عشرات الالاف من الدارسين في حقول العلم العالية الى الخارج غصت بهم دول الكتلة الشرقية واوروبا الغربية على حد سواء وبدا العراق في دخول النادي النووي وتحول العراق الى مصنع سريع لانتاج الاطباء والمهندسين وكان البلد الوحيد الذي وصل الى تقنية استخدام الذرة لاغراض سلمية ووضع برنامج محو الامية قيد التطبيق واستمرت الدولة على نظام مجانية الصحة ومجانية التعليم وكان العراق متفوقا على المانيا الغربية في مجال مجانية التعليم حيث التعليم الزامي الى الابتدائي ومجاني حتى التعليم الجامعي وهو مالم تعمل به اي دولة في العالم مطلقا.

    قبل وصول القرض الايراني الى الناصرية كان كل مركز محافظة عراقي قد حصل على ارقى مستشفى متطور تحت سلسلة مستشفيات صدام وحصلت كل محافظة واقضيتها على سلسلة من معاهد التعليم المهني والزراعي وجهد العراق لاحياء زراعة المنطقة الجنوبية عبر مشروع النهر الثالث لكن هذا المشروع تم تدميره الان تحت ذريعة اعادة احياء الاهوار علما انه لايوجد عاقل يستطيع ان يفهم معادلة بقاء مساحة بقدر مساحة لبنان غارقة بالمياه وخارج الزراعة فيما هو يعيش على استيراد الحبوب من اميركا واستراليا.

    كان نجاح صدام حسين في حرب عام 1975 لحفظ وحدة التراب العراقي يوما اسودا في حياة النجف وكانت معاهدة الجزائر يوما اكثر سوادا فليس من المعتاد ان يحقق العراق نجاحا ينصفه من ايران وهذا خط احمر لايمكن تجاوزه في عرف النجف.

    ان يوم الحساب يقوم على فكرة الموازنة بين الخير والشر لكن مشايخ النجف يصرون على ان صدام حسين سيجد بانتظاره زبونا يقوده مباشرة الى النار دونما حساب فان كانوا يكذبون على الله ويقترحون عليه فكيف لهم ان يقدموا الحقائق الى الناس.

    ان صداما الاول صدام رجل الدولة لم يقتل ال الحكيم ولم يقتل الصدر انما الذي قتلهم صدام الثاني الذي صنعته النجف صناعة محكمة.

    لقد كانت مشكلة صدام حسين مع النجف انه كان يريد حماية العراق من ايران وهذا امر غير مقبول.

    ان عشر معشار مداراة النجف للاحتلال الاميركي البريطاني للعراق لو انها حصلت مع صدام حسين لكان للعراق الان شئنا اخرا ...لقد كانوا ابناء الحسين الذين لايمكن لهم ان يعطوا بايديهم ليزيد اعطاء الذليل مع صدام حسين اما مع اميركا فقد خضعت القضية لبرغماتية عجيبة.

    لقد مرت قضية قصف المفاعل النووي العراق مرورا عابرا لجهة موقف النجف كأن الذي قصف موقعا معاديا وليس عنوان فخر وطني وقومي واسلامي وانساني حتى.

    ان فكر النجف هو الذي يقف وراء المثال الاكثر غرابة في الحياة العراقية الحالية فوزير النفط الحالي الذي كوفئ على خيانته حسين الشهرستاني كان يتوسل للعمل ضمن البرنامج النووي الايراني لكنه عومل باحتقار وازدراء وتخوين من قبل الايرانيين كونه خان قضية بلاده في المجال النووي...ان الذرة في العراق حرام وعار وفي ايران مفخرة وتكليف شرعي.

    ان فكر النجف هو الذي يجعل العراقي يقوم بسرقة مكونات المفاعل النووي العراقي كي يرسلها الى ايران...هذا الفكر هو الذي يجعل العراقي يحتقر بلده ويكرهه ويعمل ضده فيما يسمي ايران تحببا جمهورية السادة.

    لم يكن العداء لصدام حسين والبعث عداء محليا اننا لانكتب في هذا ولا نخطئه بل كان عداء مصدره الاختراق الايراني للعقل العراقي.
    انني انظر للحسينية التي هي اداة النجف كذراع للاختراق الثقافي الايراني وفي اي حسينية لاتجد شيئين مطلقا
    انك لاتجد
    الالاهية
    ولا تجد
    العراقية

    لقد وقف صدام حسين بوجه الحسين الزائف الحسين المفترى الحسين الدجال بتسمية تشاكل تسمية المسيح الدجال الحسين النجفي الذي يريد الاطاحة بالدولة لاي سبب تافهة وقد تحقق بالفعل ذلك.

    مع فكر النجف لن تكون هناك دولة عراقية ...مع هذا الحسين الذي سوقته النجف على مدى عقود للناس لن يكون هناك اي حياة مستقرة في العراق.

    ان الجيش العراقي لم يتورط باي قمع محلي وظل سجله مشرفا حتى دفعت النجف والعوائل الدينية بالمواجهة الى الذروة ابتداء من العام 1977 الذي نعد ماقبله اسبابا ومابعده نتائج.
    لم يحصل ان صلى حاكم عربي في ضريح علي بن ابي طالب كما فعل صدام حسين ولم تحفظ منزلة الاضرحة وتصان مثلما كان على عهد صدام حسين ولم يضبط الامن وفق مقاييس متعارف عليها عند المناسبات الدينية كما كان على عهد صدام حسين قبل ان تحوله النجف الى مسار اخر باسالبيها واساليب العوائل الدينية...

    لقد كان بامكان النجف ان تاخذ بيد الحكومة نحو تدرج في تدوال السلطة وتدرج في الحياة السياسية وكان بامكان المراجع ان يتحولوا الى قوة موازنة سلمية وقوة خير تفرض نفسها على الدولة وعلى السلطة لكن مقولات من قبيل فقهاء السلطان ...العالم على باب الحاكم...هيهات منا الذلة ...لوكان اصبعي بعثيا...عطلت الدور الخير للنجف ودفعت باتجاه دور شرير ساهم بسفك انهار من الدماء وتهديم العراق وتشريد شعبه ويراد لنا ان نعصب كل الشر براس الشيطان الرجيم الذي هو صدام حسين.

    حتى الان لم يتقدم احد بسؤال واحد لعائلة ال الحكيم حول دورهم التحريضي في احداث النجف ولا لعائلة الشيرازي حول تاسيس منظمة مسلحة هي منظمة العمل الاسلامي وشن عمليات مسلحة على المخافر الحدودية ثم دعوة الشيرازي لاهل الكاظمية للثورة على النظام واعجب من كل هذا ان يحاكم صدام حسين على قضية الدجيل فيما لم يسئل القضاء العراقي ولا حتى سلطة الصحافة عن المتسببين حقيقة بقضية الدجيل وهم احياء ترزقهم اميركا وايران.

    لقد كان صدام حسين بكل المقاييس انفع للعراق والعراقيين من ابناء العوائل الدينية التي باعت العراق لاميركا ولايران فيما كانت تنسج الخرافات حول عمالة صدام حسين ووصلت الصفاقة الى حد اعتبار صدام بانه المسؤل عن احتلال العراق مع ان ابناء تلك العوائل وقعوا اتفاقا مكتوبا مع الولايات المتحدة الاميركية لدعهما في عملية الغزو.

    ان صدام حسين الشر المطلق ...حسنا لقد مضى...وجائت العوائل الدينية لتتحكم على الاقل بجزء واضح من العراق ليس فيه صداميين ولاتكفيريين فمالذي حصل؟

    ان الجماهير التي تهاجم قوى الامن وقوى الامن التي تطلق النار على الجماهير كما حصل في كربلاء امس هو ثمرة الفكر النجفي حول الحسين المتمرد.

    ان الخطوط الرئيسية لعظمة عصر صدام حسين تمر عبر الانتصار في حرب الشمال وهزيمة ايران ومنعها من تحطيم العراق اضافة الى المنجزات التي شهدتها سنوات السبعينات قبل ان تلعب النجف لعبتها المدمرة.

    ان الدماء التي سفكت في عهد صدام حسين للنجف نصيب اوفى من المسؤلية عنها...لقد وقفوا وراء جنون الحاكم عبر بث ثقافة قتل الحاكم فمن يقدر على وقف هذه الدورة؟
    ان التحدي الاكبر امام بناء اي دولة عراقية سيظل لمئات قادمة من السنين هو ايران التي تملك مايكفي من القوة في النجف والنجف التي تملك من القوة مايكفي في العراق...قوة تميل لتحطيم اي بناء عراقي.

    مشكلة النظرة لعهد صدام حسين ان البعض لايفرق بين التعاطي العراقي العراقي اي معارضة صدام حسين وغيره من الحكام على اسس من المصلحة العراقية وعلى اسس المواطنة وبين العداء للحاكم على اسس العلاقة مع الخارج.

    تهرب الناس من حقيقة ان صدام حسين قتل بادي الاميركيين وابنائه كذلك وترفض الناس الاقتراب من فكرة ان ابناء العوائل الدينية يحكمون الان تحت ظل الاحتلال الاميركي ويطالبون ببقائه ويستميتون لمنع انسحابه.

    ان الفوضى في العراق تجل حاضر لفكر قديم تم تاصيله باسم الحسين عليه الصلاة والسلام فقد تم صناعة مانسميه حسين دجال قوض اسس الدولة العراقية لحساب التمدد الايراني.

    ان شبكة النفط العراقي ,سد الموصل, جيوش المتعلمين تعليما جامعيا , الطاقة النووية, الجيش القوي, تجفيف الاهوار وتحويلها الى ارض زراعية,القضاء على زمرة البارزاني , هزيمة ايران , اعادة الكويت كارض عراقية كلها امور ستسجل لصالح صدام حسين عراقيا بعد زمن ليس طويل وبعد ان يصبح العراق بحاجة فعلية الى قوة تحميه من ايران التي ستتقدم اكثر واكثر للسيطرة على الحياة العراقية.

    حينما ترفع الخيمة الاميركية عن العراق ستظهر قمم من نبات العفن الايراني وستكفر الناس وقتها بالعوائل الدينية الا ان هذه العوائل ستطور اساليبها هي الاخرى فهلا التفتنا مثلا انه بعد زوال صدام حسين صارت القضية متعلقة بالتكفيريين والنواصب واعداء اهل البيت ...ستطرح مقولات جديدة لادامة سيطرة العوائل الدينية اقلها مقولة ان العراق ملعون بسبب مقتل الحسين وكان من قبل ملعون بسبب ابراهيم وبسبب السبي البابلي.

    اذا اردت عراقا عليك ان تحدد طبيعة العلاقة بالنجف ورايي ان تبعد هذه المدينة كليا عن السياسة العراقية وان تجد الدولة طريقة لاعادة صياغة الثقافة الحسينية فانها الى الان ثقافة هدم وتدمير.


  2. #2
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    لا وقت للهذيان والسرحان والفلتان!

    هذا مقال للنقاش كما طلب صاحبه...أرجو من جميع المسؤولين والمشرفين الاستنفار وحذف أي مداخلة خارجة عن السرب فورا واستخدام سياسة الحجر ومراحلها وإجراءاتها مع كل مشارك لا يلتزم بأدب الحوار واستخدام المنطق والأدلة والإثباتات المقنعة. نريد حوارا واعيا وعقلانيا وموضوعيا في أكبر برلمان للعقل العربي!

    الشتائم ممنوعة لأنها من اختصاص الصغار فقط وليس لدينا صغار في واتا!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  3. #3
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    صدام زعيم عربى لا غبار عليه وهو زعيم بمعنى الكلمة. ولكن لا اعتقد ان نجاد وبوش كانوا حاضرين فأحمدى نجاد مواقفه معروفة وهو زعيم بمعنى الكلمة. صحيح ان هناك بعض المآخذ على ايران لكن لا أعتقد انهم احباب مع امريكا ولم يكن بمقدورها منع الاحتلال ولماذا تمنعه اصلا. عموما ايران تعرف مصلحتها تماما ، وهى عدوة واشنطن فلا نبالغ . انا اعرف ان للشيعة دور اساسي فى الاحتلال لكن يجب علينا محاورتهم وعدم معاداتهم ..... هذا رأيي .


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    قطعا، لن يكون سهلا على أبناء هذا الجيل والأجيال التى تليه نسيان جريمة الغزو الأمريكى للعراق، وما طال هذا البلد الراسخ فى الحضارة الإنسانية من تدمير وقتل وتشريد ضمن صور لم يشهدها التاريخ الحديث، رغم أن مسرح الجريمة "بلاد الرافدين" شهد ذات الصور قبل أكثر من ثمانية قرون مع غزو التتار لبغداد وذبح غالبية أهلها " نحو 40 ألف نفس"، وإتلاف مكتباتها وقتل علمائها وإعدام آخر خلفاء بنى العباس المستعصم دهسا بسنابك الخيل الغازية.

    وربما أعاد التاريخ نفسه عام 2003، وزاد مع الغزاة الأمريكيين وأذنابهم القادمين هذه المرة من أقصى الغرب، فكانت الجريمة فى أقسى فظاعتها وبشاعتها، وبقدر الوحشية التى صاحبتها كانت الرجة عميقة فى الضمائر والعقول، لاسيما بعد أن سقطت ذرائع الغزو وتفجرت المقاومة الوطنية وعلى رأسها الرئيس الشهيد صدام حسين، لتنقلب بذلك عدة مواقف رأسا على عقب، وكانت العبرة بحجم المصيبة.

    الرئيس الراحل ونظامه ودولته التى بناها للعراقيين والأمة العربية كانت هدف الغزو الأول، وعندما اعتقل وحوكم وأعدم تحول ذلك الرجل إلى قديس ورمز، وأصبح الوقوف فى صفه والدفاع عنه وقوفا مع العراق بعروبته وإسلامه وحضارته وتاريخه الطويل، وفضحا لخطط الغزاة وإسقاطا لصنم "الحرية والتحرير" الذى بنوه على جثث مئات آلاف العراقيين وأولهم الرئيس الشهيد.

    وفى هذا السياق، يقف الكاتب والصحافى العراقى المهاجر الأستاذ على الصراف، مستشار تحرير صحيفة "العرب الأسبوعي" الصادرة عن "دار العرب للصحافة والنشر" بلندن، مجردا قلمه دفاعا عن العراق ومقاومته، وفضحا لمؤامرات الغزاة وأشياعهم وجرائمهم ورثاء لعراق ما بعد صدام حسين. الصراف المعارض السابق لنظام الرئيس صدام حسين، كغيره من شرفاء هذه الأمة صعقه الغزو، واكتشف أن الرئيس الذى كان يعارضه طوال سنوات حكمه لقناعة بأن العراق الذى يسع رئيسا بتلك الشخصية الخصبة، لا يسعه، اكتشف بعد فوات الأوان أنه كان على خطأ وأن الرجل الذى كان لا يطيقه، لم يكن حاكما كغيره، بل رجل دولة وأب شعب، جمعت شخصيته مجدا تليدا وتاريخا شامخا، واختصرت دوحة من بطولات وأساطير.

    وفى شهادة حية على جريمة الغزو وما تبعها أصدر الصراف كتاب "جمهورية الموت: الحرية الشهيدة فى عراق ما بعد صدام حسين" وهى شهادة، لم تكتف بالوصف والتنديد، بل تجاوزتها إلى رسم بعض ملامح الأفق الوطنى للموقف من الاحتلال الأمريكى وحكوماته المتهافتة فى بغداد.

    الكتاب صدر عن "دار قرطبة" فى الجزائر فى 185 صفحة، متضمنا عددا من المقالات التى أثارت اهتماما واسعا بين القراء، وأغلبها نشر فى صحيفة "العرب الأسبوعي"، ومنها رسالة الاعتذار الشهيرة التى بعث بها الكاتب إلى الرئيس الراحل صدام حسين فى سجنه وكانت بعنوان: "رسالة اعتذار الى دكتاتور رائع"، وكذلك "عشرة أسباب لإعدام صدام.. سبب واحد لإبقائه حيا".

    مقدمة الكتاب كانت بقلم الصحفى والأستاذ الجامعى العراقى الدكتور هيثم الزبيدي، رئيس تحرير موقع "ميدل ايست أونلاين"، واستعرض خلالها بايجاز السيرة السياسية والصحفية للكاتب على الصراف، وهى سيرة كانت قريبة من قلب التحولات السياسية التى عاشها العراق فى ربع القرن الأخير.

    وجاء الكتاب مقسما إلى خمسة فصول وفق منهج من الخاص إلى العام، جوهره شخصية الرئيس الشهيد صدام حسين رمزا ومشروعا ودولة، ومن ثم الانتقال إلى نقد البديل الذى صاغه الغزاة "الحرية والديمقراطية"، ولكنه بديل لم يكن إلا وسيلة لأهداف هى أبعد ما تكون عن الشعارات المرفوعة، التى حاولت وتحاول الإدارة الأمريكية وأتباعها تسويقها، ولكنها فشلت، بفضل عامل المقاومة الوطنية، وبروز جبهة مضادة لسياسة التفتيت الطائفية التى رهن بها المحتل استراتيجيته، ولكن كل ذلك بدأ فى السقوط خطة بعد خطة، ومؤامرة إثر مؤامرة، ليبقى فى الأخير العراق عراقا للوطنيين، والوطنيين فقط.

    والكتاب فى مجمله هو صرخة وعى مدوية، ومراجعة "أركيولوجية" جريئة للموقف من نظام صدام حسين، عبر عنها الصراف فى المدخل الذى وضعه للكتاب، ويقول فى ذلك "لقد خسرنا، نظاما اكتشفنا بعد فوات الأوان، أننا "فى الأساسيات الاستراتيجية" ما كان يجب أن نعارضه، وخسرنا بلدا رأيناه يقع تحت سنابك غزاة، أثبتوا بالشواهد والوقائع اليومية، أنهم أكثر وحشية حتى من النازيين ومن كل أنواع الهمج الذين عرفهم التاريخ" "ص 2".

    الشهيد- الحي
    ربما يكون كتاب " جمهورية الموت" هو أول كتاب وضعه أحد المعارضين لنظام صدام حسين، لا لنقده والتشفى منه كما يفعل عادة المتاجرون، بل لإنصافه والقصاص له، وجعله فى المكان اللائق به فى تاريخ العراق، لاسيما بعد أن أثبت الرجل أنه من طينة نادرة الوجود، وأنه وطنى لا يستطيع أحد أن ينزع عنه تلك الصفة، ويكفى الوطنى وطنية أن يبقى ثابتا على مبادئه حتى اللحظات الأخيرة فى حياته، وهو ما عرفه العالم فجر عيد الإضحى الثلاثين من ديسمبر- كانون أول 2006، فكان إعدامه خير خاتمة لشخصية ستظل حية عبر الأجيال تحضر فى كل إضحى، وذات قدسية لا طعن فيها.

    وعبر الفصل الأول من الكتاب، وخلال تسع مقالات، يعرف القارئ الكثير من الأسرار والتفاصيل عن هذا "العراق الجديد"، ويعرف أيضا أن الرئيس الشهيد صدام حسين، لم يكن رئيسا اسمه صدام، له أعداء وأنصار، بل هو رجل عصر و+ظاهرة عراقية+ ذات معنى تاريخي، وكانت محاكمة الرجل محاكمة لحضارة وثقافة وإرث سياسى وديني، وفوق ذلك محاكمة للعراق بدلالاته وأبعاده ومشروع الدولة ذات السيادة الذى بناه صدام الذى من أجله ضحى بنفسه وولديه وحفيده".. لم يكن الرئيس صدام سوى مشروعه للعراق، المشروع هو الرجل، والرجل هو المشروع، وهذا المشروع هو الذى دفعه لخوض الحرب ضد ايران، وهو نفسه المشروع الذى دفعه لبناء أسلحة دمار شامل، كان يريد أن يحول العراق إلى قوة إقليمية عظمى، وكان يريد أن يرسى قاعدة صناعية وتكنولوجية وعلمية متطورة" "ص 33".

    ذلك هو الرئيس صدام حسين كما يراه الكاتب، بل ذلك هو ما أثبتته الوقائع والأحداث، فهل مات الرجل؟، الجواب القطعى "لا" فهو ما يزال حيا بمشروعه وسيرته، وربما أصبح أعظم خطرا على أعدائه أعداء العراق من غزاة وعملاء، وصدام نفسه أعلن ذلك قبل أن يلقى وجه ربه راضيا مرضيا "ستخافون منى ميّتا أكثر مما تخافون منى وأنا حي".

    ديمقراطية الدم
    فى الفصل الثانى من الكتاب يسترسل على الصراف فى فضح ما يسميه الغزاة " المشروع الديمقراطي" فى العراق، بأسلوب حاد حينا وهادئ آنا آخر، فيكشف زيف هذه "الديمقراطية" التى يرى أنها لم توضع إلا استكمالا لمشروع الغزو والتدمير، فلا يمكن أن تحتل قوة بلدا من أجل خير شعبه، فالتاريخ لم يخبرنا عن تجربة أبدا من هذا النوع، وغزاة مثل الأمريكيين بتلك الوحشية والأرواح المجرمة التى تسكن صناع القرار فى البيت الأبيض والبنتاجون، لا يمكن أن يكونوا رسل حب وديمقراطية.

    وقد أثبتت "الانتخابات" التى جرت فى العراق فى 2005، والاستفتاء على ما يسمى "الدستور الدائم" بداية 2006، وهما محطتان لم تكونا على أية حال ناجحتين إلا فى أذهان المخططين لهما، فكانت النتيجة مزيدا من الدم والقتل وتصعيدا للمقاومة، دفعت فى الأخير الأمريكيين إلى مراجعة حساباتهم، بعد أن تكرست الطائفية ودخلت البلاد فى حرب أهلية صنعها المحتل وغذاها، وأسفرت عن مئات آلاف الشهداء وملايين المهجرين، فكانت الديمقراطية مظلة أخرى لتدمير العراق، باسمها، لا باسم أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة "ديكتاتورية" صدام حسين.

    الديمقراطية بهذا المعنى، لم تعد قيمة سياسية فى هذا العراق الجديد، بل أصبحت المناداة باسمها جريمة تشرع للعنصرية والطائفية والتفتيت وتفريخ المليشيات والأحزاب، وعنها يقول الكاتب" لقد أمضينا، مثقفين وكتابا وصحفيين، عمرا فى الدفاع عن الديمقراطية، والنطق باسمها، وقد حان الوقت لتقديم اعتذار علني، فقد كنا على خطأ" "ص46".

    مشروع الكراهية
    وبالمعنى السالف لـ "الديمقراطية" التى جاء بها الغزاة الأمريكيون والصهاينة متبوعين بالعملاء والأذناب، يقوم الكاتب فى الفصل الثالث بالبحث فى الأسباب التى استدعت كل تلك الوحشية والبربرية التى جنت على العراق وأهله، فيؤكد معتمدا الكثير من البراهين والإحصائيات أن مشروع الغزو الأمريكى انبنى على قيم هى أبعد ما تكون عن الحرية والديمقراطية والحقوق، فاكتشف أن الحقد والكراهية والإذلال هى المفاهيم الثلاثة التى تتخفى خلف المعلن وتقود السياسات الجارية التى شرعت للنهب والتعذيب والاغتصاب وهدر الأعراض، "أبوغريب- الجادرية- أقبية وزارة الداخلية- فرق الموت"، وهى ممارسات غريبة عن الروح العربية والعراقية، حتى وإن عرفت عبر التاريخ بقسوتها، إلا أنها لم تبلغ تلك الدرجة من الانحطاط والنذالة، إلا بفضل الغزاة الأمريكيين الذين بذروا كل تلك القيم وغذوها وسهروا على تنفيذها.

    ويشير الصراف إلى أن ما حمله الغزاة الأمريكيون من حقد على العراق نيابة عن العرب والمسلمين، ويوازى بين حقدهم وحقدنا، فيؤكد أن الحقد الأمريكى لا يفرق بين رئيس دولة ومواطن عادي، بل هو جامع مانع يطول كل شيء، أما الحقد العربى على الولايات المتحدة فلا يتجاوز سياسييها وطبقة الحكم الفاسدة، ويقول فى هذا الشأن موضحا" لايوجد فى الثقافة العربية السائدة، بما فيها الثقافة السياسية المناوئة لـ "الإمبريالية"، ما يبرر الافتراض أن العرب أو المسلمين يكرهون الولايات المتحدة، وبالتأكيد لا يوجد شيء يبرر الافتراض أن هذه الكراهية، إن وجدت، تمس الشعب الأمريكى نفسه" " ص 65".

    وبهذا المعنى تأكيد من الكاتب على أن هذه المعادلة هى التى تصنع الفارق، وعلى أساسها يكون الانتصار والغلبة لمن كانت ثقافته ذات إرث انسانى تليد، تقدس الانسان وتحترمه، وتختزن فى بنيتها حضارات وثقافات وذلك هو جوهر العراق.


    واحد متعدد
    والعراق بكل تلك الحيوية والخصوبة لا يمكنه أن يذوب فى بعد واحد حتى وإن أطبق عليه كل أشرار العالم وخربوه، فقوة هذا البلد مستمدة من وحدته وتعدد طوائفه وأعراقه، وهو ما يتناوله الفصل الرابع من كتاب "جمهورية الموت"، وقد عرضت غالبية المقالات الواردة فيه إلى ما سعى المحتل إلى أن يجعله أمرا واقعا، من خلال لعبه على الوتر الطائفى وتحريض أبواقه على توليد مشاريع التقسيم والفيدراليات، ظنا منه أن ذلك سيكفل له سرقة العراق من العراقيين الوطنيين بمختلف طوائفهم وقومياتهم.

    غير أن هذه اللوحة التى لم يفهمها المحتل، واستخف بها أتباعه، هى العامل الأعظم فى الحفاظ على وحدة العراق، وسالت من أجلها دماء غزيرة وأزهقت أرواح وعذب رجال كثيرون ونساء، وهدمت مساجد وحسينيات ومقامات ومدن بكاملها "جريمة تدمير الفلوجة".

    وحدة العراق بثرائها وتعددها هى التى هزمت مشروع الاحتلال" الفسيفساء الطائفية والقومية العراقية ضخمة فعلا، ولكنها بسبب من طبيعتها التاريخية، فسيفساء وحدة، لا تقسيم، ليس لأن كلا منها لا يعرف حدود تمايزاته الثقافية أو الدينية، بل لأن هذه التمايزات لم ترق إلى مستوى هوية مستقلة قادرة على أن تعرف نفسها بمعزل عن الآخر" "ص109". وفى هذا الفصل إشادة بالمقاومة الوطنية فى العراق التى يرى الكاتب أن الفضل يعود إليها وحدها فى إحباط كل مشاريع التفتيت، كما أنها نجحت فى الاقتصاص من الغزاة، فكبدت الاحتلال الأمريكى نحو 30 ألفا بين قتيل وجريح، وآلاف الملايين من الدولارات، وفوق ذلك مرغت سمعة الولايات المتحدة فى العفن، وأظهرتها مكسورة أمام الأمم التى تراها قوة باطشة غير مقدور عليها.

    النصر الآتي
    ويبدو أن كل هذا الصمود المتعدد هو الذى عجل بهزيمة الولايات المتحدة، وعبارة هزيمة الولايات المتحدة تؤخذ بمعناها الحرفى لا المجازي، ويشدد الكاتب فى الفصل الخامس والأخير من كتابه على البراهين التى تدعم هذا الاتجاه، فيعود مرة أخرى إلى شخصية الرئيس الشهيد صدام حسين، ليؤكد أن علامات الانتصار العراقى بمقاوميه ووطنييه وشهدائه بدأت من قرار الحكم بالإعدام على الرئيس صدام، فى تلك المحاكمة التى اعتبرها مهزلة القرن وفضيحة لا تقع إلا فى بلد احتشد فيه لصوص ومجرمون وقتلة، وفى موقف ربما يفاجئ فى الوهلة الأولى أى قارئ، فالكاتب رحب على طريقته بحكم الإعدام فى حق الرئيس صدام، وهو ترحيب تجاوز المألوف، وعبر عن غيرة غير محدودة على العراق، فالكاتب رأى فى إعدام صدام استكمالا لبطولته، وفخرا للعراق، بلد الأبطال والملاحم والأساطير، وهو بحاجة فى هذا العصر إلى أسطورة جديدة، فجريمة مثل جريمة الغزو الأمريكى تستوجب بطلا فى حجمها وأعظم.

    وقد كان للصراف ما أراد، إذ أعدم صدام فى يوم مشهود، شدّ توقيته الانتباه "عيد الأضحى"، وكان استشراف الكاتب بأن تكتمل صورة البطل قد تم فعلا، فاستشهد منتصرا، وعلم الوطنيين من أبناء العراق كيف تكون التضحية ويكون النصر " أبعد من الموت هذا الرجل، ووجوده أبقى من وجود الزائلين، وسيكون أسطورة، وسيخلد كما يخلد كل حجر من حجارة سومر وبابل وآشور، ويزول جلاوزة الاحتلال، كما يزول الزبد. " "ص 152".

    ومن استشهاد صدام بدأ النصر يولد، وهو نصر لم يكن خيارا بل نتيجة طبيعية لاحتلال جاء بمنطق اقتلاع هوية العراق من جذورها، ولكنه لم يقدر، وتنقلب المعادلة التى بدأت أول الغزو فبغداد دار السلام وأم العواصم لم تسقط بل الغزاة هم الذين سقطوا وبدأوا فى الانتحار على أسوارها.. ولينبعث من تحت الركام والدمار عراق جديد بالفعل هو عراق المقاومة والوطنية والوحدة والبطولة والرجولة، لا عراق المخانيث واللصوص والقتلة.

    كتاب" جمهورية الموت" لعلى الصراف يشد قارئه، وفضلا عن أسلوبه الآسر ولغته النابضة، المُقاومة، لم يكن كتابا كغيره من الكتب، فقد وضعه صاحبه لكشف جزء من الحقيقة، والمساهمة فى المشروع التحررى للعراق، كما خصص ريعه لمنكوبى الغزو والاحتلال والمدافعين عن العراق ورموزه، و"جمهورية الموت" هذه مهما طالت، سيولد من ركامها العراق الحر، السيد، الرائد، وتلك هى رسالة الكتاب الأخيرة

    مدونة سلسبيل

    شبكة البصرة

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد الشافعي
    تاريخ التسجيل
    13/02/2008
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أصدقاء واتا الأعزاء
    سيوصم شيعة العراق بخيانة الأمه العراقية . كنت أعتقد أن الغزو لن يطول بالعراق لأن شيعة البصرة لن يجعلوا قوات الاحتلال تهنأ يوما سيمنون بضحايا تقدر بألوف . ولكن حلمي ارتد عليّ كابوسا . فوجدت شيعة البصرة رجال مخنثون ليس فيهم نخوة أو عزة وعملاء للاحتلال يستثنى منهم من اعتذروا عن غفلتهم .
    أحمد الشافعي


  6. #6
    شاعر الصورة الرمزية محمود النجار
    تاريخ التسجيل
    14/07/2007
    المشاركات
    2,276
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي التاريخ لسانه حاد .. وصوته عال .. وأنفاسه حرّى .. فلا نامت أعين الجبناء .. !!

    كلمات قليلة ، قد تحمل الكثير ..
    التاريخ سينصف صدام ؛ فقد كان صدام الزعيم الوحيد الذي لم يطأطئ رأسه لأمريكا .. كان الزعيم الوحيد الذي لم يبع ، ولم يتخاذل ، ولم يستسلم .. كان على الآخرين الذين يناصبون صدام العداء أن يدركوا أنه كان بإمكان صدام أن يفعل كما فعل غيره من الزعماء ، ليتوج ملكا وإن بثوب رئيس .. !
    رحم الله صداما ، فقد علم الأمة درسا في الرجولة والشرف ، بينما أثبت كل شانئيه أنهم عملاء ومرتهنون يعملون ضد مصالح أمتهم .. سرقوا نفط العراق .. وباعوا دمه .. وفرطوا بحضارته العظيمة ؛ لا لشيء إلا لأنها حضارة سنية ( للأسف الشديد ...!!! ) .. !!
    لقد أثبت صدام أنه الرجل الوحيد في العراق .. وقد أثبت صدام وهو على بعد ثانية من مفارقة الحياة شنقا أنه أب للشجاعة وأم ..
    فمن ذا الذي يدعي اليوم أنه يستطبع أن يرجع للعراق مجده الذي حققه صدام عبير سنوات طويلة .. !
    لم يميز صدام طوال سني حكمه بين سني وشيعي ، ومن اتُّهم صدام بقتلهم وملاحقتهم كانوا عملاء مرتهنين لإيران أو عملاء مرتهنين لإسرائيل شمالا وجنوبا .. !
    لو وقف التيار السياسي الشيعي مع صدام ولم يخنه لكان العراق اليوم أقوى وأعز .. لقد اختار هؤلاء الاصطفاف في خندق أمريكا والكيان الصهيوني ، وباعوا آخر قطرة عز للعراق والعراقيين .. !

    رحم الله صداما ؛ فقد عاش بطلا ، ومات بطلا ، وسوف يظل بطلا إلى يوم يبعث الناس ..
    التاريخ لسانه حاد .. وصوته عال .. وأنفاسه حرّى .. ولا نامت أعين الجبناء .. !!

    محمود النجار

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    الذكرى الأولى لاستشهاده: يرحلون... ويبقى صدّام

    شهادات حيّة :

    خليل الدليمي : باغتيالهم صدّام حسين، اغتال الغزاة كامل العراق

    بشرى الخليل : شخصيّة عربية نصحت بوش بإعدام صدّام.. لأهداف لم تتحقّق

    ناجي علوش : اعدام صدّام يوم العيد، تعمّد أمريكي لإهانة كلّ العرب!

    نزار السامرّائي : موقف صدّام أمام حبل المشنقة اختزل كل البطولات العربية

    الطاهر بلخوجة : أكبر في صدّام شجاعته وبأسه... لكن النتيجة لم تكن وفق المأمول

    زياد الخصاونة : صدام تقدّم الى المشنقة... كنخل العراق شامخا... لا يهاب أحدا

    فاضل الربيعي : قتل صدّام.. قتل للعراق!
    شعر عبد الرزاق عبد الواحد : يا نـائي الـدار
    شعر عبد الرزاق عبد الواحد : مرايا : ثلاث شهقات على العراق



    شبكة البصرة

    ملف من إعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي
    سوف يحلو للعديدين ممّن تمكنت منهم غصّة وتنغيصا، في مثل فجر الغد، يوم العيد الكبير، أن يرددوا وبحسرة بيتا مشهورا لأبي الطيب المتنبي:
    عيدُ، بأي حال عدت يا عيدُ...
    بما مضى، أم لأمر فيك تجديدُ
    سوف يحلو لأعداء العراق، محاولة إخفاء الجريمة، في ثنايا العيد، لكن الحدث أقوى من مخططاتهم، والتاريخ لهم بالمرصاد، يكتب جرائمهم في العراق، وفي بقاع عديدة من الأمة والعالم...
    نسف الأعداء المحتلون والعملاء والمتواطؤون، كل نواميس الشرعية، وكل القوانين الوضعية والشرائع السماوية، بأن نفّذوا حكم الاعدام في رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة، تهمته الوحيدة مشروعه الحضاري والعلمي الذي لم يتوافق مع المصالح الاستعمارية ومع مشاريع الهيمنة في المنطقة.
    في مثل فجر الغد، من العام الفارط، ولما كان حجيج بيت الله الحرام، يتوافدون على مزدلفة من جبل عرفات، كانت الفاجعة، التي نغّْصت عيد المسلمين، وأحد الزعماء المسلمين يُغتال بتلك الطريقة.
    لقد أراد الجلادون، أن يجعلوا من يوم عيد الاضحى لعام 1427، يوما استثنائيا، فيه إهانة لكل عربي ولكل مسلم، لكن وقفة الشهيد وهو يتجه نحو المشنقة، أربك جلاّديه، وجعل صاحب القرار في إعدامه يوم عيد المسلمين (بوش) يتخبأ ويعلن فيما بعد أنه لم يكن على علم بالتوقيت...
    وقف صدام، في مثل فجر غد، شامخا كنخل العراق، تماما كما قال عنه ذلك المحامي الاردني زياد الخصاونة، والذي مازال يصرّ على تسميته بـ «السيد الرئيس» ويضيف اليها الشهيد منذ عيد الاضحى الماضي.
    لقد أراد الاعداء، من وراء فعلتهم المشينة، أن تتوارى ذكرى الاستشهاد في حيثيات العيد، فينسى الناس الذكرى ويتلهّون بالعيد، واذا بصدام يقود فريق الجلادين الملثّمين الى منصة الاعدام، عوض أن يقودوه هم... فأسفر المناضل شديد البأس عن وجهه شجاعة وغطّوا هم وجوههم خوفا...
    سوف يذكر التاريخ في تفصيلاته، بعد ألف عام، ولما يُذكر اسم «أمريكا» أو «العراق»، أن صدام كان بطلا أسطوريا وهو يواجه حبل المشنقة، بل جعل من تلك الصور السينمائية التي قدمها لنا الشهيد مصطفى العقاد عن شخصية «عمر المختار» في شريط يحمل اسم المناضل الليبي ـ العربي، جعلها صدام حقيقة وواقعا، ومحا كل امكانية شكّ في أن صورة إعدام عمر المختار التي صوّرها العقاد، شابها التنميق والتزيين، التي يمكن أن تصدر عن مخرج سينمائي كبير مثل العقاد.
    أرادوا تصوير لحظات الاعدام الاخيرة، فخذلتهم الصورة، حيث انبرى صدام شجاعا لا يهاب الموت، مذكّرا أعداءه بأن مشروعه لن يموت: عاش العراق عاشت فلسطين حرة... نابذا الاحتلال وأذناب الاحتلال...
    أرادوا أن يطووا الحدث والذكرى، في غياهب التاريخ، فنهض صدام من معتقله، يقبل على الموت كما يقبلون هم على الحياة... فأضحت حياتهم بائسة، وأصبح هو حي عند ربه يرزق الى جانب الشهداء في علّيين...
    هكذا كانت عبارات المحامي خليل الدليمي، الذي آثر، أن يخصّ الشروق، بنقاط أخرى مضيئة في مسيرة ومواقف صدام، وكذلك الشأن بالنسبة لبشرى الخليل، التي لم تتوان في ترتيبه في مكانة الحسين.
    في هذا الملف الذي أردناه إحياء للذكرى السنوية الاولى لاعدام صدام من قبل الاحتلال الامريكي، لم نعتمد التقويم الشمسي الميلادي، بل آثرنا أن نقذف بالكرة في ملعب من أطلقها أول مرة. إحياء ذكرى اغتيال رئيس دولة عربية على أيدي الاحتلال، يوم عيد الاضحى، وبالتقويم الهجري... كما حلا لهم وقدموا لنا الامر...
    التاريخ لا يصنعه الضعفاء... والضعفاء في هذا الباب هم الاحتلال وعملائه والمتعاونين معه...
    في هذه الذكرى السنوية، وفي يوم غد، يوم عيد الاضحى، ارتأت «الشروق» أن تواكب الذكرى بشكل مهني، بحيث حاورت شخصيات معروفة، ولها علاقة بطريقة أو بأخرى بالرئيس الراحل صدام حسين...
    فمن فريق المحامين المدافعين عن العراق وعن صدام، كان لنا لقاء خاص مع الاستاذ خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن العراق والقيادة العراقية الاسيرة، فتحدث عن الشهيد كأنه يراه أبدا... كما أن الاستاذة بشرى الخليل، لبّت الدعوة، وكان اللقاء معها مشحونا بالجديد، وما لم تصرح به من قبل، وقد شددت هذه الماجدة العربية على أن استهداف صدام من الولايات المتحدة الامريكية (القوة الامبريالية والمحتلة) هو استهداف لشخصه ولقيادته ولمشروعه في العراق...
    أما المناضل والمفكر ناجي علوش (فلسطيني ـ عربي) فقد شدّد على أن إعدام صدام يوم العيد هو تعمّد أمريكي لاهانة كل العرب...
    يقول ناجي علوش هذا، وهو العربي المسيحي، وتؤكد بشرى الخليل ما أكدته، وهي العربية الشيعية.
    أما د. نزار السامرائي الخبير الاعلامي العراقي المعروف، فقد شدّد على أن الأمة تعيش أعيادها بتضحيات رجالها، وأن صدام كان يحمل همّ الامة من خلال قيود يديه ورجليه...
    السيد الطاهر بلخوجة وزير الاعلام الاسبق (1984) بتونس، فقد أكبر شجاعة صدام، لكنه أبدى أسفا على النتيجة...
    «صدام تقدم الى المشنقة كنخل العراق... شامخا... لا يهاب أحدا» هكذا أكد الاستاذ زياد الخصاونة من الاردن رئيس هيئة الدفاع الاسبق، وأحد المناضلين من أجل نبذ الاحتلال.
    أما الذي ظلّ معارضا لنظام صدام طيلة 35 سنة، د. الفاضل الربيعي، فقد آثر، أن يصف الرجل وهو يتجه الى المشنقة، في مثل صبيحة فجر غد، من العام الماضي، قائلا: «صعد الى المشنقة وترك وراءه جيشا من العلماء».
    كانت لقاءات مثيرة، هذه التي أمّنتها «الشروق» لقرّائها، علّنا نفي الرجل حقه، وقد استمات وقيادته معه، في معاداة الاحتلال والتشبث بخيارات الوطن والأمة.
    أما «الشهد» في كل هذه اللقاءات، فهي قصيدة الشاعر العراقي المناضل عبد الرزاق عبد الواحد: «يا نائي الدار»، وقد نظمها لصدام بعد إعدامه قائلا من ضمن ما قال عبر أبياتها:
    سبعون عاما وأنت مرتحل
    ولست تدري لأي أرض ترتحلُ!
    في هذا العدد الخاص، من «الشروق»، وضمن هذا الملف الخاص بالذكرى الاولى لاعدام الرئيس العراقي صدام حسين، يتحدث المحامون والاصدقاء ومن عارضوه زمن حكمه، من العراق ومن لبنان، ومن تونس ومن الاردن ومن فلسطين...

    باغتيالهم صدّام حسين، اغتال الغزاة كامل العراق

    الأستاذ خليل الدليمي

    إذا كان مفهوما أن أسأل، وفي هذه الذكرى الاولى لاستشهاد صدّام، شخصيات عرفته ورجالا عرفوه حول «الموقف» من الحدث... و «الموقف» من عملية الاعدام في يوم الحجّ الأكبر، فإن سؤال محاميه العراقي، الاستاذ خليل الدليمي لايمكن الا أن يبدأ بسؤال عن مشاعره وهو الذي عرف رئيس بلاده وهو في الأسر واقترب منه وأمّنه على مذكراته وعلى أسراره، حاول الأستاذ الدليمي وبعد إلحاح شديد من «الشروق» أن يكشف لنا جزءا منها... سألت محدّثي، بعد دردشة عن الذكريات وعن مهمة المحامي الاستثنائي في قضية استثنائية وفي محكمة غير عادية من حيث انعدام قانونيتها، هذه المهمة التي تحمّلها هو وباقي فريق الدفاع عن صدّام ورفاقه... سألته اذن عن شعوره والذكرى الأولى تمتزج مرة أخرى مع عيد الاضحى، فقال وقد لاذ بصمت قصير:
    «مشاعري هي مشاعر أي عراقي تجاه هذه المناسبة الاليمة... أنا أستذكر لقاءاتي معه، كان رجلا بطلا، كان رئيسا للعراق وقد انتقل بالعراق من دولة متخلّفة الى دولة متحضرة في مصاف الدول المتقدمة...».
    وهنا واصل محدّثي سرد مزايا النظام العراقي الذي أطاح به الاحتلال في مجالات التعليم والصحة والثقافة... ثم واصل الحديث والتذكر: «بعد أن وقع العدوان وأُسر الشهيد رحمه الله، وأثناء توكّلي بهذه المهمة الانسانية (الدفاع عن صدّام) اقتربت من الرجل وأضحت علاقتي به حميمية، علاقة الابن بأبيه والأخ بأخيه الأكبر. كان يثق بي وأنا أعتز بتلك الثقة... أتذكر اليوم هذه المناسبة (التي تغلق السنة فجر غد، اي يوم عيد الاضحى)، أتذكر هذه المناسبة الأليمة، وأنا أنظر الى قوى الشرّ والاحتلال والفرس والصفويين... إنهم اغتالوا العراق باغتيالهم صدّام حسين.
    وانطلاقا من كلامه الآنف، حول ثقة صدّام به طلبت من المحامي العراقي الذي كان الأكثر قربا واقترابا من الرئيس الأسير بعضا من أسرار لم يصرّح بها من قبل، وبعد تردد، قال: «كما هو معلوم عندما كنت معه لوحدي كمحام، طوال الفترة الاولى التي مازال فريق الدفاع العربي والدولي لم يلتحق بعد ببغداد، وكان ذلك سنوات 2004 و2005 الى غاية 2006 كان لدى الرئيس اعتقاد ـ وأنا أشاطره الرأي ـ وهوأنه طالما أن الغزاة قاموا بما قاموا به تجاه العراق من قتل وتفتيت للدولة وأسر للقيادة فسوف يقومون بتسميمه في المعتقل سيما وان الاجراءات (في المعتقل) كانت قاسية جدا ومعقدة جدا. فهم لا يسمحون لنا بتداول وثيقة واحدة أو ورقة واحدة... رغم ان هذه الاجراءات التعسفية هي غير قانونية حيث فيها نفي لحقّه كأسير حرب...
    سوف أخص قرّاء «الشروق» ببعض من هذه الأسرار التي استأمنني عليها لكي أودعها في كتاب (مذكرات صدّام) فقد قال لي ذات مرة: «يا ولدي، لديّ الكثير من الأمور، يجب أن تُستوضح... ويجب أن تتوضح للتاريخ... عليك يا خليل ان تكتب هذه المذكرات بيدك أنت».
    كان يجيب على الأسئلة التي كتبتها بخط يدي، من فترة الثمانينات الى آخر يوم في الاعتقال... وحقيقة الامر ان بعض هذه المعلومات تفاجأت بها وبمحتواها لمّا ذكرها الرئيس الشهيد... كلّفني رحمه الله أن أنشر هذه المعلومات في كتاب، وقد أعطاني عناوين مختلفة لهذا الكتاب، بل أذكر أننا تناقشنا في بعض العناوين لكنه قال لي بأن الاختيار سيكون لي ولدار النشر. لذلك لم يستقرّ على عنوان معين... المذكرات موجودة عندي الان، وفيها مثلا ماهيّة العلاقات العراقية ـ الأمريكية عبر التاريخ، وقد وصفها بأنها علاقات تتميز بشد وجذب وذلك من فترة الثمانينات الى حدود حديثه عنها. فمثلا حسب نظره ليس كل رؤساء الولايات المتحدة سيؤون مثل بوش. فقد صنّف أفضلهم وأسوأهم.
    قلت لمحدّّثي وقد اشتدّ بي الطمع في معلومات منفردة : من هو أسوأ رؤساء أمريكا ومن هو أفضلهم، حسب صدّام هل لك أن تذكر لنا اسما من هذا الوادي واسما من ذاك؟ رد بسرعة: «بخصوص أسوأهم وهو بوش الابن، أما أفضلهم فلم أعد أتذكر حقيقة... وقد توخى الرئيس الشهيد هذا التصنيف على ضوء تعامل الادارات الأمريكية المتعاقبة مع العراق... حدّثني كذلك عن موضوع الكويت وكل الملابسات التي أحاطت بالمسألة.
    استوضحت الاستاذ الدليمي عن هذا الموقف من مسألة الكويت، فردّ معتذرا: لا أستطيع البوح فيه... لأنني لو قلت معلومة واحدة فسوف تفسّر الأمور تفسيرا آخر...
    أما فيما يخص الغزو الأمريكي، وزيارة بريماكوف الاولى والثانية فقد شدد محامي صدّام على أنها حسب الرئيس الشهيد على غاية من الأهمية، وأضاف محدّثي : لقد حدّّثني الرئيس الشهيد عن أسباب سقوط بغداد...
    قلت له كيف كان ذلك وما هو موقفه؟ فقد تعددت التحاليل والتفسيرات، لكننا لا نعلم شيئا عن موقف القائد وقيادته وقتها، هنا فهمت ان المحامي خليل الدليمي أراد فقط أن يعطيني عناوين حول فحوى «مذكرات صدّام» لكن دون تفاصيل لكني ألححت بالسؤال مع الشكر سلفا، فرّد بنبرته الهادئة: «لقد حدد السيد الرئيس خمسة عشر (15) سببا أدّّت الى احتلال بغداد من قبل الغزاة الأمريكان... كما تحدّث عن ما يسمى بالمبادرة الاماراتية وكان تعليقه عليها طويلا وفيه نقد لاذع لهذه المبادرة... كما تحدث لي السيد الرئيس عن سير المعارك بين القوات العراقية والقوات الأمريكية الغازية حتى أضمّن ذلك ايضا في كتابه، كما حدّثني عن طريقة تعامل القيادة مع تلك الحرب، وكيف كانت القيادة تتنقل ولماذا؟ وكذلك حدّثني بإطناب عن كيفية وضع القيادة العراقية للخطة العامة وكيف وضعت الخطة لحماية بغداد... كما تحدّث الرئيس وبمعلومات ميدانية أكيدة، عن الفرق بين صمود «أم قصر» والمعارك في بغداد وبمحيط بغداد.

    شبكة البصرة

    الاربعاء 9 ذو الحجة 1428 / 19 كانون الاول 2007

    يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  8. #8
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أشارك الأخوة بمقال لي كتبته بعد اغتيال الرئيس صدام ..
    ماذا سيقول التاريخ عن الرئيس صدام حسين
    Tuesday 02-01 -2007

    لولا الاختلاف ما تجلت الحقائق .. هذه هي الحكمة التي أؤمن بها .. أسير على دربها .. فمن المعطيات و تضارب الآراء تلوح في الأفق حقائق غائبة .. إما أن تؤيد عقيدة وإما أن تضعك على طريق جديد ..

    ونحن لا نصنع الأقدار ولكننا نحصد ما أنتجته أخطاءنا .. وسلبياتنا .. وتهاونا في التفاعل مع معطيات القدر .. و أخطاء البشر ..

    في حديث مع صديق عزيز ينعني فقيد أمتنا العربية الشهيد رئيس جمهورية العراق الشرعي والوحيد الرئيس صدام حسين المجيد قال لي أنه سيكون خالداً مثله مثل عمر المختار .. فأجبته لا والله .. إنه سيخلد صدام حسين فلم يسبق في تاريخ الأمة مثله ..

    فالمناضل عمر المختار كان يدافع عن بلاده من احتلال(ذو وجه واحد ) ويدعمه في مقاومته العرب والمسلمون وقوى أخرى .. أمام عدو واحد خارجي وهي ( إيطاليا) الروم ..

    لكن في حالة الرئيس المناضل الشهيد صدام حسين فقد تكالب العالم أجمع عليه .. لم يقف معه أحد .. لم يعاونه أحد بل تركوه في يد عالم ملئ بالحقد والغرور والتكبر والمراءاة والخيانة.. حتى أن من سلمه لعدوه كان ممن يدافع عنهم .. ناضل من أجل بلاده وكل من حوله تآمروا عليه .. فكان وحيداً أمام جبروت قوى غاشمة لا يملك سوى إيمانه بالعروبة ولم يفقد هذا الإيمان حتى لفظ أنفاسه الأخيرة .. مهللاً عاشت الأمة .. عاشت فلسطين .. يسقط الطغاة .. يسقط الغزاة .. يسقط العملاء .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر..

    أحزنني وأنا اللاطائفي وأكاد أكون لا مذهبي لأنني أؤمن بأن الإسلام رسالة واحدة من السماء مهما اختلف الفقهاء ومهما حاول ( الصهاينة ) على مر العصور تفتيت الدين وتصنيفهم إلى مذاهب وفرق فقد أمنت برسالة الله على رسله ( الإسلام) برسالاته الثلاثة .. والتي أنزلت على الأنبياء جميعاً وصنفها ( أعداء الله) على أنها رسالات وليست رسالة .. فجعلوها ( يهودية ومسيحية وإسلام)

    أحزنتني ردود أفعال البعض .. ولن أتكلم عن حكام ولا هيئات سياسية .. بل سأتكلم عن أشخاص وفئات احترمت ما أكتب إلا الدفاع عن رئيس العراق .. ولم أعجب لذلك .. بل ولا أنكر على أحد أن يدلي بما في قلبه .. ولكن في حدود آداب الحديث وآداب الأخوة .. وآداب الآدمية ..

    من هؤلاء من قال حين وصلته مقالتي التي أنع فيها الأمة فقيدها المقاوم للصهيونية الشهيد صدام حسين رحمه الله تعالى ورحمنا جميعاً .. قال 0 أحذف ( بريدي الإلكتروني من عندك) جواب مهذب أحترمه ..

    ز آخر قال لي بالحرف الواحد (يا حسين يا راشد لعلك لم تسمع أو ترى، أعمى وأطرش، بل وبلا قلب.

    عليكم أيها العروبيين مراجعة مواقفكم، فإن ضحايا صدام عرب أيضا، عرب قبل أن ينطق أجدادكم أول حرف عربي، وحتى لو لم يكونوا عربا، فهم أخوة بالإنسانية، قتلهم صدام واستباح حرمتهم وممتلكاتهم وأعراضهم، واستباح كل ما هو محرم وحرام.

    إلى مزبلة التاريخ أنت وسيدك الجرذ صدام وعروبييك المتخلفين والذين سيخرجون بالعرب من التاريخ بهذا الفهم الشاذ لمعنى المواقف القومية، بل تشويه لمعنى الفكر القومي بكل أبعاده ومحتواه.

    وكأنني خرجت من عروبتي وكأنه حاقد على تمسكي بالقيم الإنسانية .. فقد لا يعلم الأخ أنه حتى إذا كان صدام مذنباً في حق أخوته فما كان على الأخوة سوى مراجعته هو .. و أن يحموه من أعداءه لينصروه أولاً ثم يأتي وقت الحساب بين الأخوة .. فحين يأتي العدو الخارجي تتلاش كل ما بين الأخوة من خلافات ليكونوا صفاً واحداً مرصوصاً في مواجهة العدو الحقيقي.. هذا ما أعرفه وأؤمن به ..

    وتعلمت أن أطلب من الله سبحانه أن يعفو عنا جميعاً لأننا جميعاً بني ( أدم) وعدونا شيطان .. وأننا حين نجد منا من يكون على خطأ فرده عن الخطأ هو الهدف .. وأن العفو عند المقدرة هي من شيم الإسلام الحنيف ومن شيم العروبة والعرب الذي نوه عنها الأخ صاحب الرسالة ..

    وحين ذكر ما ذكر من أسباب وقال إن من قتل في عهد صدام أخوة في الإنسانية كان هذا جميل منه ولكنه لم يفعل هو ذاته بنفس الأسلوب مع رئيسه الذي وقف أمام المد الصهيوني وأوقف المد الفارسي .. و انشأ عراق لم يكن له وجود منذ عهد ( الحجاج)

    لم يذكر الأخ . أن القوة العسكرية العراق في عهد الرئيس صدام حسين كانت خامس قوى عسكرية على مستوى العالم .. لم يفكر في أن العراق في عهد الرئيس صدام حسين كان واحداً قوياً لا يمكن اختراقه ..

    ولم يخترق إلا حين أمن لمن لا يؤتمن ..

    وفي رد آخر لكنه مهذب لأنه من إنسان مسئول قال : -

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ حسين راشد المحترم

    إذا كان صدام بطل كما تدعي اذاً فما بال سكان المقابر الجماعية .ماذا نقول لشعب اصبح فريسة تحت حكم دكتاتوري شمولي



    كنا نتوقع منكم غير ذلك

    كنا نتوقع أن تقوله ألف مبروك لعدالة الشعب العراقي المظلوم لا أن تبكوا على طاغية

    كنت أتمنى أن أدعوك لزيارة أحد المقابر الجماعية

    مع التقدير

    وأنا بالفعل سعيد بهذا الرجل .. فهو يقول ما بقلبه ولا يحمل ضغائن ولكنه يحمل نفس التساؤلات التي فرضت على العالم العربي من لدن إعلام صهيوني حقير ..لا يريد لنا أن نلتقي على كلمة حق .. حتى يظل قابعاً على صدر أمتنا .. لنحارب بعضنا البعض .. ويتفرغ هو لحصد الغنائم ..

    وأسأل الصديق وأسأل كل من يسأل هذا السؤال .. إذا كانت كل تلك المقابر من جبروت الرئيس صدام حسين رحمه الله فأين المقابر التي دفنت بها ضحايا القصف الإيراني أبان الحرب العراقية الإيرانية التي امتدت ثمان أعوام راح ضحيتها أكثر من مليون شهيد وأغلبهم من المواطنين العزل ..

    لقد عشت في عراقكم عامان .. وشاهدت بأم عيني الصواريخ الأرض أرض التي كانت لا تفرق بين شيعي وسني .. ولا بين مدني وعسكري .. وكدت أفقد حياتي مرات بسببها ..هذا بخلاف الاعتداءات الجوية التي كانت تستهدف المدنيين قبل العسكريين في المنشآت الصناعية والأحياء المدنية .. وشاهدت بأم عيني الكثير والكثير .. فهل تبخرت هذه المقابر و بقيت مقابر المعارضين ؟

    البصرة التي شاهدت معارك لا يستطيع أحد عدها .. هل نسيناها .. ونسينا شهداءها ..

    الكثير والكثير مما لا يذكره حتى من دافعو عن الرئيس الشهيد صدام حسين .. ولكن ها هو قد أصبح بين يدي الله سبحانه وتعالى .. وهو من سيحاسبه .. أما نحن ونحن في دار الحياة .. يجب أن نترحم على من نفتقدهم من سلالة أدم وأتبع رسالة التوحيد وأمن بكتب الله ورسله واليوم الآخر .. فلو كان هذا الرجل مغضوب عليه من الله .. ما انطقه الشهادة .. وما ثبته عليها .. ونعرف الكثير والكثير ممن يلقونهم الشهادة قد لا يستطيعون قولها .. لكنه قالها في ثبات ومراراً وتكراراً ..دون مُلقن ..

    فماذا نقول نحن ؟!!!

    سيقول التاريخ عن صدام ما ستكتبه أيادينا .. فنحن من نكتب التاريخ .. أما من كتب تاريخنا من قبل فلن يستطيعوا أن يمنعونا من أن نقول

    أن صدام حسين المجيد رجل لم تنجب العروبة مثله .. وسيظل قائداً بما أثبته للعالم أجمع من خصال الفروسية التي لم نراها سوى في الكتابات الأدبية ( الأسطورية) والتي قرأنا فيها عن الفضائل و لم نراها سوى في هذا الرجل شهيد المبادئ والقيم والممثل الحقيقي لمعنى الشيم العربية الأصيلة ..

    رحمك الله يا أبا الشهداء .. يا شهيد المبدأ وشهيد العروبة الحق .. يا مُعلم .. ونسأل الله تعالى أن يهدي أخوانا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً ..

    سيبقى صدام حسين قائداً شهيداً قدوة يتعلم منها الأجيال معنى كلمة ( رجل) ومعنى الفداء

    وللحديث دائما بقية



    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
    ورئيس تحرير جريدة مصر الحرة الإلكترونية
    WWW.MISRALHURA.TK

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه الذى بعثه الله رحمة للعالمين اما بعد

    كثر الكلام والانتقاد والعتب في هذا الزمان والوقت الذي نعيش فيه على لابسي العمائم بمختلف الوانها واشكالها لما يحظى لابسيها من مكانه مرموقه وخاصة في مجتمعنا اليوم ولما لهم من كلام مسموع على اغلب الناس الذين يعتبرون طاعتهم هى طاعه لله ولرسوله وخير مثال على ذلك ان لولا هذه الطاعه لما فازت قائمه الائتلاف التى زمرلها البعض بان المرجعيه الدينيه تدعمها وتباركها وتدعو الى انتخابها ولكن الحقيقه اتضحت بان لاصحة لذلك ولكن لافائده بالكلام والموعظه الحسنه مع البعض منهم ولانقصد بكلامنا التعميم فحاشى لله ان نمس علمائنا الاعلام من المذهبين فهم منهل العلم والفقه الذين نجلهم ونحترمهم ونقدرهم فان مواقفهم الوطنيه ونضالهم ضد الغزاة الامريكان المحتلين واعوانهم الخونه باتت واضحه وجليه وبعضهم قد نال الشهاده وفاز برضا الله ورسوله ص ونسال الله تعالى ان يحشرهم مع الشهداء والصديقين وحسن اؤلئك رفيقا والبعض الاخر لازال صامدا يقارع الظلم والطغيان ولايتهاون معه وله الفخر في الدنيا والاخره فهؤلاء هم فخرالمسلمين وعزتهم فقد فهموا قول الله عزوجل ومن يتولهم منكم فانه منهم فرفضوا ان يتولاهم بوش وغيره من الانجاس ونحن نريد ان نوجه خطابنا للذين اعمى الله قلوبهم وبصيرتهم واتخذوا بوش القاتل المجرم وليا لهم فبات جدير لبوش القاتل ان يحرر لهم شهاده حسن السلوك حتى يحشرون معه يوم القيامه فالمرء يحشر مع من احب يوم القيامه وهاهم بحب بوش المجرم فائزون تاركين حب الرسول ص وال بيته وحب صحابته رض وراء ظهورهم فيكفيهم ذلا ان خرجوا للناس يخرجون كالفئران وسرعان مايختفون وودت ان اسرد بعض الحقائق والامورلمخاطبة هؤلاء المعممين وليطلع عليها القارئ الكريم مع علمى علم اليقين بان هؤلاء يقرؤن ولايفقهون الا من رحمه ربي وينطبق عليهم قوله عزوجل صم بكم عم فهم لايبصرون فماذا ترجوا من رجال معممين بعمامه سوداء ويدعون انهم من ال بيت رسول الله وحاشى لله ان يكونوا كذلك فان الله قد طهر هذا البيت من الرجس والدنسوحاشى لله ان تمتد عروق الخيانه الى اهل بيت رسول الله الذين هم عنوان الجهاد والشرف والفداء وهؤلاء الذين نقصدهم اصحاب العمائم المزيفه قد باعوا دينهم وعرضهم ووطنهم وشرفهم فهم من نسب معروف ويعرفون انفسهم وكلهم من الميرزا ويعرفون ماذا تعني هذه الكلمه اذا ذكرت في النسب فماذا ترجوا من رجل معمم يدعواامام الفضائيات الى جعل يوم احتلال بلده ووطنه يوم التاسع من شهر نيسان يوم تحريروعيد وجعله عطله رسميه والغاء كافه الاعياد والمناسبات التى يحتفل بها البلد اى عهرهذا الذي يتحدث به ذلك الفاسق حقا اذا لم تستحي فاصنع ماشئت وانظر الى ذلك المعمم الاخر الذى استقبل القتله الذين دمروا البلاد بريمرالفاسق وكولن باول المجرم وامام العالم وبالفضائيات يحضنهم ويقبلهم ويقول لهم زارتنا البركه ويهدى لهم كتاب الاسلام القران الكريم تثمينا لقتلهم ابناء الاسلام وتهديمهم لبيوت الله وانظر الى ذاك الزنيم الذى وضع يده بيد بوش واتخذ منه خليلا وباع العراق واهله وثرواته لانه كان مظلوم ونصره بوش اللعين ولذا نجد خير دليل على ذلك ان الشيعه العرب اليوم قد حرم الامريكان قتلهم احتراما لهذا الزنيم الخائن لله ولرسوله سبحان الله على مايفعلون وتمعن في وجه حمودى السامري الذي يفرح فرحا شديدا عندما يجلس مع اسياده الامريكان فتارة يجلس لابس عمامته البيضاء وتاره يجلس لابسا عقاله العربي وكلاهما رمزالاصاله العربيه كيف يتعضون وهم الذين قدموا العراق بطبق من ذهب الى المستعمرالامريكي ويسمون القوات الامريكيه بالقوات الصديقه وهم قد رفعوا شعاراالى بوش اللعين مسبقا شبيك لبيك نحن خدم بين نعليك حاشى لله ان يتولى هؤلاء الخونه ان الله ولي الذين امنوا والذين كفروا اوليائهم الطاغوت وامثالهم كثيرون فقد لبس العمامه قاده في فرق الموت من مليشيا جيش القذر ومليشيا منظمه غدروالتي همهم القتل وممن درسوا وتفقهوا بعلوم وثقافه الدريل على يد العلامه صولاغ خريج جامعه قم اللااسلاميه وصاحب نظرية اسرق واحرق فما اكثر من لبس العمامه اليوم فقد اصبحت موده العصر والزمان فبعضهم يبتغى من ورائها المنصب والجاه واخرين يبتغون الحصول على مقاولات وغيرهم يبتغون من لبسها تحليل حراما وتحريم حلالا والضحك على ذقون الناس وتهديم الاسلام والافتاء بغير ما امر به الله ورسوله فقد روى لى احد الاصدقاء من اهالي النجف الاشرف ان من كان يلبس العمامه في كربلاء والنجف قبل الاحتلال كانوا بحدود 750 شخص تقريبا اما اليوم فهم خمسون الف اويزيدون فقد لبسها كل من هب ودب كما يقولون واكثرهم ممن فشلوا في امتحانات الحوزه العلميه بحجه انهم رسبوا كونهم مضطهدين من حكومه البعث بالله عليكم هل سمعتم ان فكرالحزب اوكوادره يدرسون في الحوزه العلميه في النجف الاشرف وما علاقة الحكومه بالحوزه الدينيه اين الحوزه من هؤلاء ؟؟ وان البعض الاخر قد نالوا رتبا عسكريه حسب شهاداتهم الدينيه التي يحملونها فصار كل واحدا منهم يسمع في وزارة الداخليه باسم اللواء اية الله واخر عقيد حجه الله والشيخ الرائد او المقدم واخرون يملؤون ممرات الوزاره وغرفها بانتظار كتب تنسيبهم وتوزيعهم على الوحدات التابعه للتنظيمات العسكريه بمناصب ضباط استخبارات وهذا جزء من الثقافه الطائفيه التى تمارسها الحكومه العميله للاحتلال وكل معمم يعين براتب مذهل ومعه حمايه خمس اشخاص بالله عليكم ماهذا الزيف هل ناخذ ديننا من هؤلاء المزيفين وهل سنستمر بتبجيلهم كونهم معممين ؟ان المؤمنين بعضهم اولياء بعض وان الله هو وليهم في الدنيا والاخره وان الكافرين من اليهود المتصهينين والنصارى والفرس المجوس الحاقدين بعضهم اولياء بعض وان المنافقين والمنافقات بعضهم اولياء بعض وانهم هم الذين يوالون الكافرين ويتخذونهم بطانة من دون المؤمنين فالمؤمنين عندما يحققون الموالاة بينهم ينصرون دين الله ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويهدون الضال ويقيمون العدل وينصرون المظلوم فينالون بذلك رضا الله ورحمته ويقودون الامم الى سعادتها في الدنيا والاخره وحينما يفقدون المولاة بينهم ويوالون اعداء الله الكافرين ويتعاضدون معهم على تمكين الكفر وتثبيت المنكر ومحاربة المعروف وينصرون الظالم ويخذلون المظلوم فقد باؤا بغضب من الله عليهم واعد لهم عذابا اليما كما افتى علماء المالكيه ان من حمل السلاح مع العدو الكافر ضد المسلمين ويحاربهم يكون حكمه كحكم الكافر في نفسه وماله انظر كتاب الفتاوى الفقهيه في اهم القضايا للحسن الايوبي 229_234 وقال تعالى بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا النساء 138-139
    ومما تقدم يتضح لنا ان من ظاهر دوله الكفرامريكا واعانها على المسلمين في العراق يكون كافرا مرتدا باى شكل كانت مظاهرتهم واعانتهم وان من ينظر الى حال اهل العراق اليوم وماحل به وسكوت بعض علمائه واعلامه يرى انحسارا وذهولا عن معاني القران الكريم ومن ذلك قوله عزوجل ومن يتولهم منكم فانه منهم المائده51 فمظاهره الكافرعلى اهل الاسلام رده وخروج عن المله والمقصود بالمظاهره ان يكون اؤلئك انصارا وظهورا واعوانا للكفار ضد المسلمين ويقول شيخ المفسرين ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الايه من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من اهل دينهم وملتهم فانه لايتولى بقول احد الا وهو به وبدينه وماهو عليه راض واذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ماخالفه وسخطه وصار حكمه كحكمه تفسير الطبري 6/160وهذا لايختلف عليه اي ذي عقل راجح فكيف بالعلماء الذين هم كنوز المعرفه
    لقد دابت امريكا في كل مناسبه ومحفل على الاعلان من قبل قادتها وعسكريها وسياسيها وعلى لسان رئيسهم بوش وزميله في الكفروالاجرام بليررئيس وزراء بريطانيا والتى كانت بحجج واهيه تارة يقولون بحجة الارهاب وتارة يدعون بحثا عن اسلحة الدمار الشامل كانت ماهى الاحمله صليبيه كسابقاتها من الحملات الصليبيه ضد الاسلام والمسلمين فيما مضى من التاريخ وقد صرح المجرم بوش بذلك بملء فمه قبل احتلاله للعراق وعاد ليكررها في معرض شكره للقوات الكنديه التى آزرت قواته في هذه الحمله الصليبيه حيث قال سنشنها حربا صليبيه وهذا مايعتقده هو وامثاله فلا غرابة من عدائهم للمسلمين ولمن يدافع عن المسلمين ومحاربته لهم وقد وجدوا ضالتهم ومايبغون فى العراق وحكومه العراق وقائد العراق العظيم صدام حسين رحمه الله الذي اثبت لهم شجاعه الرجال الصابرين الاوفياء لله وللوطن ولكن الغرابه من هؤلاء الذين ترى العمامه فوق رؤوسهم طولها احيانا اربعه او سته امتارولن يخجلوا من الله ورسوله من اعانة العدو الكافروقتل وتدمير بلدهم وتهديم الجوامع وتبديلها بحانات الخمور والمراقص على اقل تقدير ان الدين اخلاق كما يؤكد لنا رسول الله ص فيه الحلال بين والحرام بين الخ ونحن نعلم ان القطه تعرف الحلال من الحرام فلو سرقة قطعة لحم من المطبخ تجدها تخرج هاربه مسرعة اما ان اعطيتها انت قطعه اللحم تجدها مطمئنه تجلس امامك لتاكلها فاين انتم يامن تدعون العلم والفقه من هذه القطه التي تفهم الحلال من الحرام الفرق هنا بينها وبينكم انها لاتفهم في الدولار ولامعنى العماله والجاسوسيه ولاتحسن استلام الدولارات والجلوس فرحه مستبشره مع الجنرالات الامريكان القتله فهل تريدون ان تفوزوا بحب بوش الملعون ودولاراته ام تفوزون بحب الرسول محمد ص وحب الخلفاء المهديين ابوبكر وعمر وعثمان وعلى رضوان الله عليهم اجمعين وحب ال بيت الرسول وصحابته المكرمين
    واخيرا اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل ويعنا على اجتنابه وان يهدينا الى سواء السبيل وان ينصر المجاهدين المرابطين بقياده خادم الجهاد والمجاهدين عزت ابراهيم وينصر العراق العظيم وسائر بلاد المسلمين ويرحم شهدائنا وشهداء المسلمين وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله والله اكبر والموت للاعداء والخونه اجمعين
    عبدالكريم الشمري
    20/2/2008

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  10. #10
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السادة المحترمون
    دخل العراقيون التأريخ لحظة اغتيال قائدهم فسجل لهم الصمود والمقاومة ورفض الاحتلال وسيكتب لهم انهم عاشوا زمن صدام هكذا افهم ما حدث للقائد
    التقيته اول مرة وانا صغير كان والدي يزور خال القائد في سجن الصراي في منطقة الميدان وسط بغداد واخذني معه وهناك رأيت القائد اول مرة كان معتقلا مع خاله وكان ذلك عام 1959 ثم رأيته عام 1965 بطريق الصدفه عندما كنت راكبا مع احد معارفنا وكان الوقت ليلا واجتازتنا سيارة توقفت امامنا في طريق منقطع وهبط من كنت معه والتقى بالذي كان يقود السيارة الاخرى وكان شابا فارع الطول تحدثا وبعدها توادعا اعلمنا الشخص الذي كنا معه انه صدام ومن لايعرف صدام كان يقود العمل التنظيمي للحزب وبعدها قاد العراق بعد ثورة 17 تموز ، كنت واحدا في كيان الدولة التي يقودها كانت لدينا آرائنا في طريقته لادارة الدولة الا اننا وبعد ما رأينا مما حدث بعد الاحتلال بتنا نفهم كل قراراته
    كنت احتفظ في ذاكرتي وذاكرة كل العراقيين بصورته قائدا وحاولو تشويها بعد ان اظهروه في بداية اسره لم اعرفه ولم يعرفه معظم العراقيين والعرب لا يمكن ان يكون ذاك صدام وبعدها ظهر اثناء محاكمته رجلا قائدا رئيس دولتنا ولتكون البداية الجديدة لنا لحظة اغتياله تأريخيين قبل وبعد الاغتيال ليقول لنا وللجميع اننا نحن العراقيين رجولة وصمود وقوة ومقاومة وذلكم انتم عبيدا تابعين ذليليين للاحتلال
    هكذا فهم القائد التأريخ وهكذا كتبه باختياره ليعلمنا معنى ان نكون رجالا احرارا حتى في لحظة الاغتيال


  11. #11
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    صدام ما يزال في صدام...

    السلام على الجميع.. هذه أولى تعاليقي في انتظار البقية ..
    كنت في بداية التسعينات من القرن الخالي قد كتبت كلمة مختصرة عن صدام حسين يوم أن أطلق صواريخه الحسين والعباس لأول مرة على الكيان الصهيوني ..وعلى سبيل التنكيت السياسي قلت أن اسمه مركب من المعاني التالية:
    صدام حسين
    ص: صلاح
    د : الدين
    ا: الأيوبي
    م: المنتظر
    لكن تشاء الأقدار أن يضرب لنا أعلى مثل في الشجاعة والصبر المنقطعي النظير..كما شاهد الجميع وعلى المباشر..
    ومع ذلك ما نزال ننتظر قدوم الرجال.. الذين حدث بهم الزمان ولا يزال...



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  12. #12
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    صواريخ الحسين والعباس!
    فرق كبير بين من لطّخ اسم الحسين وبين من مجّد اسمه!
    تحية حسينية!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  13. #13
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد


    أخي المحترم أحييك على هذا الموضوع الشيق
    الذي أبديت فيه رأيي أكثر من مرة وقمت بالرد على أكثر من مقال.
    فصدام كان شهما ،وهو أول سيد عربي قال لأمريكا لا وألف لا لسياستك الهمجية التي تنبني على مخطط صهيوني ،وهو إنشاء دولة "اسرائيل الكبرى "من النيل إلى الفرات ،كما أن العراق كانت في أوجها في عهد صدام حسين ، منها تصلنا كتب الأطفال في حلتها المتميزة ،ومن مِنَ الأطفال لم تربكه مجلة "ماجد "،أضف إلى الذود على فلسطين.
    فهو أول وآخر سيد عربي وجه الضربة المرعبة لجسد إسرائيل في عقر دارها ..فصدام لم يجد يد العون من القادة والحكام العرب ، فكان مصيره التضحية بروحه في شموخ ،وعلى صفحات التاريخ ينقش اسمه بماء الذهب ..رحمك الله أيها البطل صدام ومن هذا المنبر أقرأ على روحك سورة الفاتحة

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

  14. #14
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    كان للعراقي هيبة ووزن أيام صدام!

    كان العرب يحبون العراقي لأنه عراقي ولم يفكروا مطلقا بمذهبه أو طائفته!
    العرب أحبوا صدام لشخصيته ومواقفه ولم يكونوا يعرفون مذهبه!
    ربما عرفوا مذهبه قبل عام وبعد إعدامه بشكل طائفي على يد الطائفيين الحاقدين!
    لم نكن نسمع عن مذهبية عفنة وقلوب سوداء حاقدة قبل ذلك!

    نحن سعداء لنعرف حثالات العراق! لم نكن نعرف!

    تحية مصدومة!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية محمد حامد محمد
    تاريخ التسجيل
    25/10/2007
    العمر
    56
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    يعلمنا التاريخ ألا نصدق كل ما يُكتب على صفحاته‘فعادة ما يصل التباين بينها إلى حد التضاد‘ فالأهواء تكتـُب ‘والمصالح تكتب ‘ والصدق يكتب ‘ والخوف أيضاً يكتب . فما بين المستعصم وصدام قد تلاشى ‘وما بين هولاكو وبوش قد تلاشى ‘وما بيننا وبين أهل ذاك الزمان قد تلاشى ‘وكأن الزمن لم يتحرك ‘ لم يتغيّر ‘وبالطبع .. لم نتغيّر .
    فهل تـُعد مثل هذه المقالات بداية تغيير يلوح فى الأفق ؟


  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية عزيز العرباوي
    تاريخ التسجيل
    03/08/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    450
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    باستشهاد صدام حسين وتضحيته بنفسه على أن ينبطح كما ينبطح بعض الحكام العرب اليوم يكون قد أبعد عن نفسه الكثير من الاتهامات الخطيرة في حق مواطنيه وجيرانه من قبل .....
    صدام حسين رحمه الله كان في آخر عمره رجلا ووقف ضد الهيمنة الأمريكية على العالم العربي والإسلامي ووقف ضد الصهيونية العالمية وحاربها بينما البعض منا اليوم يطبع معها ويصافحها ليل نهار والصهاينة يقتلون إخواننا يوميا بالعشرات .....
    هذا هو الفرق بين صدام حسين وبين العرب المعتدلين جدا جدا جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــدا .....
    سينصفه التاريخ لا محالة وهاهو يفعل منذ استشهاده ...

    //
    //


  17. #17
    أستاذ بارز الصورة الرمزية امال عابدين حيدر
    تاريخ التسجيل
    06/09/2007
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    آلآن صار صدام شهيداً وبطلاً ورمزاً للحرية والتقدم والنضال؟
    آلآن عرفنا قيمته واكتشفنا عمالة وخيانة الآخرين؟
    أين كان المدافعون عنه في حياته؟

    آلآن صار (البعبع) المخيف هو ايران؟ نكتشف فظائعها في العراق وغيره!
    الأن بدأت الحملات على ايران كتلك التي كانت على صدام.
    حتى اذا ماانهزمت ايران، ورأينا الدنيا كيف ستصبح بعدها؛ بكيناها، وترحمنا، واعتذرنا، وتذكرنا ايجابياتها، وعرفنا أنا كنا خاطئين.

    ياحسرة على العباد.
    هل نزيد إلا أن نعيد أخطاءنا، ونقع في ذات الحفرة مراراً وتكراراً.

    لقد صارت الكلمة رخصية، وقد فقدت في معظم الأحيان مصداقيتها.
    الكل يكتب، الكل يحلل، الكل عنده أحداث وتواريخ وحقائق. الكل اكتشف مالم يكتشفه بشر من قبل.
    والعامة تضيع بين أدلة هذا، وتوثيقات ذاك. وثم إلى أين.

    كنا نتحدث عن المد البعثي، والآن نتحدث عن المد الفارسي.
    فإذا ما سقط الفرس، وإذا ما سقطت ايران، هل نبكي عليها كما بكينا على الأتراك، على العثمانيين، على آخر خلافة اسلامية؟!

    لو كانت الدموع تحيي ميتاً لبكينا أبد الدهر.
    إنما يحيي بعض البصيرة ياعباد الله.
    معظم خطاباتنا تفرق بيننا.
    فهل منا رجل رشيد.


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً.
    يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً.
    الأحزاب.

  18. #18
    كاتب الصورة الرمزية محمدمحمد رشيد
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السادة المحترمون
    ان المد البعثي والذي يضعه بعض المشاركين على درجة واحدة من المساواة مع المد الايراني يعني انه يساوي بين الموقف الوطني والعربي والتدخل الخارجي فلا غرابة اذا ما سلمنا بهذا المنطق ان نشرعن الوجود الامركي في العراق فالوطن ياسادتي اكبر من اي اختلاف طائفي او اثني وللحديث فلماذا وقف الكثير ضد التقدم العلمي التكنلوجي العراقي في كل المجالات وعلى رأسهم من كانت تسمي نفسها المعارضة العراقية ~والآن يقفون في خندق ايران ببرنامجها النووي واسلحة المار الشامل التي تمتلكها الم تكن القرارات الاممية منذ عام 1990 تعطي الولاية لامريكا من خلال الامم المتحدة لحصار العراق ومن ثم لتدمير كل الاسلحة العراقية ومكوناتها وحتى تمنع عن العراق اية تكنلوجيا بحجة الاستخدام المزدوج وصدرت لهذا الغرض مجلدات عديدة تحدد كل المواد الممنوع على العراق استيرادها والتي تصل الى عشرات الآف من المفردات ومنها مثلا الطاردات المركزية الصغيرة الحجم للاستخدام المختبري لاغراض التحاليل المرضية ويمكن القياس على ذلك الا ان هناك تعتيما على كل ما حدث في العراق في حين ان ايران تستورد الآف من الطاردات المركزية الكبيرة الحجم والعملاقة لاغراض البرنامج النووي الآيراني وتغض امريكا النظر عنها لتصل الى ايران ويعتبر ذلك انتصارا وعندما كان العراق يطور اي تكنلوجيا يعتبر ذلك اعتداءا على الدول المجاورة والمدنيين
    سادتي بعد العدوان الثلاثيني عام 1991 والذي ادى الى تدمير معظم البنية التحتية في العراق من كهرباء وماء وخدمات ومصانع والجسور جميعها تقريبا اضافة الى التدخل الايراني الذي اتى بعده فيما سمي بالانتفاضة الشعبانية والتمرد الكردي حيث اكملا تدمير ما لم يدمره العدوان الامريكي وفي ظل ظروف الحصار استطاع القائد والدولة العراقية ان ترجع الخدمات جميعها وان تبني المصانع في ظرف ثلاثة الى ستة اشهر وألآن بعد الاحتلال حيث لم تدمر اي من البنى التحتية في العراق من كهربا وماء وخدمات عدى المصانع التي تم تفكيكها وهربت الى ايران وبعد ان انتهى الحصار الاقتصادي لا زالت الطاقة الكهربائية في احسن احوالها تصل يوميا بمعدل 6 ساعات واقل ان لم تقطع لايام كما ان الماء ينقطع احيانا اياما متتالية اضافة لتلوثه والامثلة كثيرة ومتعددة لا تعد انما يمكن ان تقدم باحصائيات وبعدها يسأل بعض كتابكم عن المد البعثي والمد الايراني ويساوي بينهما ان الوطنية شعور داخلي ومشروع ذاتي ينهله الانسان منذ ان يبدأ التعرف على تفاصيل الحياة وهو هاجس يعيش معه ويتصرف على اساسه الى ان تنتهي حياته وبين بداية الوعي وانتهاء الحياة تحكم الوطنية سلوكه وممارساته وعمله وتضحياته ليكون ذلك ألجزء الرئيس في حياته واي موضوع آخر في حياة الانسان يكون ترتيبه اعلى من ترتيب المواطنة سيؤدي حتما الى الخيانة وهو ما نلاحظه في من يحكم ما يسمونه بالعراق الجديد وهو ما يجعلهم يساوون بين من ينتمي الى الوطن وبين من يبيعون الوطن فهم لايستطيعون الا ان يكونوا عملاء لان ذلك جزءا من ثقافتهم وتكوينهم وتربيتهم


  19. #19
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    طبعا خطاباتنا ستفرق بيننا ولا يمكن أن نلتقي!
    ستفرق خطاباتنا ...

    بين الرجال وأشباه الرجال!
    بين أصحاب المبادئ والمفمفمين والمتمضمضين!
    بين الشرفاء والعملاء!
    بين الأحرار والجبناء!
    بين الأقوياء والضعفاء!
    بين الطيبين والحاقدين!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  20. #20
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    مابني على الإحتلال فهو باطل
    لا ترددوا شعارات الاحتلال ..
    في كل الأعراف يعرف أن أي حكومة تكون في وقت الإحتلال هي حكومة احتلال حتى ولو كانت جنسياتهم تحمل أسم المكان المحتل
    ولهم مسمى يعرفه الجميع ( أعوان الأحتلال)
    وأن البلد الحر .. لا يمثله متعاون مع المحتل .. وأن النظام الذي تعاملت معه كافة المنظمات والدول قبل الاحتلال هو النظام الرسمي الذي عليه عبأ دحر الإحتلال ومن ثم عودته .. ولا يوجد شرعية لما تنتجه القوات المحتلة أبداً .. وتبقى كل قراراته حبر على ورق ( تواليت) يمسح به المحتل مؤخرته وهو يجر أزيال الخيبة
    وآآآآآآآآآآآه يا وطن

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •